ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام (https://vb.ckfu.org/index.php)
-   ارشيف المستوى 4 تربية خاصة (https://vb.ckfu.org/forumdisplay.php?f=276)
-   -   يسعد مسااااكم (https://vb.ckfu.org/showthread.php?t=186474)

الجوري70 2011- 5- 31 12:19 AM

يسعد مسااااكم
 
السلام عليكم

اللي عنده محاضرات تعديل السلوك من 8 - 14 ينزلها لي ماعلييييه امر من غير روابط
ويعطيكم العافيه لان ماعندي بها الماده الا المحاضرات الاولى وحذف هو منها مااااقصر والاخير مايفتح البلاك من فتررره تكفوووون اللي عنده لايقصر وفالكم a انشالله موفقين

اهـــم 001 2011- 5- 31 12:31 AM

رد: يسعد مسااااكم
 
1 مرفق
وعليكم السلام
تفظلي بالمرفقات من 8 - 14
دعواتك لنا

الجوري70 2011- 5- 31 12:33 AM

رد: يسعد مسااااكم
 
مشكووور اخوي اهم 001 بس ماانفتحت معي الروابط ماتفتح

اهـــم 001 2011- 5- 31 12:37 AM

رد: يسعد مسااااكم
 
يعني مارضي ينزل على الجهاز؟
طيب تبين اسوي نسخ ولص هنا بالمنتدى..
اللى يناسبك....ابشري
لحقي على عمرك محتاسة امورك..مثلي
بس الله يعين:Cry111:

اهـــم 001 2011- 5- 31 12:37 AM

رد: يسعد مسااااكم
 
مكرر

اهـــم 001 2011- 5- 31 12:47 AM

رد: يسعد مسااااكم
 
مادري اش المشكلة ..
نسخت كل المحاضرات ...وماظهرت ؟؟؟؟
غريبه..

المهم..
انا اسف...ان شاء الله حد يفيدك..

مع السلامة....

ЯЁMЁMβЁR MĘ 2011- 5- 31 12:52 AM

رد: يسعد مسااااكم
 
http://www.ckfu.org/vb/t186372.html

ادخلي ع الرابط في المشاركه الرابعه في ملخص الجوري من 1 _14

حمليه ^^

موفقه خيتو ..

ابوفهد100 2011- 5- 31 12:54 AM

رد: يسعد مسااااكم
 

المحاضرة الثامنة
زيادة السلوكيات المرغوبة
v العوامل التي تزيد من فاعلية التعزيز :
· متى نقدم التعزيز؟ وما هي كمية التعزيز ؟
· التي نعطيها أن الإجابة على كل هذه الأسئلة تتطلب مراعاة عوامل مختلفة منها :
1- فورية التعزيز : أشرنا أن التعزيز يحدث غالبا بعد حدوث السلوك مباشرة ومن أهم العوامل التي تزيد من فاعليته هو تقديمه مباشرة بعد حدوث السلوك ( فإذا قام الطفل بأداء الواجب المدرسي صباحاً فتعزيز سلوكياته بالمساء أمراً غير فعال ~> تعني في أي وقت يتم به التعزيز .
2- إن التأخير في تقديم التعزيز قد ينتج عنه تعزيز سلوكيات غير مستهدفه لا نريد تقويتها ( كالضرب ) ربما تحدث في الفترة التي وقعت ما بين حدوث السلوك المستهدف وتقديم المعزز فان كان من غير الممكن تعزيز الطفل فوراً فيجب أن يلجا الباحث إلى المعزات الوسيطة ( كالرمزية ) .
3- كمية المعززات : كذلك يجب تحديد الكمية التي يجب أن تعطى للفرد وذلك يعتمد على نوع المعزز وبشكل عام كلما كانت كمية التعزيز أكبر كلما كانت أكثر فعالية ألا أن إعطاء الطفل كمية معززات كبيرة في فترة بسيطة يؤدى إلى اللأشباع مما يؤدى إلى فقدان المعزز لقيمته .
4- مستوى الحرمان والإشباع : ويعد هو الأخر من العوامل التي تزيد من فاعليته المعزز فكلما كان حرمان الفرد ( مرت على الفرد فترة طويلة دون أن يحصل على المدعم)كلما كان المعزز أكثر فعالية فمعظم المعززات تكون فعالة عندما يكون مستوى حرمان الفرد كبير نسبيا ~> كل ما كان الحرمات فترة طويلة كلما كان المعزز فاعليته أكبر .
5- درجة صعوبة السلوك : وهو من العوامل التي تزيد من فاعلية التعزيز فدرجة تعقد السلوك المستهدف تشير إلى أن المعزز ذو الأثر البالغ لا يكون فعالاً مع السلوكيات البسيطة فيجب أن يكون التعزيز مناسباً لدرجة تعقد السلوك أو بساطته .
6- التنويع : استخدام معززات متنوعة أكثر فعالية من استخدام معزز واحد وكذلك فاستخدام أشكال مختلفة من المعزز نفسه أكثر فعالية من استخدام شكل واحد فلا يجب تعزيز الطفل كقول (جيد ، جيد ، جيد ) فقط بل يجب أن نعززه بقول ( جيد ، ممتاز ، أحسنت) أو شرائح شيبس فقط لمده طويلة .
7- التنويع الوظيفي : يجب أن يستند استخدامنا للمعززات إلى تحليل الظروف البيئية المتوافرة في البيئة الموجود فيه الطفل وهو ما يساعدنا في تحديد المعززات الطبيعية ويزيد من احتمال تعميم السلوك المكتسب والمحافظة عليه .
8- الجدة : كون الشيء جديدا يكسبه خاصية التعزيز أحيانا لذلك ينصح بمحاولة استخدام أشياء غير مألوفة قدر الإمكان.
9- ثبات التعزيز : يجب أن يستخدم المعالج التعزيز على نحو منظم وفقا لقوانين معينة يتم تحديدها قبل البدء في تنفيذ برنامج العلاج فلا يكفى أن نعطى المعزز مباشرة بعد حدوث السلوك فمن المهم أن يعطى التعزيز بتواصل في مرحلة اكتساب السلوك ثم يعطى بعد ذلك بتقطع للمحافظة على استمرارية السلوك ويمكن أن يتم ذلك من خلال جداول التعزيز

Ø جداول التعزيز
- إن العلاقة بين التعزيز والسلوك علاقة معقدة فالسلوك المرغوب يعزز أحيانا وفى بعض الأحيان الأخرى لا يعزز وتسمى القواعد التي يتم فيه تنظيم العلاقة بين السلوك والتعزيز بجداول التعزيز .
- وجداول التعزيز ذات اثر بالغ في السلوك فلا يمكن وصف السلوك إلا من خلال جداول التعزيز .
- يوجد العديد من جداول التعزيز ففي بعض الأحيان يتم تعزيز السلوك يعزز السلوك في كل مرة ويسمى (التعزيز المتواصل ) (وأحيانا لا يتم التعزيز بشكل مستمر (ويسمى (التعزيز المتقطع )
جداول التعزيز هو : القواعد التي تنظم العلاقة بين السلوك والتعزيز وتسمى هذه القواعد بجداول التعزيز .
v التعزيز المتواصل
· وهو يعنى تقديم المعزز بعد كل مرة يحدث فيه السلوك ويهدف هذا الجدول إلى :
1- مساعدة الفرد على اكتساب سلوكيات جديدة ليست موجودة لديه .
2- جدول التعزيز المتواصل أكثر فعالية في مرحلة اكتساب السلوك .
3- يساعد التعزيز في اكتساب الفرد لسلوكياته .
­ وبالرغم من أهمية إلا أن هناك قيودا في استخدامه:
أ‌- التعزيز المتواصل يؤدى إلى الإشباع مما ينتج عن فقدان المعزز قيمته التعزيزية .
ب‌- تعزيز السلوك بشكل متواصل إجراء غير عملي وهو ما يتطلب جهدا كبيرا و يجعل عملية تعديل السلوك متعبة ومكلفة
ت‌- إن التوقف عن التعزيز بعد خضوعه لجدول التعزيز المستمر يؤدى إلى انطفاء السلوك بسرعة
ث‌- التعزيز المتواصل يجعل من الصعب المحافظة على استمراريته بعد التوقف أمرا صعب المنال بعد توقف الخطة العلاجية

v التعزيز المتقطع :
- وهو يشير أن تعزيز السلوك يحدث أحيانا بمعنى أن جدول التعزيز يشمل على تعزيز السلوك على نحو غير متواصل لأن معظم السلوكيات الإنسانية تخضع لجدول متقطع في الحياة اليومية ” فلاعب الكرة لا يسجل الأهداف دوما ، والصياد لا يصيد السمك في كل مره ، والسيارة لا تأتى دوما لأولادنا في الموعد المحدد“
- ومن مميزاته نستمر في أداء تلك السلوكيات رغم تقطع المعزز .
- وهناك قاعدة كلما كان التعزيز متقطعا زادت احتمالية حدوثه واستمراريتها .
- فإذا كان التعزيز المتواصل هو الأكثر فعالية في مرحلة اكتساب السلوك فان التعزيز المتقطع هو الأكثر فاعلية في مرحلة استمرارية السلوك .
- فبعد مرحلة اكتساب السلوك يصبح من الضروري أن يتم تعزيز بعض السلوكيات لا كلها ليستمر أداء السلوك مثل ” سلوك المقامر مثلا يستمر المقامرة رغم الخسارة المستمرة ومع ذلك يستمر في اللعب .
- إن تقليل التعزيز تدريجيا يصبح عدد الاستجابات المطلوبة أو الفترة المطلوبة التي يجب أن تمر للحصول على المعزز أكثر فأكثر يزيد من احتمال استمرارية السلوك والى أن يتحمل الفرد فترات أطول من عدم التعزيز بدلا من التوقف عن تأدية السلوك حال غياب التعزيز ؟
- التعزيز المتقطع له شكلين : تعزيز نسبه وتعزيز الفترة وكل منهما منقسم إلى قسمين.

Ø أشكال التعزيز المتقطع
1- جدول النسبة الثابتة: وهو النوع الأول من جداول التعزيز المتقطع ويكون فيه تقديم المعزز متوقفا على حدوث عدد معين من الاستجابات إذا يتم تعزيز سلوك الفرد بعد تأدية هذا العدد فقط ”مثال العامل الذي يعطى 10 ريالات نظير بيع عدد معين من الصحف ، والطالب الذي يعطى درجات إضافية بعد حل عشرة مسائل حسابية، بها والعامل الذي يحصل على مبالغ إضافية الإنتاج عن المطلوب ”
- إن الصفة الأساسية في جدول النسبة الثابتة هي حدوثه بنسبة عالية ومروره بفترة خمود بعد كل مرة يحدث فيه السلوك فالفرد سرعان ما يتعلم انه لن يتم تعزيز السلوك إلا بعد مرور عدد معين من الاستجابات

2- جدول النسبة المتغيرة : من أقوى الجداول وهو يشبه جدول النسبة الثابتة إلا أن هناك فرقا واحداً وهو عدد الاستجابات المطلوبة للحصول على المعزز في هذا الجدول ليس ثابتا بل أنه متغير فبدلا من تعزيز الفرد كل خمس استجابات نقوم بتعزيزه واحدة كل خمس استجابات والثانية كل استجابتين والثالثة كل ثلاثة .
- والملاحظ على هذا الجدول أنه يتميز بالقوة وعدم الانطفاء نتيجة تغير الاستجابات المطلوبة فلا يستطيع الفرد التنبؤ بموعد التعزيز وهو ما يؤدى إلى عدم مرور الفرد بفترة الخمود التي مر بها الجدول السابق لذلك يتميز سلوك الفرد على هذا الجدول بالقوة والثبات وعدم الانطفاء .
3- جدول الفترة الزمنية الثابتة : وفيه يتوقف التعزيز على مرور فترة زمنية محددة ويقدم المعزز لأول استجابة بعد مرور الفترة الزمنية الأولى (كل ساعتين) أو (ست ساعات ) بشكل ثابت وبدون تغيير .
- والتعزيز هنا يعتمد على مرور الفترة الزمنية وليس معنى ذلك هو مرور الفترة الزمنية فحسب بل لابد من حدوث أول استجابة بعد مرور الفترة الزمنية .~> يزداد معدل اكتساب السلوك كلما قرب موعد التعزيز .
ü مثال : الاختبارات الفصلية للطلاب والاختبار النهائية كذلك المحددة بمواعيد ثابتة .
4- جدول الفترة الزمنية المتغيرة : وفي هذا الجدول يتم تقديم المعززات للفرد بعد مضى فترات زمنية متغيرة وليس ثابتة مثال \\ إعطاء الطلاب اختبارات فجائية مما يجعل استجابات الطلاب تختلف في المذاكرة .
- والملاحظ أن الأفراد الذين يخضعون لتك الجداول أن استجاباتهم تكون قوية جدا نظرا لحالة التأهب المستمرة لأداء السلوك كما أن الجدول لا يمر بأي فترة من فترات الخمود حيث أن الفرد لا يستطيع التنبؤ بالسلوك وبالتالي يظل في حالة توقع حدوث لتعزيز في أي وقت .

Ø جداول التعزيز المعقدة :
1- جداول التعزيز المتزامنة: وفيه يتم تطبيق جدولين أو أكثر من جداول التعزيز بشكل مستقل لتعزيز سلوكين أو أكثر» كأن يتم تعزيز سلوك وفقا لنسبة ثابتة وسلوكا آخر وفقا لنسبة متغيرة «كتعزيز الطفل على أداء الواجبات وفقا لنسبة ثابتة وعلى التفاعل الاجتماعي وفقا لنسبة متغيرة» ~> يتم تطبيق جدولين وتعزيز ثلاث سلوكيات ويستخدم أشكال مختلفة مع هذه السلوكيات .
2- جداول التعزيز المتعددة: وفى هذه الحالة يستخدم الباحث جدولين مختلفين على نحو متعاقب لتعزيز السلوك وعادة التعاقب يكون عشوائيا إذا يتم تطبيق واحد في كل فترة زمنية « كأن يتعلم الطفل في المدرسة على جدول تعزيز متغير وفى المنزل يتعلم على جدول ثابت .
3- جداول التعزيز المتسلسلة : وهو يشبه جدول التعزيز المتعدد من حيث أن جدول واحد فقط يعمل ولكنه يختلف في أن الجدول يتعاقب عشوائيا وفقا تسلسل ثابت .
4- جداول التعزيز المختلطة : وهو يشبه جداول التعزيز المتعددة إلا أنه لا يتم استخدام مثيرات تمييزيه فيه ~> هي المثيرات التي تسبق حدوث المثير .
__________________________________________________ _____________

ابوفهد100 2011- 5- 31 12:55 AM

رد: يسعد مسااااكم
 
___________________________________________
المحاضرة التاسعة
تشكيل السلوك
v ضبط السلوك
- لا يحدث التعزيز في فراغ وإنما بوجود مثيرات معينة وهو لا يؤدى إلى زيادة السلوك فحسب ولكن يجب إخضاعه لضبط المثيرات التي يحدث بوجودها فالسلوك يزداد بوجود بعض المثيرات المعينة ويقل في غياب تلك المثيرات وتسمى عملية تعزيز السلوك بشكل متكرر في بعض المواقف ( في وجود المثيرات التمييزية ) وعدم تعزيزه في المواقف الأخرى ( في غيابها) بعملية التدعيم التفاضلي أو الفارقي .
- وتصبح المثيرات التي لها علاقة بالسلوك الإجرائي نتيجة ارتباطها بالتعزيز في الماضي بالمثيرات التمييزية وهى غالبا ما تسبق السلوك الإجرائي وتسمى تمييزية لأنها تساعدنا على التمييز بين الظروف التي لن يعزز فيها السلوك ومن هنا يمكن زيادة أو تقليل احتمال حدوث الاستجابة من خلال تقديم أو إزالة مثير تمييزي ~> وجود المثيرات التمييزية تعمل على زيادة السلوك وبغيابها تعمل على خفض السلوك .
- ~> مثال \\ تشكو بعض الأمهات بأن طفلها لا يضرب أخته إلا بوجود أبوه ., لأن ربما قد يقوم الأب بتدعيم هذا السلوك فيسمى بذلك موقف الأب مثير تمييزي ., بوجود الأب يقوم الطفل بأداء السلوك ( الضرب ) وبغيابه ينخفض السلوك .
- والمقصود بضبط المثير التمييزي هو ضبط السلوك من خلال التحكم بالمثيرات التي تسبقه « فالسائق لا يقف بسيارته إلا عند الإشارة الحمراء ويكتسب المثير القدرة على ضبط السلوك وهو ما يجعل الضوء الأحمر يرتبط بإيقاف السيارة وبعدم تعرضه للمخالفة «

v زيادة فاعلية الضبط :
· من العوامل التي تؤثر في فعالية ضبط المثير ما يلي :
1- تحديد خصائص الموقف الذي سيحدث فيه السلوك بشكل كامل ~> ( مثلاً كما رأينا في مثال الطفل الذي ضرب أخته بوجود الأب ., لابد من تحديد خصائص الموقف ومن أين يحصل السلوك ) والهدف من ذلك إيضاح الظروف التي يكون فيها السلوك مناسبا من أجل تعزيزه والظروف التي لا يكون فيها مناسبا للامتناع عن التعزيز ~> يقصد بالضبط أي التنظيم ., التحكم في المثيرات ., متى يزيد المثيرات ومتى يخفضها .
2- تعزيز السلوك بوجود المثيرات المناسبة بشكل فعال وذلك يتطلب عدة عوامل سبق وأشرنا إليها ( فورية التعزيز وثبات التعزيز وكمية المعزز.......الخ)
3- تركيز انتباه الفرد على المثيرات السابقة فذلك يجعلها أكثر وضوحا وتمييزا الأمر الذي يسهل ويسارع في عملية الضبط .
- فبالإضافة إلى إمكانية تعديل السلوك مباشرة بضبط توابعه باستطاعتنا تعديله أيضا من خلال المثيرات التمييزية التي تهيئ الفرصة لحدوثه .

v التلقين و الإخفاء .
- وكثيرا ما يحتاج الفرد إلى مساعدات إضافية أو تلميحات من قبل الآخرين حتى يستطيع تأدية السلوك على النحو المطلوب وقد تكون تلك المساعدات لفظية أو جسمية أو إيمائية « فمدير الشركة يقوم بتعريف الموظف الجديد العمل والمهام المطلوبة منه وفى اليوم الأول يقوم بالشرح لكافة الإجراءات وفى اليوم الثاني يثنى على الموظف وفى اليوم الثالث يستخدم إشارات للتعبير عن جودة الأداء كنوع من أنواع المساعدات «
- وهو غالبا ما يحدث حينما يسأل المعلم التلميذ ما لون الكتاب ؟ فيجيب التلميذ لا أعرف يقول المعلم أخ .... فينطق الابن أخضر
· التلقين( الحث) : وهو إجراء يشمل على إضافة مثيرات تمييزية أضافية بهدف مساعدة الفرد على أداء السلوك وغالبا ما تكون تلك المثيرات مصاحبة للسلوك الأصلي الذي يقوم به الفرد والهدف من التلقين هو حث الفرد على تأدية السلوك ويقسم التلقين إلى ثلاثة أنواع :
ü التلقين اللفظي : وهو التعليمات اللفظية مثل افتح الكتاب قل شكرا اعتذر لزميلك .
ü التلقين الجسمي: وهو المساعدات البدنية والتوجيه الجسدي للطفل كإمساك يد الطفل للكتابة أو قدمه لركل الكرة .
ü التلقين الإيمائي : وهو الإشارات والنظرات وحركات اليد والعين التي تساعد على أداء السلوك .

- والتلقين ضروري في بداية برامج تعديل السلوك وخصوصا في مراحل اكتساب السلوك إلا أن الإسراف من استخدامه يؤدى إلى الاعتماد علية وعدم قدرة الطفل على أداء السلوك وحده ويحتاج إلى فنيات أخرى مساعدة كالإخفاء .

· الإخفاء :
- ويعرف الإخفاء على انه « الإزالة التدريجية للتلقين بهدف مساعدة الفرد على أداء السلوك باستقلالية تامة وبدون مساعدة وهو ضروري في ضبط السلوك «
Ø كيفية استخدام الإخفاء
1- يجب تحديد المثيرات التمييزية المساندة كما يجب التأكد بان تلك المثيرات طبيعية وتحدث في البيئة .
2- يجب تحديد خطوات الإخفاء وبعد أن نتأكد من أن الاستجابة أصبحت تحدث باستخدام التلقين وبشكل متواصل يمكن أن نبدأ باستخدام الإخفاء والمبدأ العام في الإخفاء يجب تحديد سرعة الإخفاء فلا يجب أن يكونالإخفاء سريعا حتى لا ينسى الفرد السلوك كما لا يجب أن يكون الإخفاء بطيئا حتى يصعب الانتقال من مرحلة لأخرى~> يؤدي إلى تثبيت السلوك .
3- طريقة الإخفاء المناسبة تعتمد على نوع التلقين المستخدم فالتلقين البدني تستخدم معه إخفاء بدني كتخفيف ضغط اليد عند مساعدة الابن في الكتابة والتلقين اللفظي يحدث من خلال تخفيف حدته الصوت وكذلك تقليلعدد الكلمات والتلقين الإيمائي يحدث عندما يقوم الفرد بالاكتفاء بنظرات العين أو بدلا من الإشارة باليد كلها نستخدم الأصبع في الإشارة ...الخ .
- كما يجب الانتقال التدريجي من الإخفاء الجسمي إلى الإخفاء اللفظي ثم الإخفاء الإشاري حتى يستطيع الفرد أن يقوم بتأدية السلوك بشكل مستقل .

Ø ثانياً : النوع الثاني من السلوك ( الغير موجود )

· التشكيل
- أشرنا أن السلوكيات تقوى باستخدام المعززات ولكن لا يمكن أن نقوم بتقوية السلوك إلا بعد حدوثه فماذا نفعل إن كان السلوك لا يحدث ؟ فهل ننتظر حتى يحدث وكم من الوقت ننتظر ؟
- وفى هذا الموقف يحتاج الباحث لاستخدام فنية جديدة تسمى التشكيل .
· يعرف التشكيل: هو الإجراء الذي يشتمل على التعزيز الايجابي المنظم للاستجابات التي تقترب شيئيا فشيئا من السلوك النهائي بهدف إيجاد سلوك غير موجود .
- والتشكيل كإجراء يساعدنا في تعلم بعض السلوكيات غير الموجودة (كالقراءة والكتابة وقيادة السيارات والألعاب الرياضية )
- والتشكيل لا يعنى خلق سلوكيات جديدة وإنما يعنى التدعيم الايجابي المنظم للسلوكيات التي تقترب من السلوك المستهدف بهدف ترسيخها في ذخيرة الفرد ثم يعمل على تعزيز السلوكيات التي تقترب أكثر فأكثر من السلوك النهائي . ~> مثلاُ الطفل لا يستطيع الكتابة لكنه يستطيع أن يرسم نصف دائرة ., تقترب من السلوك النهائي أي كلاهما سلوكيات كتابيه لكنه لا يستطيع الكتابة .
- وفى التشكيل يقوم المعالج عند تحديد السلوك النهائي المراد تعلمه ثم يختار السلوكيات التي تشبه السلوك النهائي وباستخدام التعزيز المنظم يستمر في تدعيم الخطوات التي تحقق الاقتراب من السلوك النهائي وتسمى عملية تشكيل السلوكي الاقتراب التدريجي .

v خطوات التشكيل
1- تحديد السلوك النهائي : وهو تحديد السلوك المراد الوصول إليه بكل دقة وموضوعية بصياغة سلوكية والهدف من ذلك عدم الإطالة في خطوات لا تؤدى إلى السلوك المراد تعلمه ~> كتحديد سلوك الكتابة ( أن يكتب الطالب أسمه ) .
2- تحديد وتعريف السلوك المدخلي : يعرف السلوك المدخلي بأنه السلوك الذي يجب أن نبدأ به فقد يكون لدى الفرد سلوكيات كثيرة يمكن أن نبدأ بها ( كأن يستطيع أن يمسك القلم ورسم نصف دائرة ) ولكن السلوك المدخلي يتطلب شرطان أن يكون اقرب إلى السلوك النهائي ~> أن لا نرجع بخطوات إلى الوراء ،و أن يحدث بشكل متكرر ونسبة حدوثه عالية~> أي لا يكون عفوي وبالصدفة ., حتى تتوافر الفرصة لتعزيزه
3- اختيار معززات فعالة : تتطلب عملية التشكيل اختيار معززات تغير سلوك الفرد وتقويه ولذلك للمحافظة على درجة الدافعية لدية ولذلك يجب اختيار المعززات الفعالة ~> سواء بتشكيل السلوكيات المدخلية أو للانتقال من خطوة إلى أخرى .
4- الاستمرار في تعزيز السلوك المدخلي حتى يصبح مرتفعا في حدوثه .
5- الانتقال من مستوى أداء لآخر : وهنا يجب أن ينتقل المعالج بعد إتقان خطوة إلى الخطوة التالية وهى ما تتطلب خبرة المعالج فالانتقال لا يتم ببطء أو بسرعة ~> لأن لو تقدم بسرعة سينسى الطفل ما تعلمه والمبطئ سيثبت السلوك .
Ø مثال (تشكيل سلوك لبس النظارة لطفل )

· التسلسل :
- سلوكيات الإنسان نادرا ما تتكون من استجابة واحدة ، فمعظم السلوكيات الإنسانية مجموعة من الاستجابات المرتبطة بعضها ( على شكل حلقات ) مع بعض من خلال مثيرات محدده وتنتهي بالتعزيز وتشكل هذه الحلقات المترابطة السلاسل السلوكية ( فسلوكيات القراءة والكتابة والعزف والطباعة جميعها مكونه من حلقات سلوكية مترابطة مع بعضها البعض ) ويسمى الإجراء الذي نستطيع مساعدة الفرد على تأدية السلسلة السلوكية على نحو متتال بالتسلسل .

Ø ومن أمثلة السلاسل السلوكية :سلوك دخول المطعم يتكون من عدة استجابات كالتالي :
- يرى إشارة وعلامة المطعم ~> يتجه نحو المطعم ~> يفتح باب المطعم ~> يدخل المطعم ~> يجلس على طاولة ~> يطلب طعاما ~> يأكل الطعام ~> يتناول الطعام .

- يختلف التسلسل عن التشكيل في أن التسلسل يستخدم عندما يكون السلوك موجودا في ذخيرة الفرد ولكن يحدث على شكل حلقات منفصلة . بينما التشكيل يستخدم عندما لا يكون السلوك موجوداً في ذخيرة الفرد .
- وغالبا ما يستند التسلسل على تحليل المهارات والمقصود به تجزئة المهارة المطلوبة إلى مهام بسيطة وترتيبها على نحو متسلسل اعتماد على موقع كل حلقة من الحلقات في السلسلة السلوكية « فلا يستطيع الفرد أن يقوم بالحلقة الثالثة دون أن يؤدى السلسلة الأولى والثانية « كما يهدف إلى :
ü تحديد الخطوات المطلوبة اللازمة لتحقيق السلوك المستهدف .
ü تحديد مستوى الأداء الحالي .
- مثال تحليل مهارات غسل اليدين ( يقف أمام المغسلة ~> يمد يده إلى الصنبور ويفتحه ~> يبلل يديه ~> يرفع يديه بالماء ~> يمسك الصابون ويفركها في اليدين ~> يعيد الصابون لمكانه ~> يضع يديه تحت الماء ~> يمسح يديه بالمنشفة )

· النمذجة
- يتعلم الفرد كثيرا من سلوكياته بالملاحظة والتقليد سواء كانت سلوكيات مرغوبة أو غير مرغوبة ويسمى تغيير سلوكيات الفرد عن طريقة الملاحظة بالنمذجة وتسمى عملية التعلم الخاصة بالتعلم بالملاحظة أو التعلم الاجتماعي والتقليد وغيرها
- والنمذجة قد تكون مقصودة وموجهه أوعفوية وتشمل على قيام الفرد بأداء سلوك معين من خلال ملاحظة نموذج يقلده ويحث ذلك كثيرا على صعيد والعلاقات الإنسانية ( فالابن يقلد الأب والتلميذ يقلد المعلم، والمريض يقلد الطبيب ...الخ )ومن أكثر النماذج إلى استخدمت في التعلم بالملاحظة ”محو الخوف لطفل في الثالثة من عمره يدعى جونز وتمثلت مخاوفه في الخوف من الأرانب .
- ويؤكد بندورا مؤسس نظرية التعلم الاجتماعي بإمكان الفرد اكتساب أنماط سلوكية معقدة من خلال ملاحظة النماذج المناسبة وكذلك ردود أفعال أشخاص آخرين مروا بنفس الخبرة من خلال ذلك وهو ما عرف (بالتعلم بالعبرة ) فمشاهدة ما يترتب على أفعال الآخرين بالثواب أو العقاب ووفقا لما يحصل علية النموذج من ثواب أو عقاب يكرر الفرد السلوك أو لا يكرره .

v نتائج التعلم بالملاحظة تأخذ الشكلين الآتيين :
1- أن يكتسب الفرد سلوكيات جديدة لم تكن موجودة من قبل .
2- تؤدى الملاحظة إلى تقليل أو زيادة السلوكيات الموجودة لدى الملاحظ .
- فقد يكتسب بعض الأطفال خبرة الخوف من الوالدين فبمجرد ملاحظته أن والدية يخافان من شيء في الوقت نفسه نجد طفلا آخر لا يخاف من تلك المثيرات التي يعتبرها آخر مثيرة للخوف .

Ø أنواع النمذجة :
ü النمذجة الحية : وفيه يتم تقديم النموذج نفسه بأداء السلوك أمام الفرد ولا يطلب من الفرد تأديته السلوك نفسه فهو مجرد مشاهد للنموذج فقط وتعد من أفضل أنواع النمذجة .
ü النمذجة المصورة : وفيه يقوم الشخص بمشاهدة سلوكيات النموذج المطلوب من خلال فيلم أو فيديو أو عارض للبيانات .
ü النمذجة بالمشاركة : وفيها يقوم الشخص بمراقبة سلوك النموذج حي ثم يأخذ هو الدور في تنفيذ ما سبقه وشاهده وتصحيح سلوكياته التي يؤديها .

v العوامل التي تزيد من فاعلية النمذجة :
1- انتباه الشخص لأداء النموذج : لن يستطيع الفرد أن يقوم بتقليد ما يقوم به النموذج ما لم ينتبه إلى سلوكيات النموذج ولا يعنى الانتباه العارض إلى ما يقوم به إنما يحب إلى تنتبه إلى كافة التفاصيل التي يقوم بها النموذج كي يقوم بتقليده ويمكن إن يقوم الفرد بالتلقين اللفظي أو الجسمي أو الإيمائي .
2- دافعية الشخص للملاحظة : تتأثر احتمالية تقليد الفرد للنموذج بدافعية فإذا لم يكن لديه دافع التقليد فالنمذجة سوف تفشل كما أن توقعات الشخص لنتائج التقليد تعد من العوامل الفعالة في الملاحظة كما تتأثر دافعية الفرد للملاحظة وفقا لسن النموذج وجنسه ومكانته ومدى التشابه بينه وبين الآخرين .
3- قدرة الملاحظ الجسمية على تقليد النموذج : حتى تكون النمذجة عملية فعالة يجب التأكد من أن لدي الملاحظة القدرة الجسدية اللازمة لأداء المهارات الحركية المطلوبة إذا كان الهدف هو تعليمة تلك المهارات كقيادة الدراجة وذالك أمر تحدده صعوبة المهمة المطلوبة من الملاحظة وعند افتقار الملاحظ لهذه المهارات فقد يكون ضروريا استخدام إجراءات مختلفة لتحقيق الهدف كالتشكيل والممارسة المتكررة والتعزيز .
4- مقدرة الملاحظة علي الاستمرار بتأدية السلوك بعد اكتسابه : يجب علينا تشجيع الملاحظ علي الاستمرارية بتأدية السلوك المستهدف بعد اكتسابه له .
- إن النمذجة أسلوب فعال لتشكيل عديد من الأنماط السلوكية كمهارات العناية بالذات وارتداء الملابس والمهارات اللغوية والاجتماعية والشخصية والمهنية .

ابوفهد100 2011- 5- 31 12:56 AM

رد: يسعد مسااااكم
 
___________________________________________
المحاضرة التاسعة
تشكيل السلوك
v ضبط السلوك
- لا يحدث التعزيز في فراغ وإنما بوجود مثيرات معينة وهو لا يؤدى إلى زيادة السلوك فحسب ولكن يجب إخضاعه لضبط المثيرات التي يحدث بوجودها فالسلوك يزداد بوجود بعض المثيرات المعينة ويقل في غياب تلك المثيرات وتسمى عملية تعزيز السلوك بشكل متكرر في بعض المواقف ( في وجود المثيرات التمييزية ) وعدم تعزيزه في المواقف الأخرى ( في غيابها) بعملية التدعيم التفاضلي أو الفارقي .
- وتصبح المثيرات التي لها علاقة بالسلوك الإجرائي نتيجة ارتباطها بالتعزيز في الماضي بالمثيرات التمييزية وهى غالبا ما تسبق السلوك الإجرائي وتسمى تمييزية لأنها تساعدنا على التمييز بين الظروف التي لن يعزز فيها السلوك ومن هنا يمكن زيادة أو تقليل احتمال حدوث الاستجابة من خلال تقديم أو إزالة مثير تمييزي ~> وجود المثيرات التمييزية تعمل على زيادة السلوك وبغيابها تعمل على خفض السلوك .
- ~> مثال \\ تشكو بعض الأمهات بأن طفلها لا يضرب أخته إلا بوجود أبوه ., لأن ربما قد يقوم الأب بتدعيم هذا السلوك فيسمى بذلك موقف الأب مثير تمييزي ., بوجود الأب يقوم الطفل بأداء السلوك ( الضرب ) وبغيابه ينخفض السلوك .
- والمقصود بضبط المثير التمييزي هو ضبط السلوك من خلال التحكم بالمثيرات التي تسبقه « فالسائق لا يقف بسيارته إلا عند الإشارة الحمراء ويكتسب المثير القدرة على ضبط السلوك وهو ما يجعل الضوء الأحمر يرتبط بإيقاف السيارة وبعدم تعرضه للمخالفة «

v زيادة فاعلية الضبط :
· من العوامل التي تؤثر في فعالية ضبط المثير ما يلي :
1- تحديد خصائص الموقف الذي سيحدث فيه السلوك بشكل كامل ~> ( مثلاً كما رأينا في مثال الطفل الذي ضرب أخته بوجود الأب ., لابد من تحديد خصائص الموقف ومن أين يحصل السلوك ) والهدف من ذلك إيضاح الظروف التي يكون فيها السلوك مناسبا من أجل تعزيزه والظروف التي لا يكون فيها مناسبا للامتناع عن التعزيز ~> يقصد بالضبط أي التنظيم ., التحكم في المثيرات ., متى يزيد المثيرات ومتى يخفضها .
2- تعزيز السلوك بوجود المثيرات المناسبة بشكل فعال وذلك يتطلب عدة عوامل سبق وأشرنا إليها ( فورية التعزيز وثبات التعزيز وكمية المعزز.......الخ)
3- تركيز انتباه الفرد على المثيرات السابقة فذلك يجعلها أكثر وضوحا وتمييزا الأمر الذي يسهل ويسارع في عملية الضبط .
- فبالإضافة إلى إمكانية تعديل السلوك مباشرة بضبط توابعه باستطاعتنا تعديله أيضا من خلال المثيرات التمييزية التي تهيئ الفرصة لحدوثه .

v التلقين و الإخفاء .
- وكثيرا ما يحتاج الفرد إلى مساعدات إضافية أو تلميحات من قبل الآخرين حتى يستطيع تأدية السلوك على النحو المطلوب وقد تكون تلك المساعدات لفظية أو جسمية أو إيمائية « فمدير الشركة يقوم بتعريف الموظف الجديد العمل والمهام المطلوبة منه وفى اليوم الأول يقوم بالشرح لكافة الإجراءات وفى اليوم الثاني يثنى على الموظف وفى اليوم الثالث يستخدم إشارات للتعبير عن جودة الأداء كنوع من أنواع المساعدات «
- وهو غالبا ما يحدث حينما يسأل المعلم التلميذ ما لون الكتاب ؟ فيجيب التلميذ لا أعرف يقول المعلم أخ .... فينطق الابن أخضر
· التلقين( الحث) : وهو إجراء يشمل على إضافة مثيرات تمييزية أضافية بهدف مساعدة الفرد على أداء السلوك وغالبا ما تكون تلك المثيرات مصاحبة للسلوك الأصلي الذي يقوم به الفرد والهدف من التلقين هو حث الفرد على تأدية السلوك ويقسم التلقين إلى ثلاثة أنواع :
ü التلقين اللفظي : وهو التعليمات اللفظية مثل افتح الكتاب قل شكرا اعتذر لزميلك .
ü التلقين الجسمي: وهو المساعدات البدنية والتوجيه الجسدي للطفل كإمساك يد الطفل للكتابة أو قدمه لركل الكرة .
ü التلقين الإيمائي : وهو الإشارات والنظرات وحركات اليد والعين التي تساعد على أداء السلوك .

- والتلقين ضروري في بداية برامج تعديل السلوك وخصوصا في مراحل اكتساب السلوك إلا أن الإسراف من استخدامه يؤدى إلى الاعتماد علية وعدم قدرة الطفل على أداء السلوك وحده ويحتاج إلى فنيات أخرى مساعدة كالإخفاء .

· الإخفاء :
- ويعرف الإخفاء على انه « الإزالة التدريجية للتلقين بهدف مساعدة الفرد على أداء السلوك باستقلالية تامة وبدون مساعدة وهو ضروري في ضبط السلوك «
Ø كيفية استخدام الإخفاء
1- يجب تحديد المثيرات التمييزية المساندة كما يجب التأكد بان تلك المثيرات طبيعية وتحدث في البيئة .
2- يجب تحديد خطوات الإخفاء وبعد أن نتأكد من أن الاستجابة أصبحت تحدث باستخدام التلقين وبشكل متواصل يمكن أن نبدأ باستخدام الإخفاء والمبدأ العام في الإخفاء يجب تحديد سرعة الإخفاء فلا يجب أن يكونالإخفاء سريعا حتى لا ينسى الفرد السلوك كما لا يجب أن يكون الإخفاء بطيئا حتى يصعب الانتقال من مرحلة لأخرى~> يؤدي إلى تثبيت السلوك .
3- طريقة الإخفاء المناسبة تعتمد على نوع التلقين المستخدم فالتلقين البدني تستخدم معه إخفاء بدني كتخفيف ضغط اليد عند مساعدة الابن في الكتابة والتلقين اللفظي يحدث من خلال تخفيف حدته الصوت وكذلك تقليلعدد الكلمات والتلقين الإيمائي يحدث عندما يقوم الفرد بالاكتفاء بنظرات العين أو بدلا من الإشارة باليد كلها نستخدم الأصبع في الإشارة ...الخ .
- كما يجب الانتقال التدريجي من الإخفاء الجسمي إلى الإخفاء اللفظي ثم الإخفاء الإشاري حتى يستطيع الفرد أن يقوم بتأدية السلوك بشكل مستقل .

Ø ثانياً : النوع الثاني من السلوك ( الغير موجود )

· التشكيل
- أشرنا أن السلوكيات تقوى باستخدام المعززات ولكن لا يمكن أن نقوم بتقوية السلوك إلا بعد حدوثه فماذا نفعل إن كان السلوك لا يحدث ؟ فهل ننتظر حتى يحدث وكم من الوقت ننتظر ؟
- وفى هذا الموقف يحتاج الباحث لاستخدام فنية جديدة تسمى التشكيل .
· يعرف التشكيل: هو الإجراء الذي يشتمل على التعزيز الايجابي المنظم للاستجابات التي تقترب شيئيا فشيئا من السلوك النهائي بهدف إيجاد سلوك غير موجود .
- والتشكيل كإجراء يساعدنا في تعلم بعض السلوكيات غير الموجودة (كالقراءة والكتابة وقيادة السيارات والألعاب الرياضية )
- والتشكيل لا يعنى خلق سلوكيات جديدة وإنما يعنى التدعيم الايجابي المنظم للسلوكيات التي تقترب من السلوك المستهدف بهدف ترسيخها في ذخيرة الفرد ثم يعمل على تعزيز السلوكيات التي تقترب أكثر فأكثر من السلوك النهائي . ~> مثلاُ الطفل لا يستطيع الكتابة لكنه يستطيع أن يرسم نصف دائرة ., تقترب من السلوك النهائي أي كلاهما سلوكيات كتابيه لكنه لا يستطيع الكتابة .
- وفى التشكيل يقوم المعالج عند تحديد السلوك النهائي المراد تعلمه ثم يختار السلوكيات التي تشبه السلوك النهائي وباستخدام التعزيز المنظم يستمر في تدعيم الخطوات التي تحقق الاقتراب من السلوك النهائي وتسمى عملية تشكيل السلوكي الاقتراب التدريجي .

v خطوات التشكيل
1- تحديد السلوك النهائي : وهو تحديد السلوك المراد الوصول إليه بكل دقة وموضوعية بصياغة سلوكية والهدف من ذلك عدم الإطالة في خطوات لا تؤدى إلى السلوك المراد تعلمه ~> كتحديد سلوك الكتابة ( أن يكتب الطالب أسمه ) .
2- تحديد وتعريف السلوك المدخلي : يعرف السلوك المدخلي بأنه السلوك الذي يجب أن نبدأ به فقد يكون لدى الفرد سلوكيات كثيرة يمكن أن نبدأ بها ( كأن يستطيع أن يمسك القلم ورسم نصف دائرة ) ولكن السلوك المدخلي يتطلب شرطان أن يكون اقرب إلى السلوك النهائي ~> أن لا نرجع بخطوات إلى الوراء ،و أن يحدث بشكل متكرر ونسبة حدوثه عالية~> أي لا يكون عفوي وبالصدفة ., حتى تتوافر الفرصة لتعزيزه
3- اختيار معززات فعالة : تتطلب عملية التشكيل اختيار معززات تغير سلوك الفرد وتقويه ولذلك للمحافظة على درجة الدافعية لدية ولذلك يجب اختيار المعززات الفعالة ~> سواء بتشكيل السلوكيات المدخلية أو للانتقال من خطوة إلى أخرى .
4- الاستمرار في تعزيز السلوك المدخلي حتى يصبح مرتفعا في حدوثه .
5- الانتقال من مستوى أداء لآخر : وهنا يجب أن ينتقل المعالج بعد إتقان خطوة إلى الخطوة التالية وهى ما تتطلب خبرة المعالج فالانتقال لا يتم ببطء أو بسرعة ~> لأن لو تقدم بسرعة سينسى الطفل ما تعلمه والمبطئ سيثبت السلوك .
Ø مثال (تشكيل سلوك لبس النظارة لطفل )

· التسلسل :
- سلوكيات الإنسان نادرا ما تتكون من استجابة واحدة ، فمعظم السلوكيات الإنسانية مجموعة من الاستجابات المرتبطة بعضها ( على شكل حلقات ) مع بعض من خلال مثيرات محدده وتنتهي بالتعزيز وتشكل هذه الحلقات المترابطة السلاسل السلوكية ( فسلوكيات القراءة والكتابة والعزف والطباعة جميعها مكونه من حلقات سلوكية مترابطة مع بعضها البعض ) ويسمى الإجراء الذي نستطيع مساعدة الفرد على تأدية السلسلة السلوكية على نحو متتال بالتسلسل .

Ø ومن أمثلة السلاسل السلوكية :سلوك دخول المطعم يتكون من عدة استجابات كالتالي :
- يرى إشارة وعلامة المطعم ~> يتجه نحو المطعم ~> يفتح باب المطعم ~> يدخل المطعم ~> يجلس على طاولة ~> يطلب طعاما ~> يأكل الطعام ~> يتناول الطعام .

- يختلف التسلسل عن التشكيل في أن التسلسل يستخدم عندما يكون السلوك موجودا في ذخيرة الفرد ولكن يحدث على شكل حلقات منفصلة . بينما التشكيل يستخدم عندما لا يكون السلوك موجوداً في ذخيرة الفرد .
- وغالبا ما يستند التسلسل على تحليل المهارات والمقصود به تجزئة المهارة المطلوبة إلى مهام بسيطة وترتيبها على نحو متسلسل اعتماد على موقع كل حلقة من الحلقات في السلسلة السلوكية « فلا يستطيع الفرد أن يقوم بالحلقة الثالثة دون أن يؤدى السلسلة الأولى والثانية « كما يهدف إلى :
ü تحديد الخطوات المطلوبة اللازمة لتحقيق السلوك المستهدف .
ü تحديد مستوى الأداء الحالي .
- مثال تحليل مهارات غسل اليدين ( يقف أمام المغسلة ~> يمد يده إلى الصنبور ويفتحه ~> يبلل يديه ~> يرفع يديه بالماء ~> يمسك الصابون ويفركها في اليدين ~> يعيد الصابون لمكانه ~> يضع يديه تحت الماء ~> يمسح يديه بالمنشفة )

· النمذجة
- يتعلم الفرد كثيرا من سلوكياته بالملاحظة والتقليد سواء كانت سلوكيات مرغوبة أو غير مرغوبة ويسمى تغيير سلوكيات الفرد عن طريقة الملاحظة بالنمذجة وتسمى عملية التعلم الخاصة بالتعلم بالملاحظة أو التعلم الاجتماعي والتقليد وغيرها
- والنمذجة قد تكون مقصودة وموجهه أوعفوية وتشمل على قيام الفرد بأداء سلوك معين من خلال ملاحظة نموذج يقلده ويحث ذلك كثيرا على صعيد والعلاقات الإنسانية ( فالابن يقلد الأب والتلميذ يقلد المعلم، والمريض يقلد الطبيب ...الخ )ومن أكثر النماذج إلى استخدمت في التعلم بالملاحظة ”محو الخوف لطفل في الثالثة من عمره يدعى جونز وتمثلت مخاوفه في الخوف من الأرانب .
- ويؤكد بندورا مؤسس نظرية التعلم الاجتماعي بإمكان الفرد اكتساب أنماط سلوكية معقدة من خلال ملاحظة النماذج المناسبة وكذلك ردود أفعال أشخاص آخرين مروا بنفس الخبرة من خلال ذلك وهو ما عرف (بالتعلم بالعبرة ) فمشاهدة ما يترتب على أفعال الآخرين بالثواب أو العقاب ووفقا لما يحصل علية النموذج من ثواب أو عقاب يكرر الفرد السلوك أو لا يكرره .

v نتائج التعلم بالملاحظة تأخذ الشكلين الآتيين :
1- أن يكتسب الفرد سلوكيات جديدة لم تكن موجودة من قبل .
2- تؤدى الملاحظة إلى تقليل أو زيادة السلوكيات الموجودة لدى الملاحظ .
- فقد يكتسب بعض الأطفال خبرة الخوف من الوالدين فبمجرد ملاحظته أن والدية يخافان من شيء في الوقت نفسه نجد طفلا آخر لا يخاف من تلك المثيرات التي يعتبرها آخر مثيرة للخوف .

Ø أنواع النمذجة :
ü النمذجة الحية : وفيه يتم تقديم النموذج نفسه بأداء السلوك أمام الفرد ولا يطلب من الفرد تأديته السلوك نفسه فهو مجرد مشاهد للنموذج فقط وتعد من أفضل أنواع النمذجة .
ü النمذجة المصورة : وفيه يقوم الشخص بمشاهدة سلوكيات النموذج المطلوب من خلال فيلم أو فيديو أو عارض للبيانات .
ü النمذجة بالمشاركة : وفيها يقوم الشخص بمراقبة سلوك النموذج حي ثم يأخذ هو الدور في تنفيذ ما سبقه وشاهده وتصحيح سلوكياته التي يؤديها .

v العوامل التي تزيد من فاعلية النمذجة :
1- انتباه الشخص لأداء النموذج : لن يستطيع الفرد أن يقوم بتقليد ما يقوم به النموذج ما لم ينتبه إلى سلوكيات النموذج ولا يعنى الانتباه العارض إلى ما يقوم به إنما يحب إلى تنتبه إلى كافة التفاصيل التي يقوم بها النموذج كي يقوم بتقليده ويمكن إن يقوم الفرد بالتلقين اللفظي أو الجسمي أو الإيمائي .
2- دافعية الشخص للملاحظة : تتأثر احتمالية تقليد الفرد للنموذج بدافعية فإذا لم يكن لديه دافع التقليد فالنمذجة سوف تفشل كما أن توقعات الشخص لنتائج التقليد تعد من العوامل الفعالة في الملاحظة كما تتأثر دافعية الفرد للملاحظة وفقا لسن النموذج وجنسه ومكانته ومدى التشابه بينه وبين الآخرين .
3- قدرة الملاحظ الجسمية على تقليد النموذج : حتى تكون النمذجة عملية فعالة يجب التأكد من أن لدي الملاحظة القدرة الجسدية اللازمة لأداء المهارات الحركية المطلوبة إذا كان الهدف هو تعليمة تلك المهارات كقيادة الدراجة وذالك أمر تحدده صعوبة المهمة المطلوبة من الملاحظة وعند افتقار الملاحظ لهذه المهارات فقد يكون ضروريا استخدام إجراءات مختلفة لتحقيق الهدف كالتشكيل والممارسة المتكررة والتعزيز .
4- مقدرة الملاحظة علي الاستمرار بتأدية السلوك بعد اكتسابه : يجب علينا تشجيع الملاحظ علي الاستمرارية بتأدية السلوك المستهدف بعد اكتسابه له .
- إن النمذجة أسلوب فعال لتشكيل عديد من الأنماط السلوكية كمهارات العناية بالذات وارتداء الملابس والمهارات اللغوية والاجتماعية والشخصية والمهنية .

ابوفهد100 2011- 5- 31 12:58 AM

رد: يسعد مسااااكم
 
المحاضرة العاشرة
خفض السلوكيات غير المرغوب فيها
Ø ثالثاً : تعديل السلوك الموجود وغير مناسب .
v طبيعة العقاب :
- يبدى بعض الطلاب سلوكيات غير مقبولة ( كالعدوان وعدم الانتباه والفوضى والاعتمادية وعدم الامتثال للتعليمات ) ومثل هذه السلوكيات لابد من إيقافها أو تقليل معدل حدوثها فإذا لاحظ المعلم أن الإجراءات الايجابية غير مناسبة فلابد من استخدام العقاب .
- ويعد العقاب من أكثر أساليب ضبط السلوك شيوعا في حياتنا اليومية إلا أن البعض يشكك في جدواه ويدعو للامتناع عن استخدامه على اعتبار أن مسئولية المعلم هي تشجيع التلاميذ على التعلم وليس عقابهم ورغم ذلك فان العقاب له مزايا لا تقتصر على إيقاف السلوكيات غير المرغوب فيها فقط بل أحيانا يسهل عملية تعلم السلوكيات المقبولة .
- وهذا لا يدعو إلى ضرورية إتباع الإجراءات العقابية في مدراسنا بل يمكن القول بأن أحيانا نلجأ إلى العقاب حينما لا نجد سبيلا لحل المشكلة السلوكية غيره كما لا يجب استخدام أكثر وسائل العقاب شدة إنما ينبغي أن نتحاشى آثار العقاب السلبية أيضا فهناك أشكال متعددة للعقاب وأساليب لزيادة فاعلية الإجراءات العقابية .


v تعريف العقاب
- كثيرا ما يخلط الأفراد بين العقاب والإيذاء الجسمي كالضرب والتوبيخ والانتقاد وهذا يرجع إلى شيوع استخدام الأساليب العقابية في الحياة اليومية .
- ويعرف العقاب علميا على أنه : إجراء يؤدى إلى تقليل احتمال حدوث السلوك في المستقبل في المواقف المماثلة.
- ويأخذ العقاب أحد الشكلين التاليين :
1- تعريض الفرد لمثيرات بغيضة أو منفره ~> كتعريض المعاقين عقلياً للجلسات الكهربائية إذا بدر منهم سلوك غير مناسب .
2- حرمان الفرد من الحصول على التعزيز حال قيامه بالسلوك غير المرغوب فيه .
- وكما سبق وأن أشرنا في التعزيز فيعرف العقاب أيضا من خلال وظيفته ( أي من خلال نتائجه فإذا أدى العقاب إلى توقف السلوك يكون معاقبا إذا لم يؤدى إلى توقف السلوك فلا يعد معاقبا )
- فكثيرا ما يشتكى الوالدين من عدم معرفتهما بأساليب العقاب الخاصة بالطفل وهو ما يشير لعدم تقريرهما عما إذا المعاقب يوقف السلوك أم لا يوقفه فإذا أدى إلى إضعاف أو إيقاف السلوك يكون معاقبا وإذا كان غير ذلك فلا يعد معاقبا .
- والمثيرات العقابية تنقسم إلى مثيرات عقابية أوليةوهى المثيرات التي بطبيعتها مزعجة وتسبب الأم ( الحر الشديد والبرد الشديد ، والأصوات المزعجة ) مثيرات عقابية شرطية وهى التي اكتسبت خاصية العقاب من خلال اقترانها بمثيرات عقابية ( كالصوت العالي والتوبيخ ...الخ ) ~> إذا صرخ الأب على الطفل يقترن بالعقاب .

Ø فاعلية استخدام العقاب :
1- تحديد السلوك المستهدف : يجب في البداية تحديد السلوك المراد تقليله وتعريفه إجرائيا فالعقاب الناجح يتطلب التعرف على العوامل التي تؤثر في فاعليته .
2- جدول العقاب : وتشير كثيرا من الدراسات العلمية أن استخدام جدول العقاب المتواصل تكثر فاعلية من جدول العقاب المتقطع ~> العقاب المتواصل يقصد به في كل مرة يصدر من الطفل سلوك غير مرغوب ينبغي أن يعاقب .
3- طبيعة المثيرات العقابية : لابد من التأكد من أن المثيرات العقابية المستخدمة منفرة بالفعل بالنسبة للفرد وليس كما يبدو بالنسبة لنا ~> إذا لم تكون منفرة لم يؤدي العقاب وظيفته .
4- شدة العقاب : وهو من العوامل التي تؤثر في فاعلية العقاب فكلما زادت شدة العقاب زاد تأثيره ولكن ينبغي أن نتجنب العقاب العنيف وينبغي تزداد شدة تدريجيا حتى لا يؤدى إلى تعّود الفرد عليه .
5- فورية العقاب : يجب أن يتم العقاب فور حدوث الاستجابة غير المرغوب فيها فالعقاب المباشر يساعد الفرد على اقتران السلوك غير المرغوب بالعقاب وقد يترتب على تأخير العقاب معاقبة سلوكيات مقبولة ربما قد تكون حدثت في فترة الانتظار .
6- استخدام العقاب بهدوء : لا يجب أن تستخدم العقاب وأنت في حالة انفعالية شديدة وقد يترتب عليه عواقب وخيمة فقد يساعد غضبك بمثابة مكافأة للشخص المعاقب ~> قد يقوم ببعض السلوكيات لإيغاضة المعاقب . كما لا ينبغي الدخول في مناقشات مطولة مع الطفل .
7- استخدام العقاب بطريقة منظمة : عدم الثبات في التعامل مع السلوك غير المرغوب يحد بشكل كبير في إمكانية ضبطه
8- تعزيز السلوك المرغوب : في أثناء فترة العقاب فقد يقوم الطفل بأداء سلوكيات مرغوبة ينبغي على المعالج الانتباه إليه وعليه أن يعززها حتى يميز بين ما هو المقبول وغير المقبول .
9- الامتناع عن تعزيز السلوك غير المرغوب : يجب تجنب تعزيز السلوكيات غير المرغوبة رغم أن هذا الأمر يعد بديهيا إلا أن كثير منا يقومون به بعد العقاب مما يقلل من فاعليته العقاب ~> إذا بدر سلوك غير مرغوب فيقوم المعاقب بالتنازل بعد العقاب .
10- معاقبة السلوك وليس الفرد : ينبغي أن يكون العقاب مناسبا للسلوك ولا يصل لامتهان كرامته .
11- تهيئة الظروف البيئية : من خلال إزالة المثيرات المشجعة على أداء السلوك غير المرغوب .
12- استخدام العقاب عند الضرورة فقط :يجب تجنب الاستخدام الفائض من العقاب مما يعود الفرد عليه .
13- القياس المتكرر : كما ينبغي القياس المتواصل للسلوك غير المرغوب لمعرفة فاعلية العقاب .



Ø سيئات العقاب
1- يولد العقاب حالة انفعالية شديدة وعنف وهجوم نحو المعلم وخصوصا إذا كان المعلم ضعيفا فقد يهاجمه الطالب أو فظا أو يسلك سلوكا قذرا .
2- العقاب لا يشكل سلوكا جديدا إنما يعلمه فقط مالا يجب أن يفعله ~> كالقول للطفل أنت ضربت \ صرخت الخ ., ولم يتم القول أنت لم تسلم على أخيك مثلاُ ., فتم التركيز على السلوك الغير مرغوب .
3- يولد العقاب حالة انفعالية غير مرغوب فيها كالبكاء والصراخ والخوف العام والخنوع .
4- يؤثر العقاب في العلاقات الاجتماعية بين المعاقب والمعاقب ~> بحيث يكره الطفل الشخص المعاقب .
5- يؤدى العقاب إلى تعود مستخدمه علية نتيجة تكراره وزيادة شدته .
6- يؤدى العقاب إلى سلوكيات هروبية كغياب عن المدرسة والتمارض .
7- يؤدى العقاب لحالة من الخمود العام في سلوكيات الفرد وتقليل السلوك اللفظي .
8- غالبا ما يؤدى العقاب نتائج مؤقتة فيظهر باختفاء العقاب ويختفي بوجوده ~> يرتبط العقاب باختفاء السلوك ., ومع غياب العقاب يظهر السلوك .
9- كما يؤدى العقاب إلى النمذجة السلبية وتقليد الأبناء .
10- يؤدى العقاب الشديد إلى الإيذاء الجسمي وأحيانا يسبب عاهات أو كسور .
Ø حسنات العقاب :
ورغم المساوئ السابقة إلا أن العقاب له عدة مزايا يمكن أن نسردها على النحو التالي :
1- الاستخدام المنظم للعقاب يساعد الفرد على التمييز بين السلوكيات المقبولة وغير المقبولة .
2- يؤدى العقاب إذا استخدم بشكل فعال إلى توقف السلوكيات غير المرغوبة وهو ما يبرر استخدامه على نطاق واسع في الحياة اليومية .
3- كما أن معاقبة السلوك غير المرغوب يؤدى إلى تقليل احتمال تقليد الآخرين له .


v الإطفاء :
- إذا كان السلوك الذي يعزز يقوى ويستمر فالسلوكيات التي لا يتم تعزيزها تضعف وتتوقف بعد فترة زمنية معينة ويسمى هذا الإجراء بالإطفاء أو التجاهل .
- فالإطفاء يشتمل على إيقاف أو إلغاء لمعززات التي تساعد على استمرارية (كتوقف الأم عن حمل طفلها البكاء ، وتوقف المعلم الاستعانة بإجابة الطالب كثير الإلحاح في الإجابة )

Ø كيفية استخدام الإطفاء :
- يخيل للبعض أن استخدام الإطفاء أمراً سهلاً وبسيط فالمطلوب هو إيقاف التعزيز فقط والحقيقة انه من الصعب تطبيق الإجراء بشكل فعال إذ انه ليس من السهل وأحيانا يكون من المتعذر تحديد كل المعززات التي تحافظ على استمرارية السلوك وخصوصا إذا كان السلوك يخضع لجدول متقطع ., لماذا ؟ لأن ..
1- يجب تحديد معززات الفرد من خلال الملاحظة المباشرة فغالبا ما يعزز سلوكيات الفرد أكثر من معزز .
2- استخدام إجراءات التعزيز بشكل منظم له أهمية في نجاح الإطفاء .
3- يجب تحديد المواقف التي يحدث فيه الإطفاء .
4- الإطفاء لو استخدم وحده من الممكن أن يكون فعالا .
- كما يجب التأكد من مشاركة كل المهتمين بحالة الفرد كالمعلمين والزملاء و الأهل في الامتناع عن تعزيز السلوك .
· مثال (دراسة وليام عن حالة الطفل البّكاء والذي أمضى ما يقرب من عامين في مستشفى لحالته المرضية وبعد الانتهاء من العلاج وتحسنت صحته واستمر في محاولته لنيل الانتباه فكان يبكى بلا انقطاع واستمر في محاولته لنيل الاهتمام من الوالدين وحمله مما دفعهم إلى استخدام الإطفاء مع الطفل وتجاهل بكاؤه وطلب من الوالدين قياس مدة البكاء )

· والاستخدام الفعال للإطفاء يستلزم التالي :
1- رغم أن الإطفاء يؤدى يقلل السلوك إلا أنه في بدايته الإطفاء يؤدى إلى زيادة السلوك وهى ليست ظاهرة مفاجئه حيث أن الطفل يبدى مقاومة عنيفة كالمعتاد .
2- الإطفاء يؤدى إلى ظهور استجابات انفعالية مختلفة ( كالعدوان والغضب ) وخصوصا في المراحل الأولى .
3- الإطفاء لا يعمل على تقليل السلوك فوراً بل يكون تدريجيا .

· وتتوقف سرعة الاستجابة للإطفاء على :
1- كمية المعززات التي حصل عليها الفرد كلما كانت كبيرة كان السلوك أقوى .
2- جدول التعزيز الذي يخضع له السلوك فجدول التعزيز المتقطع أقوى استمرارا من جدول التعزيز المتواصل .
3- درجة الحرمان من المعزز وطول الفترة الزمنية التي لم يحصل فيه الطفل على التعزيز .
4- كثيرا ما يظهر السلوك بعد اختفاؤه وهى ما تسمى الاستعادة التلقائية .

v إجراءات التعزيز المستندة على التعزيز :
- من أكثر الإجراءات التي تستخدم في خفض السلوكيات الإجراءات المستندة على التعزيز ولكن السؤال الذي يطرح نفسه كيف يمكن استخدام التعزيز في خفض السلوك .


1- التعزيز التفاضلي للنقصان التدريجي :
- وهو يعرف بتعزيز سلوكيات الفرد في حالته امتناعه عن أداء السلوك غير المقبول المراد تقليله في فترة زمنية ويسمى تعزيز غياب السلوك لأنه غالبا ما يشمل على تعزيز الفرد حين يقوم بأي سلوك ما عدا السلوك غير المرغوب ( فإذا كان الهدف هو إيذاء الطفل لأخته فأننا نعزز الطفل في فترة زمنية إذا لم يقم بإيذاء أخته )
- وهناك عدة خطوات يمكن إتباعها لاستخدام هذا الإجراء :
أ‌- تحديد وتعريف السلوك .
ب‌- تحديد فترة زمنية يفترض ألا يحدث فيها السلوك .
ت‌- ملاحظة السلوك أثناء الفترة الزمنية بشكل متواصل .
ث‌- تعزيز الفرد بعد مرور الفترة الزمنية بشكل متواصل .
- نادرا ما يستخدم هذا الإجراء وحده كذلك لا يمكن الأخذ به إذا كان السلوك خطرا أو عدوانيا لأنه يقلل السلوك فقط
- بعد القياس المتواصل للسلوك غير المقبول يصبح من الضروري إطالة الفترة الزمنية ، كما يجب الانتباه أن بعض الأفراد يمتنعون عن تأدية السلوك غير المقبول ولكنهم يؤدون سلوك أخرى أسوء أثناء الفترة الزمنية

2- التعزيز التفاضلي للسلوك النقيض :
- ويعرف هذا الإجراء على انه تعزيز الفرد عند قيامة بسلوك نقيض للسلوك غير المقبول الذي يراد تقليله وغالبا ما يسمى بالاشتراط المضاد والسلوك النقيض ( فبدلا من يأكل الطفل الطعام وهو يجرى لا يعطى المعزز إلا إذا قام بتناول الطعام وهو واقف )
- والسلوك النقيض هو السلوك البديل الذي لا يمكن أن يحدث في الوقت نفسه الذي يحدث فيه السلوك المستهدف والواضح أن هذا الإجراء يشبه التفاضلي للسلوكيات الأخرى حيث يشملان على إخضاع السلوك للانطفاء ولكن الفرق الرئيسي بين هذين يرجع إلى أن التعزيز للسلوك النقيض لا يعنى تعزيز كل السلوكيات بل يعنى تعزيز الفرد فقط حينما يقوم فقط بأداء السلوك المطلوب .

· ولكن في هذا الإجراء ينبغي مراعاة الآتي :
- أن يكون السلوك النقيض سلوكا وظيفيا أي له فائدة فتعزيز السلوك النقيض سيؤدى إلى تقويته ونحن لا نريد أن نقوم بتقوية سلوكيات غير مفيدة .
- يجب تحديد جدول التعزيز الذي سيتم استخدامه قبل البدء في عملية التعديل ويجب تطبيق الإجراء بشكل منظم .

3- التعزيز التفاضلي للنقصان التدريجي :
- التعزيز التفاضلي للنقصان التدريجي ويشمل هذا الإجراء على تحديد الفترة الزمنية يتم فيها قياس السلوك غير المقبول المراد تقليله فإذا كان معدل حدوث هذا السلوك اقل من قيمة معينة يتم تعزيز الفرد أما إذا كان معدل حدوث السلوك أكثر من القيمة فلا يحدث التعزيز .
- وهكذا فالإجراء يعمل على تقوية السلوك غير المقبول من خلال تناقضه تدريجيا فإذا كان الهدف هو تقليل عدد المرات التي يجيب عليه الطفل من خلال أسئلة المعلم دون أن يرفع يده فإننا نحتاج إلى قياس هذا السلوك قبل بدء المعالجة لمعرفة السلوك( فإذا كان متوسط عدد مرات التي يجيب الطفل على أسئلة المعلم دون إذن تسع مرات في فترة المراقبة الواحدة فلا نقوم بتعزيز السلوك إذا استجاب ثمان مرات فقط ثم سبع مرات فلا يقدم التعزيز إلا إذا نقص عدد المرات
· ويجب إتباع الخطوات التالية :
أ‌- أتحديد وتعريف السلوك .
ب‌- تحديد طول الفترة الزمنية .
ت‌- مراقبة السلوك بتواصل .
ث‌- تعزيز الفرد إذا كانت قيمة السلوك اقل من القيمة التي تم تحديدها .

ابوفهد100 2011- 5- 31 01:00 AM

رد: يسعد مسااااكم
 
· التلاميذ عن السلوكيات غير المناسبة

المحاضرة الثانية عشر
الاقتصاد الرمزي والتعاقد السلوكي
v الاقتصاد الرمزي وخصائصه .
· الاقتصاد الرمزي: هي أشياء مادية يمكن توفيرها مباشرة بعد حدوث السلوك من اجل استبدالها في وقت لاحق بمعززات مختلفة ومن أمثلة الرموز التقليدية المستخدمة(كوبونات ،الطوابع ،النجوم ، القطع البلاستيكية والأزرار..الخ)
- إن الرموز ليست قيمة بحد ذاتها في بداية الأمر على الأقل ولكنها تكتسب خاصية التعزيز من خلال استبدالها بمعززات أولية أو ثانوية متنوعة وتسمى المعززات الداعمة .

Ø خصائص الرموز :
1- يجب أن يكون الرمز مأمون الجانب فلا ينطوي إعطاؤه على أيه مخاطر .
2- يجب أن تكون الرموز غير ثمينة بحيث يمكن الحصول عليها بسهولة نسبيا .
3- يجب الامتناع عن استخدام الرموز المثيرة لدهشة الطفل.
4- يجب استخدام الرموز التي لا تتلف بسهولة والتي يمكن لا يمكن الاحتفاظ بها لفترة طويلة .
5- يجب استخدام الرموز التي يمكن الوصول إليها بسهولة وبسرعة .

Ø تنفيذ برنامج الاقتصاد الرمزي :
1- تحديد السلوك المستهدف وتعريفه : هناك عدة عوامل عند اختيار السلوك المستهدف كالتركيز على السلوكيات القابلة للملاحظة ، تحديد شروط النجاح ، البدء في تعديل السلوكيات البسيطة ، التأكد من أن الفرد يمتلك المهارات اللازمة لتأدية السلوك .
2- قياس السلوك المستهدف : يجب أن يتم جمع البيانات عن السلوك الذي تم اختياره وذلك بهدف التعرف على طبيعة مشكلة الفرد وبرنامج الاقتصاد الرمزي تتطلب جهدا كبيرا وتستغرق وقتا طويلا .
3- اختيار المعززات الداعمة : يستخدم برنامج الاقتصاد الرمزي عندما تفتقر المعززات التقليدية المتوفرة في البيئة إلى الفاعلية لذا فكثيرا ما تشمل هذه البرامج على البحث عن معززات غير تقليدية .
4- تحديد المعززات الرمزية : ويفضل أن تتميز المعززات الاقتصادية ( مأمونة، وغير ثمينة ،غير مثيرة للدهشة الخ ).
5- توضيح القواعد التي سيتم إتباعها: يتطلب التأكد من أن المتعالج يفهم القواعد التي يتم إتباعها في تنفيذ البرنامج .
6- تحديد أسلوب وموعد الصرف : يجب تحديد كمية المعززات الرمزية وعدد المعززات ، يجب تحديد مواعيد صرف المعززات الرمزية ، يجب تعيين شخص معين يصرف المعزز الرمزي ، تحديد عدد الرموز التي يتم الحصول.
7- متابعة تنفيذ البرنامج : كما يحتاج المعالج إلى تحديد الطرق اللازمة لجمع المعلومات الضرورية عن تنفيذ البرنامج وتحديد الجهة التي سيوكل إليها .

Ø ايجابيات الاقتصاد الرمزي
- برنامج الاقتصاد الرمزي له مزايا عديدة على النحو التالي :
1- سهولة تقديم المعززات الرمزية بعد حدوث السلوك المستهدف مباشرة .
2- إمكانية حفظ المعززات الرمزية لاستبدالها فيما بعد بمعززات داعمة .
3- تشجع المعلم على الانتباه لاستجابات محدده وتوفير معززات متنوعة .
4- إمكانية إعطاء عدد كبير من المعززات لاستجابات عدة دون حدوث الإشباع .
5- إمكانية صرف المعزز الرمزي الواحد بمعززات داعمة مختلفة .
6- المعززات الرمزية تشجع الطالب على المشاركة في صياغة الأهداف .
7- يعمل المعزز الرمزي بمثابة رمز حقيقي لنجاح الفرد ونجاحه .
8- تزيد دافعية الطالب تعلم الأهداف .

Ø سلبيات برنامج الاقتصاد الرمزي
1- برنامج التعزيز الرمزي يحقق الأهداف العلاجية مما يدفع الطلاب إلى الاستمرار بتأدية السلوك المستهدف بغية الحصول على المعزز .
2- موازنة وصرف المعززات يستغرقان وقتا طويلا الأمر الذي يؤثر سلبيا في النشاطات الأخرى وهو ما يترتب عليه الملل والشعور بالإحباط .
3- برامج الاقتصاد الرمزي إذا لم يتم تنفيذها بانتظام تولد كثر من الجدل والمناقشات .
4- بعض المعززات الرمزية كالنقود مثلا قد تولد التنافس والمشاجرة بين الأطفال.
5- يمكن للمعززات الرمزية أن تتعرض للسرقة أو الفقدان .
6- كما أن الاقتصاد الرمزي وسيلة لتأدية الفرد لسلوكيات مقبولة وليس هدفا في حد ذاته .

v طبيعته التعاقد السلوكي :
- يعرف التعاقد السلوكي بأنه ” اتفاق مكتوب يوضح العلاقة بين المهمة المطلوبة التي سوف يؤديها الفرد والمكافئة التي سيحصل عليها“
- كما أن العقد السلوكي لا يختلف عن العقود التجارية التي يتعهد فيها طرف بتقديم خدمات معينة مقابل مبلغ من المال .
- وبمعنى آخر فالعقد السلوكي هو اتفاق بين طرفين تحدد شروطه عن طريق التفاوض يتعهد فيه الفريق الأول بتأدية سلوك معين ويتعهد الطرف الثاني بتعزيز ذلك السلوك حسب الشروط المتفق عليها .
- والتعاقد السلوكي ليست طريقة جديدة بل انه أداة لتعديل السلوك تستخدم في حياتنا اليومية فقول الأم لابنها سأآخذك إلى مدينة الألعاب إذا عملت جيدا في الامتحان“ هو عقد سلوكي ولكن في الحقيقة معظم العقود السلوكية التي نقوم بها سلبية ” ذاكر دروسك حتى لا تضرب ” ~> لا يجلب السرور للطفل ., لأنه سيقوم بتأدية السلوك تجنب للضرب .
- ومن المميزات للتعاقد السلوكي هو كونه ايجابيا وهى يعنى إجراء منظم يخلو من التهديد والعقاب يشعر فيه كل من الطفل والمعالج بالسعادة نتيجة لشعور الطفل بالسعادة لحصوله على ما يرغب .

Ø افتراضات العقود السلوكية :
1- شروط التعزيز في العقد السلوكي ليس اعتباطيا ( ليس عشوائي ) بل يقوم على تنظيم العلاقة الاجتماعية.
2- الاتفاقيات الثنائية ملزمة للطرفين وليس لطرف دون آخر .
3- العقد السلوكي يوفر اكبر كمية من التعزيز الثنائي .
4- فمعرفة الفرد لنتائج سلوكياته تدفعه إلى اختيار السلوك المرغوب به لأنه يعرف أن هذا السلوك يعود عليه بالتعزيز.
5- يعمل العقد السلوكي بمثابة ضمانة للطرفين يتفقان على الأهداف المنشودة والوسائل التي سيتم تنفيذها لتحقيق الأهداف ولما كانت الأهداف واضحة سيكون من السهل على الطرفين الحكم بموضوعية .
6- كما أن العقد السلوكي يجعل المعالج قادرا على تقدير كلفة البرنامج بواقعية من حيث مدته وجهده وتوقيع الطرفين يعد ملزما لهما بكافة بنوده .

Ø محتويات العقد السلوكي
- يشمل العقد السلوكي على عنصرين أساسين هما :
1- المهمة المطلوبة . 2- المكافئة الفرد .
· أولا المهمة :يشمل هذا العنصر على الأجزاء التالية منها :
1- من هو الشخص الذي سيؤدى المهمة والذي سيحصل على المكافئة ؟
2- ماذا سيفعل هذا الشخص ( ما هي المهمة التي سيؤديها ) ؟
3- متى سيقوم الشخص بتأدية المهمة ( ما هي الفترة الزمنية التي يجب أن يتم فيها)؟
4- ما هي شروط قبول الأداء ( يجب تحديد معايير قبول الحكم على السلوك ) .

· ثانيا المكافأة :ويجب إيضاح طبيعة المكافئة التي تعطى للفرد منها :
1- من الذي يحكم على الأداء ويقرر إعطاء المكافأة أو عدم إعطائها؟
2- ما هي المكافأة ؟ متى تعطى المكافأة ؟ وما كمية المكافئة التي ستعطى ؟

Ø القواعد العامة التي يجب مراعاتها في العقود السلوكية
· القاعدة الأولى : يجب أن يكون العقد مكتوبا فكتابة العقد تحد من الاختلاف في وجهات نظر الموقعين عليه حيث تضفى كتابة العقد صفة الرسمية والشرعية وغالبا ما تعطيه قيمة اكبر بخاصة إذا كان السلوك المطلوب مهما في حياة الطفل .
· القاعدة الثانية : يجب أن ينص العقد السلوكي على المكافأة ستقدم بعد تأديته مباشرة وهذه القاعدة تكتسب أهمية خاصة في بادئ الأمر عندما تكون فكرة التعاقد فكرة جديدة بالنسبة للفرد فنجاح العقود السلوكية يعتمد على احترام العلاقة بين السلوك والمكافئة .
· القاعدة الثالثة : العقود السلوكية تساعد الشخص على الاقتراب تدريجيا من السلوك المطلوب لذلك يجب أن يكون السلوك المدخلي بسيطا حتى يستطيع الطفل تأديته والحصول على المكافئة فإذا كانت المهمة صعبة فان التعزيز لا يعمل بفاعلية وهو ما يشير أن العقود السلوكية تحتاج إلى مهارات لتحقيق أهداف واقعية وليست معقدة .
· القاعدة الرابعة : يجب أن يكون واضحا في العقد أن ما يعززه هو معدل الانجاز وليس الامتثال للقواعد فتعزيز الطالب على أداء السلوك يؤدى الاستقلالية والضبط الذاتي .
· القاعدة الخامسة : يجب أن يوضح العقد السلوكي أن التعزيز لن يحدث إلا بعد تأدية السلوك المستهدف وهذا هو جوهر مبدأ بريماك الذي تستند إليه فكرة التعاقد السلوكي ولعل هذه القاعدة هي أهم قواعد التعاقد السلوكي كذلك يجب تقديم التعزيز بكميات قليلة في عدة مرات وعدم تقديم كميات كبيرة من المعزز مرة واحدة والهدف من ذلك هو إلا يتم استخدام التعزيز لقيمته وإنما ليتعرف الطفل على كيف ومت يؤدى المهمة .
· القاعدة السادسة : يجب أن يكون العقد عادلا وهى تشير إلى أن الطفل يقبل بشروط العقد وان تتناسب طبيعة المكافئة مع طبيعة السلوك المستهدف ،كما يجب التأكد من أن المكافأة الموعودة تنسجم مع المهمة المطلوبة وكذلك إمكانية توفير المكافأة وألا فقد العقد أهميته .
· القاعدة السابعة: يجب أن تكون العقد واضحة وهو يعنى ضرورة أن تكون بنود العقد مكتوبة بلغة واضحة يفهمها الطرفين ويفهم الطفل طبيعة الأداء المطلوب منه بدقة وكمية المكافأة .
· القاعدة الثامنة : يجب أن يكون العقد ايجابيا وذلك يعنى ضرورة تحديد المهمات التي ينبغي على الطفل أن يؤديها وليس الامتناع عنها ويخلو من التهديد والعقاب.
· القاعدة التاسعة : يجب الالتزام ببنود العقد بصدق وأمانة فقد يقدم البعض المعززات التي وعد بها في بادئ الأمر ثم يمتنع عن ذلك وهو ما يؤدى إلى فقدان العقد السلوكي لمصداقيته .
· القاعدة العاشرة : يجب تعديل العقد إذا اقتضت الحاجة إلى ذلك وتشير هذه القاعدة إلى ضرورة تحديد الظروف التي يتم فيها إعادة النظر في بنود العقد فكون العقد مكتوبا يعنى غير قابل للتعديل إلا إذا اقتضى الأمر ولابد من موافقة كلا من الطرفين على هذه التعديلات المقترحة ويمكن إجراء تعديلات على بنود العقد في حالة التذمر والشكوى أو عدم قدرة الفرد على الالتزام بشروط العقد .

ابوفهد100 2011- 5- 31 01:03 AM

رد: يسعد مسااااكم
 
المحاضرة الحادية عشر
خفض السلوكيات غير المرغوبة
1- تكلفة الاستجابة :
- وهى إحدى الإجراءات العقابية الشائعة لتقليل السلوكيات غير المرغوبة وكما يشير الاسم فان تكلفة الاستجابة تشير إلى تأدية الفرد لسلوك غير مرغوب قد يكلفه فقدان كمية معينة من المعززات التي بحوزته ”والأمثلة في الحياة اليومية على ذلك كثيرة كفقدان الطالب لعدد من الدرجات لعدم تسليمه الواجب ، الغرامة المالية على السائق لقطع الإشارة ، والغرامة المالية للتأخر في دفع فاتورة المياه أو الكهرباء ” .
· وتأخذ تكلفة الاستجابة شكلين على النحو التالي:
- الشكل الأول : يحصل الفرد على كمية معينة من المعززات عند تأديته السلوك المقبول ويفقد كمية معينة منها عند تأديته للسلوك غير المرغوب .
- الشكل الثاني: منح الفرد كمية من المعززات المجانية عند بداية البرنامج العلاج ويطلب منه أن يحافظ على اكبر قدر ممكن .

Ø ما هي النقاط التي يجب مراعاتها عند استخدام تكلفة الاستجابة ؟
- أشارت العديد من الدراسات لفعالية تكلفة الاستجابة في بعض السلوكيات غير المناسبة والسلوكيات العدوانية والنشاط الزائد ومع ذوى الاحتياجات الخاصة .
- ولكن نادرا ما يستخدم هذا الإجراء بمفرده في برنامج تعديل السلوك فغالبا ما يستخدم معه تقويه للسلوك وغالبا ما يساء استخدام تكلفة الاستجابة..
- ولهذا ينصح بإتباع التالي:
1- يجب إيضاح الإجراء للفرد قبل تطبيقه ~> قبل أن يقال للتلميذ بأنه سيعاقبه بأخذ معزز منه أخباره بذلك لكي يكون على دراية قبل تأدية السلوك .
2- يجب تحديد السلوك وتعريفه وتوضيح كمية التعزيز التي سيفقدها الفرد عند تأديته ~> سيساعد على معرفة مدى فاعلية إجراء العلاج .
3- يجب تعزيز السلوكيات المرغوبة بالإضافة إلى معاقبة السلوكيات غير المرغوبة ~> لكي يدرك الطفل متى يتم تعزيزه وفي أي الحالات يتم عقابه .
4- يجب استخدام التغذية الراجعة الفورية بهدف توضيح أسباب فقدان المعززات~> أي توضح للطفل أسباب أخذ المعززات منه .
5- يجب تطبيق هذا الإجراء مباشرة بعد حدوث السلوك غير المرغوب .
6- تجنب زيادة قيمة الغرامة تدريجيا فذلك يؤدى إلى تعود الشخص على الزيادة التدريجية ~> البعض قد تأخذه الشراهة ويأخذ من الطفل كمية كبيرة جداً لأن الزيادة المفاجئة سيعود الطفل على هذه الزيادة فستفقد عملية العقاب قيمته .
7- لا نستطيع حرمان الفرد من جزء من المعززات إلا إذا كان لديه شيء منها .

Ø الإقصاء
- كثيرا ما يستمر الأطفال في أداء السلوكيات غير المقبولة نتيجة لردود أفعال الآخرين من حوله فالطفل قد يعززه الأطفال من حوله من خلال الالتفات أو الابتسام .
- وهى من أهم الإجراءات الفعالة لتقليل السلوكيات غير المناسبة وهو يشمل على حرمان الفرد من إمكانية الحصول على التعزيز حال تأديته السلوك غير المقبول الذي يراد تقليله .
- والإقصاء إجراء عقابي يعمل على تقليل أو إيقاف السلوك غير المقبول من خلال إزالة المعززات الايجابية مدة زمنية محدده مباشرة بعد حدوث ذلك السلوك والإقصاء له شكلان :
1- إقصاء الفرد عن البيئة المعززة ~> إبعاد الطفل المشاكس عن الفصل الموجود فيه .
2- سحب المثيرات المعززة من الفرد لمدة زمنية محدده بعد تأديته للسلوك غير المقبول مباشرة .
- وبالطبع فالإقصاء وتكلفة الاستجابة يشملان على الحرمان من المثيرات المعززة إلا أن الإقصاء يعنى حرمان الفرد من إمكانية .

Ø أنواع الإقصاء
ü النوع الأول : يشمل على إقصاء من البيئة المعززة وأخذ المثيرات المعززة منه فتره معينه .
- الحالة الأولى : يتم فيها عزل الفرد في غرفه خاصة لا يتوافر فيها التعزيز وتسمى غرفة العزل .
- الحالة الثانية : الفرد لا يعزل في مكان خاص يخلو من التعزيز وإنما يعزل بالبقاء في البيئة المعززة ولكنه يمنع من أداء النشاط الجاري ويطلب منه أن يجلس بعيدا عن الآخرين ويراقب سلوكهم وتسمى الملاحظة المشروطة ويقوم المعالج بتجاهل الفرد طوال فترة الإقصاء ويركز انتباهه على الآخرين الذين يسلكون على نحوه مقبول .
ü النوع الثاني : ويشمل على منع الفرد من الاستمرار في تأديته النشاط حال تأديته للسلوك غير المقبول وحرمانه من إمكانية مراقبة الآخرين فالطفل يؤمر بان يتجه إلى الحائط ويمنع من رؤية الأطفال الآخرين في غرفة الصف ~> يمنع من الملاحظة .

v كيفية استخدام الإقصاء بفاعلية
1- الإقصاء إجراء عقابي يعمل على إضعاف السلوك فلابد أن نذكر أن الإقصاء يعنى أن تكون البيئة التي يقصى إليها الفرد غير معززة فإذا لم تكن معززه فان إقصاء الفرد لن يقلل السلوك غير المقبول .
2- لا تدخل في مناقشات مطولة أو جدال عندما يؤدى السلوك غير المرغوب بل قل أن جزاء قيامك بالسلوك غير المرغوب هو العزل .
3- لابد من تحديد مدة الإقصاء وينصح بشكل عام بعدم الإطالة فترة الإقصاء عن عشرة دقائق .
4- كن منتظما في تطبيق الإقصاء فلن يكون ذو قيمة إذا استخدم عشوائيا ~> أي في كل مرة يقوم الطفل بسلوك غير مرغوب يعاقب فيه .
5- وضح دائما أسباب الإقصاء للفرد وتذكيره بالسلوك غير المقبول .
6- وبالرغم من تحديد مدة الإقصاء فلا يجب عدم إعادة الفرد للبيئة المعززة إلا إذا توقف عن أداء السلوك ~> لو أستمر الطفل في السلوك الغير مرغوب فيه رغم تحديد المدة يزيد مدة العقاب .
7- كما يجب أن يتم مباشرة بعد أداء السلوك غير المرغوب .
8- كما يجب تعريف السلوك المستهدف إجرائيا وقياسه بشكل متكرر.
9- كما يجب تعزيز السلوكيات المقبولة أثناء الإقصاء .
10- الإقصاء ليس دواء سحريا لكل السلوكيات فلا ينجح مع الإيذاء الذاتي كما يؤدى إلى التصادم مع المعالج .
Ø التصحيح الزائد :
- ويشمل هذا الإجراء على جزأين أولاًتوبيخ الفرد بعد قيامة بالسلوك غير المقبول وتذكيره بما هو مقبول وما هو غير مقبول الجزء الثاني يطلب منه إزالة الأضرار التي نتجت على سلوكياته أو تأديته سلوكياته نقيضه للسلوك غير المقبول بشكل متكرر لفترة زمنية محدودة .
- ويسمى الشكل الأول الذي يأخذه التصحيح والمتعلق بإزالة الأضرار( بوضع التصحيح ) وهو الطلب من الفرد إعادة الوضع إلى أفضل مما كان عليه سابقا أما الشكل الأخر للتصحيح الزائد فهو تأديته لسلوكيات لا تتوافق مع السلوك غير المقبول ويسمى (بالممارسة الايجابية )
- والعامل الحاسم الذي يعمل على إنجاح التصحيح الزائد هو عدم تعزيز الفرد أثناء تأديته للسلوكيات التي تطلب منه ~> لأنه نوع من العقاب ., وهى السلوكيات التي تسمى عادة بسلوكيات التصحيح الزائد .
- كما يجب أن تكون تأدية تلك السلوكيات مدة طويلة بما فيه الكفاية ليكون هذا الإجراء شيئا مزعجا ولأنه يمثل عقاب فقد يؤدى إلى استجابات هروبية كالعدوان والهروب .
· مثال\\ مشكلات سرقة المأكولات بين طلاب المدارس فبدلا من التصحيح البسيط واسترجاع الطفل للطعام المسروق قام المعالجون بتوبيخ السارق واخذ جزء من طعامه وإعطاؤه للسارق .

Ø الإشباع
- سبق واشرنا أن من العوامل التي تؤثر في فاعليته التعزيز هي ظاهرة الإشباع وهى تعنى إعطاء الفرد كمية كبيرة من المعززات في فترة زمنية قصيرة يؤدى إلى فقدان المعزز لقيمته .
- وبالتالي من الممكن استخدامه في تعديل بعض السلوكيات وذلك من خلال تزويد الفرد بكمية كبيرة من المعزز فمن خلال هذا الإجراء يحصل الفرد على المعزز بشكل متواصل قبل تأديته للسلوك غير المقبول .
- مثال \\من الدراسات الكلاسيكية هي حالة امرأة قضت سنوات طويلة في مستشفى الأمراض النفسية لسنوات طويلة وهى الاحتفاظ بالمناشف ., كان من المفترض أن يكون لكل مريض منشفتين في اليوم الواحد ., ولكن هذه السيدة كانت تحتفظ بمناشف عديدة وكان المنشفة بالنسبة لديها كمعزز ., في اليوم الأول احتفظت بـ 100 منشفة وفي اليوم الثاني 200 منشفة ومن خلال ملاحظتها بالكاميرات المراقبة لاحظ المسئولين مدى سعادتها بجمع المناشف ., لكن في اليوم الرابع بدئت تمل من المناشف فأخرجتهم جميعاً واحتفظت فقط بمنشفتين ., فلم يعد المناشف معزز لأنها تشبعت منه ...
- نادرا ما يستخدم الإشباع في برامج تعديل السلوك والسلوكيات التي يمكن تقليلها من خلاله قليلة جدا لما يترتب عليه مشكلات أخلاقية ( التدخين ، الإدمان )

Ø الممارسة السلبية :
- ويشمل على الطلب من الفرد حال تأديته للسلوك غير المرغوب أن يقوم بتأدية السلوك نفسه بشكل متواصل فترة زمنية محدده وفى النهاية يصبح السلوك مزعجا .
- وغالبا ما تستخدم هذه الطريقة في القضاء على العادات السلوكية السيئة ~> كمص الأصبع أو قضم الأظافر .
- واقترح هل ضرورة أن تؤدى السلوكيات غير المرغوبة بشكل متكرر ويؤدى إلى التعب والتعب مثير مزعج للفرد بينما فترات الاستراحة تؤدى إلى زوال التعب وهذا فالتعب والمثيرات المنفرة تولد الامتناع عن تأدية السلوك .
- كما أن الممارسة السلبية لا تستخدم إلا نادرا في برامج تعديل السلوك والسبب انه ليس من المنطقي أن نطلب من الطفل أن يقوم بأداء السلوك غير المرغوب فيه .
- ويخلط البعض بين الإشباع والممارسة السلبية فالإشباع يتعلق بالمعزز بينما الممارسة السلبية تتعلق بالسلوك والإشباع يعنى تقديم المعزز فبل حدوث السلوك بينما الممارسة السلبية تحدث بعد السلوك .

v خطوات الممارسة السلبية
1- يجب أن تتطلب الممارسة السلبية جهدا جسديا كبيرا من الفرد لضمان كون الشيء مكروها .
2- أنها تتطلب توجيه الفرد جسديا للقيام بالممارسة السلبية في حالة رفضه عمل السلوك تلقائيا .
3- يجب الامتناع عن تعزيز الفرد كاملا أثناء قيامة بالممارسة السلبية .


v سيئات استخدام الممارسة السلبية
1- تحدث الممارسة السلبية صراعا بين المعالج و المتعالج لرفضه القيام بالسلوك غير المقبول .
2- يوفر هذا الأسلوب فرصه للأفراد لممارسة السلوكيات غير المرغوب فيها .
3- كما أن الممارسة السلبية ليست الإجراء المناسب أحيانا لتقليل الإيذاء الذاتي مع المعاقين .

Ø تغيير المثير :
- غالبا ما تحدث بعض السلوكيات في ظروف بيئية معينة وعلى ذلك فإنه يمكن تقليل تلك السلوكيات من خلال تعديل الظروف البيئية التي تحدث فيها ، وهو ما يسمى هذا الإجراء بتغيير المثير .
- وكثيرا ما يستخدم هذا الإجراء في الحياة اليومية ( فحينما تضع الأم الأواني القابلة للكسر بعيدا عن متناول يد طفلها والمعلم الذي يطلب من طفل يتحدث إلى زميله أن ينتقل إلى مكان آخر ، والمعلم الذي يطلب من تلاميذ عدم الجلوس بجانب بعضهم البعض نوع من أنواع تغيير السلوك )
- وبالرغم من أن هذا السلوك حلا مؤقتا إلا أنها أحيانا فعالة في بعض السلوكيات وكذلك تساعد الفرد في اكتساب العديد من السلوكيات المقبولة إذ أنها تهيئ فرص للتعلم .

Ø التوبيخ
- يعد التوبيخ من أكثر طرق تعديل السلوك التي يلجأ إليها المعلمون والآباء لتقليل السلوكيات غير المناسبة وتأخذ شكلين :
1- التوبيخ لفظي (كقول اسكت ، لا ، خطأ ..الخ)
2- غير لفظي ( كتعبيرات الوجه التي تشير لعدم الرضا وهز الرأس للتعبير عن عدم الموافقة أو الإشارة أو الرفض )

v ومن حسنات التوبيخ :
ü سهولة تطبيقيه مباشرة بعد حدوث السلوك .
ü غير مؤلم جسميا .
ü فعال لحد كبير إذا ما استخدم بانتظام وأكثر فاعلية إذا ما اقترن مع إجراءات عقابية أخرى .

· ولابد من الإشارة إلى أهمية كبرى حيث يمثل التوبيخ شكل من أشكال الانتباه فإذا كان هو الطريق الوحيد لجذب الانتباه يمكن أن يوصف التوبيخ كمعزز لا كمعاقب للسلوك وما يدل على عدم فاعلية التوبيخ هو أصوات المعلمين والآباء في المدارس والبيوت دون أن يتوقف الطلاب أو التلاميذ عن السلوكيات غير المناسبة

ابوفهد100 2011- 5- 31 01:03 AM

رد: يسعد مسااااكم
 
المحاضرة الحادية عشر
خفض السلوكيات غير المرغوبة
1- تكلفة الاستجابة :
- وهى إحدى الإجراءات العقابية الشائعة لتقليل السلوكيات غير المرغوبة وكما يشير الاسم فان تكلفة الاستجابة تشير إلى تأدية الفرد لسلوك غير مرغوب قد يكلفه فقدان كمية معينة من المعززات التي بحوزته ”والأمثلة في الحياة اليومية على ذلك كثيرة كفقدان الطالب لعدد من الدرجات لعدم تسليمه الواجب ، الغرامة المالية على السائق لقطع الإشارة ، والغرامة المالية للتأخر في دفع فاتورة المياه أو الكهرباء ” .
· وتأخذ تكلفة الاستجابة شكلين على النحو التالي:
- الشكل الأول : يحصل الفرد على كمية معينة من المعززات عند تأديته السلوك المقبول ويفقد كمية معينة منها عند تأديته للسلوك غير المرغوب .
- الشكل الثاني: منح الفرد كمية من المعززات المجانية عند بداية البرنامج العلاج ويطلب منه أن يحافظ على اكبر قدر ممكن .

Ø ما هي النقاط التي يجب مراعاتها عند استخدام تكلفة الاستجابة ؟
- أشارت العديد من الدراسات لفعالية تكلفة الاستجابة في بعض السلوكيات غير المناسبة والسلوكيات العدوانية والنشاط الزائد ومع ذوى الاحتياجات الخاصة .
- ولكن نادرا ما يستخدم هذا الإجراء بمفرده في برنامج تعديل السلوك فغالبا ما يستخدم معه تقويه للسلوك وغالبا ما يساء استخدام تكلفة الاستجابة..
- ولهذا ينصح بإتباع التالي:
1- يجب إيضاح الإجراء للفرد قبل تطبيقه ~> قبل أن يقال للتلميذ بأنه سيعاقبه بأخذ معزز منه أخباره بذلك لكي يكون على دراية قبل تأدية السلوك .
2- يجب تحديد السلوك وتعريفه وتوضيح كمية التعزيز التي سيفقدها الفرد عند تأديته ~> سيساعد على معرفة مدى فاعلية إجراء العلاج .
3- يجب تعزيز السلوكيات المرغوبة بالإضافة إلى معاقبة السلوكيات غير المرغوبة ~> لكي يدرك الطفل متى يتم تعزيزه وفي أي الحالات يتم عقابه .
4- يجب استخدام التغذية الراجعة الفورية بهدف توضيح أسباب فقدان المعززات~> أي توضح للطفل أسباب أخذ المعززات منه .
5- يجب تطبيق هذا الإجراء مباشرة بعد حدوث السلوك غير المرغوب .
6- تجنب زيادة قيمة الغرامة تدريجيا فذلك يؤدى إلى تعود الشخص على الزيادة التدريجية ~> البعض قد تأخذه الشراهة ويأخذ من الطفل كمية كبيرة جداً لأن الزيادة المفاجئة سيعود الطفل على هذه الزيادة فستفقد عملية العقاب قيمته .
7- لا نستطيع حرمان الفرد من جزء من المعززات إلا إذا كان لديه شيء منها .

Ø الإقصاء
- كثيرا ما يستمر الأطفال في أداء السلوكيات غير المقبولة نتيجة لردود أفعال الآخرين من حوله فالطفل قد يعززه الأطفال من حوله من خلال الالتفات أو الابتسام .
- وهى من أهم الإجراءات الفعالة لتقليل السلوكيات غير المناسبة وهو يشمل على حرمان الفرد من إمكانية الحصول على التعزيز حال تأديته السلوك غير المقبول الذي يراد تقليله .
- والإقصاء إجراء عقابي يعمل على تقليل أو إيقاف السلوك غير المقبول من خلال إزالة المعززات الايجابية مدة زمنية محدده مباشرة بعد حدوث ذلك السلوك والإقصاء له شكلان :
1- إقصاء الفرد عن البيئة المعززة ~> إبعاد الطفل المشاكس عن الفصل الموجود فيه .
2- سحب المثيرات المعززة من الفرد لمدة زمنية محدده بعد تأديته للسلوك غير المقبول مباشرة .
- وبالطبع فالإقصاء وتكلفة الاستجابة يشملان على الحرمان من المثيرات المعززة إلا أن الإقصاء يعنى حرمان الفرد من إمكانية .

Ø أنواع الإقصاء
ü النوع الأول : يشمل على إقصاء من البيئة المعززة وأخذ المثيرات المعززة منه فتره معينه .
- الحالة الأولى : يتم فيها عزل الفرد في غرفه خاصة لا يتوافر فيها التعزيز وتسمى غرفة العزل .
- الحالة الثانية : الفرد لا يعزل في مكان خاص يخلو من التعزيز وإنما يعزل بالبقاء في البيئة المعززة ولكنه يمنع من أداء النشاط الجاري ويطلب منه أن يجلس بعيدا عن الآخرين ويراقب سلوكهم وتسمى الملاحظة المشروطة ويقوم المعالج بتجاهل الفرد طوال فترة الإقصاء ويركز انتباهه على الآخرين الذين يسلكون على نحوه مقبول .
ü النوع الثاني : ويشمل على منع الفرد من الاستمرار في تأديته النشاط حال تأديته للسلوك غير المقبول وحرمانه من إمكانية مراقبة الآخرين فالطفل يؤمر بان يتجه إلى الحائط ويمنع من رؤية الأطفال الآخرين في غرفة الصف ~> يمنع من الملاحظة .

v كيفية استخدام الإقصاء بفاعلية
1- الإقصاء إجراء عقابي يعمل على إضعاف السلوك فلابد أن نذكر أن الإقصاء يعنى أن تكون البيئة التي يقصى إليها الفرد غير معززة فإذا لم تكن معززه فان إقصاء الفرد لن يقلل السلوك غير المقبول .
2- لا تدخل في مناقشات مطولة أو جدال عندما يؤدى السلوك غير المرغوب بل قل أن جزاء قيامك بالسلوك غير المرغوب هو العزل .
3- لابد من تحديد مدة الإقصاء وينصح بشكل عام بعدم الإطالة فترة الإقصاء عن عشرة دقائق .
4- كن منتظما في تطبيق الإقصاء فلن يكون ذو قيمة إذا استخدم عشوائيا ~> أي في كل مرة يقوم الطفل بسلوك غير مرغوب يعاقب فيه .
5- وضح دائما أسباب الإقصاء للفرد وتذكيره بالسلوك غير المقبول .
6- وبالرغم من تحديد مدة الإقصاء فلا يجب عدم إعادة الفرد للبيئة المعززة إلا إذا توقف عن أداء السلوك ~> لو أستمر الطفل في السلوك الغير مرغوب فيه رغم تحديد المدة يزيد مدة العقاب .
7- كما يجب أن يتم مباشرة بعد أداء السلوك غير المرغوب .
8- كما يجب تعريف السلوك المستهدف إجرائيا وقياسه بشكل متكرر.
9- كما يجب تعزيز السلوكيات المقبولة أثناء الإقصاء .
10- الإقصاء ليس دواء سحريا لكل السلوكيات فلا ينجح مع الإيذاء الذاتي كما يؤدى إلى التصادم مع المعالج .
Ø التصحيح الزائد :
- ويشمل هذا الإجراء على جزأين أولاًتوبيخ الفرد بعد قيامة بالسلوك غير المقبول وتذكيره بما هو مقبول وما هو غير مقبول الجزء الثاني يطلب منه إزالة الأضرار التي نتجت على سلوكياته أو تأديته سلوكياته نقيضه للسلوك غير المقبول بشكل متكرر لفترة زمنية محدودة .
- ويسمى الشكل الأول الذي يأخذه التصحيح والمتعلق بإزالة الأضرار( بوضع التصحيح ) وهو الطلب من الفرد إعادة الوضع إلى أفضل مما كان عليه سابقا أما الشكل الأخر للتصحيح الزائد فهو تأديته لسلوكيات لا تتوافق مع السلوك غير المقبول ويسمى (بالممارسة الايجابية )
- والعامل الحاسم الذي يعمل على إنجاح التصحيح الزائد هو عدم تعزيز الفرد أثناء تأديته للسلوكيات التي تطلب منه ~> لأنه نوع من العقاب ., وهى السلوكيات التي تسمى عادة بسلوكيات التصحيح الزائد .
- كما يجب أن تكون تأدية تلك السلوكيات مدة طويلة بما فيه الكفاية ليكون هذا الإجراء شيئا مزعجا ولأنه يمثل عقاب فقد يؤدى إلى استجابات هروبية كالعدوان والهروب .
· مثال\\ مشكلات سرقة المأكولات بين طلاب المدارس فبدلا من التصحيح البسيط واسترجاع الطفل للطعام المسروق قام المعالجون بتوبيخ السارق واخذ جزء من طعامه وإعطاؤه للسارق .

Ø الإشباع
- سبق واشرنا أن من العوامل التي تؤثر في فاعليته التعزيز هي ظاهرة الإشباع وهى تعنى إعطاء الفرد كمية كبيرة من المعززات في فترة زمنية قصيرة يؤدى إلى فقدان المعزز لقيمته .
- وبالتالي من الممكن استخدامه في تعديل بعض السلوكيات وذلك من خلال تزويد الفرد بكمية كبيرة من المعزز فمن خلال هذا الإجراء يحصل الفرد على المعزز بشكل متواصل قبل تأديته للسلوك غير المقبول .
- مثال \\من الدراسات الكلاسيكية هي حالة امرأة قضت سنوات طويلة في مستشفى الأمراض النفسية لسنوات طويلة وهى الاحتفاظ بالمناشف ., كان من المفترض أن يكون لكل مريض منشفتين في اليوم الواحد ., ولكن هذه السيدة كانت تحتفظ بمناشف عديدة وكان المنشفة بالنسبة لديها كمعزز ., في اليوم الأول احتفظت بـ 100 منشفة وفي اليوم الثاني 200 منشفة ومن خلال ملاحظتها بالكاميرات المراقبة لاحظ المسئولين مدى سعادتها بجمع المناشف ., لكن في اليوم الرابع بدئت تمل من المناشف فأخرجتهم جميعاً واحتفظت فقط بمنشفتين ., فلم يعد المناشف معزز لأنها تشبعت منه ...
- نادرا ما يستخدم الإشباع في برامج تعديل السلوك والسلوكيات التي يمكن تقليلها من خلاله قليلة جدا لما يترتب عليه مشكلات أخلاقية ( التدخين ، الإدمان )

Ø الممارسة السلبية :
- ويشمل على الطلب من الفرد حال تأديته للسلوك غير المرغوب أن يقوم بتأدية السلوك نفسه بشكل متواصل فترة زمنية محدده وفى النهاية يصبح السلوك مزعجا .
- وغالبا ما تستخدم هذه الطريقة في القضاء على العادات السلوكية السيئة ~> كمص الأصبع أو قضم الأظافر .
- واقترح هل ضرورة أن تؤدى السلوكيات غير المرغوبة بشكل متكرر ويؤدى إلى التعب والتعب مثير مزعج للفرد بينما فترات الاستراحة تؤدى إلى زوال التعب وهذا فالتعب والمثيرات المنفرة تولد الامتناع عن تأدية السلوك .
- كما أن الممارسة السلبية لا تستخدم إلا نادرا في برامج تعديل السلوك والسبب انه ليس من المنطقي أن نطلب من الطفل أن يقوم بأداء السلوك غير المرغوب فيه .
- ويخلط البعض بين الإشباع والممارسة السلبية فالإشباع يتعلق بالمعزز بينما الممارسة السلبية تتعلق بالسلوك والإشباع يعنى تقديم المعزز فبل حدوث السلوك بينما الممارسة السلبية تحدث بعد السلوك .

v خطوات الممارسة السلبية
1- يجب أن تتطلب الممارسة السلبية جهدا جسديا كبيرا من الفرد لضمان كون الشيء مكروها .
2- أنها تتطلب توجيه الفرد جسديا للقيام بالممارسة السلبية في حالة رفضه عمل السلوك تلقائيا .
3- يجب الامتناع عن تعزيز الفرد كاملا أثناء قيامة بالممارسة السلبية .


v سيئات استخدام الممارسة السلبية
1- تحدث الممارسة السلبية صراعا بين المعالج و المتعالج لرفضه القيام بالسلوك غير المقبول .
2- يوفر هذا الأسلوب فرصه للأفراد لممارسة السلوكيات غير المرغوب فيها .
3- كما أن الممارسة السلبية ليست الإجراء المناسب أحيانا لتقليل الإيذاء الذاتي مع المعاقين .

Ø تغيير المثير :
- غالبا ما تحدث بعض السلوكيات في ظروف بيئية معينة وعلى ذلك فإنه يمكن تقليل تلك السلوكيات من خلال تعديل الظروف البيئية التي تحدث فيها ، وهو ما يسمى هذا الإجراء بتغيير المثير .
- وكثيرا ما يستخدم هذا الإجراء في الحياة اليومية ( فحينما تضع الأم الأواني القابلة للكسر بعيدا عن متناول يد طفلها والمعلم الذي يطلب من طفل يتحدث إلى زميله أن ينتقل إلى مكان آخر ، والمعلم الذي يطلب من تلاميذ عدم الجلوس بجانب بعضهم البعض نوع من أنواع تغيير السلوك )
- وبالرغم من أن هذا السلوك حلا مؤقتا إلا أنها أحيانا فعالة في بعض السلوكيات وكذلك تساعد الفرد في اكتساب العديد من السلوكيات المقبولة إذ أنها تهيئ فرص للتعلم .

Ø التوبيخ
- يعد التوبيخ من أكثر طرق تعديل السلوك التي يلجأ إليها المعلمون والآباء لتقليل السلوكيات غير المناسبة وتأخذ شكلين :
1- التوبيخ لفظي (كقول اسكت ، لا ، خطأ ..الخ)
2- غير لفظي ( كتعبيرات الوجه التي تشير لعدم الرضا وهز الرأس للتعبير عن عدم الموافقة أو الإشارة أو الرفض )

v ومن حسنات التوبيخ :
ü سهولة تطبيقيه مباشرة بعد حدوث السلوك .
ü غير مؤلم جسميا .
ü فعال لحد كبير إذا ما استخدم بانتظام وأكثر فاعلية إذا ما اقترن مع إجراءات عقابية أخرى .

· ولابد من الإشارة إلى أهمية كبرى حيث يمثل التوبيخ شكل من أشكال الانتباه فإذا كان هو الطريق الوحيد لجذب الانتباه يمكن أن يوصف التوبيخ كمعزز لا كمعاقب للسلوك وما يدل على عدم فاعلية التوبيخ هو أصوات المعلمين والآباء في المدارس والبيوت دون أن يتوقف الطلاب أو التلاميذ عن السلوكيات غير المناسبة

الجوري70 2011- 5- 31 02:40 PM

رد: يسعد مسااااكم
 
اخوي الله يعطيك العافيه ماااقصرت والله
وفالك a انشالله موفق


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 09:48 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام

Adsense Management by Losha

المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه