سعادتنا الزوجية كيف وإلى متى

[كاتم العبرات]

:066::066::066:




السعادة الزوجيه هي الركيزه الأساسية لمجتمع متماسك قوي ينبني عليه كل مقومات الحضارة والتقدم وإيما مجتمع تفسد فيه العلاقات الزوجيه فهو في الطريق إلى الضياع ..

موجه من الأفكار المترامية الأطراف تجتاحني لهذا الموضوع اردت أن أعبر عنها بمقتطفات

المرأة تحتاج إلى سيل من كلمات الحب لأنها إن لم تجدها في زوجها فسوف تبحث عنها في مكان آخر

المرأة تواجه كثير من الرجال في المجتمع على سبيل المثال في الأسواق كالبائعيين في المستشفى كالأطباء والممرضين في بعض الدوائر الحكومية فلا تجعلها تنظر إليهم أنهم يملكون حس الدعابه والكلام الجميل أفضل منك

خطأ ( تعرفين كم أحبك دون أن أقول ) المرأة تحتاج إلى المدح جملة وتفصيلا في جمال عينيها ووجهها وشعرها ولبسها وجسدها وفي كل شيء فلا تحرمها هذه المتعة

تطبع كثير من الناس بعادات وتقاليد الأباء جر كثير من الأسر إلى الهاويه.
أيضاً قلة الإطلاع على تجارب الغير وعدم الإستفاده من تجاربنا في الحياة

التجديد والتغيير في أسلوب كلمات الحب والإعجاب والإطراء حتى تبتعد عن الروتين القاتل والتجديد على أذن الزوجه وقع الكلمات

اخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الخيريه في التعامل مع الأهل ( خيركم خيركم لأهله ) فلا تحسن التعامل مع الناس وتنسى شريكة الحياة فهي أولى بها من غيرها

الحياه المفتقده للحب (حياة جافه ) تعصف بها الرياح والأتربة وتسير على ظهرها رزم من الشوك هي حياة صحراء ميته لا تجد فيها الماء وتخلو من الحياة .

مراعاة شعور الآخرين أمر في غاية الضروره ودليل حسن خلق رفيع فكيف بنصفك الآخر .

ملاحظه:
كثير من الناس ليس لديه تقدير لأشياء قد تكون في نظره صغيره لكن وقعها في نفس الزوجه كبير ( رسائل الجوال ) وخصوصا إذا كانت الرساله مما تخطه يمينك.

إن نتاج الحياة الخاليه من الحب تبلد في المشاعر وموت للأحاسيس فتعيش أنت وزوجتك على قاعدة لا أقول ( الحب ) بل ( الزواج المفروض )

قصص :
طبيب أسنان يقول لمريضه ( أنت جميله ) فتقول صحيح يا دكتور . لم أسمع هذه الكلمة من زوجي من ثلاث سنوات.

إمرأة تعجب بمدرس إبنها الخصوصي لما تسمع منه من كلمات الإطراء والإعجاب وتقول له زوجي ليس لديه أي اهتمام بنا فعمله هو كل شيء في حياته .

الأمثله كثيره والوقائع المؤلمة أكثر لكن تكفي اللبيب إشارة .


إن المرأة تريد من الرجل ما يريد الرجل منها .

استراحة :
تقول إحدى النساء زوجي يريد مني أن أتجمل واتعطر والبس له وهو يجني (مروح) باللهجه العامية يعني ريحته كريهه


تنويه :
إن الزوجه تقبل زوجها على ما فيه من سلبيات بحكم العلاقة الزوجيه المفروضه فهل صقلنا العلاقة بقليل من الحب والعاطفه والتعامل الحسن والكلام الجميل .
أنا أقول : على الرجل أن يتحلى من كل بستان بزهرة أن يكون جميل المظهر حسن الكلام طيب الرائحة يمتلك روح الدعابة وقوة الشخصية حتى تمتلي عين زوجته به .


تمنياتي لكم بحياة زوجية سعيده