تبووون تضحكون دشوا واقروا ؟

[مقطع حق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


قرأت هذه المقالة في منتدى الشرقية ولاحضت قلة الاختلافات التي غيرتها جامعة الملك فيصل فور انضمام كليتنا لها ولقد عدلت في بعض المواقف التي تحسنت .

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد ..
فإنه من أصعب الأشياء التي تدمي قلب الرجل .. أن ينقد الوسط الذي ينتمي إليه .. سواء كان مدرسة أو جامعة أو مذهب أو وسط تربوي ..
ولكن ربما تجبرك الأيام على أن تظهر ما يخفيه الفؤاد ..
وما أريد من موضوعي هذا إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله :
كلية المعلمين بالأحساء والنقد البناء :

1- لا يخفى على الجميع المكانة الاجتماعية العالية التي يحملها الدكتور ، فعلى هذا من باب احترامه وتقديره .. أن يخصص له مكتب متكامل ومحترم ، وأن لا يكون في الغرفة الواحدة إلا اثنان من الدكاترة على الأكثر ، ولعل هذا ما تفتقده كلية المعلمين ، فإننا نرى في الكلية أن الدكتور له طاولة خشبية عادية من النوع الزهيد ، والغرفة تحمل ثلاث دكاترة أو أربعة مع صغير حجمها ... فلما لا ننزل الناس منازلهم .
2- العدد الكبير من الأنفس التي يحملها مبنى الكلية المتواضع ( طلاب البكالوريوس + طلاب بكالوريوس إنجليزي + طلاب دبلوم إنجليزي + الدارسين وهم من يحملون الدبلوم على أيام الكلية القديمة ويريدون الحصول على البكالوريوس + دورة مدراء المدارس + أعضاء هيئة التدريس + الإداريون + الموظفين + ... ) كل هؤلاء يحملهم مبنيان فقط . ولا تعليق بعد ذلك .


2- رجلان قد بلغ بهما الكبر والجهد مابلغ .. ينتقلون من سيب إلى سيب ومن مبنى إلى مبنى ومن قاعة إلى قاعة وهو يحملون القمامة والقاذورات والأوساخ ويقومون بتنظيف الزراعة .. والله إنه منظر مضحك مبكي .. ألا تستحق الكلية أن يكون هنالك تعاقد مع شركة معروفة تقوم بالإشراف على نظافة وتنظيف وصيانة أرجاء الكلية .. ولكن .. قد يقول قائل : يوجد هنالك مجموعة من عمال النظافة .. وكني أقول : إنهم يعدون على أصابع اليد الواحدة .. فلذلك تجد مستوى نظافة الكلية سيء ..

3- كلية المعلمين بالاحساء فندق 5 نجوم للحماااام ( لاتعليق )



4- وكالعادة .. قبل كيلوا من بوابة الكلية ,, نقطة تفتيش تابعة للشرطة .. وتعال وانظر إلى تلك المسيرة الطويلة جداً لسيارات الطلاب ، فأنت مضطر إلى أن تقف في التفتيش قرابة العشر دقائق .. فلما لا يكون هنالك خطاب يوجه من قبل الإدارة إلى مدير الشرطة إلى أن يتم نقل التفتيش إلى بعد الكلية مباشرة .

5- لا يوجد مكان للإنترنت في الكلية .. لا يوجد مسبح .. لا يوجد مرافق ترفيهية واضحة للطلاب .. يتم من خلاله استغلال وقت فراغ طلاب الكلية .. فإنه يوجد بعض الطلاب من لديه ساعة فاضية بين المحاضرتين .. فماذا يفعل بها .. قد يقول قائل يذهب إلى المكتبة .. أو يذهب إلى قاعة المطالعة .. أو يذهب إلى الغرفة الرياضية .. أقول لك .. يا أخي الفاضل .. لا نخادع أنفسنا .. المكتبة كتبها قديمة ولاتهتم بمتابعة الجديد من الكتب والطلاب قد ملوا منها بسبب البحوث .. ويريدون البديل كأجهزة مهيأة للإنترنت وغيرها من الطرق الحديثة .. أما قاعة المطاعة فلا تعليق .. وأما غرفة البدنية فمعظم وقتها مغلقة .. هذا هو الواقع .. فلذلك يكون مصير الوقت عند بعض الطلاب أن يذهب إلى مقهى الفرداني القريب من الكلية فيشرب المعسل والدخان .. أو أنه يذهب إلى المطعم ويتناول أطراف الحديث مع أقرانه أو يذهب إلى داخل البلد ويعود بعد ساعة أو .. ..

6- المطعم وما أدراك ما المطعم .. بل هو بوفيه إن صحت العبارة بل هو مخبز .. نعم هو ذلك بحق .. لا أفيض التعليق في هذا الجانب فكثير من الكليات والجامعات تعاني من هذا .. ولكن أقول .. ما أكثر المطاعم التي توفر خدمات راقية ..

7- المتوسط الزمني لجلوس الطلاب في المحاضرة الواحدة هي ساعتان .. وفي المقابل نجد أن المقاعد والكراسي خشبية أو بلاستيكية تمزق الظهر تمزيق وتخدره تخدير .. فلا بد أن نهيئ جميع الوسائل التي تعين الطالب على التعايش مع المحاضرة .. ومنها المقعد المريح .. بل المشكلة الأكبر .. هي قلة الكراسي .. فما أجل الطلاب وهو ينقلون الكراسي من قاعة إلى قاعة ..لا واجبوا بلاستيك يجيب ابو زليخة من كثر الجلوس عليها

8- ما أسوء ممرات الكلية .. الحر يعلوها والشمس تكاد أن تعشعش فيه .. فهلا كيفت الممرات ..
9- التأخر الشديد في إنجاز المشاريع التطويرية .. يعني أن الحفرات في الكلية تأخذ وقت طويل حتى ترجع إلى حالها .. وكذلك المظلات الجديدة التي يتم تركيبها .. قد أخذت من الوقت مالله به عليم فلما هذا التأخر ,,

إني والله لأعلم أن من أصعب الأشياء على النفس هو النقد ..
ولكن أعلموا أني ما قصدت إلا الإصلاح ..
فأرجو أن يكون لها الأثر الطيب في تقويم العمل وتسديد الخطأ وتلاشي الزلل .. فكلنا بشر نصيب تارة ونخطأ تارة ..

وللحديث بقية ..
قاااااااااال ايش جامعة فيصل هاهاهاهاها