![]() |
رد: هل مجتمعاتنا طفوليه ؟؟
في داخل كل منا طفل مهما كبرنا يتجلى هذا في أشياء عديدة كرغبتنا للقفز تحت قطرات المطر بكل عفوية فرحتنا بهدية متواضعة بمشاهدة فلم نحبه سعادتنا بأهتمام من نحب لنا الغضب لعدم شراء شئ نحبه ونتمناه هذه الرغبات هي من تشعرنا بحلاوة الحياة وأهميتها بأن دآخلنا لازال جميلآ لم تطاله يد الواقع الغادر وهذا مايدفعنا لتقبل الاشياء التي تتعبنا وتبعثر ذاتنا لنعيد بسرعة ترتيبها بنظرتنا الطفولية الحالمة .. البعض قد يترك الطفل الذي بدآخله يسير تصرفاته إلى درجة أن ردود أفعاله في الغالب تنم عن عدم الاتزان وهذا يؤدي به إلى عدة مشاكل .. صور عديدة نراها في واقعنا لأشخاص يثورون لأتفه الأسباب بدون تحكيم للعقل او التوقف برهة للتفكير في عواقب أي تصرف يقدمون عليه هذا ما يحد من تطور الشعوب فمجتمع أفراده لايستطيعون التحكم في ردود أفعالهم كيف لهم أن يتقدموا به ..؟! شكرآ ليلاس مقال قيم وراائع دمتي متآلقة :106: |
رد: هل مجتمعاتنا طفوليه ؟؟
صوت الفقد / مطنوخ / مشرفتنا الغاليه
سعدت بمروركم |
رد: هل مجتمعاتنا طفوليه ؟؟
اقتباس:
فالمجتمعات كيانات حية لها عمر، ومراحل طفولة ونضج وهرم وموت المجتمع مثل أي فرد قد يمتد به العمر لا يفيد ولا يستفيد ويصبح عالة على من حوله مراوحا في مرحلة ما ، لا يبارحها اصبحنا في مأزق فإن انتقدنا الوضع اتهمنا بجلد الذات وانكار الكثير من الايجابيات في مجتمعنا السعودي وإن امتدحنا ما نحن عليه إتهمنا انفسنا بالتقصير في النصح والجبن في قول الحق من يريد ان يعرف مدى نضج المجتمع فعليه بانعام النظر في وجوه المارة والاستماع لهم ومشاهدة تصرفاتهم عليه برؤية الخوف في أعين الشباب من مستقبل مجهول عليه بإحصاء الفعاليات والانشطة الاجتماعية في الحي او الشارع او المدرسة ..مجتمع يخلوا من الجمال الحسي والمعنوي ..مجتمع لا يجد له متنفس الا في التحريض والتحريض المضاد ..مجتمع غرق حتى اذنيه في برامج التواصل لأنه لا يجد له منبر يفرغ فيه طاقاته فطبيعي جدا ان يكون نتاجه بعض الشخصيات الطفولية كما ذكر الكاتب "المجتمعات التي لا تدرك حاجاتها الأساسية و تخلط بين كلمتي "التطور و الترف"، "الكرم و البذخ"، "الرجولة و العربجة"،" العصبية و الدين". المجتمعات التي لا" تصنع" ولا" ترى" جمالا، المجتمعات التي تلدغ من نفس الجحر خمسين مرة.. تختار الجمرة و تترك التمرة في كل مرة ! هي مجتمعات طفولية لم تنضج بعد! "... صدق |
رد: هل مجتمعاتنا طفوليه ؟؟
اسعدني تعقيبك ،،
|
رد: هل مجتمعاتنا طفوليه ؟؟
قراءت الموضوع بالامس وسرحت بخيالي حتى غفوت وانا افكر وتمر امامي امثلة وشخصيات مازالت طفولية . بعضها احتفظ بالجانب الجميل في الطفولة كالمرح والبراءة والحب للالعاب والحلويات الملونة وهم قلة . والبعض للأسف الجانب السيء ونراهم غالبا في مواقع التواصل وهم يستعملون العنف في الكلمات والالقاب والكلام البذيء وخلف اسماء مستعارة , ومنهم من له مكانة اجتماعية وان طلبت منهم ان يُعبر في مجلس عن رأيه سيُبهرك بجميل كلامه وعقلانيته , وتنصدم انه نفس الشخص صاحب الكلام البذيء والمهاجم للأخطاء في مواقع التواصل ..
نعم نجد أن كثيرا من الكبار مازالوا غير ناضجين وغالباً بسبب ضغوط تستفزهم لعمل ذلك ويتخلون عن نضجهم في وقتها , وبعضهم ينتمون لفئة "اصرخ حتى تبدوا أقوى " وتكون هذه الشخصية ضعيفة وتشعر بالنقص خاصةً اذا كان الكلام موجه لمن يفوقه في صفة ما , فيسعى لتحقيرة ليسد شعوره بالنقص . ولكن لاانكر انه يوجد في مجتمعنا شخصيات ناضجة غير طفولية تستحق منا كل الاحترام والتقدير :icon1: شكراً ليلاس دائماً تنتقين الجميل والرائع :004: |
رد: هل مجتمعاتنا طفوليه ؟؟
غفوة العافيه يارب , :16.jpg:
بالفعل وهذا مانسميه الاسلوب السلبي , / اشكرك عبقوره ع المرور اللطيف:rose: |
رد: هل مجتمعاتنا طفوليه ؟؟
أسعد الله أوقاتك ليلاس ..
شكراً على هذا الإنتقاء الرايق، مقالة رصينة تُشخص بعضاً مما ينطوي عليه واقعنا الإجتماعي والثقافي من عقبات كأداء في طريق النهضة الحضارية والتي تبدأ من النواة الأولى –الإنسان- في جدلية مع البنى الإجتماعية.. القدرة على التحكم في الذات وردود الأفعال هي سمة من سمات الشخصية الناضجة عاطفياً وفكرياً والتي تكتسب بالمران والنشأة في بيئة ثقافية راقية تستهجن ردود الأفعال الطفولية واللامسئولة ،طبعاً دون إغفال منا للعامل الوراثي (الجيني). فالإنسان مالم يرتقي عبر ثقافة تُهذب الجانب الهمجي والبدائي في داخله ، والتي تتحكم بها الغرائز والدوافع الأكثر رسوخاً وتجذراً فينا (ويحصرها فرويد في غريزتي العنف و الجنس) وإلا سوف يغرق في وحل إنسانيته /همجيته .. الكاتب أشار في بداية المقالة الى مسألة صحيحة برأيي وهي أن هذه الطفولية و السطحية أحيانا قد تجدها لدى أصحاب شهادات عليا متمكنيين من مجالاتهم الا انهم شبه أميون في المجالات الأخرى ، ونظرتهم لا تختلف عن نظرة العوام التي تكون ذات بعد واحد مسطح لا يرَ بقية الأبعاد والجوانب الأخرى والتي هي سمة الإنسان والمجتمع .. لذلك شاع عند البعض قول العالم في تخصصه هو عامي في التخصصات الأخرى. أجاد الكاتب بما لا يمكن الإضافة عليه في رصد ظاهرة الطفولة العاطفية/المجتمعية .. إلا أنه لم يتطرق الإسباب التي جعلت منا مجتمع طفولي كما يزعم وأشاركه شخصياً هذا الزعم الى درجة كبيرة رغم أن هذا مُبرر في مقالة قصيرة كهذه ، فالمسألة تحتاج لدراسات جادة لا كتابات إرتجالية والتي هي سمة ردود الأفعال الطفولية التي تحدث عنها الكاتب. برأيي مما يزيد في صعوبة المسألة أمام الباحث الإجتماعي العربي هو حقول الألغام التي تحف به والتي يمثل الاصتدام بها كابوس أمام الباحثين العرب.. وأعني تلك التابوهات التي تجعل الباحث الجاد يضطر الى المداورة و التحول الى جراح تجميلي يحاول تجميل القبح حيناً وتغطيته أحيانا أخرى تجنباً لغضبة جماهرية (غوغائية) أو غضبة سلطوية أياً كانت هذه السلطة (سياسية ، إجتماعية ، دينية ). لذلك فمن يريد توظيف علم الاجتماع في مجتمع لا يُشجع على التفكير بحرية قد يجر عليه هذا المنهج على الباحث ويلات ومتاعب لا يعرفها الباحثون الذين ينتمون لمجتمعات حديثة ، فعلم الإجتماع يدرس ثقافة المجتمعات بما تنطوي عليه من قيم ونُظم أخلاقية وعقائد وعادات وتقاليد تُشكل بمجملها العدسة التي ينظر من خلالها المجتمع للوجود ويقيم علاقاته وتفاعله وتفسره بناء عليها ، فهو يدرسها بموضوعية كما يدرس أي أمر آخر؛ أي أنه يشبعها تحليلا وتفكيكاً دون أعتبار عاطفي إزاء موضوع البحث، إذ أن المهم لديه هو فهم الظاهرة بمنهج علمي. ولعلي أستشهد في هذا السياق بماكس فيبر وهو أحد الآباء المؤسسين لعلم الاجتماع وكيف قام بتطبيق منهجه العلمي لمعرفة السؤال الذي شغله وكان موضوع كتابه "الأخلاق البروتستانتية والروح الرأسمالية" : لماذا ظهرت الحداثة والعقلانية والتي تجد ترجمتها الإقتصادية في الرأسمالية -بإعتبارها أرقى صور العقلانية والرشاد -في أوروبا الغربية وأمريكا ولم تظهر في بقية العالم ؟ بعدما قام بتحليل للجوانب الأخلاقية للمجتمعات أستنتج أن ثمة علاقة قوية بين أخلاق البروتستانتية وظاهرة الحداثة والعقلانية التي تجد صيغتها في الرأسمالية ، أذ الأخلاق التي تتضمنها العقيدة البروتستانتية تحمل معها بذور العقلانية والحث على العمل والإنجاز والنجاح والإدخار ( فالعقيدة تدعو أيضا للتقشف باعتبار الترف مفسدة ) وهذه العقيدة كانت النواة لنشوء الرأسمالية الغربية ، ويستدل على ذلك بأنها ظهرت في إنجلترا البروتستانتية قبل ان تلحقها بقية الدول الكاثوليكية لاحقاً. بالتأكيد ليس المهم من هذا المثال هو النتيجة التي أنتهى اليها فيبر أو تحليل ظاهرة الرأسمالية! إنما لفت النظر لهذا المنهج (ودائماً أردد المنهج أهم من المعلومة أو الرأي ) الذي يحاول فهم الظواهر ومقاربتها "علمياً" ولا يكتفي بتقديم إجابات تعتمد إما على إرتجالات أو مواعظ تقول كُل شيء ولا تقول شيء في نفس الوقت! عذراً لهذا الإستطراد .. فالموضوع يُغري بالتطفل على مجالكم .. :smile: تقديري لك .. |
رد: هل مجتمعاتنا طفوليه ؟؟
اقتباس:
|
رد: هل مجتمعاتنا طفوليه ؟؟
[QUOTE=Tariq.Q;1057223331]
القدرة على التحكم في الذات وردود الأفعال هي سمة من سمات الشخصية الناضجة عاطفياً وفكرياً والتي تكتسب بالمران والنشأة في بيئة ثقافية راقية تستهجن ردود الأفعال الطفولية واللامسئولة ،طبعاً دون إغفال منا للعامل الوراثي (الجيني). فالإنسان مالم يرتقي عبر ثقافة تُهذب الجانب الهمجي والبدائي في داخله ، والتي تتحكم بها الغرائز والدوافع الأكثر رسوخاً وتجذراً فينا (ويحصرها فرويد في غريزتي العنف و الجنس) وإلا سوف يغرق في وحل إنسانيته /همجيته .. اتفق معك تماما بما قلته , اتي بمثال , عالم النفس د البرت ايللس . الي كتب عن العلاج العقلي الانفعالي والسمات التي تحد من تقليل نسبة التفكير السطحي , سواء في العمليات اللفظيه والاستبصار وتغيير السلوك للافضل , وماهو عائد على الفسيولوجيه وتوثر عليه , ومحاولة محاربة الانفعالات غير الناضجه والحد منها , ولعل من اهم السمات الناضجه هي التحكم بالانفعالات , الكاتب أشار في بداية المقالة الى مسألة صحيحة برأيي وهي أن هذه الطفولية و السطحية أحيانا قد تجدها لدى أصحاب شهادات عليا متمكنيين من مجالاتهم الا انهم شبه أميون في المجالات الأخرى ، ونظرتهم لا تختلف عن نظرة العوام التي تكون ذات بعد واحد مسطح لا يرَ بقية الأبعاد والجوانب الأخرى والتي هي سمة الإنسان والمجتمع .. لذلك شاع عند البعض قول العالم في تخصصه هو عامي في التخصصات الأخرى. أجاد الكاتب بما لا يمكن الإضافة عليه في رصد ظاهرة الطفولة العاطفية/المجتمعية .. إلا أنه لم يتطرق الإسباب التي جعلت منا مجتمع طفولي كما يزعم وأشاركه شخصياً هذا الزعم الى درجة كبيرة رغم أن هذا مُبرر في مقالة قصيرة كهذه ، فالمسألة تحتاج لدراسات جادة لا كتابات إرتجالية والتي هي سمة ردود الأفعال الطفولية التي تحدث عنها الكاتب. برأيي مما يزيد في صعوبة المسألة أمام الباحث الإجتماعي العربي هو حقول الألغام التي تحف به والتي يمثل الاصتدام بها كابوس أمام الباحثين العرب.. وأعني تلك التابوهات التي تجعل الباحث الجاد يضطر الى المداورة و التحول الى جراح تجميلي يحاول تجميل القبح حيناً وتغطيته أحيانا أخرى تجنباً لغضبة جماهرية (غوغائية) أو غضبة سلطوية أياً كانت هذه السلطة (سياسية ، إجتماعية ، دينية ). لذلك فمن يريد توظيف علم الاجتماع في مجتمع لا يُشجع على التفكير بحرية قد يجر عليه هذا المنهج على الباحث ويلات ومتاعب لا يعرفها الباحثون الذين ينتمون لمجتمعات حديثة ، فعلم الإجتماع يدرس ثقافة المجتمعات بما تنطوي عليه من قيم ونُظم أخلاقية وعقائد وعادات وتقاليد تُشكل بمجملها العدسة التي ينظر من خلالها المجتمع للوجود ويقيم علاقاته وتفاعله وتفسره بناء عليها ، فهو يدرسها بموضوعية كما يدرس أي أمر آخر؛ أي أنه يشبعها تحليلا وتفكيكاً دون أعتبار عاطفي إزاء موضوع البحث، إذ أن المهم لديه هو فهم الظاهرة بمنهج علمي. ولعلي أستشهد في هذا السياق بماكس فيبر وهو أحد الآباء المؤسسين لعلم الاجتماع وكيف قام بتطبيق منهجه العلمي لمعرفة السؤال الذي شغله وكان موضوع كتابه "الأخلاق البروتستانتية والروح الرأسمالية" : لماذا ظهرت الحداثة والعقلانية والتي تجد ترجمتها الإقتصادية في الرأسمالية -بإعتبارها أرقى صور العقلانية والرشاد -في أوروبا الغربية وأمريكا ولم تظهر في بقية العالم ؟ بعدما قام بتحليل للجوانب الأخلاقية للمجتمعات أستنتج أن ثمة علاقة قوية بين أخلاق البروتستانتية وظاهرة الحداثة والعقلانية التي تجد صيغتها في الرأسمالية ، أذ الأخلاق التي تتضمنها العقيدة البروتستانتية تحمل معها بذور العقلانية والحث على العمل والإنجاز والنجاح والإدخار ( فالعقيدة تدعو أيضا للتقشف باعتبار الترف مفسدة ) وهذه العقيدة كانت النواة لنشوء الرأسمالية الغربية ، ويستدل على ذلك بأنها ظهرت في إنجلترا البروتستانتية قبل ان تلحقها بقية الدول الكاثوليكية لاحقاً. بالتأكيد ليس المهم من هذا المثال هو النتيجة التي أنتهى اليها فيبر أو تحليل ظاهرة الرأسمالية! إنما لفت النظر لهذا المنهج (ودائماً أردد المنهج أهم من المعلومة أو الرأي ) الذي يحاول فهم الظواهر ومقاربتها "علمياً" ولا يكتفي بتقديم إجابات تعتمد إما على إرتجالات أو مواعظ تقول كُل شيء ولا تقول شيء في نفس الوقت! عذراً لهذا الإستطراد .. فالموضوع مُغري للتطفل على مجالكم .. :smile: جميل استشهادك بماكس فيبر , ع قولته "إنّ الإنسانَ لم يولد ليحل مشاكل هذا العالم، ولكن ليحدد مكمنها، وبالتالي يتمكن من ضبطها في مفاهيم واضحة" طارق , اعجبني استطرادك وصياغتك جميله , وصاحب قلم فذ , فعلا مثل ماقال فهد تستحق المتابعه , وخليك بالقرب , ترا علمنا يتصل بجميع العلوم يعني حياك ب أي وقت :16.jpg::tongue: كل التحايا . :106: |
All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 09:49 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك
الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه