![]() |
|
رد: كل ما يخص مادة علم الاجتماع
اقتباس:
|
رد: كل ما يخص مادة علم الاجتماع
:11:وه ياقلبي وه:11:
طيب اسمك ريم ولا مضيعه :8: :43: |
رد: كل ما يخص مادة علم الاجتماع
أذكري أهم العمليات الاجتماعية فى المجتمع؟ ( أ ) التعاون : ــ تعد عملية التعاون ( Cooperation ) إحدى العمليات الاجتماعية التي تحدث نتيجة للتفاعل بين الأفراد في المجتمع . ويقصد بالتعاون ، تلك الجهود المشتركة بين فردين أو أكثر من أجل تحقيق أهداف أو مصالح مشتركة . وبتعبير آخر ، التعاون هو العملية التي عن طريقها يحاول الأفراد أو الجماعات تحقيق أهدافهم من خلال المساعدة المتبادلة . ــــ وتتميز الحياة الاجتماعية بوجود قوى مختلفة تعمل على اتصال الأفراد بعضهم ببعض ، ويتميز الاتصال عادة بنوع من التضامن أو التعاون . فالناس عندما يتصلون ببعضهم البعض ، وحين يعملون معاً من أجل تحقيق هدف مشترك سمي هذا التصرف أو هذه العملية تعاوناً . ـــ وقد يأخذ التعاون أشكالاً عديدة ، لعل أهمها هذا الشكل الذي يبرز في مجال العمل . فنحن نصف الأفراد بأنهم متعاونون إذا اشتركوا في عمل شيء واحد . بمعنى أنهم يؤدون وظيفة معينة ، حيث يقومون جميعاً بنفس العمل . إلا أن هناك نوعاً آخر من الأعمال يتطلب أنواع مختلفة من العمل ، كأن يعمل الأفراد معاً لتحقيق غاية عامة على أساس أن كلاً منهم يعمل عملاً متخصصاً مخالفاً لما يعمله الآخر ، فالتعاون هنا قائم برغم اختلاف عمل كل من الأفراد المتعاونين . ونلاحظ أن هذا النوع الأخير من التعاون ناتج عن التخصص في المجتمع الحديث وتقسيم العمل . ( ب ) المنافسة : ــ تعتبر عملية المنافسة ( Competition ) ، من أهم العمليات الاجتماعية التي تحدث في المجتمع ، وتؤدي إلى التنافر والتفكك ، بل أنها قد تعرض النظام الاجتماعي إلى نوع من الخلل الوظيفي . ـــ ويمكن تعريف المنافسة بأنها عبارة عن الجهود التي يبذلها الأفراد أو الجماعات من أجل الفوز أو التفوق على بعضهم البعض والحصول على المكافآت التي تعد محدودة من حيث الكم . أي أن التنافس هو عملية تزاحم الأفراد والجماعات من أجل الحصول على نفس الأهداف أو المصالح ، في الوقت الذي تكون فيه الفرص محدودة . ـــ وفي عملية التنافس ، نجد أن كل فرد يسعى إلى تحقيق المكسب أو الهدف لنفسه كاملاً ، أو أخذ نصيب الأسد منه ، سواء كان هذا المكسب أو الهدف يتمثل في الحصول على المال ، أو القوة ، أو النفوذ أو تحقيق الأمن ، أو غير ذلك من المكاسب أو الأهداف . ــ ونجد أن المتنافسين عادة ما يحاولون تحقيق أهدافهم ، دون إلحاق الضرر بالآخرين أو تدمير منافسيهم ، وذلك على النحو الذي يحدث عندما تشتد عملية التنافس بين الأفراد أو الجماعات ، ويتحول التنافس بينهم إلى نوع من الصراع ( Conflict ) . الذي يمكن تعريفه بأنه العملية التي عن طريقها يحاول الأفراد أو الجماعات تحييد أو إلحاق الضرر أو التخلص من منافسيهم . أي أن الصراع يشير إلى اتجاه الأفراد أو الجماعات نحو التفوق أو الفوز على غيرهم من الأفراد أو الجماعات المعارضة ، وإبعادهم عن المنافسة بأية طريقة ممكنة . ( ج ) التوافق الاجتماعي : ــ يستخدم علماء الاجتماع مصطلح التوافق ( Accomodation ) للتعبير عن عملية التراضي أو الصلح بين الأطراف المتنافسة أو المتصارعة سواء كانوا أفراداً أو جماعات . وعلى هذا الأساس لا يطلق هذا الاصطلاح إلا أن على من كانوا في حالة متنافسة سابقة أو عداء سابق لوقوع التوافق . ـــ ويمكن تعريف التوافق بأنه أحد العمليات الاجتماعية التي تعني بتقليل الصراع واستعادة التفاعل السلمي . أي أنه التكيف السلمي بين جماعات متنافسة أو عدائية . كما يمكن تعريف التوافق بأنه النهاية المؤقتة أو الدائمة للصراع الذي يسمح للجماعات المتعارضة بأن تؤدي وظائفها بجانب بعضها البعض بدون أي عداء واضح . مما يشير إلى أن التوافق قد لا يعمل على إزالة أسباب الخلاف نهائياً ، ولكنه يعمل على توقف الصراع بشكل مؤقت أو إخفائه عن الظهور . ــ وتعادل كلمة التوافق كلمة " التكيف " ( Adaptation ) التي يستخدمها علماء الحياة للتعبير عن العملية التي يتمكن بها الكائن الحي من مجاراة ظروف البيئة المحيطة به . ولا يستخدم اصطلاح " التكيف " للتعبير عن التغيرات الاجتماعية ، وإنما يستخدم بدلاً منه اصطلاح التوافق للتعبير عن التغير الذي يحدث في العادات والاتجاهات ونماذج التصرف والخبرة الفنية والنظم والتقاليد وغيرها من النواحي الاجتماعية التي تنتقل من جيل إلى جيل . ـــ ونجد أن هناك صور سلوكية مختلفة من التوافق يلجأ إليها الأفراد أو الجماعات بهدف التوافق مع الظروف الحياة المتغيرة . أي أن للتوافق أشكالاً متعددة تتفق مع نوع العلاقة بين الأطراف المتنازعة من حيث تفوق أحدها قوة أو نفوذا ً ، كما تتفق مع نوع الثقافة السائدة في المجتمع . وقد يتخذ التوافق عدة صور سلوكية أو أشكال مختلفة مثل : التوافق أو التقريب بين وجهات النظر ( Compromise ) ، والوساطة ( Mediation ) والتحكيم ( Arbitration ) ، والهدنة ( Truce ) ، والتسامح ( Toleration ) ، والتعاقد ( Contract ) ، والعملية القضائية ( Judicial Process ) بالإضافة إلى أن عملية التوافق قد يكون لها أشكال أخرى مثل : الاستسلام ( Yielding ) ، والتبرير ( Rationalization ) . ــ ويعد التوافق أو التقريب بين وجهات النظر ، أحد أشكال عملية التوافق التي عن طريقها يتم الاتفاق على أن تقوم الجماعة المتنازعة بالحصول على بعض أهدافها دون الحصول عليها جميعاً ، وذلك من أجل التخفيف من حدة الخلافات أو الصراعات . ـــ وتقوم عملية الوساطة على أساس الجمع بين الأطراف المتنازعة لإيجاد الرغبة بينهم في حل خلافاتهم . ويمكن للوسيط أن يقترح أساساً للتوفيق إذا لم يتمكن كل من الفريقين من الاتفاق على أسس معينة ، واقتراحات الوسيط في هذه الحالة غير ملزمة لأي من الطرفين . وذلك على عكس التحكيم ، حيث نجد أن قرار هيئة التحكيم يكون ملزماً للأطراف المتنازعة ، وتتكون هيئة التحكيم كما هو الحال في الوساطة من أفراد غير متحيزين لأي من الأطراف المتنازعة ، بل إن عدم التحيز هنا ضروري جداً لأن قرار الهيئة ملزم . ـــ أما الهدنة ، فهي شكل من أشكال التوافق يشير إلى حدوث الاتفاق بين الأطراف المتنازعة على الكف عن الخلاف أو الصراع على الرغم من عدم القدرة على حل المشكلات التي أدت إلى هذا الخلاف أو الصراع . ( د ) التغير الاجتماعي: ــ يعتبر موضوع التغير الاجتماعي ( Social change ) أهم الموضوعات التي شغلت علماء الاجتماع ، ويستدل على ذلك من كثرة التعاريف التي وضعها العلماء لمفهوم التغير الاجتماعي ، بالإضافة إلى تعدد النظريات ( السوسيولوجية ) التي تحاول تفسير أسباب التغير الاجتماعي . ـــ ومن العلماء من يعرف التغير الاجتماعي ، بأنه " التحول في أنماط البناء الاجتماعي ، والنظم الاجتماعية ، والسلوك الاجتماعي ، على مر الزمن " . كما يعرفه علماء آخرون بأنه " التحول في البناء الاجتماعي في اتجاه معين " بينما نجد أن هناك من يعرفه بأنه " التغير في حجم وتكوين وتنظيم المجتمع ، بالإضافة إلى التغير في العلاقات بين الأفراد والجماعات " . ــ يشير التغير الاجتماعي إلى العملية التي عن طريقها يحدث تحول أو اختلاف أو تطور ، سواء في البناء الاجتماعي أو العلاقات الاجتماعية ، خلال فترة من الزمن . ونلاحظ أن هذا التغير الاجتماعي ليس إلا جزءاً من عملية أكبر وأوسع من عمليات التغير في المجتمع ، وهي تلك التي يطلق عليها اسم التغير الثقافي ( Cultural change ) ، والتي تشير إلى التغير في ثقافة المجتمع . ــ ومن الملاحظ أن المجتمع الإنساني شأنه في ذلك شأن الأفراد ومظاهر الطبيعة الأخرى ، في تغير دائم . إذ أن التغير سنة من سنن الوجود . ولا يأخذ التغير صورة واحدة في جميع الأحوال ، فتارة يكون هادئاً ، يحدث تدريجياً بشكل يكاد يكون لا شعورياً ، وتارة يكون عنيفاً جارفاً . وقد يكون التغير شاملاً عاماً ، وقد يقتصر على ناحية أو عدة نواح من الحياة الاجتماعية . ـــ وقد شغلت حقيقة التغير الاجتماعي عقول كثير من المفكرين ، ولا تزال تثير عدداً كبيراً من المسائل والتساؤلات التي لم يجد لها علماء الاجتماع حتى الآن إجابات شافية . ومن أمثلة هذه التساؤلات : ما هو الاتجاه الذي يسير فيه التغير الاجتماعي ؟ وهل يتجه نحو هدف معين ؟ وما هو الشكل أو الأشكال التي يتشكل بها التغير الاجتماعي ؟ وهل التغير في عصرنا الحاضر أسرع مما كان عليه في الماضي ؟ وهل سيكون التغير في المستقبل أكثر سرعة مما هو عليه الآن ؟ وما هو مصدر التغير الاجتماعي ؟ وما الذي يجب عمله لضبط عملية التغير الاجتماعي والتحكم فيها ؟ ـــ هذه هي بعض التساؤلات المحيرة التي يثيرها موضوع التغير الاجتماعي . وهي محيرة ليس فقط لصعوبة الإجابة عليها ، بل لما لها من صلة وثيقة بمصير الإنسانية ، فالتغير الاجتماعي معناه التغير الإنساني ، وكل تغير في المجتمع ينعكس أثره على الإنسان بالضرورة . ومن ثم يجب الاهتمام بدراسة موضوع التغير الاجتماعي ، مع التركيز بصفة خاصة على محاولة التعرف على أهم مصادر هذا التغير . هذا حلي ي عيووووووووسي كسرتي خااااااااطري ههههههههههههههههههههه |
رد: كل ما يخص مادة علم الاجتماع
بنات قائمة الأسماء ماتطلع عندي في المناقشه ليييييييييههه :38: |
رد: كل ما يخص مادة علم الاجتماع
اقتباس:
انا مثلك وولما ادخل ع السؤال يختفي >> جني :5: |
رد: كل ما يخص مادة علم الاجتماع
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه عشان مااحد يغش من الثاني وش عرفتس انتي
لا ضفاف الدكتورة محددة لنا :/ انا بكتب المحدد بس |
رد: كل ما يخص مادة علم الاجتماع
يالله خذوا سؤال المناقشه ..طبعا السؤال من المحاضره السابعه .....طبعا هو من 2ونص واتحدا اذا حد جابها كامله :8:
عالعموم تفضلوا السؤال لأنكم ناقصين تعب خلينا نكمله ..:12::12::12: المنتدى: اذكرى / اذكر أهم العمليات الاجتماعية فى المجتمع؟ |
رد: كل ما يخص مادة علم الاجتماع
هههههههههههههههههههههههه شكله كذاااا :41: وين محدده كتبت لها كل شيء موجود في المحاضرة |
رد: كل ما يخص مادة علم الاجتماع
في الكتاب محددة لنا ههههههههههههههههههه
|
رد: كل ما يخص مادة علم الاجتماع
أذكري أهم العمليات الاجتماعية فى المجتمع؟ ( أ ) التعاون : ــ تعد عملية التعاون ( Cooperation ) إحدى العمليات الاجتماعية التي تحدث نتيجة للتفاعل بين الأفراد في المجتمع . ويقصد بالتعاون ، تلك الجهود المشتركة بين فردين أو أكثر من أجل تحقيق أهداف أو مصالح مشتركة . وبتعبير آخر ، التعاون هو العملية التي عن طريقها يحاول الأفراد أو الجماعات تحقيق أهدافهم من خلال المساعدة المتبادلة . ــــ وتتميز الحياة الاجتماعية بوجود قوى مختلفة تعمل على اتصال الأفراد بعضهم ببعض ، ويتميز الاتصال عادة بنوع من التضامن أو التعاون . فالناس عندما يتصلون ببعضهم البعض ، وحين يعملون معاً من أجل تحقيق هدف مشترك سمي هذا التصرف أو هذه العملية تعاوناً . ـــ وقد يأخذ التعاون أشكالاً عديدة ، لعل أهمها هذا الشكل الذي يبرز في مجال العمل . فنحن نصف الأفراد بأنهم متعاونون إذا اشتركوا في عمل شيء واحد . بمعنى أنهم يؤدون وظيفة معينة ، حيث يقومون جميعاً بنفس العمل . إلا أن هناك نوعاً آخر من الأعمال يتطلب أنواع مختلفة من العمل ، كأن يعمل الأفراد معاً لتحقيق غاية عامة على أساس أن كلاً منهم يعمل عملاً متخصصاً مخالفاً لما يعمله الآخر ، فالتعاون هنا قائم برغم اختلاف عمل كل من الأفراد المتعاونين . ونلاحظ أن هذا النوع الأخير من التعاون ناتج عن التخصص في المجتمع الحديث وتقسيم العمل . ( ب ) المنافسة : ــ تعتبر عملية المنافسة ( Competition ) ، من أهم العمليات الاجتماعية التي تحدث في المجتمع ، وتؤدي إلى التنافر والتفكك ، بل أنها قد تعرض النظام الاجتماعي إلى نوع من الخلل الوظيفي . ـــ ويمكن تعريف المنافسة بأنها عبارة عن الجهود التي يبذلها الأفراد أو الجماعات من أجل الفوز أو التفوق على بعضهم البعض والحصول على المكافآت التي تعد محدودة من حيث الكم . أي أن التنافس هو عملية تزاحم الأفراد والجماعات من أجل الحصول على نفس الأهداف أو المصالح ، في الوقت الذي تكون فيه الفرص محدودة . ـــ وفي عملية التنافس ، نجد أن كل فرد يسعى إلى تحقيق المكسب أو الهدف لنفسه كاملاً ، أو أخذ نصيب الأسد منه ، سواء كان هذا المكسب أو الهدف يتمثل في الحصول على المال ، أو القوة ، أو النفوذ أو تحقيق الأمن ، أو غير ذلك من المكاسب أو الأهداف . ــ ونجد أن المتنافسين عادة ما يحاولون تحقيق أهدافهم ، دون إلحاق الضرر بالآخرين أو تدمير منافسيهم ، وذلك على النحو الذي يحدث عندما تشتد عملية التنافس بين الأفراد أو الجماعات ، ويتحول التنافس بينهم إلى نوع من الصراع ( Conflict ) . الذي يمكن تعريفه بأنه العملية التي عن طريقها يحاول الأفراد أو الجماعات تحييد أو إلحاق الضرر أو التخلص من منافسيهم . أي أن الصراع يشير إلى اتجاه الأفراد أو الجماعات نحو التفوق أو الفوز على غيرهم من الأفراد أو الجماعات المعارضة ، وإبعادهم عن المنافسة بأية طريقة ممكنة . ( ج ) التوافق الاجتماعي : ــ يستخدم علماء الاجتماع مصطلح التوافق ( Accomodation ) للتعبير عن عملية التراضي أو الصلح بين الأطراف المتنافسة أو المتصارعة سواء كانوا أفراداً أو جماعات . وعلى هذا الأساس لا يطلق هذا الاصطلاح إلا أن على من كانوا في حالة متنافسة سابقة أو عداء سابق لوقوع التوافق . ـــ ويمكن تعريف التوافق بأنه أحد العمليات الاجتماعية التي تعني بتقليل الصراع واستعادة التفاعل السلمي . أي أنه التكيف السلمي بين جماعات متنافسة أو عدائية . كما يمكن تعريف التوافق بأنه النهاية المؤقتة أو الدائمة للصراع الذي يسمح للجماعات المتعارضة بأن تؤدي وظائفها بجانب بعضها البعض بدون أي عداء واضح . مما يشير إلى أن التوافق قد لا يعمل على إزالة أسباب الخلاف نهائياً ، ولكنه يعمل على توقف الصراع بشكل مؤقت أو إخفائه عن الظهور . ــ وتعادل كلمة التوافق كلمة " التكيف " ( Adaptation ) التي يستخدمها علماء الحياة للتعبير عن العملية التي يتمكن بها الكائن الحي من مجاراة ظروف البيئة المحيطة به . ولا يستخدم اصطلاح " التكيف " للتعبير عن التغيرات الاجتماعية ، وإنما يستخدم بدلاً منه اصطلاح التوافق للتعبير عن التغير الذي يحدث في العادات والاتجاهات ونماذج التصرف والخبرة الفنية والنظم والتقاليد وغيرها من النواحي الاجتماعية التي تنتقل من جيل إلى جيل . ـــ ونجد أن هناك صور سلوكية مختلفة من التوافق يلجأ إليها الأفراد أو الجماعات بهدف التوافق مع الظروف الحياة المتغيرة . أي أن للتوافق أشكالاً متعددة تتفق مع نوع العلاقة بين الأطراف المتنازعة من حيث تفوق أحدها قوة أو نفوذا ً ، كما تتفق مع نوع الثقافة السائدة في المجتمع . وقد يتخذ التوافق عدة صور سلوكية أو أشكال مختلفة مثل : التوافق أو التقريب بين وجهات النظر ( Compromise ) ، والوساطة ( Mediation ) والتحكيم ( Arbitration ) ، والهدنة ( Truce ) ، والتسامح ( Toleration ) ، والتعاقد ( Contract ) ، والعملية القضائية ( Judicial Process ) بالإضافة إلى أن عملية التوافق قد يكون لها أشكال أخرى مثل : الاستسلام ( Yielding ) ، والتبرير ( Rationalization ) . ــ ويعد التوافق أو التقريب بين وجهات النظر ، أحد أشكال عملية التوافق التي عن طريقها يتم الاتفاق على أن تقوم الجماعة المتنازعة بالحصول على بعض أهدافها دون الحصول عليها جميعاً ، وذلك من أجل التخفيف من حدة الخلافات أو الصراعات . ـــ وتقوم عملية الوساطة على أساس الجمع بين الأطراف المتنازعة لإيجاد الرغبة بينهم في حل خلافاتهم . ويمكن للوسيط أن يقترح أساساً للتوفيق إذا لم يتمكن كل من الفريقين من الاتفاق على أسس معينة ، واقتراحات الوسيط في هذه الحالة غير ملزمة لأي من الطرفين . وذلك على عكس التحكيم ، حيث نجد أن قرار هيئة التحكيم يكون ملزماً للأطراف المتنازعة ، وتتكون هيئة التحكيم كما هو الحال في الوساطة من أفراد غير متحيزين لأي من الأطراف المتنازعة ، بل إن عدم التحيز هنا ضروري جداً لأن قرار الهيئة ملزم . ـــ أما الهدنة ، فهي شكل من أشكال التوافق يشير إلى حدوث الاتفاق بين الأطراف المتنازعة على الكف عن الخلاف أو الصراع على الرغم من عدم القدرة على حل المشكلات التي أدت إلى هذا الخلاف أو الصراع . ( د ) التغير الاجتماعي: ــ يعتبر موضوع التغير الاجتماعي ( Social change ) أهم الموضوعات التي شغلت علماء الاجتماع ، ويستدل على ذلك من كثرة التعاريف التي وضعها العلماء لمفهوم التغير الاجتماعي ، بالإضافة إلى تعدد النظريات ( السوسيولوجية ) التي تحاول تفسير أسباب التغير الاجتماعي . ـــ ومن العلماء من يعرف التغير الاجتماعي ، بأنه " التحول في أنماط البناء الاجتماعي ، والنظم الاجتماعية ، والسلوك الاجتماعي ، على مر الزمن " . كما يعرفه علماء آخرون بأنه " التحول في البناء الاجتماعي في اتجاه معين " بينما نجد أن هناك من يعرفه بأنه " التغير في حجم وتكوين وتنظيم المجتمع ، بالإضافة إلى التغير في العلاقات بين الأفراد والجماعات " . ــ يشير التغير الاجتماعي إلى العملية التي عن طريقها يحدث تحول أو اختلاف أو تطور ، سواء في البناء الاجتماعي أو العلاقات الاجتماعية ، خلال فترة من الزمن . ونلاحظ أن هذا التغير الاجتماعي ليس إلا جزءاً من عملية أكبر وأوسع من عمليات التغير في المجتمع ، وهي تلك التي يطلق عليها اسم التغير الثقافي ( Cultural change ) ، والتي تشير إلى التغير في ثقافة المجتمع . ــ ومن الملاحظ أن المجتمع الإنساني شأنه في ذلك شأن الأفراد ومظاهر الطبيعة الأخرى ، في تغير دائم . إذ أن التغير سنة من سنن الوجود . ولا يأخذ التغير صورة واحدة في جميع الأحوال ، فتارة يكون هادئاً ، يحدث تدريجياً بشكل يكاد يكون لا شعورياً ، وتارة يكون عنيفاً جارفاً . وقد يكون التغير شاملاً عاماً ، وقد يقتصر على ناحية أو عدة نواح من الحياة الاجتماعية . ـــ وقد شغلت حقيقة التغير الاجتماعي عقول كثير من المفكرين ، ولا تزال تثير عدداً كبيراً من المسائل والتساؤلات التي لم يجد لها علماء الاجتماع حتى الآن إجابات شافية . ومن أمثلة هذه التساؤلات : ما هو الاتجاه الذي يسير فيه التغير الاجتماعي ؟ وهل يتجه نحو هدف معين ؟ وما هو الشكل أو الأشكال التي يتشكل بها التغير الاجتماعي ؟ وهل التغير في عصرنا الحاضر أسرع مما كان عليه في الماضي ؟ وهل سيكون التغير في المستقبل أكثر سرعة مما هو عليه الآن ؟ وما هو مصدر التغير الاجتماعي ؟ وما الذي يجب عمله لضبط عملية التغير الاجتماعي والتحكم فيها ؟ ـــ هذه هي بعض التساؤلات المحيرة التي يثيرها موضوع التغير الاجتماعي . وهي محيرة ليس فقط لصعوبة الإجابة عليها ، بل لما لها من صلة وثيقة بمصير الإنسانية ، فالتغير الاجتماعي معناه التغير الإنساني ، وكل تغير في المجتمع ينعكس أثره على الإنسان بالضرورة . ومن ثم يجب الاهتمام بدراسة موضوع التغير الاجتماعي ، مع التركيز بصفة خاصة على محاولة التعرف على أهم مصادر هذا التغير . Read more: http://www.ckfu.org/vb/t367860-420.html#ixzz2CgDTxaQA |
All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 12:39 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام