ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام (https://vb.ckfu.org/index.php)
-   علم إجتماع (https://vb.ckfu.org/forumdisplay.php?f=399)
-   -   تجمع مادة (علم اجتماع الأسرة والطفولة ).... (https://vb.ckfu.org/showthread.php?t=422439)

لؤلؤه من البحر 2013- 2- 4 11:21 PM

رد: تجمع مادة (علم الاجتماع الاسرة والطفولة )....
 
مشكووور قنووع :21::21:

موفقيين حبايبي:1:

حياتي حلوة بطاعة ربي 2013- 2- 5 02:35 PM

رد: تجمع مادة (علم الاجتماع الاسرة والطفولة )....
 
السؤال موجود في المناقشه

استعرضي/ استعرض بعض مشكلات الأسرة والطفولة التي تستحق البحث والدراسة فى المجتمع

العربى من وجهة نظرك.

j'adore 2013- 2- 5 09:18 PM

رد: تجمع مادة (علم الاجتماع الاسرة والطفولة )....
 
المناقشه صعبهه :12:

قنوع 2013- 2- 6 03:33 AM

رد: تجمع مادة (علم الاجتماع الاسرة والطفولة )....
 
استعرض
بعض مشكلات الأسرة والطفولة التي تستحق البحث والدراسة فى المجتمع العربي من وجهة نظرك


يأتي الطفل إلى هذه الدنيا كالصحيفة البيضاء النقية في عقله وفكره ومشاعره , وعنده الاستعداد الفطري لأي شيء يقدم إليه، ولذلك على الأبوين أن يتنبها لهذه النقطة ، ويدركا مدى خطورتها و أهميتها على نشأة الطفل ونموه ومستقبل حياته كلها . فبيدهما أن يأخذا به إلى مسار النجاة ويكون قرة عين لهما،وبيدهما أن يهملاه أوينحرفا به إلى دروب المهالك
ذلك أن الأسرة هي المؤسسة الأولى المسئولة عن التنشئة الاجتماعية للأطفال , ويرجع ذلك إلى أن الأسرة هي الجماعة الوحيدة التي تتفاعل مع الطفل لفترة طويلة من الزمن , في المرحلة الأساسية من حياة نموه ، ولذلك فهي تشكل عاداته ومواقفه , وتسهم في تكوين معتقداته عن طريق غرس القيم التي تؤمن بها .
إن قيام الأسرة بالوظيفة العضوية أو الاجتماعية أو الاقتصادية أمر طبيعي لأن الطفل عند ولادته غير قادر على القيام بهذه الوظائف ، بل عاجز عن القيام بأي وظيفة تضمن له استمرارية الحياة ، لذا كان لزاما على الأسرة أن تقوم بهذه الوظائف .


يوجد العديد من الأنماط السلوكية التى قد يفعلها أحدى الوالدين ، أو كليهما أثناء تنشئة الطفل بدون وعى منهما بخطورة هذه السلوكيات والمشكلات في مراحل الطفولة بشكل خاص والأسرة بشكل عام ، ومن تلك الأنماط مايلى :

1) الحماية الزائدة أو التسلط غير المبرر: في الحالة الأولى يحصل الطفل على كل ما يريده من أبويه ، مما يخلق لديه عدم إحساسه بالمسؤولية ، فالواقع لن يهبه إلا ما هو جدير به ، فمثل هذا الطفل لن يتجاوز طفولته ولن ينضج نفسياً أواجتماعياً , أما في الحالة الثانية ، فتشل كل قدرات الطفل ، وقد تشكل لديه ردود فعل عكسية جنوحية أو إجرامية .

2) تضارب معاملة الطفل : عندما يعاقب الطفل على سلوك خاطئ غير مقصود منه، ولا يعاقب مثلا على سلوك خاطئ جداً وغير مبرر لا بل ومتكرر , أو عندما تختلف طريقة الأم عن طريقة الأب ... إلى آخره .

3) التمييز في المعاملة بين الأطفال : بين الذكور والإناث مثلاً,, أو بين أولاد الزوجة الأولى وأولاد الزوجة الثانية أو بين طفل ذكي وطفل أقل ذكاء,, مما يؤدي إلى تشكيل عقدة الغيرة والحسد والكراهية وتصرفات عدوانية انتقامية، ومشاعر الإحباط والاضطهاد وعدم الثقة بالنفس وبالتالي بالآخرين.

4) القدوة السيئة : فطبيعي أن يكذب الطفل إن وجد الكبير يكذب عليه أو على أحد أمامه , وطبيعي أيضا أن يعطي الأم المال المتبقي بعد شراء الخبز مثلا فتجد الأم جنيها زائدا أو رغيفا زائدا فلا تنكر على الابن أو تأمره برد الزائد إلى البائع .. نقول إنه من الطبيعي حينئذ أن ينشأ هذا الصغير على الغش والسرقة , والأب الذي يدخن .. ماذا ينتظر من ابنه عندما يكبر وكيف يأمره بعدم التدخين وهو يدخن أمامه السنوات الطوال وهكذا فالقدوة السيئة هي من أكبر أسباب المشكلات النفسية والسلوكية لأبنائنا .

5) التحقير والإهانة : ضرب الولد بالحذاء أو ركله بالقدم أو صفعه على وجهه وشتمه بأقبح الألفاظ وكذلك معايرته والمبالغة في إهانته .. كلها في النهاية تؤدى إلى نتيجة واحدة ألا وهى المشكلات السلوكية والنفسية , فسوف يهون على الصغير وهذا حاله أن يكذب ويسرق ويتعدى على الآخرين ويسب ويلعن وينتقم من الصغار تعويضا عما يعانيه من الأبوين أو المعلم , ويدخل في هذا الإطار المبالغة في اللوم والتوبيخ وإساءة استخدام أسلوب الثواب والعقاب فكلها تؤدى إلى معظم المشكلات السلوكية .

6) المشكلات الأسرية : ماذا ننتظر من الصغار الذين يتشاجر آباؤهم مع أمهاتهم ليل نهار وربما لأتفه الأسباب وبدلا من التفاهم والتنسيق معا في تربية أبنائهم نجد السب والشتم وتبادل الاتهامات فيما بينهما . وضرب الأب للأم أو تردها أو تطليقها .. كل ذلك سيؤدى إلى تشويه الصغار سلوكيا ونفسيا فيفقد أحدهم الطمأنينة التي يجده من ينعم بأبوين سعيدين في بيت هادئ, وهذا الفقدان يهون على الصغار السرقة والكذب والعدوانية والشعور بالنقص والحقد وكراهية الآخرين .

7) أن شعور الطفل بالحرمان داخل أسرته : يؤثر علىذكائه , وعلى مفهومه لذاته , والحرمان هنا لا يعني فقدان أحد أبويه بالسفر أوالوفاة أو الطلاق , وإنما هو الشعور بنقص المثيرات المختلفة التي يتعرض لها الطفل،ومثل الحرمان الاقتصادي الذي يؤدي إلى الحرمان من القصص واللعب والمصروف الشخصي،إضافة إلى الحرمان المعرفي , وهو حرمانه من الوسائل التي يمكن أن تستثير نموهالمعرفي , كالسماح له بالتعبير عن رأيه و الاستماع إليه والحديث معه ومتابعتهدراسيا وتشجيعه على النجاح والتفوق , الحرمان الاجتماعي أيضا ويتمثل في عدم تشجيعهعلى أن يكون له أصدقاء , وحثه على الاستقلال والاعتماد على النفس .... وتذكرالدراسة أيضا الحرمان الانفعالي ويعني شعور الطفل بعدم المساواة بينه وبين إخوتهوعدم بث الثقة في نفسه .


8) القسوة الزائدة : بعض الآباء والمعلمين يظن أن الهيبة لا تأتيه إلا إذا ضرب ابنه ضرب مبرحا وإلا إذا داوم على التجهم والبحلقة وتقطيب الجبين في كل لحظة وحين , ولا يكون مهبا في البيت إن لم يذق أبناؤه صفعة على جبينهم الرقيق ولأتفه الأسباب ، وأن هذه القسوة الزائدة في معاملة الأطفال لتورثهم الكثير من الأمراض السلوكية والنفسية في المستقبل , فالتبول اللاإرادي والخوف والانطوائية والكذب وغيرها من المشكلات تأتى القسوة في مقدمة أسبابها .

9) التدليل الزائد : إن الطفل المدلل الذي يحوط عليه الأبوان ويضعانه في محضن لا يخرجانه منه ويأتون له بكل ما يريد وبكل ما يطلب مهما كان طلبه ، إن كل ذلك يؤدى في النهاية إلى إنسان مريض مشوه يعجز عن أخذ قرار ويخشى من جميع المحيطين به ، ويزداد خوفه وكذبه وشعوره بالنقص ، ونتيجة لضعف جانب تحمل المسئولية عند الابن المدلل لأن جميع طلباته مجابة ، وتحكم الابن في أبويه وخضوعهما له ، وتمكن مشاعر الغرور والتكبر لدى الابن، وتكراره لعبارة" أبى لا يرفض لي طلباً وأمي لا تقول لي لا أبداً، وتمرد الابن على سلطة والديه وعدم احترامه لوالديه أو تطبيقه لقوانينهما ، كل ذلك يحول الأبن المدلل إلى شخص غير قادر على التكيف الاجتماعي لأنه دائما يتوقع من أصحابه وأقرانه أن يستجيبوا لغروره وطلباته لذلك نراه دائما وحيد بدون أصدقاء .

10) حجم جماعة الأخوة وتكوينها : كذلك فإن يؤثر فى عملية التنشثة الاجتماعية داخل الأسرة ، فقد وجد أن أطفال الأسرة الصغيرة ينتمون فى الغالب إلى أصل واحد ، وأن البنت التى لها أخ تكون أكثر عرضة لإظهار سمات ذكورية مرتفعة مثل الطموح والمنافسة ، وذلك أكثر من البنت التى لها أخت ... ويشبه ذلك الموقف أيضاً ، الولد الذى له أخت .. فقد كان إلى حد ما أكثر عرضة لإظهار سمات أنثوية مرتفعة مثل الحنو والطاعة أكثر من الولد الذى له أخ .

11) التسلط : إن المراقبة المباشرة والمبالغ فيها من قبل الآباء والمربين للطفل تفقده الإحساس بالأمان والاعتماد على النفس وتشعره بالنقص وربما تضطره للكذب أحياناً، وإننا لا نقصد بذلك منع متابعة الطفل ومراقبته، ولكن المراقبة غير المباشرة وعدم المبالغة فيها وعدم التدخل في كل ما يقوله ويفعله الطفل،هي التي نعنيها هنا. حتى إن بعض الآباء والمربين يسأل ابنه : لماذا تنظر من النافذة؟ ماذا تفعل في المطبخ ؟ لماذا تلبس هذا القميص ؟ وغيرها من الأمور التي لا تدل إلا على تسلط واضح من الآباء والمربين، وأطفالهم في غنى عنها ولا تساهم في العملية التربوية إلا مساهمة سلبية .

12) المغالاة في المستويات المطلقة : كأن نطلب من أبنائنا أن يكبروا بلا أخطاء , ويتصرفوا مثل الكبار, وأن تكون لديهم قدرات خارقة في كل شيء , فقط لأننا لم نصل نحن إلى هذه المستويات , ولكي نتفاخر بأبنائنا على الآخرين .

13) رغبة الأهل الشديدة في إنشاء اطفالهم على هواهم : لكي يكملوا فيهم نقصهم أو ما عجزوا عنتحقيقه كتحديد نوع دراستهم واختصاصاتها غير واعين لرغباتهم وخصوصياتهم .

14) فقدان الحنان : الأب الحنون ، والأم الحنون ، والمعلم الحنون يساهمون بشكل كبير في إبعاد الطفل عن دائرة المشكلات النفسية والسلوكية بابتسامة عريضة ، وقبلة على جبينه ، ولمسة على رأسه ، وحضن دافئ ، وكلمة رقيقة ، وثواب قبل العقاب ، وعقاب هين لين ، فهذا كله يكون له من الطفل أبلغ النتائج فيما بعد فما من شيء يحتاج إليه الصغير أكثر من الحنان ، وما من شيء أشد عليه من القسوة و الجمود .

إذا لم تؤد الأسرة دورها بأن تقاعست عن واجباتها تجاه البيت والناشئة، فعند ذلك لا تسأل عما يحدث للأفراد من المشاكل التي لا تحمد عقباها تجاه أنفسهم وتجاه والديهم وتجاه المجتمع ، وأن هذه الثلمة الكبيرة التي تحدث الآن لمجتمعنا من وجود إرهاب الأفراد والأسر والمجتمع والدولة لمن هذا القبيل . حيث حصل نوع من التقصير تجاه الناشئة من أطراف متعددة ومنها: تقصير الأسرة عن دورها المنوط تجاه أبنائها حيث انشغل الأب بتجاراته وأعماله تاركاً مسئوليته لغيره ، وانشغلت ربة البيت عن بيتها وزوجها وأبنائها بوظيفتها وأسواقها وزيارات صديقاتها، مسندة وظيفتها الحقيقة للخادمة التي أصبحت الأم الجديدة التي تعلق بها الأبناء أكثر من الأم لعنايتها بهم في الظاهر، أما الحقيقة تقول إن كثير من الأبناء يتعرضون للقسوة والإهمال من الخادمة خاصة في حال غياب الأم . وبالتالي ينشأون على الحقد وعقوق الوالدين وبغض المجتمع . ويتعودون على والاتكالية ، وتنعدم عندهم روح المبادرة ويتسع داء الفراغ ، الذي يتولد عنه تفريغ طاقاتهم في كل ما يضرهم ويضر أسرهم ومجتمعهم .
فمتى عادت الأسرة في أداء واجباتها ودورها الحقيقي رجع للمجتمع أمنه وسلامته كما كان يتمتع به من قبل .
نسأل الله تعالى أن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ...

لؤلؤه من البحر 2013- 2- 6 04:34 PM

رد: تجمع مادة (علم الاجتماع الاسرة والطفولة )....
 
تسلم ماتقصر الله يجزاك الجنه :21::21::21:

ريمنقو 2013- 2- 6 05:53 PM

رد: تجمع مادة (علم الاجتماع الاسرة والطفولة )....
 
عآفآكك رببي ي قننوععَ :1:

N o o r a h 2013- 2- 10 03:47 PM

رد: تجمع مادة (علم اجتماع الأسرة والطفولة )....
 
لما ادخل على المحاضرات المباشرة

يطلع لي

There are no sessions available in the selected timeframe.

مافي محاضرات في هالوقت !!!!

شسالفة !!!

بدينا :44:

نوور عيني 2013- 2- 10 03:51 PM

رد: تجمع مادة (علم اجتماع الأسرة والطفولة )....
 
ناايمه شكلها الدكتوره:42::42:

ARR.H 2013- 2- 10 03:53 PM

رد: تجمع مادة (علم اجتماع الأسرة والطفولة )....
 
4 بتمام راح يفتح >> اظن

N o o r a h 2013- 2- 10 03:54 PM

رد: تجمع مادة (علم اجتماع الأسرة والطفولة )....
 
لا عادة يفتح قبل بنص او ربع ساعة !!


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 11:53 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام

Adsense Management by Losha

المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه