![]() |
ملزمة االادارة تربوية 1-2 الي مافتح معاهم
السلام عليكم ورحمة الله ةبركاتة راح اسوي نسخ الملزمة علشان الراقية والي مثلها مافتح معاهم ينسخونها ويحطونها بالورد ويطبعون ومايتاخرون بالمذاكرة |
رد: ملزمة االادارة تربوية 1-2 الي مافتح معاهم
مع أن الإدارة تكتسب في وقتنا الحاضر أهمية كبرى يمكن أن نتلمسها من خلال منهاجنا الدراسية الجامعية وفي معاهد التدريب الإداري ومراكزه المختلفة , إلا انه لا تزال هناك حاجه ماسه إلى توضيح أساسيات هذه الإدارة , هذا التوضيح يتعلق بمفهوم الإدارة ذاتها وتحديد طبيعتها ومجالاتها والعناصر التي يمكن أن توضحها الإدارة لتحقيق أهدافها . إن الحاجة إلى توضيح أساسيات الإدارة مردها في واقع الأمر إلى قصر تاريخ تطوير الإدارة في العصر الحديث , إذ لم يكد يتجاوز هذا العمر المئة عام إلا قليلا , وهو عمر قصير إذا ما قارناه ببعض مجالات العلوم الأخرى كالشريعة واللغة العربية وآدابها والعلوم الطبيعية والطب . لقد تجاوزت أعمار هذه العلوم القرون مما ساعد على ترسيخ مفاهيمها وطرق البحث فيها , لدرجة الوصول إلى قوانين يمكن من خلالها تفسير الظواهر التي تتعامل مع هذه المجالات من العلوم , كما هو الشأن في العلوم الطبيعية , من هذا المنطلق فإننا في هذا الفصل نحاول توضيح مفهوم الإدارة وتطويرها , باعتبار أن ذلك يمثل المدخل الرئيس لفهم موضوعات الإدارة في الفصول القادمة في هذا الكتاب كم يشكل الإطار الذي يمكن من خلاله معالجة موضوعات هذه الفصول وتبعا لذلك فإننا سوف نعالج في ذه الفصل الموضوعات الآتية :
لقد تعددت التعريفات التي قدمها لنا المتخصصون في مفهوم الإدارة , حتى يمكن القول إن الكتابات الإدارية الراهنة تتضمن عدداً من التعريفات بقدر عدد الكتاب في مجال الإدارة , ومن هذه التعريفات نذكر على سبيل المثال لا الحصر · الإدارة مشتقة من الفعل " أدار " وهي تعني خدمة الآخرين وتقديم العون لهم وعلى هذا النحو , فإن من يعمل بالإدارة يقوم بخدمة الآخرين , أو يصل عن طريق الإدارة إلى أداء الخدمة . · عرفت موسوعة العلوم الاجتماعية الإدارة بأنها العملية التي يمكن بواسطتها تنفيذ غرض معيّن والإشراف عليه . · كما عرف كونتز و أودرونال الإدارة بأنها : " تنفيذ الأشياء عن طريق الآخرين " . · أما فريدريك تايلور , فعرفها : " أن تعرف بالضبط ماذا تريد , ثم تتأكد من أن الأفراد يؤدونه بأحسن طريقة ممكنه وأرخصها " . · كذلك , فقد عرف ديل بيش الإدارة بأنها " عملية استخدام الموارد من المواد الخام والعنصر البشري لتحقيق أهداف معينه , وتتضمن تنظيم الأشخاص وتوجيههم وتنسيقهم وتقييمهم لتحقيق هذه الأهداف " . · أما القريوتي وزويلف , فقد عرف الإدارة بأنها " استغلال الموارد المتاحة عن طريق تنظيم الجهود الجماعية وتنسيقها بشكل يحقق الأهداف المحددة بكفاية وفاعلية وبوسائل إنسانية , مما يسهم في تحسين حياة الإنسان , سواء أكان عضوا في التنظيم أم مستفيدا من خدماته , وأيا كان المجال الذي تمارس فيه " . ما سبق يتضح لنا أنه لا يوجد تعريف محدد للإدارة , بل تعريفات متعددة وذلك عائد إلى تباين خلفيات وتجارب الباحثين المتخصصين في الإدارة , غير أن تعدد هذه التعريفات لا يعني عدم وجود اتفاق بينهما في كثير من النقاط . وإجمالا , فإننا نعرف الإدارة بأنها : " وظيفة تنفيذ الأعمال عن طريق الآخرين باستخدام التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة , وذلك من أجل تحقيق أهداف المنظمة بكفاية وفاعلية , مع مراعاة المؤثرات الداخلية والخارجية " . من خلال هذا التعريف يمكننا أن نبين العناصر الآتية :
|
رد: ملزمة االادارة تربوية 1-2 الي مافتح معاهم
سبق أن قمنا بتعريف الإدارة . وقد يثار سؤال عن ( من هو المدير؟ ) ومتى يمكن أن نطلق على الموظف مسمى مدير ؟ في الحقيقة أن الإجابة المتبادرة على هذا السؤال من قبل الممارسين للإدارة هي " أن المدير هو الشخص الذي يؤدي العمل عن طريق الآخرين " . أو بتعبير آخر " هو الشخص الذي يوجه الأفراد نحو إنجاز عمل ما " . هذه التعريفات الشائعة لم تخرج عما طرحه كُتاب الإدارة عن تعريف المدير . ولكن تعقيد المنظمات في العصر الحديث وتشابك مهامها وتداخل أدوارها وتزايد إدراك قيمة العنصر البشري في نموها ونجاحها جعل تعريف المدير أكثر عمقا ونضجا مما كان عليه في السابق . ولذلك يعرف روبنز وكولتر ( 2001 ) المدير بأنه أحد أعضاء المنظمة الذي يحقق تنسيق وتكامل عمل الآخرين . فمهمة المدير ليست مقتصرة على إصدار الأوامر أو إرغام الآخرين على أداء العمل , بل يرتقي دوره إلى أن يكون دورا تنسيقيا لعمل الآخرين بطريقة تكاملية قادرة على إنجاز العمل المطلوب . ويمكن أن تطلق كلمة المدير على أكثر من شخص في المنظمة , فتجد مديرا لا يوجه سوى شخص واحد في حين تجد مديرا يوجه مئات الأشخاص , وكلاهما يطلق عليه اسم مدير . ولذلك فقد قام كُتاب الإدارة بتصنيف المدراء وفق أكثر من معيار للتفريق بينهم . ومن أبرز هذه التصنيفات تصنيف المدراء بحسب المستويات الإدارية . وهي الإدارة العليا , والإدارة الوسطى , والإدارة الدنيا, وفيما يأتي تفصيل لهذه المستويات : المستويات الإدارية : بالرغم من اختلاف الأشكال القانونية لمشروعات الأعمال , إلا أنها تتضمن جميعها مستويات إدارية متدرجة يمكن تصورها على شكل هرم . هذه المستويات هي الإدارة العليا , والإدارة الوسطى , والإدارة الدنيا . 1. الإدارة العليا : وهي السلطة الأعلى في المنظمة , فليس هناك أعلى منها في حين أن هناك مستويات أقل منها , وهي مسؤولة عن القرارات الإستراتيجية والرئيسة في المنظمة كما تختص بوضع الخطط طويلة الأجل , ووضع الهياكل الأساسية وتطويرها وتطوير المنظمة وتقويم أدائها وأداء أهم العاملين فيها . ومن أمثلتها رئيس مجلس الإدارة والمدير العام ونائب الرئيس . 2. الإدارة الوسطى : وتختص هذه الإدارة بإعداد الخطط متوسطة الأجل , كما تقوم بنقل الأوامر والتوجيهات من الإدارة العليا إلى الإدارة الدنيا , والعكس . كما تقوم بقيادة الإدارات الوسطى في المنطقة , كإدارة شؤون الموظفين وإدارة الأفراد , وتقسم العمل بين الأقسام والوحدات المختلفة في التنظيم , ومن أمثلتها مدير إدارة التسويق ومدير الإدارة المالية . 3. الإدارة الدنيا : وتسمى أحيانا الإدارة الإشرافية على التنفيذ المباشر للعمل , وتختص هذه الإدارة بوضع الخطط التفصيلية و متابعة أداء الأفراد والعاملين والإشراف على العمال ووضع المهام التفصيلية والميدانية للعمل . مثا ذلك رؤساء الأقسام والمشرفون على العمال . تعد الإدارة أحد أبرز المؤشرات الواضحة التي يمكن من خلالها التمييز بين المجتمعات المتقدمة والنامية . فلقد أظهرت التجربة أن الخط الجيدة يمكن أن تفشل في ظل الإدارة السيئة , وأن الخطط الضعيفة يمكن تحسينها وتعزيز تحقيقها من خلال الإدارة الناجحة , إذ قد تعوض الإدارة الجيدة بكفاءتها وفاعليتها عن قلة الموارد والإمكانات , كما تعمل في الوقت نفسه على معالجة جوانب الضعف والقصور في الخطة لذا : يكن القول إن تطور الأمم وتقدمها في الزمن الماضي و الحاضر ما كان له أن يحدث لولا وجود الإدارة الناجحة فيها , بعد توفيق الله ورعايته , الأمر الذي مكّنها من حقيق أهدافها بدقة ورسم خططها وبرامجها المؤدية إلى تحقيق الأهداف والعمل على تنفيذ هذه الخطط ومتابعتها بدقة وأمانة . بالمقابل فإن الدول النامية التي يطلق عليها أحيان الدول المتخلفة والفقيرة ما كان لها أن تصل إل ما وصلت إليه من إخفاق حال بينها , وبين تحقيق أهدافها وطموحاتها , إلا بسبب عجز الإدارة وقصورها . |
رد: ملزمة االادارة تربوية 1-2 الي مافتح معاهم
وكافة أوجه النشاطات والخدمات التي يحتاجها الفرد والمجتمع . هذه الحاجة إلى الإدارة ربما تكون أعظم في وقتنا الراهن بالنسبة للدول الإسلامية والعربية وذلك بسبب التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والتقنية التي تركت أثرها على جميع مجتمعات اليوم , ذلك أنه بدون وجود إدارة ذات كفاءة عالية فإنا لن نستطيع أ نحقق أهدافنا ولن نتخلص من مشكلاتنا الإدارية والاجتماعية أو سنظل على الدوام مشغولين بقضايانا الصغيرة دون أن نتمكن من الالتفات إلى طموحاتنا أو أن نعمل على تحديد أهدافنا من هذا المستقبل ونرسم المسارات التي يمكن أن نصل من خلالها إلى تحقيق هذه الأهداف . ويمكن أن نقول : إن الإدارة تمثل عنصرا مهما في حياة الفرد والمنظمة والمجتمع , وهذه الأهمية يمكن تلخيصها في النقاط الآتية : 1. الإدارة وسيلة المجتمع في تحقيق أهداه وطموحاته , وذلك من خلال ممارسته لعملي التخطيط والتنظيم والتوظيف والتوجيه والرقابة , وليس أدل على ذلك من وجود خطط التنمية الخمسية في المملكة العربية السعودية دول الخليج والتي نحاول من خلالها تحقيق النمو والتقدم والرخاء والأمن للمجتمع . 2. الإدارة وسيلة المجتمع في تحقيق احتياجات أفراده من خلال تحديد أولويات هذه الاحتياجات واستثمار الموارد المتاحة فيه لتلبية هذه الاحتياجات , بل والعمل على مواجهة الاحتياجات المتجددة وندرة الموارد . 3. ازدياد عد المنشآت الإدارية وكبر حجمها , باعتبارها الوسائل التي يستطيع المجتمع من خلالها تحقيق أهدافه وتلبية احتياجاته . هذه الأهمية للمنشآت في عالم اليوم فرضت أهمية الإدارة من حيث حاجة هذه المنشآت إلى التخصصات الإدارية المختلفة الأمر الذي أكد عل أهمية الإدارة الكفؤة القادرة على اتخاذ القرار السليم من خلال العمل على تحقيق الاتساق والتكامل بين التخصصات الإدارية المختلفة بما يمكن المنشآت من تحقيق أهدافها . 4. أهمية العامل الإنساني في نجاح المنشآت الأمر الذي فرض على الإداريين تدريب العاملين من أجل اكتساب المعارف والمهارات بما يمكنهم من خلال اكتسابها تهيئة المناخ الملائم للأفراد للأداء الجيد وذلك من خلال الانتباه إلى القضايا المتعلقة بتحفيزهم , وحل مشكلاتهم , وتلبية احتياجاتهم في حدود إمكانيات المنظمات التي يعملون بها . 5. وجود التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والتقنية الملحة , الأمر الذي فرض على الإدارة عبء التخطيط للتغيير ومتابعة تنفيذ هذه الخطط وتقويمها من أجل تحقيق النمو والتقدم في المجالات المختلفة للخروج من دائرة التخلف واللحاق بركب الدول المتقدمة . 6. الفصل بين منظمات الأعمال وملاكها مما دفع ملاك أغلب هذه المنشآت إلى إناطة إدارتها إلى رجال الإدارة المتخصصين مما يزيد من أهمية الإدارة والإعداد اللازم لمن يقومون عليها . 7. الندرة المتزايدة في الموارد المادية والبشرية الأمر الذي يتطلب وجود إدارة قادرة على مواجهة هذا التحدي من خلال إتباع سياسة الترشيد في النفقات والبحث عن أفضل الوسائل لتحقيق الأهداف بأعلى جودة وأقل تكلفة . 8. الدعوة إلى العولمة ما يترتب عليها من وجود تحديات كبيرة وبخاصة للدول النامية التي لن تستطيع مجاراة الدول الكبيرة في نوعية وتنوع وجودة منتجاتها وخدماتها إلا إذا أحسنت هذه الدول إصلاح الإدارة وتطويرها . 9. المنافسة الشديدة في الأسواق العالمية , الأمر الذي يتطلب التجديد والابتكار من خلال الإدارة الجيدة لطرق الإنتاج والتسويق والتوزيع . 10. رغبة الأفراد في الوصول إلى مراكز اجتماعية وقيادية متميزة . هذه الرغبة في تحسين المستقبل الوظيفي للأفراد دفعت الكثير منهم إلى الاتجاه لدراسة الإدارة من أجل تنمية معارفهم ومهاراتهم الإدارية بما يمكنهم من التعامل مع مشكلات تقديم الخدمات والإنتاج والتسويق والتمويل وإدارة الأفراد في المنشآت التي يعملون بها . يعد هذا السؤال من بين أكثر الأسئلة التي يتعرض له الدارسون والباحثون في مجال الإدارة ولقد اختلف علماء فيما بينهم في الحكم على الإدارة , من كونا علما أو فناً , ولكل فريق مبرراته التي تدعم وجهة نظرة . ففيما يتصل بالفريق الأول الذي ينظر إلى الإدارة على أنها علم فإنه يدعم وجهة نظرة بالقول أن الإدارة علم راسخ لما تحويه من نظريات علمية مبادئ تطبيقية تدرّس في كليات متخصصة , بل إن الإدارة أصبحت تضم العديد من فروع المعرفة والتخصصات الفرعية . ومعنى هذا أن الإدارة تعتمد عل الأسلوب العلمي في ممارسة وظائف الإدارة ( العملية الإدارية ) التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة إلى جانب اتخاذ القرارات . بل لقد ذهب فريق من المؤيدين للاتجاه العلمي في الإدارة إلى أبعد من ذلك , حينما استدلوا على " عملية " الإدارة بظهور مدرسة " الإدارة العلمية " لفردريك تايلور التي تستخدم الوسائل العلمية فيما يتصل بتحديد خطوات لعمل والزمن المطلوب لإنجاز كل خطوة وتقييم بدائل القرارات وفقا لمعايير محددة من أجل اختيار البديل الأمثل . هذا بالإضافة إلى أن لمداخل الحديثة في الإدارة قد اتجهت نحو الإدارة بالكم , وذلك باستخدام النماذج والمعادلات الرياضية في إيجاد حلول بعض المشكلات التي تواجه الإدارة , ولعل استخدام بحوث العمليات يعد دليلا على القول بأن الإدارة علم . بالمقابل يرى فريق آخر أن الإدارة فن وليست علماً وهم يدافعون عن وجهة نظرهم هذه بقولهم إن النجاح في تطبيق مبادئ الإدارة وقواعدها يعتمد بالدرجة الأولى على خصائص الأشخاص وهم يختلفون فيما بينهم بحسب إمكاناتهم وقدراتهم , فالإعداد العلمي وحده لا يضمن وجود الأشخاص الإداريين الناجحين , مشيرين إلى العديد من الأمثلة للنجاح الكبير الذي حققه الكثير من الأشخاص ون أن تتاح لهم فرصة الالتحاق بالكليات أو المعاهد المتخصصة أو دراسة النظريات العلمية الإدارية المتعمقة . بل لقد ذهب أصحاب الرأي القائل بأن الإدارة فن إلى أبعد من ذلك حينما قالوا : إن الإداري يولد ولا يصنع , بمعنى أن الإدارة موهبة واستعداد شخصي يولد مع الإنسان ولا يكتسب . |
رد: ملزمة االادارة تربوية 1-2 الي مافتح معاهم
وتدرب عليه توظيفا جيدا والاعتماد على مهاراته وقدراته الشخصية في أداء عمله الإداري . لذا يمكن القول بأن الإداري الناجح يحتاج إلى الجمع بين عملية الإدارة وفنها من أجل تحقيق إداري أفضل . الفرق بين إدارة الأعمال والإدارة العامة : 1. اختلاف الأهداف الرئيسية : تهدف الإدارة العامة لتقديم خدمة نافعة لمجتمع بغض النظر عن الربح أو عدمه . أما إدارة الأعمال فتهدف إلى بقاء المشروع واسمراريته من خلال تقديم خدمة للمجمع وبحيث تحصل على أرباح ملائمة . 2. الاختلاف في مجال التطبيق : تطبق الإدارة العامة في مجال الخدمة العامة أي المؤسسات والدوائر الحكومية أما إدارة الأعمال فتطبق على القطاع الخاص. 3. من حيث إطار العمل : · تعمل الإدارة العامة ضمن إطار لسياسة العامة للدولة ولذا تستمد سلطاتها من التشريعات والقوانين , بينما تعمل إدارة الأعمال ضمن حدود السياسة الخاصة للمنشأة التي يضعها مجلس إدارتها ضمن حدود القانون العام . · تعمل الإدارة العامة في جو احتكاري , بينما تعمل إدارة الأعمال في مناخ تنافسي . · يعمل الموظف في الدوائر الحكومية بصفته الرسمية , أما إدارة فإسم الشخص وسمعته الإئتمانية والثقة به شخصياً مهمة جداً . 4. حجم التنظيم : غالباً ما يكون حجم التنظيم في الإدارة العامة أكبر إدارة الأعمال . 5. شكل التنظيم : يأخذ التنظيم في الإدارة العامة شكل دائرة حكومية بينما يأخذ في مجال إدارة الأعمال شكل مشروع فردي أو شركات ( ) أو شركات أموال أو شكل شركة مساهمة عامة إذا كان كبيرا . 6. الإرتباط والمراقبة : ترتبط الإدارة العامة بسياسة الدولة وتشريعاتها وتنفيذ أهدافها . أما مجال إدارة الأعمال فتتوقف أهدافها على الـ؟؟ الاقتصادية وتحقيق الأرباح , كما تم مراقبة رجال الإدارة العامة مـ؟؟؟ سلطات سياسية مثل المجلس النيابي أو ديوان المحاسبة وديوان ال؟؟ والتفتيش ودائرة الموازنة العامة . أما رجال الأعمال فتتم مراقبتهم من الهيئة العامة للمساهمين . 7. مقياس النجاح : في الإدارة لعامة يقاس مدى النجاح من خلال ال؟؟ المشروع على تقديم خدمة للمجتمع أما إدارة الأعمال فيقاس نجاحها خلال حجم أرباح المشروع . العلاقة بين الإدارة العامة والإدارة التربوية والإدارة التعليمية والإدارة المدرسية تحدثنا سابقا عن الإدارة العامة باعتبارها الإدارة الأم , التي تنبثق منها العديد م الإدارات , بما فيها الإدارة التربوية ( راجع التعريف السابق) الإدارة التربوية : هي الجهة التي تعنى بالمشاركة برسم السياسة التربوية المستمدة من فلسفة الدولة وطموحاتها , وتقوم ببلور هذه السياسات من خلال وضع إستراتيجية معينة يتم ترجمتها إلى خطط وأهداف وبرامج تشمل كافة مفردات العملية التعليمية , يشارك في تنفيذها مستويات إدارية مختلفة ممثلة بوكلاء ورؤساء أقسام وإدارات لجان ومجالس ويمثل وزير التربية والتعليم الجهة المسئولة وصاحب السلطات العليا فيها . وتلتقي كل من الإدارة العامة والإدارة التربوية في الإطار العام , من خلال إدارات التعليم والمؤسسات التعليمية المختلفة ( وحدة الإدارة المدرسية ) , وكذا بقية مؤسسات المجتمع ( المسجد , وسائل الإعلام بعمومها ... والنوادي الثقافية والرياضية ... إلخ ) إلى تربية الناشئة , وتأهيل الكبار لمواكبة متطلبات الحياة , والمساهمة في عملية لتنمية بمختلف أبعادها ومستوياتها . الإدارة التعليمية : وهي الجهة التي تمثل حلقة وصل بين المستويات الإدارية العليا ( الإدارة التربوية – ممثلة بوزارة التربية والتعليم ) والمؤسسات التعليمية المختلفة من التعليم العام ( وحدة الإدارة المدرسية – ممثلة بمديري ووكلاء مدارس التعليم والمعاهد الأخرى ) , وذل من خلال عملية الإشراف والتوجيه والمتابعة خلف المؤسسات التعليمية وتزويدها بالإمكانات المالية والبشرية والمادية ,( ؟ ) التأكد من سلامة تنفيذ الخطط والبرامج وفقاً للسياسات واللوائح المنصوص عليها , ويمثل مديري التعليم في المحافظات أو المناطق أو الأقاليم ( ؟ ) المسئولة عن ذلك . الإدارة المدرسية: ومن الناحية الإجرائية , يمثل مدير المدرسة أو الجهة التي تقوم بتنفيذ الخطط والبرامج وفقا ( ؟ ) المرسومة والمشفوعة باللوائح التعليمية والتعليمات الصادرة من وزارة التربية والتعليم عبر إدارة التعليم , أو من إدارة التعليم مباشرة بما يتمشى والتوجيهات العامة للدولة , وتمارس الإدارة المدرسية مهامها داخل البيئة المدرسية ولمجتمع المدرسي من خلال المعلمين ولتلاميذ والموظفين , خارج لمدرسة مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي , بالإضافة إلى المؤسسات التعليمية ذات العلاقة . وتعتبر الإدارة المدرسية من أهم الوحدات الإدارية في الهيكل التنظيمي , ( ؟ ) وهي تضطلع بمهمة صعبة نتمثل في إدارة مصنع يعنى بتربية الأجيال ( ؟ ) المستقبل . وهي تختلف عن غيرها من الوحدات الإدارية في المرافق ( اعتقد ان الكلمة المدنية ) والعسكرية حيث تطلب من مدير المدرسة حصوله على المؤهل العلمي والخبرة العملية في مجال التدريس وممارسة بعض الأعمال الإدارية في المدرسة , فضلا عن تمتعه بالاستقامة والخلق القويم . ويرجع ظهور علم الإدارة المدرسية كعلم مستقل عن علم الإدارة العامة والإدارة الصناعية والتجارية ( إدارة الأعمال )إلى عام 1946 (20:9). فالإدارة المدرسية هي كل نشاط منظم مقصود وهادف تتحقق من ورائه الأهداف التربوية المنشودة من المدرسة . والإدارة المدرسية ليس غاية, وإنما وسيلة لتحقيق أهداف العملية التربوية ( 10:9 ) وفي هذا الإطار يمكننا النظر إلى الإدارة المدرسية على أنها قدرة القائد الإداري المحترف ( مدير المدرسة ) في تهيئة الظروف المناسبة , وتوفير واستخدام الموارد المتاحة ( تلاميذ , مدرسين , إداريين , أولياء أمور ) من خلال تحفيزهم وإشراكهم في العملية التعليمية لتحقيق الهدف المنشود . ويمكن بيان العلاقة الإدارية بالمدرسية بالمستويات الإدارية السابقة الذكر من خلال الآتي : إذا كانت الإدارة العامة هي الأساس , فإن الإدارة التربوية تمثل جزءا من ذلك الأساس . وإذا جاز تشبيه الإدارة العامة بالشجرة . فإن الإدارة التربوية تمثل فرعا في تلك الشجرة , والإدارة التعليمية غصنا في فرعها , أما الإدارة المدرسية فتمثل ورقة فيها , والطالب هو الثمرة النهائية لتلك الشجرة باعتباره مخرج العملية التعليمية برمتها . |
رد: ملزمة االادارة تربوية 1-2 الي مافتح معاهم
تحياتي واشواغي آآآآآآآآآي عاشت السودانيه no0o0on الادارة التربوية د/ حسن محمد حسان د/ محمد حسنين العجمي الأهداف التي تسعى مؤسسة ما إلى تحقيقها سواء أكانت هذه المؤسسة مدرسة أو مصنعاً أو متجراً. ولقد استفادت الإدارة المدرسية من مفهوم الإدارة التعليمية فتعرف الإدارة المدرسية بأنها "العملية التي تتم بها تعبئة الجهود البشرية والمادية وتوجيهها من أجل تحقيق أهداف المؤسسة التعليميه وهي في هذا الإطار تعني بالنواحي الإدارية والفنية معاً وتهتم بالمعلمين والمناهج وطرق التدريس والأنشطة المدرسية والإشراف الفني وتمويل البرامج التعليمية وتنظيم العلاقة بين المؤسسات التعليمية والمجتمع وغير ذلك من النواحي التي تؤثر في العملية التعليمية". وفي نفس الإتجاه تعرف الإدارة المدرسية بأنها " تلك العملية المصاحبه للعملية التعليمية والتي يترتب عليها حسن أداء العملية التعليمية فهي بهذا المعنى مسئولية كل العاملين من المربين في المدرسه لكن طبيعة التخصص قد ركزت مسئولية هذا النوع من العمل في يد مجموعة خاصة من المربين في كل مدرسة وإن لم تحرم بقية العاملين في هذا الميدان من الإشتراك في العمل وتحمل المسئولية. إذن فالإدارة المدرسية تعرف بأنها وسيلة لتسهيل وتنظيم جهود العاملين في المدرسة لتحقيق أهدافها وإذا كانت الأهداف التعليمية تتصل إتصالاً مباشراً بالفلسفة الإجتماعية وبالظروف والإمكانات المتاحة فقد يكون من الطبيعي أن يتغير مفهوم الإدارة المدرسية ونظمها وفقاً للتغيرات الحادثة في المجتمع . وتعرف الإدارة المدرسية أيضا بأنها " التأثير في جماعة من البشر هم التلاميذ حتى يواصلو نموهم نحو أهداف محدده بواسطة جماعة أخرى هم المعلمون وتعمل تلك الإدارة في مجال من جماعة ثالثة هي الجمهور وهي تهتم بكل من الأهداف ووسائل تحقيقها . وهكذا نرى أن الإدارة المدرسية وسيلة وليست غاية , نشاطاً تعاونياً وليست عملاً آلياً يسهم فيه الإداري وأعضاء هيئة التدريس وأولياء الأمور وكل من يهمهم الأمر من جماهير الشعب وظيفتها تسهيل وتنظيمها وهدفا تحقيق أهداف العملية التربوية ذاتها . إذن فالإدارة المدرسية يقصد بها كل نشاط منظم مقصود وهادف تتحقق من ورائه الأهداف التربوية المنشودة من المدرسة فالإدارة المدرسية إذن ليست غاية في حد ذاتها وإنما هي وسيلة لتحقيق أهداف العملية التربوية. خامساً: الفرق بين إدارة المدرسة وإدارة أية مؤسسة أخرى :- ثمة عناصر مشتركة بين الإدارة المدرسية وأنواع الإدارات الأخرى , مثل الإدارة العامة , وإدارة الأعمال ,وغيرها , فقد ثبت أن هناك عناصر ومفاهيم يمكن تطبيقها بصفة عامة على كل أنواع الإدارة, ومع هذا فإن الإدارة المدرسية لها بعض خصائصها التي تتميز بها من حيث الأهداف والوظيفة , ولكي نفرق بين إدارة المدرسة وإدارة أي مؤسسة أخرى غير تعليمية (صناعية- تجارية- صحية) لابد من محاولة بيان اوجه الإختلاف بين أهمية مهنة التعليم مقارنة بالمهن الأخرى ,وكذلك أوجه الإختلاف في طبيعة ونوعية المدخلات والمخرجات بين المؤسسات التعليمية وغير التعليمية ,بالإضافة إلى ذلك بيان مدى النقد الموجه إلى المؤسسات التعليمية من قبل أفراد المجتمع (سواء من داخل النظام التعليمي أو خارجه ) بإعتبار أن المؤسسات التعليمية تتميز من غيرها بأن لها طبيعتها الفريده ,كما أن نجاح كافة المنظمات لا يأتي إلا بعد نجاح المؤسسات التعليمية في تحقيق أهدافها بإعداد وتأهيل أفراد المجتمع تأهيلاً جيداً . |
رد: ملزمة االادارة تربوية 1-2 الي مافتح معاهم
ولذا تسود العالم الآن المقولة الشهيرة إن التعليم هو المصدر الرئيسي للأمن القومي في أي مجتمع ونتيجة لذلك فإن تطور أي مجتمع ومكانته بين المجتمعات الأخرى ومستقبله ( في أن يكون أو لا يكون) يتوقف بدرجة كبيرة على مدى تطور المؤسسات التعليمية بهذا المجتمع. وفي هذا الصدد يقول د.إسماعيل دياب "إن النظام التعليمي يعتبر نظاماً فريداً في أهميته وخطورته لأي مجتمع من المجتمعات سواء أكانت مجتمعات متقدمة أم نامية على حد سواء. ونجاحه يمثل في الواقع شرطاً ضرورياً ولازماً لنجاح الأنظمة والمؤسسات الإجتماعية والإقتصادية والسياسية ,..... وغيرها ؛ فهو مصدر إعداد الفرد للمواطنة السليمة لكي يكون طبيباً ,ورجل أمن ,ورجل سياسة واقتصاد , ورجل أعمال ". ويمكن أيضا إيضاح أهمية المؤسسات التعليمية من خلال التعرف على مدى حجم النقد العام والضغوط الشعبيه التي تواجهها هذه المؤسسات من قبل أفراد المجتمع مقارناً بما يتم للمنظمات الأخرى حيث تحظى المؤسسات التعليمية بأنواع مختلفة من النقد العام والظغوط الشعبية الكثيره والتي لا تقارن في ضخامتها بأية منظمة أخرى والسبب في ذلك يرجع إلى الشعور العام بأهمية وحساسية المهام التعليمية والتربوية بالنسبة للرأي العام في المجتمع؛ فالمنظمات التعليمية توجه خدماتها المباشرة إلى كل أسرة في المجتمع من خلال أبناء هذه الأسر ليصبحوا آباء وأمهات ومواطنين صالحين لهم ولأسرهم ولمجتمعهم في المستقبل القريب . مما سبق يتضح أنه على الرغم أن جميع المنظمات غير التعليمية المختلفة تنشأ لتقدم خدماته المختلفة إلى جميع أفراد المجتمع , إلا أنه لا تواجه بنفس الحجم من النقد والهجوم والضغط الشعبي القوي والمستمر من قبل الأفراد مثلما تواجهها المنظمات التعليمية. كما أن المدرسة تعتبر من أكثر المنظمات الإجتماعية قابلية للنقد والهجوم والضغط الشعبي الدائم بحيث لا يمكن أن يماثلها أو يحاكيها في ذلك أية منظمة أو مؤسسة أخرى في المجتمع .هذا ويمكن بيّنا أهم ماتتميز به الإدارة المدرسية عن إدارة أي مؤسسة أخرى فيما يلي : · حتمية وجودها : · فالخدمات المتوقعه من المؤسسات التعليمية والخدمات المفروض أن تقدمها هذه المؤسسات , وارتباط هذه الخدمات بالمنزل , وآمال الآباء وتطلعاتهم بالنسبة لأبنائهم , والحاجة إلى مواطن صالح , تكون كلها ضرورات ملحة بالنسبة لرفاهية المجتمع وتقدمه. بل إن ضرورتها أكثر إلحاحاً من ألوان النشاط الأخرى . المنظور الجماهيري: ويعني الأهمية النسبية العامة للتربية بالنسبة للميادين الأخرى ,فبصفة عامة نجد أن مايحدث في مصنع لإنتاج الصلب – مثلاً – يبعد كثيراً من حيث المنظور الجماهيري . عما يحدث في المدرسة . فمما لا شك فيه أن إهتمام الجماهير بموضوع التربية يرجع لإتصاله بأغلى ما يملكه المجتمع – الأبناء – وهذا الوجود المتميز للمدرسة له آثاره المترتبة على إدارة المدرسة , وإلى جانب هذا تتعامل الإدارة المدرسية مع كثير من الأجهزة الإجتماعية الأخرى , وتطلب تفهمها وتعاونها. تعقد الوظائف والفعاليات : تختلف المنظمات فيما بينها من حيث درجة الفنية والتعقد, مع عدم التقليل من تعقد أية مؤسسة أو منظمة إنتاجية ؛ فإن الواضح أن عملية التدريس والتعليم تتضمن تعقيداً يفوق ما تتضمنه إدارة أو تشغيل آلة ميكانيكية أو يدوية مثلاً , وفي نفس الوقت قد تكون اقل تعقيداً بلا شك مما تتضمنه إدارة قسم للعلاج النفسي مثلاً فإحدى سمات الإدارة المدرسية أنها تتضمن مستوى فنياً ودرجة من تعقد العمليات تفوق المتوسط أو المعدل وهذا التعقد يؤدي إلى كثير من المشاكل التنظيمية والتنسيقية , وإلى جانب هذا فإن تعقد القيم اللإجتماعية يجعل الإدارة المدرسية في موقف حرج , وكذلك تعقد الثقافات والأيديولوجيات . · ألفة العلاقات الضرورية : فالمستوى الفني وألفة العمليات التعليمية , وما تتضمنه من إحتكاكات مباشرة بين الأفراد في داخل المدرسة , تمثل جانباً أخر مميزاً للإدارة التعليمية ؛ فهناك العلاقات بين التلاميذ بعضهم بعضاً , وبين المدرسين بعضهم بعضاً, وبين هؤلاء والآباء , وبين المديرين والمدرسين وهكذا , وهي علاقات تتضمن تفاعلاً معقداً يحدث يومياً , ويجب أن يسود الإحترام هذه العلاقات , ويجب –أيضا- أن يكون هناك تحيز بين مجال المدرسة ومجال المنزل , وبين المدرسة والمجتمع . التأهيل الفني والمهني للعاملين : هناك بعض أو قلة من المنظمات التي تتساوى مع المدرسة أو تفوقها من حيث وجود هيئة من الموظفين المؤهلين تأهيلاً فنياً , فالمعلمون يشترط فيهم حصولهم على شهادات ومؤهلات معينة مع تدريب وإعداد مهني معين , ويترتب على ذلك أن الإدارة يجب أن تولي إهتماماً كبيراً لتوزيع هيئة العاملين في التعليم أكثر من إدارة المصنع , فهناك أمور مثل القيم المهنية وأحكام ومهارة الإتصال وغيرها , تزيد من تعقيد الإدارة وتحتم عليها أن تتضمن درجة عالية من الإعداد أوالتأهيل المهني للعاملين . مشكلات القياس والتقويم : من المفهوم أن مشكلات التقويم على المستوى الفني في المؤسسات التعليمية أكثر صعوبة وتعقيداً في معظم المواقف الإدارية الأخرى , وكيف يمكن قياس التغير في السلوك العرفي أو المهارات أوالإتجاهات و غيرها؟ , وما المعيار النهائي لنجاح المؤسسة التعليمية ؟ وبالطبع هناك إجابات جيدة وشاملة لمثل هذه الأسئلة لكنها - على كل حال – أكثر تعقيداً و صعوبة في تنفيذها , إذا ما قورنت بحساب عائد مصنع لإنتاج الصلب – مثلا , وهناك قوى معلمه في المجتمع لها تأثيرها على شخصية التلميذ , فهناك على سبيل المثال : تأثير المنزل , والمؤسسات الدينية , والمجتمع ككل بمؤثراته الثقافية والحضارية , مما يجعل عملية قياس أثر المدرسة وحدها عملية صعبة , الأمر الذي يجعل للإدارة المدرسية أيضاً طابعاً مميزاً . |
رد: ملزمة االادارة تربوية 1-2 الي مافتح معاهم
التحكم النوعي : فإدارة معظم المؤسسات تعني بالضوابط المختلفة للتحكم في النواحي النوعية والكيفية , مثل المواد الخام , ونوعية الإنتاج , وهناك معدلات ثابتة ومعروفة للتحقق أو التأكد من نوعية هذه الأشياء , بحيث ترفض ما لا يوافق منها المستوى المطلوب , وعلى نقيض ذلك نجد أن المدرسة قلما تحظى بما تقوله في هذا الصدد ,فالتعليم الأساسي – مثلاً – أصبح عاماً جماهيرياً لجميع الأطفال , وهناك فترة للإلزام التي يجب أن يقضيها كل تلميذ في المدرسة بصرف النظر عن مدى ما يمكن أن يستفيدوا منه تربوياً في هذه الفترة , لكن من ناحية أخرى , تعني الإدارة المدرسية بالفروقات الفردية من حيث أنها تقدم لكل فرد حسب استعداده وقدرته مثلها كما في حالة شراء المواد الإستهلاكية أو البضائع الأخرى , إذ تتوقف أيضاً هي على القدرة الشرائية أو الإستهلاكية للفرد وهذه الحقيقة أيضا مما يميز الإدارة المدرسية . المحور الأول طبيعة الإدارة التربوية (نظرة تاريخية – المفاهيم – الخصائص – الوظائف ) أولاً: نظرة تاريخية :- وجدت الإدارة التعليمية – شأنها في ذلك شأن التربية – مع بداية الحياة الإنسانية على الأرض ,منذ ما يقرب من (مليون سنه ) وإن كانت قد بدأت – كما بدأت الحياة الإنسانية ذاتها – بدايه بسيطة محدودة ثم نمت بنمو الإنسان , وتطورت بتطور حياته على الأرض , حتى صارت اليوم على ماهي عليه من تعقيد , يعكس حياة الإنسان ذاته في ظل حضارته الراهنه , وفيما يلي عرض موجز للتطور التاريخي للإدارة التربوية :- 1) إدارة التربية في عصور ما قبل التاريخ : والمقصود بعصور ماقبل التاريخ , تلك العصور التي كان الإنسان يعيش فيها حياة بدائية , قريبة من حياة الحيوانات , يسكن الكهوف والجحور , ويأكل اللحوم النيئة , وقد طالت هذه العصور فلم يتح للإنسان فيها أن ينتقل منها إلى العصور التاريخية إلا منذ آلاف السنين , وفي هذه العصور المظلمة الطويلة , كان الإنسان مشغولاً بلقمة عيشه وتأمين سلامته وسلامة أبنائه , وكان ينتزع لقمة العيش والأمن بصعوبة من بين مخالب الطبيعة القاسية . وحول (لقمة العيش ) و(توفير الأمن ) , كانت تدور تربية إنسان ماقبل التاريخ , وكانت فلسفة التربية يحددها الأب والأم وكانا هما المدرسين وكان أطفالهما هم التلاميذ , وكانت حجرات الدراسة فيها هي تلك الطبيعة الواسعة , التي يتنقل الإنسان بين أرجائها مع أسرته , وكانت المناهج التعليمية هي مواقف الحياة المختلفة التي تمر بها الأسرة في نهارها وليلها ,وكانت الوسائل التعليمية فيها , هي نفس رد فعل الأب أو الأم , في المواقف التي يمران بها . وهكذا كان الأب والأم يمثلان أول مدرسين عرفهما التاريخ , وأول مديرين في إدارة التربية , التي وجدت على هذه الأرض , فقد كانا هما المخططين والمنفذين والممارسين والمشرفين على كل ما يتصل بتربية الصغار و(كانت التربية العملية للبنين والبنات في هذه الأسر البدائية , كتدريبهم الخلقي , يتم بالتقليد الأعمى للكبار , مصحوبا بقليل من التعليم أو بلا تعليم على الإطلاق . واستمرت إدارة التربية ,على هذا النحو من البساطة, مرتبطة بالوالدين وبمواقف الحياة المختلفة الدائمة التغير , مئات الآلاف من السنين قبل أن يكتشف الإنسان النار , فأحدثت ما أحدثته من (ثورة ) في حياته , فيها بدأ يأكل اللحوم الناضجة كالإنسان المتحضر الحديث , وبهذا بدأ يترك سكني الكهوف والجحور وبدأ يتجمع على ضفاف الأنهار ويستأنس الحيوان ,ويعيش في جماعة بشرية , استطاع بها أن يقتحم أبواب التاريخ المدون , بما صنع – مع غيره من أفراد الجماعة – من أدوات وآلات ومعدات وآنية بدائية توفر له المزيد من الأمن , وتوفر له مزيداً من وسائل الحصول على لقمة العيش, بطريقة أبسط وأكثر كفاية . وصارت (حياة الجماعة ) ضرورية للإنسان ضرورة لقمة العيش لأن حياة الجماعة هي مصدر ما يتمناه من أمن ,سواء في مجابهة قوى الطبيعة المختلفة أو في مجابهة إنسان آخر أو جماعة أخرى تطمع في قطعة الأرض التي يعيش عليها , أو في مصدر لقمة العيش الذي وضع يده عليها , ثم كان سلطان هذه الجماعة – القبيلة البدائية – على الإنسان قويا في هذه الفترة من عمر الإنسان القديم قبل أن يدخل هذا الإنسان تاريخه المدون , وإلى القبيله , إنتقلت إدارة التربية , بعد أن تجمع الإنسان , فصارت هي التي تحدد مايجب وما لا يجب لا فيما يتصل بالأطفال الصغار وحدهم بل وفيما يتصل بالكبار أيضا . وفي ذلك الوقت لم تكن هناك مناهج تعليمية ولا مدارس ولم تتطور التربية كثيراً – وإدارة التربية في يد القبيلة – عما كانت وإدارتها بيد الأسرة البدائية , وكل ماتغير هو أن (الولاء) تحول من الأسر الصغيرة التي تتكون من الأب والأم وحدهما , فصار موزعاً على هذه الأسرة الصغيرة والأسرة الأكبر , التي تعتبر تلك الأسرة الصغيرة مجرد عنصر واحد من عناصرها ومن ثم صار أمام المتعلم هدف أكبر من الهدف الأول , وصارت له أسرة أكبر من أسرته الأولى , وصار له مثل أعلى وأكبر من الأب والأم وصار للحياة – بالتالي – معنى جديداً , يختلف كثيراً عن معناها الأول , يحس فيه الأنسان مزيداً من الأمن , ومزيداً من السعادة , ومن ثم كان له الإدارة التربوية الجديدة , سلطان أكبر في النفوس ,فصارت هذه (قيم) القبيلة تفرض نفسها على الصغار والكبار على السواء وصارت هذه (القيم )هي أهم أهداف تربية الصغار, وصارت محور النشاط التربوي وغير التربوي في هذه المرحلة المبكره من عمر الإنسان . 2) إدارة التربية في العصور التاريخية القديمة : |
رد: ملزمة االادارة تربوية 1-2 الي مافتح معاهم
وقد بدأ هذا التقارب بين الأفراد والأسر – كما سبق – بعد إكتشاف النار , حيث ترك الإنسان سكني الكهوف والجحور وتجمع حول مجاري الأنهار , في صورة قبلية تعتمد على التنقل أول الأمر, ثم سرعان ما استقرت في قرى صغيرة , زاد حجمها بعد ذلك وتعقدت حاجاتها , وتشابكت مصالحها واستطاع الإنسان فيها أن يخوض غمار (الثورة الصناعية) التي يرى كلنتون هارتلي جراتان , أنها ( تساوي أهمية الثروة الصناعية على أقل تقدير ومعناها الأساسي إحلال إنتاج الطعام بطريقة دائمة منتظمة محل جمع الطعام من هنا وهناك. وبتجمع الأفراد والأسر , استطاع الإنسان أن يزيد من حجم أسرته لتتعدى الأب والأم والأطفال كما كانت في حياة الإنسان البدائية الأولى ولتتعدى عدداً محدوداً من الأسر التي تربطها رابطة الدم كما كانت في الحياة القبلية كما استطاع أن (يستقر) في مكان واحد , ترتبط به مصالحه وفيه استطاع أن يخوض غمار أولى ثوراته العظيمة وهي (الثورة الزراعية ) . وقد ظلت إدارة التربية في مجتمع القرية – كما كانت في مجتمع القبيلة من قبل –تحت إشراف القرية ممثلة في رأيها العام , فالقرية لم تزد على أن تكون قبيلة كبيرة أو أسرة أكبر وكان سلطان الرأي العام ممثلا في كبارها وقادة الرأي فيها يمثل سلطة تعليمية , تشرف على التربية وتوجهها وتصنع الإطار العام لها لتتحرك كل أسرة صغيره في حدودها فظل تشرب الثقافة وتعلم المهارات التي وصل إليها (الإنسان ) عبر تاريخه الطويل والمهارات التي توصل إليها أبناء القرية في قريتهم ,هدف التربية في مجتمع القرية , وإن ظلت هذه التربية تربية غير نظامية وغير مدرسية كما كانت منذ وجد الإنسان على الأرض منذ مئآت الآلاف من السنين . وعندما زاد عدد القرى , وزاد حجمها وتعقدت الحياة فيها صار ظهور (المدينة ) ضرورة,, تفرضها حاجات هذه القرى , فصارت المدينة مركزاً للنشاط التجاري والإقتصادي بالنسبة لمجموعة القرى المحيطة بها , واستطاع الإنسان القديم في المدينة أن يخوض غمار (الثورة الصناعية ) . وتحولت( المدينة ) –بنموها – من مجرد مركز للنشاط التجاري والإقتصادي , إلى مركز للنشاط الصناعي ثم مركز للنشاط السياسي بعد ذلك , حيث صارت البيئه مناسبة لوجود الدولة في العالم القديم وصار هذا الرقي الحضاري ,الذي وصل إليه الإنسان دافعاً إلى البحث فيما وراء الطبيعة . ومن هنا بدأ يظهر فكر ديني , في كل مجتمع من المجتمعات القديمة ,وصل إلى درجة معينة من الحضارة وذلك قبل أن تتنزل رسالات السماء فوجدت البراهماتية والبوذية والكونفوشيوسية والتاوية والزرادشتية والمزدية وغيرها وكل منها ببساطة ليس إلا تفسيراً للحياة , فهي لا تعدوا أن تكون ( فلسفات ) أو ( تفسيرات ) للحياة تناسب ظروف الزمان والمكان اللذين تظهر فيهما . ومن ثم صارت (المدينة) مركزاً للنشاط الإقتصادي والصناعي والسياسي والديني أيضاً وصارت (الدولة ) التي وجدت في هذه ( المدينة) لتنظيم تلك الألوان من النشاط كلها , وصارت هي المسئولة عن كل شئون المجتمع الكثير بما فيها إدارة التربية والإشراف عليها . ويرى الدارسون – لذلك – أنه قد ازدهرت في العالم القديم الحضارات الهندوكية والصينية والفارسية والفينيقية والمصرية القديمة واليونانية والرومانية وغيرها ولكل من هذه الحضارات تاريخ شيق و يدل على مدى مابلغته شعوبها من الرقي الفكري والإجتماعي والروحي كما تميز كل مجتمع من هذه المجتمعات بمثله العليا وتقاليده ونظام حكمه وطريقة تربيته للنشء وإعداده للحياة وفقاً للسائد في المجتمع من عقائد وفلسفات ووفقا لحالته الإجتماعية والإقتصادية و السياسية ووفقاً لظروفه الطبيعية ولمستواه الثقافي . ويقسم الدومييلي – على هذا الأساس – العالم القديم – من حيث العلم والحضارة إلى ثلاث مجموعات كبيرة يمكن جعلها مستقلة بعضها عن بعض. أ)عالم الصين في المشرق الأقصى. ب)عالم الهند في شبه جزيرة الكنج. ج)عالم حوض الأبيض المتوسط وهو ذلك العالم الذي كان نموه عاملاً على تحقيق نشأة العلم العالمي الحديث وهو يشمل حضارات مصر وما بين النهرين والإغريق والرومان. وسوف نرى إلى أي مدى صارت ( الدوله)- رب الأسرة الكبرى –في كل مجتمع من هذه المجتمعات الثلاث –مسؤولة عن إدارة التربية بها وفقا لأيديولوجيا الحياة في كل منها . ففي الصين القديمة (المجموعة الاولى) حيث قسوة الطبيعة والانعزال في ركن من اركان الكرة الارضية ,جعل الهجرات البشرية تخرج منها باستمرار إلى حيث الجو المعتدل ,والطبيعة أكثر رحمة بأبنائها –كان (الولاء) للأسرة بأنواعها المتعددة إبتداء من الأب والأم وإنتهاء بالدولة هو قوام الأيديولوجيا منذ أقدم العصور . · وفي ظل هذه الأيديولوجيا , ظلت إدارة التربية في يد (الأسرة )حتى عندما تطورت الحياة في الصين القديمة بحيث صارت (المدرسة ) ضرورة إجتماعية إذ لم تكن الحكومة هي التي أنشأت المدارس وإنما أنشاها المدرسون, وظل البيت هو المسؤول عن تربية أبنائة وكان التعليم في الأسرة وفي المدرسة يسير وفق تعاليم الكنفوشيوس. وهدفه تعميق هذا (الولاء) للأسرة الصغرى وللدولة (الأسرة الكبرى) في النفوس . · ولقد فرض على الهند طول تعرضها للغزوات أيديولوجيا قوامها الزهد والتعفف والبعد عن ملذات الحياة وانعكس على إدارة التربية فيها بوضعها في يد الكهنة الذين جعلوا (الزهد في الحياة) هدف الأهداف في سياساتهم التعليمية.وفي غياب سلطان (الدولة) على هذا النحو لم تكن هناك سيطرة حكومية على إدارة التربية واختلف وضع هذه التربية في الهند القديمة من ولاية إلى ولاية فكانت هناك مدارس متعددة ونظم تعليمية متعددة وديانات متعددة أيضا وإن كان (الزهد في الحياة ) هو الطابع الذي سادها جميعا ولم يكن هناك هذا (التوحد) الذي رأيناه من قبل في الصين . · اما مصر القديمة (المجموعة الثالثة ) حيث الجو المعتدل والمتوسط |
رد: ملزمة االادارة تربوية 1-2 الي مافتح معاهم
نهر النيل الذي حول صحراء مصر ألى جنات وموقعها الجغرافي وخيرات أرضها الكثيرة, أصبحت محطة للهجرات البشرية المتتابعة , ومطمعاً للطامعين فيها أيضاً ,إلا أنها- بحكم تجمع سكانها على ساحل النيل – ولا تشتتهم في أرض واسعة كما كان الحال في الهند – قد قابلت ذلك كله (بالتجمع ) لدرء الخطر , والإستفاده بالخيرات المتاحة ؛ ومن هنا كانت (الدولة ) أسبق وجوداً فيها , وأكثر فاعلية وأوسع سلطات , مما كانت في الصين والهند على السواء وليس غريباً – لذلك – أن يكون تأليه الفرعون (الحاكم) سمة من سمات المصريين القدماء , عندما ترقى فكرهم الديني , من عبادة الشجر والحيوانات , إلى عبادة الأشخاص , وكانت عبادة الفرعون هذه , بداية فكرة التوحيد , التي وجدت في مصر القديمة. ومن ثم ارتبطت السلطة المدنية في مصر القديمة , بالسلطة الدينية أو الروحية , التي وضعت في يد الدولة في مصر القديمة , وعلى رأسها فرعون مصر وكان يساعده على القيام بوظائفه المتعددة النواحي هذه , مجموعة من (خدم الدولة ) , وعلى رأسهم الكهنة ورجال الدين , الذين يلونه في المنزلة , ثم رجال الجيش وموظفو الحكومة . وفي يد الكهنة ورجال الدين ,وضعت إدارة التربية في مصر القديمة , كما وضعت الإدارات المختلفة , بوصفهم المسئولين عن التشكيل الأيديولوجي للناس , وتوجيه الحياة في مصر نيابة عن الفرعون , الذي فوضهم كل هذه السلطات , وكانت استراتيجيتهم في العمل , هي ربط هذه الفنون والمهارات بعجلة التقدم الحضاري في المجتمع المصري القديم ,فقد أنشئت في مصر القديمة المدارس الإبتدائية أو الأولية (من سن 4-10 سنوات ) والمدارس الثانوية (من سنه 10 -15 سنه) والمعاهد العليا والجامعات كجامعة أون بعين شمس , وفي المعابد , كمعبد الكرنك ومعبد ممفيس ومعبد إدفو ومعبد تلب العمارنه . غير أن هذا (التعليم الرسمي) , الذي كانت إدارته في يد الكهنة , والذي كان مسئولية من مسئوليات الدولة في مصر القديمة , كان قاصراً على أبناء الطبقة المختارة من الشعب وحدهم , أما غالبية أفراد الشعب , فلم تكن لهم مدارس نظامية , وإنما كان تعليمهم يتم على أيدي الكبار في القبيلة. وكان هذا (الإزدواج الثقافي) بين المواطنين , سمه من سمات المجتمعات القديمة كلها على أية حال . وأما عند الإغريق , فقد تطورت إدارة التربية , عما كانت عليه في هذه المجتمعات القديمة التي سبق أن تحدثنا عنها , تطوراً ملحوظاً - كما سنرى . فبلاد اليونان كانت تتكون من عدد من المدن المستقلة city states وكان أشهر هذه المدن المستقلة أثينا Athens وأسبرطه Sparta . وكانت لكل (مدينة مستقلة ) شخصيتها القومية الخاصة بها , التي شكلتها ظروف حياتها , والتي تختلف فيها عن غيرها من المدن , إختلافاً قد يصل إلى حد التناقض , كما كان الحال بين أثينا وأسبرطه . ففي أثينا تقوم الأيدلوجيا على الإنفتاح على الحضارات الأخرى ولهذا كانت إدارة التعليم فيها تسير على سياسة الترسل laissez-fuire حيث لا تتدخل الدولة في شئون التعليم , إلا بسن بعض القوانين التي تحمل الأباء مسئولية تزويد أبنائهم بحد أدنى ضروري من التعليم ,تراه كافياً لخلق (المواطن الصالح )للحياة في أثينا , والمشاركة في ديموقراطيتها , سواء أقاموا بذلك بأنفسهم , أو عهدوا بهم إلى أحد المدرسين , ليقوم عنهم بهذه المهمه . ولذلك يلاحظ بطس .أنه لم تكن هناك مدارس أثينية, وإنما كان هناك مدرسون أثينيون , فحينما وجد المدرس, كانت توجد المدرسة . كما يلاحظ ول ديورانت أنه لم تكن في أثينا مدارس عامة ,أو جامعة تديرها الدوله , بل ظل التعليم فيها على أيدي الأفراد , وكان المدرسون المحترفون ينشئون مدارسهم الخاصة , يرسل إليها أبناء الأحرار في سن السادسة . اما أسبرطه , فقد كانت على النقيض من أثينا في كل شيء- حيث تطور مفهوم (الدولة) فكانت من النوع الاستبدادي الذي يمسك بكل شيء في يديه، ويحكم بالحديد والنار وكانت ادارة التربيه من تلك الوظائف التي تتحكم فيها، وتشرف عليها بدقة لتشكيل المواطنين، بحيث يستطيعون( خدمة ) الدوله. ولذلك سيطرت الدولة في اسبرطه على كل شؤون التربيه، واشرفت عليها بدقة ، وكانت تعتبر الطفل الاسبرطي ملكآ للدولة من ساعة مولده ، وكان الاطفال الضعفاء والمرضى يلقى بهم في الجبال ليموتوا هناك. وهكذا توزعت إدارة التربيه في بلاد اليونان القديمه، بين سياسة الترسل التي كانت تسير عليها أثينا، وسياسة السيطره على شؤون التربيه والاشراف عليها بدقه وحزم، التي كانت تسير عليها إسبرطه، وذلك لما كان بين المدينتين المستقلتين اليونانيتين من تناقض ايدولوجي واضح ، وكذلك الذي نراه في عالمنا المعاصر، بين الولايات المتحده والإتحاد السوفييتي السابق- أو بين المعسكر الرأسمالي والمعسكر الشيوعي عموما . وأما الرومان فكانت النظرية (العنصرية) الضيقة في أوسع مداها ، هي التي جعلت المنزل يظل لعدة قرون ، المؤسسة الوحيدة المسؤولة عن تربية الصغار. |
رد: ملزمة االادارة تربوية 1-2 الي مافتح معاهم
النحو ، إلى يد ( الدولة) تطور بطيئاً تماماً، فقد اضطرت الدولة الرومانية إلى إنشاء المدارس، عندما تعقدت الحضارة الرومانية ، حوالي سنة 500 قبل الميلاد، ثم ظهرت المدارس كمعاهد نظامية في روما فيما بعد، عام 300 قبل الميلاد ومع ذلك لم تكن تلعب دورا كبيرا في تربية الأطفال . ولم تتدخل الدولة الرومانية بالفعل في شئون التعليم، إلا في عصر الإنحلال الذي بدأ من القرن الثالث الميلادي، بعد الإنتشار الواسع للمسيحية في أرجاء الإمبراطورية، وقبل الإعتراف بها ديناً رسمياً للدولة، بأكثر من قرن من الزمان . وقد زاد هذا التدخل من جانب الدولة في شؤون التربية , وزادت سيطرتها على إدارة التربية , بعد أن صارت المسيحية ديناً رسمياً للدولة , سنة 325 م . وقد بلغ هذا التدخل في التربية والتعليم مداه بعد قرنين من الزمان , عندما أصدر الإمبراطور جستنيان المسيحي عام 529, أمراً بإغلاق جامعة أثينا الوثنية , وبدأت السيطرة الدينية تتحكم في التربية وظلت هذه السيطرة الدينية المسيحية على التربية وعلى إدارتها بعد ذلك ,طوال العصور الوسطى الأوروبية , كما سنرى فيما بعد . وبذلك انتقلت إدارة التربية من يد الدولة في عصر إنحلال الدولة الرومانية , إلى يد الكنيسة في نهاية عصر تلك الدولة , وطوال العصور الوسطى في أروربا. 1) إدارة التربية في العصور الوسطى: سقطت الإمبراطورية الرومانيةفي الغرب سنة 476 م , بينما بقيت الإمبراطورية الرومانية الشرقية ذات الطابع الشرقي , حاملة شعلة الحضارة ردحاً من الزمن , حتى تلاشت تلك الحضارة بالتديج . وكان سقوط الإمبراطورية الرومانية في الغرب والشرق , وبداية حضارة العصور الوسطى في الغرب والحضارة الإسلامية في الشرق نهاية للحضارات القديمة وبداية لحضارة العصور الوسطى . وكان للتشكيل الأيدولوجي في ظل المسيحية أثره على إدارة التربية في الغرب المسيحي كما كان للتشكيل الأيديولوجي الإسلامي أثره على إدارة التربية في الشرق الإسلامي . كانت الكنيسة هي المسئولة عن التشكيل الأيدولوجي للناس طوال الفترة , من نهاية القرن الخامس وحتى القرن الثالث عشر الميلاديين أي أنها كانت هي المسئولة وحدها عن إدارة التربية في التي تنشئ المدارس , وتحدد المناهج وتشرف على تنفيذها . وقد قامت في نهايات العصور الوسطى حركات تمرد على الكنيسة وسلطانها وكان من أهدافها تحقيق سيطرة (الدولة) على شؤون التربية وإداراتها لها أو المشاركة فيها . أما في الشرق الإسلامي , فقد كانت إدارة التربية على النقيض من ذلك تماماً . ذلك أن الإسلام قد ظهر في الشرق على أساس أيديولوجي, مناقض للأساس الأيديدلوجي , الذي قامت عليه المسيحية في الشرق والغرب على السواء حيث تقوم الديموقراطية الإسلامية على أربعة أسس , لا تقوم ديموقراطية كائنة ما كانت على غيرها , وهي : 1)المسئولية الفردية . 2)عموم الحقوق وتساويها بين الناس . 3)وجوب الشورى على ولاة الأمر 4)التضامن بين أفراد الرعية على إختلاف الطوائف والطبقات . هذه الأسس كلها أظهر ماتكون في القرآن الكريم وفي الأحاديث النبوية وفي التقاليد المأثورة من عظماء الخلفاء . ولذلك وجدت التربية في الإسلام , تجمع بين مميزات المبدأين المتناقضين في إدارة التربية , وهما مبدأ المركزية ومبدأ اللا مركزية . وقد بدأت هذه الإدارة لا مركزية في أول الأمر , في عهود الإسلام الأولى , فقد كان كل مسلم مسئولاً عن أن يعلم نفسه بنفسه وأن يعلم الآخرين حسبة الله , وعلى هذا الأساس كانت تنشأ المساجد , وتقام فيها حلقات الدروس , وتنشأ فيها المكتبات , وعندما دعت (الحاجه) إلى إنشاء الكتاتيب, للتمهيد للدراسة في الجوامع أنشئت تلك الكتاتيب ,على هذا الأساس أيضا . وعندما نمت الحاجة إلى ترجمة العلوم الأجنبية في العصر العباسي استمرت الجهود الشعبية السابقة , وبجانبها بدأت جهود الدولة في الظهور وقد تمثلت حينئذ في إنشاء (دار الحكمة) في بغداد التي يمكن إعتبارها اول جامعة إسلامية والتي إنتشرت في العالم الإسلامي بعد ذلك. واستمرت الدولة تتدخل في إدارة التعليم , لتسد النقص التي تراه في نظام التربية الإسلامي , حتى كان العصر العباسي الثاني , فأنشئ نظام (المدرسة) على يد الوزير السلجوقي , نظام الملك في بغداد سنة 458 هـ(1065) ومنها انتقلت إلى الشام على يد صلاح الدين الأيوبي الذي يعتبر ( أكبر مؤسس للمدرسة بعد نظام الملك) ثم إلى العالم الإسلامي كله بعد ذلك , وبإنشاء نظام المدرسة أصبحت المدرسة منظمة رسمية من منظمات الدولة يتخرج فيها عمال الدولة وموظفوها وأصبحت الدراسة فيها رسمية , تسير وفق لوائح وقوانين شبيهه بتلك التي نعرفها اليوم . 2) إدارة التربيه في العصور الحديثة في الغرب : |
رد: ملزمة االادارة تربوية 1-2 الي مافتح معاهم
ومع الثورات الوطنية التي اجتاحت أوروبا ضد النظام القديم والتي بلغت ذروتها عام 1848 , حتى سمي (عام الثورات) قوى الإتجاه إلى وضع نظم التعليم تحت سيطرة الدولة فقد كان من أبرز الظواهر في القرن الثامن عشر أنه كلما قويت حكومة وطنية في بلد من البلاد الأوروبية كلما ظهرت فكرة الرقابة الوطنية على التعليم , ثم تعدى الأمر مجرد التفكير في بعض البلاد إلى إتخاذ خطوات إيجابية لتحقيق تلك الرقابة على تعليم الشعب , في كل من ألمانيا وفرنسا , فأنشأ فردريك ويليم الأول ملك بروسيا بضعة مئات من المدارس الأولية كما أصدر قانونين للمدارس في 1713-1717 أجبر بمقتضاهما الآباء على إرسال أبنائهم إلى المدارس, وأصدر فيما بعد فردريك الثاني قانوناً للمدارس في 1763 وضع في الأسس لنظام قومي للتعليم . ولما أنشئت وزارة التعليم البروسية في سنة 1787 وضع التعليم الأولى والثانوي تحت رقابتها , وهكذا أصبح التعليم في بروسيا منظماً تحت إشراف الدولة , في نهاية القرن الثامن عشر . أما في فرنسا فلم يكد القرن الثامن عشر ينتصف حتى طالب الكثيرون بنظام تعليمي قومي , تحت سيطرة الدولة ورقابتها وأن يكون التعليم عاماً ومجانياً وإجبارياً مدنياً. ولقد تحققت تلك الرقابة القومية على التعليم , بالفعل مع بداية القرن التاسع عشر , ولم تكن الكنيسه الكاثولوكيه لتسلم للدولة القومية النامية في الغرب بسهولة ومن ثم خاضت ضدها معارك مريره انتصرت في بعضها وخسرت بعضها الآخر وعلى أساس إنتصارها أو هزيمتها تحددت تبعية إدارة التربية في الغرب للكنيسة أو للدولة ؟ ولرجال الدين أم للدنيويين الثوار؟ ونتيجة لهذا الصراع ظهر في العالم المعاصر ثلاث مجموعات رئيسية تبين إنعكاس هذا الصراع على إدارة التربية والإشراف عليها , وهي: الجموعة الأولى: هي مجموعة البلاد التي تستبد فيها الدولة بكل شؤون التعليم, دون تنوع أو مرونة كالإتحاد السوفييتي السابق. المجموعة الثانية : هي مجموعة البلاد التي تسير في إدارة تعليمها على أساس وجود نظام التعليم المدني جنباً إلى جنب مع نظام الكنيسة المستقل على أساس مبدأ الثنائية التعليمية كفرنسا وأمريكا واستراليا ونيوزيلندا وجنوب أفريقيا . المجموعة الثالثة: هي التي تسير على أساس التعاون بين الدولة والكنيسة في إدارة شئون التربية, وهو ماتسير عليه انجلترا وهولنداوالدول الاسكندينافيه . 1) ادراة التربية في القرن العشرين : ومن المؤسسات الصناعية والتجارية , انتقل (علم الادارة) إلى مجال التربية في الولايات المتحدة , والتربية هناك هي الأخرى- شأنها شأن الصناعة والتجارة - تعتمد على المنافسة بين كل ولاية وأخرى . وبين التعليم العام والتعليم الخاص – ومن ثم فالإدارة كعلم , لازمة لها لزومها للمؤسسات ذات الطابع الصناعي والتجاري. ومن ثم كان ( علم الإدارة ) أسبق وجوداً وأرسخ في المؤسسات ذات الطابع التجاري والصناعي منه في مجال التربية والتعليم فقد طبقت نظريات الإداره بشكل واسع جداً في الصناعة والتجارة ثم ظهرت نتيجة لذلك حديثاً جداً نظريات تتصل مباشرة بالإدارة التعليمية كما أن كثيراً من مديري التعليم قد حصلو بالفعل على معلوماتهم عن الإدارة التعليمية من الدراسات التي تمت في المؤسسات غير التربوية . ولم تبدأ (الإدارة التعليمية ) تظهر كعلم مستقل عن علم (الإدارة العامة ) أو الإدارة الصناعية أو التجارية إلا منذ سنة 1946 حيث بدأت مؤسسة كلوج تهتم بها ( ومنذ هذا التاريخ حتى سنة 1959 قدمت المؤسسات ما يربو على 9 ملايين دولار على صورة منح للجامعات لدراسة وتطوير الإدارة التعليمية . ومن ذلك الحين بدأ (الإلتفات) إلى الإدارة التعليمية , من جانب مكاتب التعليم في الولايات المتحدة , ومن جانب الجامعات الأمريكية المختلفة على حد سواء , وبدأ إعداد البحوث والدراسات الخاصة بها يتزايد عاماً بعد عام . ومن الولايات المتحدة مرة ثانية . انتقلت إدارة التربية كعلم مستقل قائم بذاته إلى أوروبا ومنها إلى الإتحاد السوفيتي السابق ثم إلى العالم. ومن هنا بدأت الإدارة التعليمية تفرض نفسها على علوم التربية وتتخذ لنفسها صفة بينها ومناهج بحث ومدارس علمية مختلفة, شأنها في ذلك شأن علوم التربية الأخرى. ثانياً:مفهوم الإدارة التربوية تتعلق إدارة التربية بالإدارة العامة من حيث معناها وأسلوب عملها بشكل كبير, فإدراة التربية – كالإدارة العامة – مسألة تتعلق باتخاذ القرار وتنفيذه على أكمل وجه ممكن , بما يحقق نجاح نظام التربية في أداء مهمته وهي تربية الصغار وتعليم الكبار وإعدادهم للحياة في المجتمع وتوفير القوى البشرية اللازمة لدفع حركة الحياة فيه وتحقيق أهداف هذا المجتمع القريبة والبعيدة وتحقيق أهداف أفراده. ومعنى ذلك أن إدارة التربية لا تتفق مع الإدارة العامة إلا في الإطار العام لها فقط , أما فيما يتعلق بالتفاصيل فإن إدارة التربية تشتقها من طبيعة التربية , التي تقوم إدارة التربية بتحقيق أهدافها. وبذلك ظهرت تعريفات متعددة للإدارة التربوية يمكن ذكر أمثلة منها في محاولة للوصول إلى تعريف محدد لها: · الإدارة التربوية هي مجموعة من العمليات المتشابكة التي تتكامل فيما بينها سواء في داخل التنظيمات التعليمية أو بينها وبين نفسها لتحقيق الأغراض المنشودة من التربية والإدارة التربوية بهذا المعنى شأنها شأن الإدارة في الميادين الأخرى وسيلة وليست غاية في ذاتها . · وتعرف الإدارة التربوية بأنها هي العملية التي تتم بها تعبئة الجهود البشرية والمادية وذلك من اجل تحقيق أهداف المؤسسة التعليمية وبذلك تعني بالنواحي الإدارية والفنية معاَ . ويمكن تعريف الإدارة التربوية بأنها الكيفية التي يدار بها التعليم في دولة ما وفقاَ لأيديولوجية المجتمع وأوضاعة (.ما يتلائم مع طبيعة المجتمع وظروفة ومثله ) والإتجاهات الفكرية والتربوية السائدة فيه حتى يحقق الأهداف المرجوة من هذا التعليم نتيجة لتنفيذ السياسة المرسومة لة ,ويتم ذلك على مستوى الدولة أو الجمهورية أو المحافظة أو الولاية أو القطاع أو المدينة أو القرية كل حسب مسمياته وظروف تنفيذه . |
رد: ملزمة االادارة تربوية 1-2 الي مافتح معاهم
من الإشراف بفاعلية على التعليم والسيطرة علية سيطرة كاملة أما في الدول الديموقراطية , فالإدارة التعليمية فيها لا مركزية باشتراك السلطات المحلية والجماعات والهيئات المهيمنه وغيرها أما من حيث النظرية التربوية فنجد أن الدول التي تؤمن بالنمطية والتوحيد تستخدم نظام الإدارة المركزية لأنها أنسب النظم في تحقيق ما تنشده الدولة من إكساب الأفراد طابعاً ثقافياً وتربوياً موحداً . كما يقصد بالأدارة التربوية : الجهاز الذي يشترك اشتراكاً فعالاً في وضع السياسة التعليمية وفي إدارة كل نشاط تتحقق من ورائه تلك السياسة وهي بهذا المعنى جهاز ضخم يشمل كل السلطات التعليمية المركزية واللامركزية . كتابة ~6aliba wbass~ الإدارة المدرسية في ضوء الفكر الإداري المعاصر تأليف الدكتور عبدالعزيز عطا الله المعايطة المؤسسات التعليمية ذات الأنظمة واللوائح التي تهدف إلى تحقيق أهداف معينة بوجود تسهيلات وإمكانيات مادية في زمان ومكان محددين. كما تفهم الإدارة التربوية على أنها عملية توجيه وسيطرة على مجريات الأمور في مجالات التربية والتعليم . الإدارة التعليميةEducational Administration: الإدارة التعليمية جزء من الإدارة العامة ، وقد تطور مفهوم الإدارة التعليمية في السنوات الأخيرة ، وتتفق الإدارة التعليمية مع الإدارة العامة في الخطوط العريضة لأسلوب العمل في كل منهما، والعناصر المشتركة بين الإدارة العامة والإدارة التعليمية هي التخطيط والتنظيم والتوجيه والمتابعة والتقويم واتخاذ القرارات وسن القوانين واللوائح التنظيمية التي تسير في كل منهما . ويمكن تعريف الإدارة التعليمية بأنها الهيمنة العامة على شؤون التعليم بالدولة بقطاعاته المختلفة، وممارستها بأسلوب يتفق مع متطلبات المجتمع والفلسفة التربوية السائدة فيه. والإدارة التعليمية تعتبر مجموعة من العمليات المتشابكة التي تتكامل فيما بينها لتحقيق الأهداف التربوية للأمة المعلن عنها مسبقاً وبهذا فإن الإدارة التعليمية وسيلة وليس غاية. - الإدارة المدرسيةSchool Management : تعتبر الإدارة المدرسية جزء من الإدارة التعليمية التي هي بدورها جزء من الإدارة التعليمية التي هي بدورها جزء من الإدارة العامة. ويعرفها البعض بأنها الجهود المنسقة التي يقوم بها فريق من العاملين في المدرسة ( إداريين وفنيين ) بُغيةُ تحقيق الأهداف التربوية داخل المدرسة تحقيقاً يتمشى مع ما تهدف إليه الدولة من تربية أبنائها تربية صحيحة وعلى أسس سليمة وهذا يعني أن الإدارة المدرسية هي عملية تخطيط وتنسيق وتوجيه لكل عمل تعليمي أو تربوي يحدث داخل المدرسة من أجل تطور وتقدم التعليم فيها -الإدارة الصفيةClass Management : تعتبر الإدارة الصفية جزء من الإدارة المدرسية التي هي بدورها جزء من الإدارة التعليمية والتي هي بدورها جزء من الإدارة العامة والإدارة الصفية هي مجموعة من العمليات والمواقف التعليمية – التعلّمية التي يتم فيها التفاعل ما بين الطالب والمعلم ، والطالب والمنهاج ، والطالب وزميله الطالب الآخر ، وتوجيهها لتحقيق الأهداف الموضوعة للمنهاج. |
رد: ملزمة االادارة تربوية 1-2 الي مافتح معاهم
طبيعة العلاقة بين الإدارة العامة والإدارة التربوية والإدارة التعليمية والإدارة المدرسية رئاسة الوزراء ( الحكومة ) الإدارة العامة وزارة التربية والتعليم الإدارة التربوية إدارة التربية والتعليم الإدارة التعليمية وحدة الإدارة المدرسية الإدارة المدرسية الإدارة الصفية الإدارة من المنظور الإسلامي : - الإدارة في الإسلام : تعرف الإدارة في المجالات الإسلامية – ولاسيما في القرون الأولى للإسلام – بأنها الولاية أو الرعاية أو الأمانة ، فكل منها تحمل معنى المسؤولية والالتزام بأداء الواجبات والإحاطة بالأمور والحفاظ على الأمانة . ولقد عرف المسلمون الإدارة منذ فجر الإسلام ، عرفوها في قيادة جيوشهم ، وعرفوها في مجتمعاتهم ، وعرفوها في سياسة أمورهم وتوجيهها ، وعرفوها في نشر دينهم وعقيدتهم ، كما عرفوها بأنها الحكمة في معالجة الأمور والأخذ بالطيب من السلوك في حياتهم منذ بداية الإسلام وحتى العصور الإسلامية المتأخرة تاريخياً ، بيد أن هذه النظم كانت في بدايتها صغيرة محدودة نظراً لقلة أعداد المسلمين ثن اتسعت مهامها تبعاً لاتساع العمران وكثرة المسلمين وتزايد أعدادهم في الأمصار الإسلامية . ولقد كان للمسلمين في عصورهم الأولى – منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم – عدة إدارات أو دواوين تقوم بمهام شؤونهم ، وإن كانت تحمل أسماء غير مسمياتها في العصر الحاضر ، فكان لهم ديوان للإنشاء ، وديوان الخراج ، وديوان للزمام ، وديوان للبريد ، وديوان للرسائل ، وديوان للمظالم ، وديوان للأحداث والشرطة ، وديوان العطاء وهكذا . وكان لكل ديوان رئيس ، يطلق عليه " صاحب الديوان " يتولى الإشراف عليه من حيث تنظيمه وسير العمل فيه ، وتوزيع الأعمال بين العاملين فيه . - الإدارة من الوجهة الإسلامية : الإدارة في الإسلام بمختلف صورها وتباين أنواعها وتعدد أشكالها ، تقوم على ما تضمنه القرآن الكريم وبينته السنة النبوية المطهرة ، وما درج عليه السلف الصالح ، وما اجتمع عليه فقهاء المسلمين وأئمتهم . تناولي لمسائل الإدارة من وجهة نظر الإسلام ، أحاول توضيح معالم هذه الإدارة وملامحها من خلال الأطر الإسلامية التي تشكل صورتها ، وتعبر عن غاياتها ومراميها . - مفهوم الإدارة في الإسلام : من المعروف ، أن الإسلام بتعاليمه ، أن الإسلام بتعاليمه ، جاء من أجل تنظيم حياة المسلمين وتوجيهها لصالح أنفسهم ومجتمعاتهم ، وهو لهذا يضع التشريعات الكفيلة بنجاحهم في الحياة ، فهو يدعوا للأخذ بالتخطيط الملائم لحياة المسلمين ، وهو يدعو للمشاركة والشورى في مدارسه الأمور قبل البت فيها ، وهو يدعو إلى جودة التنفيذ وسلامة التطبيق ، وهو يدعو إلى المتابعة البناءة والهادفة وهو – فضلاً عن ذلك – يدعو إلى مراعاة الظروف التي يتسم فيها العمل وأثرها على الانجاز وتحقيق الغايات . وأنا إذا نظرت إلى الإدارة من وجهة نظر الإسلام على النحو السابق ، نجدها ترسم الأسلوب الصحيح للإدارة السليمة والتي تنتهجه الاتجاهات الحديثة بعد أن سبقها الإسلام بمئات السنين ووضع للإدارة نظاماً قويماً دون إفراط ولا تفريط ، ودون انحراف ولا تطرف . عرف المسلمون أساليب الإدارة، فاستخدموا المركزية في بعض شؤون حياتهم كالأمن والشؤون العسكرية وبيت المال ، كما عرفوا اللامركزية في بعض الشؤون كالتجارة والزراعة والصناعة والتعليم . ولا غبار على المسلمين أن يجمعوا بين مركزية الإدارة كطاعة ولي الأمر وتنفيذ أوامره ، وبين اللامركزية في حسن التصرف ومراعاة ظروف حياتهم في بلدانهم وقراهم وأماكن معيشتهم دون ما خلل في جوهر الإدارة السليمة أو تطرف في تصرف يسيء إلى المصلحة العامة . - الإسلام وتنظيم الإدارة: |
رد: ملزمة االادارة تربوية 1-2 الي مافتح معاهم
فالرئيس أو القائد له مسؤولياته ، والمرؤوسون أو العاملون لهم مسؤوليات ووظائفهم أيضاً ... وهكذا ولكل قدراته ومواهبه التي يقتضيها العمل ، ذلك أن الإدارة هي تنظيم جماعي يعمل من أجل تحقيق أهداف معينة لصالح الفرد والجماعة . يقول عز وجل : ( وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم فيما أتاكم ) " الأنعام آية 165 ) ويقول سبحانه وتعالى : ( ورفعنا بعضكم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضاً سخرياً ) " الزخرف آية 32 " ويقول سبحانه وتعالى : ( ولكل درجات مما عملوا وما ربك بغافل عما يعملون ) " الأنعام آية 132" على أنه لا يفهم من ذلك وجود طبقات اجتماعية في مجال العمل أو ما يثير الأحقاد في نفوس البعض وهو ما لا يقره الإسلام، وكيف لا ؟ وهو دين العدالة والمساواة، وهو الذي يعتبر العمل مصدر القيمة الإنسانية، ولكن القدرة والمهارة والإجادة في العمل تختلف من فرد إلى آخر طبقاً لطبيعته وعمله، واستعداداته وإمكانياته وخبراته. فالتدرج الرئاسي أو الوظيفي، إنما هو تدرج في المهام والأعمال. هذا من ناحية ومن ناحية أخرى ، فإن الإسلام يدعوا إلى العلم ومداومة الاستزادة منه ، وفي المقابل فهو يكرم أصحابه وحامليه . يقول تبارك وتعالى : ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) " المجادلة آية 11 " . ولا غبار إذ أن تتفاوت الأجور والرواتب نظير التفاوت في المعرفة والأعمال والمسؤوليات . يقول جل شأنه: ( والله فضل بعضكم على بعض في الرزق ) " النحل آية 71" . والإسلام يرى أن القيادة من لزوميات الجماعة ، خشية ضياع الجهود وحرصاً على اجتماعية العمل والحياة مع الناس . يروى عن الرسول صلى الله عليه وسلم، قوله: ( إذا خرج ثلاثة في سفر، فليؤمروا عليهم أحدهم ) . وتقضي تعاليم الإسلام أن تتمثل في القيادة، القدوة الحسنة في كل ما يصدر من القائد، قولا وعملاً وسلوكاً . على أن القائد أو الرئيس الإداري في الإسلام ، ولا تقتصر مسؤوليته على أعماله فقط ، بل تشمل أعمال معاونيه ، فأفعالهم إليه منسوبه ، وأعمالهم عليه محسوبة ، فالإسلام يقرر مسؤولية كل فرد عما يرعاه ( كل راع مسؤول عن رعيته ) وحيث تكون المسؤولية يجب أن تكون السلطة ... ذلك أنه يجب على القائد أن يشرف على الأمور بنفسه ، وأن يباشر أعمال مرؤوسيه ويتصفح أحوالهم ويرشدهم ويوجههم ويراقبهم في كل تصرفاتهم ليعرف منها ما وافق الصواب ويستدرك ما خالفه . ولقد وضع الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أسس هذه القيادة : فكان لا يولي على الأعمال إلا الأذكياء من المسلمين القادرين على العمل ، وكان صلى الله عليه وسلم يرشد عماله ويوجههم إلى كيفية أداء العمل وواجباته ثم يحاسبهم بعد ذلك على أعمالهم محاسبة دقيقة . ولقد أهتم واعتنى بهذه السمات من القيادة الخلفاء الراشدون رضوان الله عليهم واعتبروها دعامة من دعائم الحكم وركناً من أركانه ، فأمور الدولة لا تستقيم إلا بهذه الرقابة من القيادة وإهمالها يؤدي إلى انحلال الدولة وانهيارها .فالنفس البشرية أمّارة بالسوء ، والسلطة تعرى بالانحراف والميل مع الهوى ، فاعملوا رضي الله عنهم هذه الرقابة ، وحرصوا على تطبيقها ويتبين ذلك من الآثار التي وردت عنهم فأعمالهم وكتبهم إلى أعمالهم تدل على ذلك . - ركائز الإدارة في الإسلام : ترتكز الإدارة الإسلامية على جملة دعائم ، من أهمها : 1- اختيار الأصلح دون مجاملة : ذلك أن اختيار الرجل المناسب للعمل أو القيادة في ضوء معايير موضوعية وأسس سليمة سواء في إدارته أو إنتاجيته، له نتائجه الطيبة. جاء في الحديث الشريف : ( من استعمل رجل من عصب ( جماعة ) وفيهم من هو أرضى لله منه ، فقد خان الله ورسوله والمؤمنين ) " رواه أحمد والحاكم " ، وجاء أيضاً: ( من ولى من أمر المسلمين شيئاً وأمر عليهم أحداً محاباة ، فعليه لعنة الله ، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً) " رواه أحمد ". 2- القدوة الحسنة : وهو ما ينبغي توفرها فيمن يتولى أمر الجماعة من الصفات الحميدة والمزايا الطيبة والخصال الكريمة ، وللمسلمين في رسولهم العظيم المثل الأعلى في كل شيء ويكفينا أن نشير إلى قول الله تعالى ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ) . 3- الشورى وجمع الكلمة : وهي ما نطلق عليه في عصرنا الحاضر، المهام الاستشارية Staff Functions : ذلك أن التشاور في الأمور يبعد الرئيس أو القائد عن التسلط والاستبداد والانفراد بالرأي دون مراعاة للآخرين أو تقدير لمشاعرهم . يقول سبحانه وتعالى : ( وأمرهم شورى بينهم ) و ( ولا ينبئك مثل خبير ) . يقول : ( وشاورهم في الأمر ) و ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم تعلمون ) . ثم يأتي بعد هذا اتخاذ القرار : ( فإذا عزمت فتوكل على الله ) . وذلك بعد عرض الأمر على الجماعة والوقوف على مرئياتهم . ويروى عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: لم يكن أحد أكثر مشورة لأصحابه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال عليه السلام ( المستشار مؤتمن ). 4- الالتزام والطاعة: وهذا يعني الالتزام من جانب القائد أو الرئيس وكذلك من جانب المرؤوسين أو العاملين ، كل بما هو منوط به من واجبات ، فلا تقصير ولا تفريط إنما الالتزام باللوائح والتعليمات والنظم التي ارتضاها الجميع واتفق على تنفيذها والالتزام بمبادئ العمل والتوجيه السليم . كذلك تجب الطاعة على العاملين نحو رئيسهم أو قائدهم ما دام متوخياً الصالح العام ومستهدفاً نجاح العمل بلا ضرر ولا ضرار، ذلك أنه من لزم الطاعة حقت له الرعاية. قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) " النساء آيه 59 " . وصدق الله العظيم حيث يقول : ( واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين )( الشعراء آية 215" . وفي الحديث الشريف : ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) " رواه أحمد والحاكم " . وقال عليه الصلاة والسلام : ( اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كان رأسه زبيبة ) . 5- الطموح والتهيؤ للمستقبل : ذلك أن مواصلة العمل في المنظمة أو المؤسسة قد يحتاج إلى إعادة نظر في بعض المواقف والتزود بمعلومات أو اكتساب خبرات جديدة أو معرفة ما هو جديد في أحد المجالات ، والإسلام يدعو إلى التجديد والابتكار وعدم الجمود فالحياة تتطور والفكر البشري في تفاعل معها والمواقف قد تتغير وتستحدث أمور كما يحدث في عصرنا الحاضر ، ولا بد إذن من مواجهة ذلك . يقول عز من قائل : ( ويخلق ما لا تعلمون ) |
رد: ملزمة االادارة تربوية 1-2 الي مافتح معاهم
: ( وما أتيتم من العلم إلا قليلاً ) : ( وقل رب زدني علماً ) : ( وفوق كل ذي علم عليم ) ويقول عليه الصلاة والسلام : ( لا يزال الرجل عالماً ما طلب العلم فإذا ظن أنه علم فقد جهل ) . 6- تحمل المسؤولية : ذلك أن العمل مسؤولية ينبغي فيمن يتولاها أن يؤديها على الوجه الأكمل سواء كان رئيساً أو قائداً أو مرؤوساً فالعمل أمانة ينبغي صيانتها والحفاظ عليها . جاء في القرآن الكريم : ( كل نفس بما كسبت رهينة ) ، و( من يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره ) . وجاء في الحديث الشريف : ( كلكم راع وكلكم مسؤولاً عن رعيته ) . 7- التخطيط السليم: ذلك أن التخطيط – جوهرة – عملية منظمة واعية لاختيار أحسن الحلول الممكنة للوصول إلى أهداف معينة، وهذا يستلزم الإدراك الكامل بجوانب العمل وظروفه من أجل أهدافه. وقد أشتمل القرآن الكريم على مواقف عديدة تفيد الاستعداد للمستقبل والتخطيط له ، كما جاء في قصة سيدنا يوسف عليه السلام مع فرعون ورؤياه وما أشارت إليه من أمور مستقبلية . وكما في قوله تعالى: ( ولتنظر نفس ما قدمت لغد ). وبالتالي ، فإن ذلك ، يقتضي ضرورة التنسيق بين متطلبات العمل وأهداف المنظمة حيث تحديد المسؤوليات والاختصاصات مع التدرج فيها في ضوء الاحتياجات وتوقعات المستقبل . 8- العمل المبني على العلم : وهذا يعني ضرورة الأخذ بأسباب العلم كلما أمكن قبل البدء في العمل وبالتالي فإنه من ضرورات قيام الإدارة السليم على أسس علمية وإدراك كامل لمتطلبات العمل فيها . يقول تبارك وتعالى: ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ). ويقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: ( لا خير فيمن كان من أمتي ليس بعالم ولا متعلم ). 9- العمل وليس القول الأجوف : ذلك أن القول لا يغني عن العمل ولا تنهض المجتمعات إلا بالأعمال ، ومن هنا فإن فعالية المنظمات لا تعتمد على ما ترفعه من شعارات أو ما يتشدق به المسؤولون أو العاملون من أقوال جوفاء فالعمل هو الأساس ، والإسلام يبغض القول بدون عمل نافع . يقول الله جل شأنه : ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون ، كبر مقتاً عن الله أن تقولوا ما لا تفعلون ) . ويقول : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) . ويقول : ( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ) . 10- إجادة العمل وإتقانه: إن العمل الجيد والمتقن ، يدل دلالة واضحة على اهتمام من قام به ويشهد له بالكفاءة والمقدرة وتحمل المسؤولية ، ومن أجل ذلك يطالبنا ديننا الحنيف بإجادة العمل وإتقانه حيث تكون المثوبة أولاً وقبل كل شيء من عند الله عز وجل ثم يعقبها رضا المسؤولين والراحة النفسية والسمعة الطيبة لمن قدموه ثانياً. ففي القرآن الكريم: ( إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً ). : ( ................ وسنزيد المحسنين ) وفي الحديث الشريف: إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ). وفي هذه الأقوال الكريمة توصية للوازع الديني والحافز الداخلي في نفس العامل من أجل جودة العمل. 11- الجزاء الحسن مقابل العمل الجيد : وهو ما نطلق عليه بلغة العصر، الحوافز سواء كانت مادية أو معنوية مما يدفع بالعمل إلى التقدم فضلاً عن الشعور بالرضا لدى من يعمل وفقاً للطموح والمزيد من الإجادة. ويقول الله تعالى: ( ومن جاء بالحسنة فله خير منها ) : (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) : ( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) . 12- المرونة ولين الجانب : ذلك أنه في كثير من الأحيان والمواقف قد لا تجدي الشدة واستعمال العنف في التعامل مع الآخرين ، ولا تؤتى فائدتها إلا على مضض منهم ، في حين أن حسن التعامل والمرونة في العلاقات بين أفراد المنظمة يضفي على العمل جواً من المودة والانسجام . يقول العليم الخبير: ( وجادلهم بالتي هي أحسن ). ويقول: ( فما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر ) " آل عمران آية 159". 13- العدل: ذلك من مقتضيات الإدارة السليمة أن تسود العدالة بين القائمين عليها وبين العاملين فيها ، وهذا يتضمن ممارسة الحقوق وتأدية الواجبات في نطاق المعايير المتفق عليها من أجل نجاح المنظمة في عملها . قال سبحانه وتعالى : ( وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ) " النساء آية 58 ". وقال : ( قل أمر ربي بالقسط ) " الأعراف آية 59 ". وقال عليه الصلاة والسلام: ( إن المقسطين عند الله على منابر من نور الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا ) " رواه مسلم " . 14- التعاون والأخذ بالعلاقات الإنسانية : وهذا تأكيد على حرص الدين الإسلامي على أن تسود جو العمل الروح والترابط الاجتماعي بين العاملين وفي ذلك نجاح للمؤسسة وتحقيق للأهداف. من القرآن الكريم: ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ). وقال تعالى: ( إنما المؤمنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون ). وقال سبحانه : ( ... وقولوا للناس حسناً ). |
رد: ملزمة االادارة تربوية 1-2 الي مافتح معاهم
ومن الحديث الشريف: ( مثل المؤمنون في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى ). ( إنكم لا تسعون الناس بأموالكم ولكن يسعهم منكم بشاشة الوجه وسماحة الخلق )، ( كان الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه ).( المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضاً ) . 15- المكاشفة وعدم الوشاية: ذلك أن الوشاية أو النميمة مضرة بالعمل كما أنها مفسدة لسلوك الفرد والجماعات وما بينهم من علاقات عمل، وبسببها توجد الضغائن والأحقاد بين أفراد المنظمة ويصعب تحقيق أهدافها. ويقول الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) . وقال تعالى: (............ ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً ) . ويقول الهادي البشير: ( لا يسر إلى أحدكم عن أخيه فإني أحب أن ألقاكم خالي الصدر ) . 16- التيسير ومراعاة الظروف: ذلك أن العمل – في أي منظمة – له ظروف ومتطلبات القيام به وقد يتعرض القائمون به لظروف أو عوامل تدعوا إلى تعديل أو تغيير أو تخفيف من الأعباء من أجل صالح العمل ، ومن ثم ينبغي مراعاة هذه الأمور حتى تتمكن المنظمة من مواصلة مسيرتها في العمل . جاء في القرآن الكريم : ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ) " البقرة آية 185 " . ************************************ مبادىء إدارة الأعمال الأساسيات والاتجاهات الحديثة أ.د. أحمد بن عبدالرحمن الشميمري أستاذ الإدارة والتسويق جامعة القصيم أ.د. عبدالرحمن بن أحمد هيجان أ.د. عبدالرحمن بن أحمد هيجان أستاذ الإدارة وخبير التنظيم أستاذ الإدارة المالية المشارك معهد الإدارة العامة – الرياض جامعة القصيم التطور التاريخي للفكر الإداري Historical Development Of Management مقدمة Introduction لا يمكن لأحد الجزم إطلاقاً بأن نشأة الإدارة وتطورها قد ارتبط بأمة أو حضارة دون غيرها أو أنها وجدت في زمان ومكان محدد . بل يمكن القول بأن الإدارة نشاط لازم الجماعات البشرية منذ نشأتها سواءً مارسته عن وعي أم لم تشعر به وهو يتمثل في كثير من النشاطات ابتداء من الأسرة وانتهاء بأعمال الدولة والمنظمات الدولية . فلقد تركت لنا الحضارات الإنسانية من بينها الحضارة المصرية والبابلية والصينية والإغريقية والرومانية والإسلامية ما يدل على وجود فكر إداري ساعد هذه الحضارات على النشوء والتطور يشهد على ذلك ما تركته لنا هذه الحضارات من آثار فكرية ومادية . هذه الحقيقة المتعلقة بعمومية وجود الإدارة في جميع الحضارات الإنسانية أشار إليها مارشال ديموك في كتبه حول تاريخ الإدارة حيث ذكر أن الإدارة كانت موضع اهتمام الحضارة المصرية والحضارة الإغريقية والصينية وغيرها من الحضارات القديمة تدل على ذلك أقدم السجلات التي أمكن العثور عليها . هذا الاهتمام نابع من إدراك الإنسان في جميع الحضارات والعصور بأن الإدارة عنصر أساس وموجه رئيس في كافة شؤون حياته . وللتدليل على وجود الإدارة وأهميتها في جميع الحضارات نشير هنا إلى أن الحضارة الإسلامية لم تكن لتشهد هذا التطور والرقي الذي حققته بتوفيق الله ، لولا وجود الإدارة التي كانت تستند إلى القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة لقد كانت هذه الإدارة تؤكد على قيم الإيمان بالله والإحسان والأمانة والإخلاص في العمل والعدل . لقد كانت هذه القيم متمثلة في كتابة أولئك الرواد المسلمين في المجال الإداري من أمثال أبونصر محمد الفارابي ، وأبوالحسن الماواردي ، وأبو العباس القلفشندي . وأبو حامد محمد الغزالي ، وتقي الدين أحمد بن تميمه ، وعبدالرحمن بن خلدون ، وأبو محمد عبدالله بن قتيبه . على أنه ، ومع مرور الوقت وزوال قوة الحضارات القديمة وظهور الحضارات الحديثة التي تمثلها في الوقت الراهن الحضارات الغربية ، وبالتحديد الحضارة الأوروبية والأمريكية . نجد أن الإدارة قد اتخذت مكانة وأهمية مرموقة نابعة من إدراك الباحثين والممارسين من ذوي القرار السياسي والإداري ، بأهمية الإدارة في تسيير جميع شؤون الحياة . وتطورت الإدارة تطوراً كبيراً خلال العصر الحديث لا يضاهيه تطور سابق في غيرها من الأمم لذا ونتيجة لعلو الحضارة الغربية نجد أن كتابة تطور الإدارة قد اتخذ منحنى آخر حيث كتب من خلال نظرة المنتمين إلى هذه الحضارة فارتبطت بحضارتهم دون غيرهم من حضارات الأمم الأخرى . بل إنه حتى في داخل هذه الحضارة الغربية نجد أن كل مجتمع فيها يكتب تاريخ تطور الإدارة وقيمها من خلال رؤيته الخاصة ذات الصلة بمجتمعه وثقافته. |
رد: ملزمة االادارة تربوية 1-2 الي مافتح معاهم
المدرسة الكلاسيكية: تمثل هذه المدرسة المرحلة الأولى من تطور الفكر الإداري الحديث الذي يرى ضرورة معاملة الإنسان على أساس أنه شبيه بالآلة بالتمام ، حيث يتم تحفيزه بواسطة المكاسب المادية . هذه القيم كانت قائمة على مناهج أساسية من التنظيم التي تم تحليلها منذ ما يقرب من مئة سنة مضت . لقد بدأ هذا التحليل العالم الألماني ماكس ويبرMax Weber، حيث وصف المفاهيم المتعلقة بالسلطة وتدرجها والأطوار والإجراءات الرسمية مثل هذه الوسائل التنظيمية تمكن الآلة البشرية أو البيروقراطية من أن يتم تصميمها لتأدية مهام معقدة ولكنها روتينية متكررة : ويمكن تلخيص السمات الأساسية لنموذج ماكس ويبر البيروقراطي في النقاط الآتية : 1- إن تقسيم العمل يؤدي إلى استخدام جميع الخبرات في المنظمة . 2- إن تنظيم المكاتب يجب أن يتبع مبدأ التدرج الهرمي ، بمعنى أن كل مرؤوس يقع تحت إشراف رئيس ورقابته . 3- ضرورة وجود نظام لضبط نشاط المنظمة والعاملين بها . 4- إن الإداري الناجح هو ذلك الفرد الذي يدير جهازه بطريقة رسمية غير شخصية دون أي نوع من العاطفة. 5- إن الخدمة في المنظمة البيروقراطية يجب أن تبنى على أساس حماية العاملين من الفصل العسفي ، أو العشوائي . 6- إن التنظيم البيروقراطي قادر على تحقيق أعلى درجات الكفاءة . وفي الوقت الذي وجدت فيه أفكار ماكس ويبر في البيروقراطية مكانتها ليس في ألمانيا فحسب بل في كثير من دول العالم برز اتجاه آخر في أوروبا وأمريكا ركز على الطرق التي يمكن بها أداء مهام العمل وذلك من أ الحصول على أقصى درجة ممكنة من عوامل الإنتاج المتوافرة في ذلك الحين . لقد كان الاتجاه الجديد مسايراً لاتجاه البيروقراطية الميكانيكي أو الروتيني في أداء العمل وإن كان التركيز فيه على التحليل العلمي للعمل من أجل تحقيق قيمة الكفاية – أي أداء العمل بطريقة صحيحة- لقد تمثل هذا الاتجاه في كتابة كل من العالم الفرنسي هنري فايول H.Fayol والعالم الأمريكي فردريك تايلور F.Taylor حيث أشير إلى جهودهما فيما بعد باسم " حركة الإدارة العلمية " لقد ركز فايول اهتمامه على المهام للإدارة السليمة في المصنع فتحدث عن وظائف ضرورية للإنتاج وحصرها في الوظائف الفنية والوظائف التمويلية والوظائف التجارية والوظائف التأمينية والوظيفية الإدارية من ناحية أخرى فقد أهتم تايلور بتوزيع العمل في مراحله المختلفة وبضبط الوقت والحركة وعني بتدريب كل عامل على ما خصص له من عمل ، واهتم بنوع العامل وبعلاقته بالمشرف . وعلى الرغم من أفكار الإدارة العلمية وقيمها قد ترتب عليها الكثير من التقدم الصناعي في كل من أمريكا وفرنسا ، إلا أن هذه الأفكار وبخاصة أفكار تايلور ، قد وجدت مقاومة شديدة في المجتمع الأمريكي . لقد كان من أبرز الانتقادات الموجهة إلى نظرية الإدارة الكلاسيكية ( التقليدية ) تلك المتعلقة بتجاهلها للنواحي الاجتماعية والسيكولوجية لسلوك الإنسان في المنظمات وكمثال على تلك الانتقادات يوضح وايت White أن الإدارة التقليدية قد بنيت على ثلاثة افتراضات وهمية ، وهي : · أولاً إن الإنسان حيوان يفكر دائماً بطريقة منطقية ( عقلانية ) ويهتم بتحقيق المكاسب الاقتصادية إلى أقصى الدرجات . · ثانياً: إن الفرد يتجاوب مع المحفزات الاقتصادية بصفة فردية . · ثالثاً: إن الأفراد يماثلون الآلات بحيث يمكن معاملتهم بطريقة نمطية . كاتبه/ خلود انتساب تنيجة لهذا الإنتقاد ات في نهاية العشرينات وأوائل الثلاثينيات الميدلاديه من القرن الماضي ظهراتجاآه جديد في تطور الإداره , عرف باسم التحدي الإنساني والذي اتخذ فيما بعد مسمى العلاقات الإنسانيه في العمل , وهو يمثل المرحله الثانيه من مرحله تطور الإداره . مدرسة العلاقات الإنسانيه :: |
رد: ملزمة االادارة تربوية 1-2 الي مافتح معاهم
ماري فوليت mary p folleit, والتون مايوelton mayo , وشستر برنارد chester barnard, وهربت سايمون Herbert simon, وبالرغم من ان هؤلاء الباحثين يختلفون فيما بينهم فيما يتصل بنظرتهم نحو الأسلوب الأمثل في الإداره اللا انهم جميعا يشتركون في نقد النظريه التقليديه للإداره وعلى وجه الخصوص النظريه التي قدمها تايلور والتعديلات التي دخلت عليها . من ناحيه اخرى فانه على الرغم من الإسهامات الكبيره التي قدمها هؤلاء العلماء في مجال الإدارة الانسانيه الا انه يمكن القول بان مدرسة العلاقات الإنسانيه قد ظهرت على اساس نتائج دراسات مصنع هاوثون)hawthorn studies) في الولايات المتحده الأمريكيه التي اجراها التون مايو وزملاؤة في شركة وسترن الكتريك)western electric) لمدة خمس سنوات منذ عام 1927م حتى عام 1932م لقد كانت القيمه البارزه في هذه المدرسه متمثله في الأهتمام بالناس حيث اعتبرت الإنسان اهم عناصر الإداره جميعاآ كما نظرت الى العمل باعتباره نشاطا اجتماعياآ . من هذا المنطلق فقد اهتمت هذه المدرسه بالروح المعنويه للعاملين ودرجة الإنسجام القائم بين المجموعه العامله والحوافز والرضا الوظيفي . لقد اظهرت مدرسة العلاقات الإنسانيه انه لكي يمكن العمل على زيادة كفاءة العامل الإنتاجيه , فانه لابد من نبذ افكار المدرسة التقليديه في الإداره والقيام بتحليل عميق للعوامل غير رسميه للمنظمه بناءً على ذلك فقد بدأت تظهر بعض الإقتراحات المرتبطه برفع الكفايه الإنتاجيه للعاملين , والتي من بينها رفع المستوى التعليمي لهم والتأكيد على طرق اتخاذ القرارات الإجتماعيه والإدارة بالمشاركة بصورها المختلفه ومن ثم تدريب المديرين ليصبحو قادة فرق , كما تم ادخال اساليب تحفيز جديده الى بيئة العمل . لقد قادت افكار مدرسة العلاقات الإنسانيه الى ظهور قيم جديده في الإداره قائمة على اساس الحرية في العمل لقد كان هذا التوجيه ناجما من افكار دوجلاس ماكجريجورdouglas mc gregor عام 1960م التي نشرها في كتابه الجانب الإنساني للمنظمه the human sid of enterpris , وهو الكتاب الذي قدر له ان يكون ذا تأثير عميق على التفكير الإداري عبر العالم , لقد اوضح ماكجريجور اهمية انظمه القيم الإداريه وذلك من خلال تقسيمه للمعتقدات الأداره الى مجموعتين متفاوتتين التي اطلق عليها نظرية (X)ونظرية (Y) والتي سنستعرضها في فصل الدافعيه فالمديرون الذين يعملون وفقا لنظرية (Y) يعتقدون ان الناس بطبيعتهم ايجابييون , جديرون بالثقه , محبون للآخرين واصحاب اراء بناءة. لقد حاول كثير من المديرين تطبيق اسلوب نظرية (Y) في الإداره , لكنهم كانو غير قادرين على ان يمضو في العمليه الى نهايتها , وذلك بسبب ماترتب على الحرية الزائده في العمل من تشويش وارتباك , ادى الى تدني الإنتاج , وعدم انظباط سلوك الأفراد في العمل . وعلى الرغم من كل الإنجازات السابقه التي حققتها مدرسة العلاقات الإنسانيه في الإدارات الا انها تعرضت للنقد الذي كان مصدره طرق البحث التي اعتمدت عليها هذه المدرسه في نتائجها , اذ يرى الكثير من منتقدي مدرسة العلاقات الإنسانيه انها توصلت الى الكثير من التعميمات اعتمادا على عدد محدد من البحوث التي لاتوفر اساسا كافياآ لبناء نظرية علمية في الإداره الى جانب ذلك فان مدرسة العلاقات الإنسانيه تركز اهتمامها على العوامل والمتغيرات الداخلية لبيئة العمل وتهمل البيئه الخارجيه , وبناءً عليه فهي تنظر الى العمل على اعتبار انه عنصر ثابت لايتغير بتغير الزمن . المدرسه التجريبيه :: نتيجة للإنتقادات التي واجهتها مدرسة العلاقات الإنسانيه . وبخاصه مايتعلق منها بالتركيز المبالغ فيه على الإنسان , باعتباره العنصر الوحيد في الإنتاج امام البيئه الخارجيه ظهرت المدرسه التجريبيه في الإداره والتنظيم , لقد ركز اصحاب هذه المدرسه على الجانب العملي في ممارسة الإدارة اكثر من تركيزهم على الجانب النظري منها , وتبعا لذلك فإنهم يرون ان الإدارة من الممكن تعلمها عن طريق الممارسه العملية اكثر من الإعتماد على الخبرة النظريه المجرده ,لقد ميز اصحاب هذه المدرسه بين اصلاحين هما : الإدارة العلميهscientific management وعلم الإداره management science. فالإداره العلميه تعني الممارسه العلميه للإداره على اسس علميه , بينما يعني علم الإداره البحث النظري في مجال العملية الإداريه لذا نجد ان علم الاداره له صله بميادين عديده من العلوم مثل : الرياضيات والإقتصاد وعلم النفس وعلم الأجتماع والهندسه وغيرها . ويؤكد رواد المدرسه التجريبيه من امثال ويليام نيومانwilliam w, وبيتر دركرpeter f.druker ( 1954) على ان الإدارة تمثل ميدانا محددا او مستقلا من النشاط البشري وان المعنى الأساس للإداره واحد على الرغم من اختلاف التفصيلات الخاصه بانواع النشاط البشري . . مثل النشاط الإداري في الحكومه او الإدارة العسكريه او ادارة الأعمال . لقد كانت القيمة البارزه في هذه المدرسه تتمثل في التاكيد على " مهنية الأداره " حيث يعتقد روادها انه من الممكن الوصول بالإدارة الى مايشبه المهنة المستقله عن باقي المهن الأخرى , لذا نجد ان مناقشاتهم تتركز على الجوانب الفنيه والجوانب الاداريه من عمل المدير حيث يشير بعض كتاب هذه المدرسه الى ان اكثر المديرين عادة مايصلون الى مراكزهم الإداريه بفضل خبراتهم الفنيه المتخصصه. ولكن نجاحهم في شغل هذه الوظائف الإداريه يتوقف بدرجه اساسيه على مدى اتقانهم لعملهم الاداري في قيادة المجموعه التي يديرونها .من ناحيه اخرى يركز رواد هذه المدرسه وفي مقدمتهم بيتر دركر على اهمية توافر المعلومات وطرق نقلها بصفتها عنصر اساسي لتحقيق الكفاءه الإداريه . لقد حاول انصار المدرسه التجريبيه طرح عدد من المبادئ لإدارة المنظمات من بينهاآ :: 1. تحديد الواجبات والمسؤوليات للمدير وتحديد مهام لكل اداره او قسم . 2. العمل على تضييق نطاق الإشراف بحيث يتراوح عدد المرؤوسين للرئيس الواحد مابين خمسه وثمانية اشخاص باستثناء الظروق الخاصه . 3. التاكيد على وجود درجه كبيره من التفويض في المسؤوليات العملية اليوميه مع وجود ضوابط رقابيه . وعلى الرغم من ان المدرسه التجريبيه تحاول التأكيد على مهنية الاداره الا انها في طرحها لمابدئ ادارة المنظمات نجدها تتشابة كثيرا مع تلك التي عرضتها المدرسه الكلاسيكيه التقليديه مع ادخال بعض التعديلات عليها لتكتسب المرونه اللازمه . هذا الإتجاه بالطبع لم يلق قبولا كبيرا , حتى من قبل بعض رواد هذه المدرسه الذين من بينهم هربرت سيمونherbert a.simon الذين انتقدو هذه المبادئ واعتبروها من الحكم والأمثال العامه اكثر من كونها مبادئ علمية للإداره . مدرسة النظم الاجتماعيه لم يتوقف تطور الفكر الإداري عند افكار مدرسة العلاقات الانسانيه أو المدرسه التجريبيه . فقد واصل المهتمون بالإدارة بحثهم عن أطر ونماذج فكريه جديدة توفر شروحاً أفضل للإدارة والتنظيم . |
رد: ملزمة االادارة تربوية 1-2 الي مافتح معاهم
لقد طرأ تحول جذري آخر في الفكر الأداري عندما تبنى الباحثون في مجال الإدارة و التنظيم وبخاصة علماء الاجتماع مدخل النظم الاجتماعيه في تحليل المنظمة وفهمها . لقد اهتم علماء الاجتماع بدراسة المنظمات باعتبارها وحدات اجتماعيه ذات وظائف مهمه في المجتمعات ,وهي تتفاعل مع وحدات اجتماعيه أخرى كما أنها تتكون نفسها من وحدات فرعيه تتفاعل فيما بينها . هذا الاتجاه الجديد في تطور الادارة تمثل في افكار سليزنكp.sleznick (1949م) وبارسونزbarson(1956م) فقد لاحظ سليزنك أن للمنظمه (مثلها مثل الكائن الحي ) حاجات من اهمها الحاجه الى البقاء والاستمرار , وان وسيلة المنظمه في اشباع هذه الحاجات هي من خلال التفاعل مع البيئة الخارجيه ,كما انها تحاول غرس جذور ثابته لها في المجتمع لتكسب الشريعة وتضمن استمرارية نشاطاتها واعتبر بارسون المنظمات نظماً اجتماعيه تتميز بوجود العلاقات التبادليه بين اجزائها وبانفتاحها على البيئه وباتجاهها نحو تحقيق هدف او اهداف محدده . وتدعو هذه المدرسه الى ان هناك عدة عناصر اساسيه لابد من مراعاتها عند اجراء دراسه تحليله لأي منظمه , هذه العناصر هي : - المدخلات : وتعني دراسة جميع الامكانيات الداخله الى المنظمه من البيئه الخارجيه ( امكانيه بشريه -وماديه - وفنيه -ومعنويه ) - المخرجات : وتعني دراسة جميع مايخرج من المنظمه من منجزات , سواء اكانت سلعا ام خدمات . - العمليات : وهي كافة الأنشطه والممارسات المبذوله داخل الجهاز لتحويل المدخلات الى مخرجات . - التغذيه المرتدة : ويقصد بها معرفة عمليات التاثيير المتبادل بين المخرجات والبيئه والمدخلات ,سواء كانت التاثيرات سلبيه او ايجابيه . لقد كانت افكار هذه المدرسه الاساس الذي بنيت عليه نظرية الموقف التي تعد امتدادا فكريا لمنهجيه النظم المفتوحه في الادارة حيث تتلخص فكرة نظرية الموقف في ان كل شي يعتمد هذا يعني ان الخصائص التنظيميه و الظواهر السلوكيه للمنظمات لايمكن ادراك كنهها وفهمها بدون الاخذ في الاعتبار عوامل الموقف وظروفه داخل المنظمه وخارجها . على هذا الاساس فإن ما توصلت اليه المدارس الاداريه السابقه (المدرسه الكلاسيكيه ,ومدرسة العلاقات الانسانيه و المدرسه التجريبيه ) من نتائج لا يمكن اعتبارها عالميه (اي تصلح لكل مكان ) او ثابته (اي تصلح لكل زمان ) ولكنها قد تكون صحيحه ومفيدة في تحليل وفهم االظواهر التنظيميه او السلوكيه تحت ظروف معينه . لقد كان اسهام مدرسة النظم الاجتماعيه في تطوير الفكر الاداري كبيراً جدا وخاصة فيما يتعلق بعلاقة المنظمه بالبيئه الخارجيه التي تعمل بها وتاكيدها من خلا نظرية الموقف على رفض تعميم مبادئ الاداره في كل زمان و مكان , على الرغم من انها تهمل مايحدث داخل المنظمه من علاقات وتفاعلات .. تمثل المرحله الراهنه من تطور الاداره مزيجا تراكميا من الافكار والمبادئ التي طرحتها مدارس الاداره السابقه . فلا تزال افكار المدرسه الكلاسيكيه (التقليديه) المتمثله في العقلانيه والتاكيد على الجانب الاقتصادي ومبادئ العمل كما نادت به النظريه البيروقراطيه ومدرسة الاداره العلميه ماثلا الى هذا اليوم في كثير من ممارساتنا الاداريه في المنظمات الحديثه . من ناحية أخرى نجد أن فكرة الاهتمام بالانسان والأخذ في الاعتبار احتياجاته ومشاعره في العمل كما نادت بذلك مدرسة العلاقات الانسانيه حيث تجد مكانتها وتطبيقاتها في الممارسات الاداريه على نطاق واسع , الى جانب ذلك نجد ان فكرة التاكيد على مهنية الاداره من خلال التركيز على الجانب العلمي من الممارسة الاداريه اكثر من التركيز على الجانب النظري , كما نادت بذلك المدرسة التجريبيه , اذ يحظى بكثير من الاهتمام والقبول لدى كثير من المنظرين والممارسين في مجال الادارة . وكما هو الحال بالنسبه لمفاهيم المدارس السابقه الثلاثه فان المفاهيم الاداريه التي حملتها لنا مدرسة النظم الاجتماعيه وبخاصة فيما يتصل بدراسة المنظمات باعتبارها وحدات اجتماعيه ذات وظائف متعدده والنظر اليها باعتبارها نظاما مفتوحا يتاثر بالبيئه الخارجيه من حولها لا تزال محل تقدير واهتمام من الباحثين و الممارسين الادرايين . على انه ومع الاقرار باهمية الافكار التي تركتها لنا مدارس الادارة السابقه الا انه يمكن القول بان تطور المنظمات الاداريه الحديثه والتعقيد الذي تشهده الاداره نتيجة للتنافس المحلي والعالمي الشديد على المنتجات والخدمات قد حفز الكثير من الباحثين الاداريين الى طرح عدد من النظريات والمداخل الجديده في الاداره . من النظريات والمداخل الحديثه نذكر على سبيل المثال لا الحصر خمس نظريات اساسيه هي : النموذج الياباني في الاداره ونظرية الثقافه التنظيميه وادارة الجودة الكليه واعادة هندسة الادارة وادارة المعرفه . أ . النموذج الياباني في الادارة : يركز النموذج الياباني في الادارة على جوانب من الادارة في اليابان التي يمكن تطبيقها في مجتمعات اخرى خارج اليابان . لقد كان رائد هذا النموذج ويليام آوشيwilliam ouche الذي قدم لنا نظرية (Z) سنتطرق لها بالتفصيل في فصل الدافعيه - التي يهدف من ورائها الى استفادة الصناعة الامريكيه من التجارب اليابانيه الاداريه الصناعيه مع الاحتفاظ بالقيم الامريكيه . لقد اكدت نظرية (z)على عدة قضايا اداريه . منها : ضرورة الاهتمام بالعاملين من حيث الامان الوظيفي ومشاركتهم في اتخاذ القرار و التأكيدعلى المسؤوليه الجماعيه في العمل , والاهتمام بالجودة و ايجاد سياسات واضحة فيما يتصل بالتطور الوظيفي للعاملين والتحكم في المعلومات ,واظهار مزيد من الاهتمام بالجوانب الانسانيه والقضايا الخاصة بالعمل بالنسبة للعالمين . ب . نظرية الثقافه التنظيمية : ظهرت نظرية الثقافة التنظيميه في الدراسات التنظيميه بصورة واضحه ومميزيه في نهاية السبعينيات وبداية الثمانينات من القرن العشرين الميلادي . لقد حاول الكاتب شاينf.schein (1985) باعتباره من رواد هذه النظرية ان يقدم لنا مفهوم الثقافه بصورة محدده ودقيقة ,وذلك من خلال الاشارة الى ان جوهر الثقافة يكمن في طبيعة القيم والمعتقدات و الافتراضات المشتركه بين اعضاء منظمة ما . كما يرى ان دراسة الثقافة التنظيميه يجب ان تشمل ثلاثة جوانب رئيسيه هي : الظواهر الملموسة , والقيم الاساسيه لأعضاء المنظمه بشان طبيعة الانسان والبيئه . وفي الواقع ان مفهوم الثقافة التنظيميه يعد اليوم مجالا حيا للدراسة والبحث في عالم المنظمات, حيث انه يلقى قبولا عاما من الباحثين والمجلات المتخصصة في الادارة . فلقد افردت كثير من المجلات الدورية اعدادا خاصة ناقشت فيها مفاهيم نظرية الثقافه التنظيميه منهجا جيدا في ادارة التغيير وبخاصة عندما تعمل هذه المنظمات في بيئات غير مستقره . ج . ادارة الجودة الكليه : |
رد: ملزمة االادارة تربوية 1-2 الي مافتح معاهم
العالميه فاختارت الجودة استراتيجية لها واستعانت بعدد كبير من الخبراء والعلماء في هذا المجال , وكان منهم العالم الامريكي ادوارد ديمنج . وبعد ان طبقت الشركات اليابانيه مبادئ ديمنج على مدار سنوات عديدة تحسنت الجوده الانتاجيه والتنافسيه اليابانيه بصورة مذهلة وانهالت المكافآت والجوائز والاستحقاقات التي نالها ديمنج في اليابان وبعد ذلك انتشرت افكار ديمنج في الولايات المتحدة وبقية ارجاء العالم . ولقد اصبح مفهوم ادارة الجوده الكليه محور الاهتمام في مجال الاداره الحديثه ,بل يمكن القول بان ادارة الجوده الكليه تحظى اليوم باهتمام كبير في جميع انحاء العالم بما فيه العالم العربي , حيث اوجدت كثير من المنظمات العربية لها وحدات اداريه خاصة بالجودة في هيكلها التنظيمي ,كما اوجدت برامج تدريبيه خاصة بنشر هذا المفهوم . لقد اكد مفهوم ادارة الجودة الكلية على عدد من المتلطبات المهمه لضمان تحقيقها في منظمات الاعمال يمكن استخلاصها فيما ياتي : 1. التزام الاداره العليا بجعل الجودة في المقام الاول من اهتماماتها . 2. التاكيد على اهمية دور العميل , او المستفيد من الخدمة او المنتج . 3. العمل باستمرار من اجل تحسين العمليات و الاجراءات . 4. التركيز على الجودة في جميع مراحل تقديم الخدمه , وليس في آخر المراحل فقط. 5. تاكيد وجوب التمييز بين جهود الفرد والجهود الجماعه . 6. استخدام الاساليب الاحصائيه لقياس الجودة . 7. اشراك المستفيدين والعاملين في تطبيق مفهوم ادارة الجوده . د. الهندرة : ظهر مفهوم ادارة هندسة الادراهbusiness reengineering وكما يحلو لبعضهم تسمية "اعادة هندسة نظم المعلومات " او "الهندرة " , في عام 1990 على يد مايكل هامرm.hammer في مقالته التي نشرت في دورية هارفرد بزنس ريفيو ثم انتشر هذا المفهوم بصورة سريعة في الاوساط الاكاديميه وفي قطاع الاعمال ,باعتباره اتجاها جديدا في علم الادارة يمكن ان يؤدي الى تغيرات جذرية في اداء المؤسسات لتتناسب مع متطلبات هذا العصر . و"الهندره" كلمة عربية جديده مركبة من كلمتي (هندسة ) و (اداره ) و هي ترجمه للكلمتين الانجليزيتن reengineeringbusinessالتي تعني اعادة هندسة الاعمال . هذا المفهوم الحديث يمكن تعريفه على انه وسيلة ادارية منهجية تقوم على اعادة البناء التنظيمي من جذوره , وتعتمد على اعادة هيكلة العمليات الاساسيه وتصميمها بهدف تحقيق تطوير جوهري وطموح في اداء المنظمات بما يكفل سرعة الاداء و تخفيض التكلفه . ومن هذا المفهوم يمكن القول ان الهندره تعد خطوة متقدمة جدا نحو تحقيق تحسينات جوهريه في معايير الاداء الحاسمه المتمثله في الجودة و الخدمة و السرعة , وتهدف الى التركيز على الانشطة والتمحور حول العميل وتوحيد الاعمال ودمجها , كما تهدف الى التغير الجذري في الاداء وتطوير بيئة الادارة . وهناك عدد من الخصائص التي تميز مفهوم ادارة هندسة الاداره عن غيره من الفاهيم السابقة . هذه الخصائص تتمثل اهمها فيما ياتي : 1- اعادة التصميم الجذري للعميات الاداريه . 2- الإستخدام الضروري لتقنية المعلومات (IT) كمقوم ومساعد على مشروع اعادة هندسة الإداره 2- التركيز على تحقيق الاهداف و النتائج الاستراتيجيه . هـ . ادارة المعرفه : برز الاتجاه نحو ادارة المعرفه في الكتابات الحديثة لعلماء الاداره . ويعد العالم اليباني ايكوجيدونوناكاi.nonaka.من رواد هذا الاتجاه حيث لاقت دراسته المنشورة عام 1991م قبولا واسعا في اوساط الباحثين الاداريين . ووفق مايرى انصار هذا التوجه . فان المعرفة هي المصدر الاخير للميزة التنافسيه . فعندما تتطور الاسواق والتكنولوجيا يتكاثر المنافسون ويتزايدون وتتقدم المنتجات سريعا لكن تبقى المعرفه هي مجال الحسم . فالشركات الناجحه هي التي تعزز المعرفة وتنشرها على نطاق واسع في جميع انحاء الشركه . وتجسدها بسرعه في تكنولوجيا و منتجات جديدة . كما يرى رواد هذا المفهوم اهمية بالغه للمعرفه تفوق باقي عوامل الانتاج الاساسيه (الارض ,العمل . راس المال )وهي النوع الجديد من راس المال الفكري الذي لايخضع للتناقص والنضوب . وقد صنف ميشل زاكm.zack المعرفه الى ثلاث اقسام اولا: المعرفه الجوهريه وهي الحد الادنى من المعرفه الذي يجب ان يكون موجودا في الشركات للقيام بعملها ,وهذا النوع من المعرفه لايحقق ميزة تنافسيه للشركات ثانيا :المعرفه المتقدمه وهي المعارف التي تجعل الشركه تتميز عن منافسيها ,فربما كانت الشركه تملك المستوى نفسه من المعرفه لكن لديها القدره على استخدام هذه المعرفه للتميز عن الاخرين ثالثا :المعرفه الابتكاريه وهي المعرفه التي تمكن الشركه من ان تقود السوق وتكون رائده الصناعه وهذا النوع من المعرفه هو الذي يمكن الشركات من ان تكون قادره على تغيير قواعد اللعبه في مجال صناعتها |
رد: ملزمة االادارة تربوية 1-2 الي مافتح معاهم
الى جانب ذلك فان الفكر الاداري سوف يظل خاضعا للتطوير في المستقبل طالما ان هناك الكثير من المحركات والدوافع التي تدفع الى هذا التطور التي من من ابرزها حركة العولمه ومطالب منظمة التجاره العالميه وانفتاح الشعوب على بعضها بعضا من خلال تطور تقنيات المعلومات والحاسب الالي وثورة الاتصالات . الجزئيه من صفحه 34الى مطمئنه ختاما هذا عمل انساني قد يشوبه الخطأوالنقص فاعذروني ان صادفتم فيه اي خطأ مع حرصي على عدم ترك اي خطأ وفقني الله واياكم نظريات القيادة نشوؤها وتطورها ان الهدف الرئيسي لادارة أي نظام يتحدد: في توجيه وتنظيم العاملين فيه وتوجيه وتنظيم العاملين فيه وتفعيل جيد لمدخلات النظام تحقيقا لاهداف النظام ومع تعقد النظم التي اوجدتها المجتمعات البشريه تطورت سبل ادارة النظم اصبحت الاداره اليوم ترتكز على المجهود العلمي والعملي وعلى الافكار والنظريات وليس على مجرد التعليمات التي يجب اتباعها ومن هنا يمكننا القول بان ضهور النظريه في الاداره ليس هدفا بحد ذاته وانما وسيله لتوفير التوجيه اللازم للممارسه الاداريه فالنظرية تقترح الافتراضات للعمل واساسا لتحديد المشاكل القائمة واطار للنقد المنظم والتحسين المستمر للعمليه الاداريه لذا يمكننا القول ان كل الحركه الموجهه نحو الوصول الى نظرية مناسبه للاداره هي حره للوصول الى اسلوب علمي في الاداره اذن فان التوصل الى النظريات الاداريه التربويه المناسبه وتوظيفها بالشكل المناسب تمكن الاداري من تطوير ممارسه ذكيه لعملية ضبط المواقف الاداريه مصطلح نظريه مصطلح قديم الا ان الخلاف حوله لم يظهر الا في القرن 19 اذ كان الناس يعتقدون انهم يعيشون وفق مسلمات مفادها ان العالم ثابت تحكمه قوانين ثابته ومطلقه لكن بعد ان تطور العلم اثبت ان بعض المفاهيم متغيره وقد تتعارض او تتفق مع ما قبلها ادى ذلك الى تغيروتعديل في موقف العلماء واصبحو ينظرون الى مكتشفاتهم على انها نظريات قابله للتغيير والتعديل والتطوير واصبح ينظر للنظريه على انها مجموعه من الفروض التي يمكن ان يستنتج منا مجموعه من القوانين التطبيقيه باستخدام المنطق الرياضي ويرى جريفت ان النظريه عباره عن مجموعة مسلمات يمكن ان استخلاص مجموعه من المبادئ منهاوقد بين جريفت ان النظريه ليست اراء شخصيه او حلما انما لها ارتباط بالواقع وليس بالخيالكما انها ليست فلسفه او تصنيف ان التصنيف لا يؤدي الى بناء نظريه متكامله لانه لا يسمح بتطويرفروض يمكن اختيارها وهو الاساس الاول في أي نظريه النظريه ممكن ان تفيد بما ياتي: 1-تساعد على ترتيب معرفة الانسان بشكل منظم ومنسق 2- تساعد في توقع نتائج ممكنه للاعمال 3- تساعد على تفسير ظواهرالسلوك المنظم التي لايمكن تفسيرها بدون نظريه فالاصل ان الفعاليات الانسانيه الاداريه الحكيمه تنبثق من مفاهيم نظريه معينه لان غياب النظريه يؤدي الى اداره تخبطيه تعتمد اسلوب المحاوله والخطاء ويحاول الباحث التطرق الى موضوع نظريات القياده التربويه في هذا السياق والذي جاء ليلقي الضوء على اهمية النظريه الاداريه بشكل عام اذ ان : المؤسسه التربويه هي احدى منظمات الفاعله والهامه من بين مجموعة النظر المتكامله في المجتمع وتهدف الى التعرف الى النظريه الاداريه التربويه من حيث نشوءها وتطورها واراء العلماء المختصين والباحثين حولها ومدى التقدم والاستفاده منها في ادارة النظم التربويه المختلفه والتعرف الى بعض النظريات في مجال القياده التربويه من خلال الادب النظري الذي كتب عنها وهي عباره عن محاولات لبعض الباحثين والمتخصصين في الاداره التعليميه والتي بدات مع بداية النصف الان من القرن20 حيث ادركو اهمية وجود نظريه اداريه خاصه بالعمليه التعليميه وبدأوا بالعمل الجاد واجراء الابحاث والدراسات للتوصل الى نظرية اداريه تربويه وقد ظهرت نتيجه لهذه الجهود عدد من النظريات والنماذج الاداريه التي تفسر علاقة الافراد مع المؤسسه التعليميه وكيفية تطويرها والارتقاء بها . اولا :مفهوم النظريه في الادارة التربويه: تستخدم كلمة النظريه في الاداره التربويه بعدة معاني وتعريفات : - عرفها البعض: بانها تعني عكس التطبيق - عرفها مور بانها:مجموعه من الفروض التي يمكن التوصل الى مبادئ تفسر طبيعة الاداره - عرفها فيجل بانها : مجموعة من الفروض التي يمكن منها باستخدام المنطق الرياضي التوصل الى مجموعه من القوانين التجريبيه وكما يقول بعض علماء الاداره التعليميه : اذا كانت القرارات تتخذ في ضوء مجموعه من المبادئ اللازمه للعمل فانه يجب ان نثق في النظرية واذا تبين عدم جدوى القرارات او عدم فعاليتها وجب مراجعة النظريه اذا النظريه توجه التطبيق بوجه النطريه |
رد: ملزمة االادارة تربوية 1-2 الي مافتح معاهم
فاذا قبلنا بتعريف فيجل ,فانه يمكننا ان نصف النظريه المفيده بانها النظريه التي يمكن ان نستشف منها فروض , واذا ثبت نجاح هذه الفروض عن تطبيقها فان النظريه تصبح اساسا لتفسير القوانين التجريبيه والتوحيد بين الفروض المختلفه ان النظريه وسيله ,وهي بمعنى اطار مرجعي يحاول ان يضع نظاما للاشياء بدل تناثرها وان التقسيم الشائع للنظريه والتطبيق هو تقسيم شكلي لان النظريه بدون التطبيق تصبح عديمة الجدوى والتطبيق بدون النظريه يصبح عشوائيا ان المحك الرئيسي لاي نظريه في الاداره التعليميه والقياده التربويه هو في مدى فائدتها وما يمكن ان تقدمه من تفسير او توضيح للظاهره الاداريه ومحاولة اعطاء اهميه متزايده لتطوير نظريه في الادارة التعليميه يعني تعميق الجانب العلمي في توجيهه للنظره العلميه التي تميز كثيرا من البحوث والدراسات ويمكن اعتبار النظريه الاداريه التربويهعملية فكر وتفكير بالنظريه على انها بناء نموذج فالنظريه السليمههي نموذج لواقع مع ملاحظة الفرق بينها وبين الواقع نفسه علاقة النظريه بالقيم : تعددت الاراء ولكن جراف حسم الخلاف بقوله: ان ادراك الانسان يتناسب وحاجاته الشخصيه وخبراته وقيمه ومعتقداته واهدافه لهذا فان القيم عنصر مهم فلانسان يدقق بالفرضيات وقيمها بمعيار قيمه وقيم من حوله من ذوي العلاقه ويحكم على مدى صلاحيتها نسبه الى اتفاقها مع تلك القيم وانبثاقا من مفهوم النظريه وما يمكن ان تقدمه للنظام التربوي فان أي موقف اداري لابد وان يشتمل على ثلاثة مكونات رئيسيه :الوظيفه,الانسان الذي يشغلها, والاطار الاجتماعي الذي يعمل به , لذا فان العمل في اطار نظريه اداريه تربويه واضحه يحدد العلاقات بين هذه المكونات الثلاث , يمكن للقائد او المدير في المؤسسه التعليميه ان يستفيد من نظرية في المواءمه بين هذه المكونات وتوجيه الافراد لخدمة اهداف المؤسسه. ثانيا : نشأة وتطور النظريه الاداريه التربويه ونظريات القياده والاراء حولها : - بدا الاهتمام بالنظريات في الثلاثينيات في كتاب برنارد - وفي الاربعينيات في كتاب سيمون - وقد الف برنارد كتابه وظيفة الاداري الذي اعتبر مصدر وحي لكثير من الكتاب - يعتبر برنارد اول من وصف الاداره في ضوء عملياتها الاساسيه - كان سيمون اول من اعترف باثر برنارد على عمله - كان اسهام سيمون الرئيسي في شرح طبيعة عملية اتخاذ القرار في العمل الاداري حيث اضاف عمله هذا الكثير الى المفاهيم الاساسيه الانسانيه لبناء النظريه اما الاهتمام بالنظريه في الاداره التربويه فيرجع الى بداية النصف الثاني من القرن 20 وقت ظهور مؤلف استخدام النظريه في الاداره التعليميه لكولاداريس وجيتزلز كان لعقد المؤتمر القومي لاساتذة الاداره التعليميه في ولاية نيويورك 1947 الفضل في بدء حركه ذات اثر عظيم, حيث نما المؤتمر على مر السنين وزادت اهميته واصبح يعقد اجتماعا سنويا لمدة اسبوع تقدم من خلاله اعمال فكريه في الاداره اهم اجتماعاته الذي عقد في جامعة دنغر 1954 حيث انظم الى الاجتماع عدد من الباحثين في العلوم الاجتماعيه كعلم النفس وعلم الاجتماع والعلوم السياسيه وعلم النفس الاجتماعي وغيرهم من المتخصصين في نظرية السلوك الانساني وقد حقق هذا الاجتماع نتيجتين هامتين: - تحدي نوع التفكير السائد عن الاداره التعليميه - تقديم الكثير من المقترحات والافكار لتكوين فكر جديد في هذا الميدان وقد جاء عمل كولاداريس وجيتزلز عن استخدام النظريه في الاداره التعليميه كنتيجه جزئيه على الاقل وعلى مر السنين قدم المؤتمر القومي لاساتذة الاداره التعليميه مطبوعات متنوعه تمتد من مجرد تلخيص ماهو مجرد الى الافكار النقاده ووضع اتجاهات جديده للبحث وكان اهم ماقدمه المؤتمركتابا مطبوعا يلخص ويفسر البحوث والخبرات المتعلقه بالعوامل التي تؤثر على السلوك الاداري, ومن هنا كانت الرغبه الملحه للاهتمام باتجاهات البحث في المستقبل وبخطوات بناء النظريه وقد تعزز هذا الهدف بالنسبه للاداره التعليميه بكتابات مور ,وقد اظهر تقريره ان المجهودات المثمره في الاداره لم يتعد مجرد ما وصفه هالبين بانه تحذير وطرق وصفيه واراء وبحوث عاديه لا تسمح بالتعميم او الاستنتاج وقد كان هناك اثر جيد لمؤسسة كلوج بانشاء البرنامج التعاوني في الاداره التعليميه وبدا اهتمامها بادارة التعليم العام سنة 1946 وقد قدمت منذ ذلك التاريخ حتى عام 1955 مايزيد على تسعة ملايين دولار على شكل منح للجامعات لدراسة وتطوير الاداره التعليميه وقد احرز الميدان التعليمي نتيجة ذلك تقدما هائلا وهكذا ساعدت مؤسسة كلوج على الاهتمام الحاي بالنظريه يعتبر تكوين مجلس الجامعات للاداره التعليميه 1954 احد المعالم الواضحه على طريق تطوير ميدان الاداره التعليميه وقد تكون هذ المجلس سبل ليقدم الدعم والتعاون المختلفه بين الجامعات بقصد تحسين مستو الاداريين في المدارس والاشراف على برنامج شامل للبحث التربوي وقام المجلس بخطوه مباشره نحو تطوير نظرية الاداره عندما اتفق مع جامعة شيكاغو على اقامة حلقه دراسيه حول النظريه وكان عنوان الحلقه نحو تطوير نظريه للاداره التعليميه وحضر هذه الحلقه 51 استاذ يمثلون 31 جامعه وعرض افضل الاسس المعروفه في ذلك الوقت لبناء النظريه وقدم المشاركين مجموعه من البحوث طبعت في كتاب النظريه الاداريه في التربيه بالاضافه لما سبق حدثت تطورات ساعدت على تطوير الاداره التعليميه تطورا سريعا فلم تكن هناك حالات ميدانيه مكتوبه تساعد على تعميق المفاهيم النظريه للاداره وقد سد هذا النقص كتاب سارجنت وبليزلي وجريفت وهامورج وغيرهم من كتب الحالات الميدانيه وقد بدا برنامج البحث التعاوني التابع لوزارة التربيه والتعليم في الولايات المتحده بلعب دورا فعالا في تطور الاداره التعليميه حول بناء نظريه سليمه ونتيجة لمحاولات وابحاث السابقه فقد ظهرت عدة محاولات اخرى في بناء نظرية في مجال الاداره والتي يمكن الاستفاده منها في الاداره التعليميه مثل نظرية سيمون ونظرية ليتشفيلد ونظرية برنارد وغيرها جريفت |
رد: ملزمة االادارة تربوية 1-2 الي مافتح معاهم
ثالثا : نظرية القيادة التربويه: تستند النظريه العلميه الى حقائق وبراهين عمليه لكن نظرية في العلوم الانسانيه تستند الى معايير تكون مقبوله تحدد مفهوم النظريهوتحدد مجال عملها في مجال الاداره التعليميه يقترح جريفت اربعة محكات لاستخدام النظريه في الاداره وهي: 1- كدليل للعمل: لانها تمد الاداري بالاسس والمبادئ التي يستخدمها في توجيه العمل 2- كدليل لجمع الحقائق: فهي الاساس الذي يتحدد بموجبه نوع الحقائق المطلوب واسلوب جمعها 3- كدليل للمعرفه الجيده: النظريه الجيده تمكن الباحث من التوصل الى فروض قابله للاختبار وتؤدي الى التوصل الى المعلومات الجديده 4- كدليل لشرح طبيعة الاداره : أي استخدام نظرية الاداره في تفسير طبيعة المواقف الاداريه رابعا : مصدر بناء النظريه الاداريه التربويه والقياده التربويه : يشير اوينز في كتابه الى وجود مصادر لبناء النظريه الاداريه بشكل عام وهي: 1- من خلال رجال الاداره العلميه وتقاريرهم حول المواقف الاداريه أي الانطباعات الشخصيه الذاتيه لهم 2- البحوث والمسوح والدراسات التي يقوم بها المهتون في الاداره وقد ساعدت هذه الدراسات في مجال الاداره التعليميه على ادخال النظم العلميه في تخطيط وبناء المدارس 3- الاستدلال العقلي :أي التوصل الى استخلاص النتائج المترتبه على بعض الافكار بواسطة المنطق والعقل 4- اقتباس نماذج نظريه من ميادين اخرى ويضيف جرايفيت الى المصادر السابقه مصدرا خامسا وهو:ملاحظة رجال الاداره في عملهم وتسجيل ذلك بدقه وبمعايير مظبوطه يتوصل بها في النهايه الى بعض القواعد اللازمه لبناء النظريه خامسا :الاراءالمعارضه في قبول النظريه الاداريه التربويه : اختلفت الاراء حول النظره الى نشوء نظريه اداريه تربويه ولعل اهم اسباب معارضه النظريه الاداريه التربويه المفهوم العام للنظريه الذي رسخ باذهان الجميع من النظريه ضد الواقع او التطبيق او الحقيقه في بعض الاحيان ومن الاسباب ايضا ان النظريه تعني دائما الصور المثلى للاشياء وهناك سبب اخر واهمها هو عدم وجود نظريه كامله حتى الان لتشرح وتفسر حقيقة المواقف الاداريه بسبب سوء الفهم وحيرة لدى ممارسي الاداره اما جرايفت فيذكر ان هناك عدة اسباب لمعارضة النظريه الاداريه التربويه على النحو التالي : 1- الشعور بان كل مايتطلبه تحسين الاداره هو توفر حقائق كافيه 2- النزعه في الاداره التعليميه لاقناع الافراد بتاييد مجر الافكار كبديل لاختبار الافكار نفسها على الواقع 3- عامل الخوف من ان النظريه يصعب فهمها واستخدامها 4- عدم وجود لغه مهنيه مشتركه تقوم على اساس مبادئ محدده تحديدا جيدا يسمح بتفاهم واضح في الاداره 5- ارتباط النظريه بشخصيات اصحابها لدرجه تصعب معه اختبار النظريه لئلا يؤخذ على انه نفذ او مهاجمه لصاحب النظريه 6- عدم وجود فهم كامل للنظريه دعواتكم هدوء الليل |
رد: ملزمة االادارة تربوية 1-2 الي مافتح معاهم
بنت الأسلام يأتي للمنظمة عن طريق جمهورها , هو بمثابة الشريان الحقيقي الذي يضمن استمرارها في المجتمع ,كما أن أهمية العلاقات العانة تتأكد من حيث أن أية منظمة لا توجد من فراغ ,ولكنها وجدت لتقابل أحتياجات المجتمع ، ونحن نعلم أن احتياجات المجتمع متجددة باستمرار , واذا لم تتجدد المنظمة بما يواكب التغيرات الذي يطرا على احتياجات المجتمع ’ فمعنى ذالك استغناء المجتمع عنها وأن تغلق المنظمة أبوأبها , هذا بالاضافة الي أن المجتمع في مقابل الدعم المادي والأدبي للمنظمة يريد أن يتأكد باستمرار الي أن هذه المنظمة تحقق أهدافا هو في حاجة اليها كما أنها تعمل وفقا لنسق القيم الذي يرضى عنه المجتمع نفسه وقد تختلف اهمية العلاقات العامة من منظمة الى اخرى ويمكن أن نكتشف ذلك اذا تطلعنا الي الخريطة التنظيمية , ووجدنا أن وحدة العلاقات العامة تقترب من قمة الهرم التنظيمي أي من الرئيس الأعلى في المنظمة , كان ذلك دليلا على اعتراف المنظمة باهمية العلاقات العامة , ودليلا ايضا على أن هذه المنظمة تحترم جمهورها , اما اذا كانت وحدة العلاقات العامة تبتعد عن قمة الهرم التنظيمي , اي تبتعد عن الرئيس الأعلى في المنظمة وحطوط الاتصال طويلة بينهما ’ كان ذلك دليلا على عدم اعتراف المنظمة بالاهمية القصوى للعلاقات العامه وعدم احترامها لجمهورها . 11- الاستراتيجية الادارية ~ مجموع التصرفات التي تقوم بها المنظمة حيال مواقف معيتة . ~ هي اجابة المشاة عن السؤال المزدوج الخاص بنوعية النشاط الذي تزاوله حاليا والذي سوف تزاوله مستقبلا ... وهي تحليل للحاضر وكيفية الوصول من خلاله الي المستقبل في ضوء الموارد الخاصة أو التي يمكن اتاحاتها . ~ انها تحديد للغايات النهائية والسبل التي يمكن للمنظمة السير نحو تحقيقها . ~ هي قاعدة اتخاذ القرارت لتحقيق الاداء الامثل والنمو المطرد في ضوء الظروف البيئية المحيطة . ~ هي مجموعه القرارات الموجهة للتصرف لكي تحقق المنظمة اهدافها اي انها الترتيبات التي توضع في الحاضر لكي تحدث تغييرا رئيسيا او التاثير في المستقبل ~ هي عملية تصميم الرسائل والوسائل البديلة التي يمكن من خلالها تحقيق اهداف المنظمة باستخدام الموراد المتاحة والظروف البيئية المحيطة ~ هي نمط الاهداف والاغراض والسياسات الرئيسية والخطوات المستقبلية لتحقيق هذه الغايات , مصاغه بطريقة تحدد النشاط الذي تزواله في المستقبل (48) المحور الثالث نظريات الادارة بذلت عدة محاولات بهدف التوصل الي صياغه نظرية علمية في الادارة يمكن ان يكون لها اثر في تحقيق نوع في التقدم في هذا المجال . ونظرا لتعدد المحاولات التي بذلن من اجل وضع نظريات في الادارة العامة فان استاذ الادارة العليا هارولد كونتز في جامعه كاليفورنيا يعلق على هذ في موضوع نشره تحت عنوان غابة تظرية الادارة |
رد: ملزمة االادارة تربوية 1-2 الي مافتح معاهم
ويقول اننا في سعينا نحو صياغة نظرية للادارة ينبغي ان ناخذ في الاعتبار العوامل التالية 1- ان النظرية ينبغي ان تتضمن قدرا من المعارف التي تجعلها قابلة للتطبيق الاداري 2- ان النظرية ينبغي ان تكون مفيدة وتحسن في اساليب التطبيق اخذة في الاعتبار ارا الممارسين من الاداريين 3- لاينبغي ان تضيع النظرية في خضم التعقيدات اللغوية او المصطلحات اللفظية العقيمة غير المفهومة 4- ينبغي ان تعطي النظرية توجيهات للباحثين والراغبين في التعليم توجههم نحو تحقيق الكفاية 5- ينبغي تعريف النظرية بان ماتتضمنة من معارف ماهي الاجزء في عالم المعرفة الواسع العريض 1- الادارة كعملية اجتماعية تعد نظرية الادارة على انها عملية اجتماعية احدث النظريات الادارية في الوقت الحاضر وهي تعتمد على معا لجة السلوك الاجتماعي للمؤسسة في اطار منظم اذا اعتبرت الادارة نظاما اجتماعيا يضم صفين من الظواهر المستقلة من حيث المظهر والمتداخلة من حيث المضمون وهما : (49) 1- المؤسسات وماتتطلبه من اداوار وتوقيعات وما تحقق من اهداف (البعد التنظيمي ) 2- الافراد وما يمتلكون من حاجات ورغبات وطموحات ( البعد الشخصي ) ويتم خلال العملية الادارية التفاعل بين هذين البعدين وكلما كان هناك توازن في عمليات التفاعل بين هذين البعدين تحققت الاهداف والتوقعات المطلوبة للائنين بدرجة عالية يتضح فيه شكل (1) أن المؤسسات متفاعلة مع النظام الاجتماعي الموجودة فيه حالها حال الافراد , وان هذه المؤسسات لها هياكل تنظيمية توضح دور كل موظف فيها والتوقعات التي يجب ان يحققها , كما ان لكل موظف داخل المؤسسة شخصية وحاجات تميزة عن غيره , والقائد الناجح من منظور هذه النظرية هو الذي يوازن بين متطلبات الدور وشخصية الموظفين وتوقعات المؤسسة وحاجات الموظفين ومتطلباتهم الشخصية على حساب المؤسسة ومتطلباتها الادارية والعكس صحيح 2- دارة كعملية اتخاذ قرار |
رد: ملزمة االادارة تربوية 1-2 الي مافتح معاهم
تعتبر هذه النظرية القرار الاداري او الفني اساس العملية الادارية بل ان نجاح المؤسسة في تحقيق اهدافها وفقا لهذه النظرية يعتمد في ادرجة الاولى على الطريقة التي تصاغ بها القرارات وتصنف هذه القرارات كالتالي : 1- قرارات مهنية : واساسها الوظيفة الرسمية التي يمثلها الفرد 2- قرارات شخصية : اساسها الفرد نفسه كانسان لا كموظف 3- قرارات رئيسية : تلك القرارات تتعلق بالسياسة البعيدة المدى للمؤسسة وهذا النوع من القرارات يحتاج الي وقت طويل للصياغه وذلك لتشعب العوامل المؤثرة فية والتي يجب على الاداري مراعاتها ودراستها بدقة 4- قرارات ورتنية : القرارات التي لاتخرج من نطاق العمل الروتيني ولا تحتاج الي مداولة طويلة لصياغتها وفقا لهذه النظرية فان نجاح القائد يعتمد على مقدرته في خلق توازن بين القرارات المهنية والقرارات الشخصية فلا يطغى اي منها على الاخر يتضح من شكل (2) ان عملية صنع القرار تسبقها عدة مراحل تمهد لها .فالمشكلة اذا لم تحدد بدقة ووضوح والبدائل اذا لم تكن عديدة , والموانة بين البدائل اذا لم توظف كلا من نتائج الدراسات والبحوث والخبرات فانها تؤدي الي صدور قرار ضعيف |
رد: ملزمة االادارة تربوية 1-2 الي مافتح معاهم
1- الادارة كوظائف ويعتبر هذا الاتجاه الادارة عبارة عن وظائف مترابطة بعضها وبعض يؤثر كل منها في الاخر مثل : التخطيط , التوجية , التنظيم الرقابة , التنسيق شكل (3) يوضح ان العمليات الادارية ماهي الاوظائف وكل وظيفة يهدف مرورائها الي تحقيق الاهداف الموضوعه للمؤسسة بكفاءة عالية , كما يوضح في الوقت نفسة ان هذه الوظائف مترابطة بعضها , بمعنى اذا نجح القائد في قيام باي منها نجح في القيام بالباقي والعكس صحيح 2- الادارة من منظور علم النظم ويعتبر هذا الاتجاه الادارة نظاما تحدده مدخلات ومخرجات وبينهما العمليات الادارية وتتكون المدخلات من انماط السلوك , واداء الافراد والتفاعل والتوقعات ويلاحظ على هذا المدخلات انها خاضعه لسيطرة الرجل الاداري ويمكن التحكم فيها . اما مخرجات العلميه الادارية من منطق هذا المنظور فهي تنحصر في المنجزات او النتائج مثل الانتاجية الروح المعنوية , المتكامل اما العمليات الادارة فهي كالتالي : البناء الرسمي للمؤسسة , الوظيفة , المكان , الغرض , تركيب الادوار , المسؤالين , السلطة والعمليات يتضح من هذا الشكل ان اهم مدخلات اية مؤسسه ادارية هم الافراد الذين يجب ان يستمرا بانماط سلوكية ومستوى اداء متوافقين مع الاهداف التي تطمح المؤسسة الي تحقيقها كما يراعي ان تكون توقعاتهم وكيفية تفاعلهم مع المدخلات الاخرى متوافقة كذالك مع اهداف المؤسسة , الامر الذي يؤدي الي توفر التوافق والاتزان بين كل من الوظائف الموجودة في المؤسسة والمسؤاليات التي يتحملها الموظفون وكذالك مكانتهم والسلطات الممنوحة لهم والاهداف التي يودون تحقيقها والعمليات الادارية التي يقومون بها , مايؤدي في النهاية الي مخرجات عالية الكفاءة . هناك نظريات اخرى عدة تعد روافد وفروعا لها ويتضح لنا ان واضعي هذه النظريات المختلفة لا يخرجون في صياغتهم لها عن : 1- اهداف يراد تحقيقها |
رد: ملزمة االادارة تربوية 1-2 الي مافتح معاهم
1- مدخلات يجب ان تتلاءم والاهداف الموضوعه 2- قائد يقوم بمساعدة المدخلات المختلفة على التفاعل البناء فيما بينها لتحقيق الاهداف الموضوعه بكفاءة عالية . 3- مخرجات يفترض ان تكون متلائمة ومحققة للاهداف الموضوعة 4- لكن واضعي هذه النظريات يختلفون في مدى تركيزهم على النقاط الرئيسية التي تتكون منها المدخلات والنمط القيادي الممارس من قبل القائد لجعل هذه المدخلات تتفاعل فيما بينها تفاعلا يتلاءم وتحقيق الاهداف بالصورة المطلوبة . حيث يؤكد انصار الادارة كعملية اجتماعية على ان الوظيفة الموجودة في التنظيم الهيكلي اللمؤسسة والفرد الذي يشغل هذه الوظيفة هما اساس اي تنظيم اداري ويرى كل من ان القائد الناجح هو الذي يحقق توازنا بين هذين البعد ( البعد الوظيفي والبعد الشخصي ) اما الذين يؤيدون النظرية نفسها فانهم يرون ان القائد الناجح هو الذي يمتلك السلطة الرسمية بحكم منصبة . اما مؤيدو نظرية الادارة كعملية صنع القرار فانهم في الحقيقة لايخرجون عن البعد الاساسين اللذين وضعهما اصحاب نظرية الادارة كعملية اجتماعية ( البعد الانس الوظيفي ) لكنهم يركزون على طريقة اتخاذ القرارات الخاصة بكيفية تحقيق اهداف اما اصحاب الاتجاه المؤيد لنظرية الادارة كوظائف فانهم ايضا لا يخرجون عن دائ العناصر الرئيسية المكونة للادارة ( المؤسسة – الافراد – الاهداف المراد تحقيقها – القائد ) انهم يركزون بصورة رئيسية على الوظائف والمهام التي يجب ان يقوم بها القائد على اتم وحه لتحقيق اهداف المؤسسة مثل عمليات التخطيط ’ التنظيم , التوجية وبدون اي اخفاق القائد القيام باية عملية منها سيؤثر سلبا في نتائج العمليات الاخرى . (55) كتابتة بنت الأسلام عمل كل من no0o0on ~6aliba wbass~ خلود انتساب مطمئنه هدوء الليل بنت الأسلام نتمنا منكم ادعاء والعذر لو قصرنا بشي |
رد: ملزمة االادارة تربوية 1-2 الي مافتح معاهم
فية بعض ارسومات ماتنسخت معاي تقريبا هم 6
افتحو الملزمة ونسخو منها الرسمة بس |
All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 05:36 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك
الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه