![]() |
الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
http://www.ckfu.org/pic4u/uploads/ckfu1445946633961.gif * تنبيه : تمنع الردود في مواضيع المذاكره الجماعية حتى اكتمالها بعد 14 محاضرة , المحاضرة الاولى :icon19: أنزل الله تعالى الدين الإسلامي وانتشر فىبقاع الأرض كدين واضح المعالم, يتناول أمورالدين والدنيا, وأوضحها الله سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم, وكلف رسوله الكريمالنبي محمد عليه الصلاة والسلام ,بنشر تعاليمه الحكيمة التى تعالج حياة البشرالروحية والمادية وحاجات الأفراد والجماعات والمجتمعات ، وليكون إعجازا ربانيا ودستوراً للبشر يقود البشريةللسعادة الشاملة فى كل زمان ومكان ، وأوضحت تعاليم القرآن الكريم الكثير من مظاهرالرعاية عامة ورعاية الشباب خاصة , وكذلك السنة النبوية الشريفة مرجعا أساسيا لهداية البشر إلى طريق الخير والاعداد المتكامل روحياواجتماعيا ونفسيا . مظاهر رعاية النشء والشباب فى ظل الاسلام تتضح مظاهر الرعاية المتكاملة للنشء والشباب فى ظلالاسلام فيما يلى :- - أهمية تعويد الشباب على احترامالانسان والمساواة وتكافؤ الفرص. - دعوة الشباب وحثهم على العملالصالح والكلمة الطيبة ونبذ الكلمة الخبيثة ، والدعوة لمصاحبة الأخيار والابتعادعن رفاق السوء . قالالله تعالى : "يأيها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكمذنوبكم " - دعوة الشباب إلى التفكر فى ملكوت السموات والأرض وما بينهما . - ضرورة الإعداد العقلي للشباب عن طريق تعليمهم وحثهم علىطلب العلم ، وأهمية تسخيره في خدمة الإسلام والمسلمين، بل جعل العلم فريضة على كلمسلم ومسلمة . قال تعالى : " يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات " - ضرورة الإعداد النفسي للشباب وذلك لإكسابهم القيموالمثل التى تبرز الخير والبر والصدق والأمانة وحب الناس وذلك بمراعاة ( احترام الآخرين ، آداب الطريق ،آداب الجلوس ، استقلال الشخصية ) . - الاهتمام برعاية الشباب اجتماعياوتهيئة الفرص لهم , للاستقلال بشخصياتهم وتشجيعهم على تحمل المسئوليات من خلالالزواج ,حماية لأنفسهم وتدعيما لذواتهم . ومن دلائل السنة النبوية فى أهمية رعايةالشباب : · أهمية نظافة وطهارة الجسم : وفى ذلك قال الرسول عليه الصلاة والسلام " إن لله عليك حقا ، وإن لبدنك عليك حقا ، وإن لأهلك عليك حقا ، فأعط كل ذي حق حقه " · دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم , إلى البعد عن التعصب والعصبية, ونهى الشباب عنمصاحبة رفاق السوء ، فقال الرسول عليهالصلاة والسلام " مثل الجليس الصالح والجليس السوءكمثل حامل المسك ونافخ الكير 00000 - وصايا سيدنا لقمان لابنه (عدم الشرك بالله وأهمية التواضع وعدم التكبر) , قصة أهل الكهف، قصص أنبياء الله , عليهم السلام , التى تهتم بموعظة الشباب , وتدعو بالصبر والتحلي بالخلق القويم . - قصص السلف الصالح من شباب الاسلامأمثال ( سيدنا على بن أبى طالب كرم الله وجهه ، أسامة بن زيد، سلمان الفارسى ) ونماذج عديدة ,حث الاسلام على أهمية اقتداء الشباب بها تمثل نماذج للفداء والتضحية والتفانى فى حمايةالدين والوطن. - نماذج السلف الصالح من أمهات المؤمنينأمثال ( السيدة خديجة ، السيدة عائشة رضى اللهعنهما ) . - تأكيد الإسلام ، فى كتابه الكريم , وسنة المصطفىعليه الصلاة والسلام على تدعيم علاقة الشباب بربهم ورسولهم الكريم . وختاما يتضح لنا من كل الأديان السماوية والكتب السماوية, أن فيها منالدلائل, ما يؤكد أهمية رعاية الشباب , وضرورة صقله بما يؤهله لتولى المسئوليات وأداء وظائفه الاجتماعية بفاعلية فى المجتمع علىأساس ما ينطلق من توجيهات اللهتعالى وكتبه السماوية والتمسك بما دعا إليه رسل الله وأنبياءه من حب الخير والتسامح والعدل والمساواةواحترام الكبير والعطف على الصغير ، ورعاية أخيه الانسان . رعاية الشباب عالميا تمثل رعاية الشباب فى الخارج جهودافى هذا المجال الحيوى انطلاقا من الإحساس بأهمية قطاع الشباب ، وما يمكن أن يقوموا به من أدوار لتدعيم وتطوير المجتمعات . ومن ثم يجب الاطلاع على تلك الجهود التىتمارسها تلك المجتمعات لأنها تمثل خبرات يمكن الاستفادة منها لما تحتويه من برامجوأنشطة تمثل خدمات للشباب ينبغى بهااكسابهم المهارات والمعارف التى تؤهلهم فى المستقبل لتولى مسئولياتهم المجتمعيةبدرجة عالية من الكفاءة رعاية الشباب فى بعض المؤسسات الدولية تتعدد الجهود على المستوى الدولىلتحقيق أفضل رعاية ممكنة للشباب ، وتتضحتلك الجهود فى الدور الذى تقوم به هيئة الأمم المتحدة من أجل تقوية السلام العالمى والتوصل إلى دعم للحقوق الإنسانية ، وتنمية التعاون بين دول العالمالمختلفة سواء المتقدمة منها أو النامية . الدور الذىقامت به المؤسسات الدولية فى رعاية الشباب : - سعى منظمات الأمم المتحدة إلى تركيز أنشطتها على انشاء وتطوير خدمات رعايةالشباب تحت اشراف حكومى وأهلي, كجزء لايتجزأ من برامج شاملة للنهوض بالأسرة لحماية حقوق الشباب المتعددة والمختلفة . - التركيز على الأنشطة التى تنمى الفرص البناءة للشباب, وتسعى إلى تنمية قدراتهم ,وتقديم الخدمات التى تساعدذوي المشاكل الخاصة , لمواجهةالصعوبات التى تعترضهم . - توجيه هيئة الأمم المتحدة الأنظار, إلى ضرورة التعاون بين الوكالات المتخصصةللاهتمام بالشباب ضمن برامجها لتطوير الدول فى كافة المجالات الصحية أو التعليمية والتدريب المهني . ضرورة تحقيق نظرة شاملة ودراسةكاملة وافية عن المظاهر المختلفة لموقف الشباب ودورهم فى تحقيق التطور الاجتماعيوالاقتصادي. المنظمات التابعة للأمم المتحدة وتقدم خدمات لرعاية الشباب: من أهمها مايلى : منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ( اليونسكو ) - وتعطى تلك المنظمة ضمن أولوياتها قطاع الشباب أهمية متزايدة من حيث الاهتمام بأوضاعهمومشكلاتهم واحتياجاتهم ومطالبهم ، وذلك سعيا لوضع تصور لمقترحات تحقق التبادلوالترابط بين خبرات دول العالم فى التعامل مع قضايا الشباب حتى نهاية القرن الماضى. وتولى تلك المنظمة العديد من القضايا التاليةالمزيد من الاهتمام فى مجال رعاية الشباب · دور الشباب فى مرحلة السلام الدولى · دور الشباب فى التنمية بكافةالمجتمعات · دور الشباب فى تطوير مجتمعاتهموضرورة مشاركتهم فى تحقيق ذلك . · تبنى المنظمة قضايا ( المشاركة ،التنمية ، السلام ) وحدة الشباب بمركز التنمية الاجتماعيةوالشئون الانسانية : وهى من الوحدات الفاعلة التى تلعبدورا واضحا فيما يتعلق بشئون الشباب على المستوى الدولى, ويتضح ذلك فى الأنشطة التى تقوم بها واعداد التقارير عن أنشطة الشباب على المستوى العالمي، كذلك تحديد أهم قنوات الاتصال بين الأمم المتحدة ومنظمات الشباب بالعالم ، والسعيلتحسين وتدعيم تلك المنظمات بما يهيئ الفرص للاستفادة منها بفاعلية ، وكذلك لهذهالوحدة دورها الإيجابي فى تحديد أهم القضايا الرئيسية الخاصة بالمنظمات التىتخدم الشباب عالميا وتحديد أهم الاقتراحات المرتبطة بتلك القضايا . منظمة الصحة العالمية تلعب تلك المنظمة دورا ايجابيا فيتدعيم الجانب الصحي ونشر الوعى بالكثير من القضايا التى تهم الشباب,وترتبط بأهمية حمايتهم وتدعيم الجانب الصحيلديهم, مثل قضايا التدخين حيث أجريت دراسة شاملة للمدخنين فى (22) دولة وأوصت بضرورة إقامة المعسكرات للمدخنين من شباب تلك الدول,لتوعيتهم ووقايتهم من التدخين ، وأوصت بضرورة استثمار وسائل الإعلام فى تحقيق ذلك. كذلك تهتم تلك المنظمة بنشر الرياضة ومحاربةالأمراض المختلفة وتدعيم سبلالوقاية منها وتوفير سبل علاجها دوليا . منظمة العمل الدولية تهتم تلك المنظمة بقضايا العاملينمن الشباب القائمين بأداء وظائفهم ، وتحرص على تقديم العون لهم، من خلال عقد لقاءات دولية لمناقشة قضايا شبابالموظفين والتعرف على احتياجاتهم ومشكلاتهم وتدعيم سبل فاعليتهم في أداء وظائفهم,مما يدعم قدراتهم على تحقيق أقصى استفادة في تنمية المجتمع. .. |
رد: ☀[ الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب ]☀
, المحاضرة الثانيه :icon19: رعاية الشباب في بعض الدول الاجنبية : تولى الدول الأجنبية قطاع الشباب بمزيد من الاهتمام انطلاقامن أهمية هذا القطاع ودوره فى بناء وتطوير المجتمعات ، وتقدم لهم كلالامكانيات ، ويتزايد معدل الانفاق على الشباب من خلال انشاء المؤسسات التيتتولى رعايتهم ، والبرامج والأنشطة التي تحقق الأهداف المرغوبة وسوف نوضح ذلك فيما يلى : الولايات المتحدة الامريكية : تبذل الولايات المتحدة الأمريكية العديد من الجهود لتحقيق أقصى استفادةممكنه من طاقات الشباب ويتمثلهذا في المظاهر التالية :- - الاهتمام بإنشاء وكالات خدمةالشباب التي تهتم بتوفير البرامج والأنشطة التى تهيئ الفرص لإشباع الاحتياجات المختلفة ، وتزايداهتمام تلك الوكالات فى الفترة الأخيرة بالشباب ذوى الاحتياجات الخاصة كالمعاقين ،ذوى الخلفيات الثقافية المختلفة ، خدماترعاية المراهقين التى تهتم بتطوير قدراتهم التعليمية والاجتماعية. - تزايد الاهتمام بقضايا الصحةالعقلية للشباب وخاصة ما يؤثر على تدهورها كمشكلات الإدمان وتعاطى المخدرات ، حوادث الانتحار ، وكلما يؤثر على صحه الشباب ويظهر مشكلات نقص المناعة ، وتزايد العنف . - الاهتمام فى نهاية القرن العشرينبالخدمات المباشرة مع الشباب وخاصه المعرضين للهروب والانتحار والاكتئاب مماتزايد من أهمية برامج التأهيل والوقاية والتىيتعاون المتخصصون ومنهم الأخصائيون الاجتماعيون فى المؤسسات المختلفة لرعايتهم. - تزايد الاهتمام فى المجتمع الأمريكيبقضايا الصحة الاجتماعية والعقلية لمساعدة الشواذ والمعاقين ورعاية الأقليات، ووضعالسياسات الملائمة للتعامل الجيد مع تلك الفئات. - تهيئة الفرص والمواقف لمساعدتهمعلى التكيف والتوافق وتزايد الاهتمام بمجتمعات الجيرة والمجتمعات المحلية، ورصدالبرامج التى تحقق أهداف التنمية للمهارات والقيم وكذلك البرامج التى تحقق التكاملللمساعدة على تكوبن وتنمية الروابط مع غيرهم. رعايةالشباب في اليابان : يمثل المجتمع الياباني صورة ايجابية للمجتمعاتالتى قطعت شوطا طويلا فى التطور والتقدم والرفاهية، وذلك لتزايد تضافر الجهودالحكومية والأهلية لتدعيم قدرات المجتمع اليابانى عامة والشباب خاصة وكان للمنظماتالقائمة فى اليابان دورها الإيجابي فى تحقيق رعاية متكاملة للشباب ومن أهم هذه المنظمات ما يلى :- - جمعية الكشافة للبنات :ـ وتعطى تلك الجمعية دورا ايجابيا لأهمية تنمية روح الاختراع البناء, بينالفتيات وذلك من خلال برامج التربية الاجتماعية التى تزيد من معدل مشاركتهم وتبادلالخبرات فيما بينهم . - الأندية الريفية للشباب :ـ وتهتم برعاية شباب المزارعين بتدريبهم على التفكير السليم وتنمية قدراتهمعلى العمل النافع المنتج وتدعيم قيم الكرم والصدق، والاهتمام بصيانة القرى وكذلكالمشروعات العامة التى يتم من خلاله ايجاد حلول للمشكلات التى تواجه المزارعينخاصة. - - مؤسسة الإعداد العقلى :ـ وهى من المؤسسات التى تبذل جهوداايجابية لتهيئة الفرصة للشباب للإعداد الجيد للمستقبل وخاصة ,ما يرتبط بتكوينالأسرة، وإعداد الجيل المتحلى بالأسس والقيم السليمة،والسعى لتكوين مجتمع أفضل . - وتتعدد المؤسسات والتنظيمات التى تستهدف رعايةالشباب فى المجتمع الياباني ومنها على سبيل المثال لا الحصر ( جمعية الشاباتالمسيحيات ، مجلس نقابة شباب ونساء عمال اليابان ، اللجنة الأهلية لجمعية الشبانالمسيحية ، جمعية الصليبالأحمر،...........). - وجميع تلك المؤسسات فى المجتمع اليابانى,تستهدف المساهمة فى بنائه على حب الانسانية والتحرر من التفرقة العنصرية وتنشئةالشباب، وإعدادهم من خلال الأنشطة المتنوعة النفسية والدينية والتربوية، وتدعيمالخدمة العامة والعمل سويا من أجل مجتمع أفضل. رعايةالشباب في بعض الدول العربية : - تسعى مجتمعاتنا العربية فى السنواتالأخيرة إلى بذل المزيد من الجهود لتحقيق النمو والتقدموالتطور فى جميع القطاعات عامة ,وفى قطاع الشباب خاصة وذلك فى اطار الجودةوالاعتماد والتى تشجع وتدفع للحصول على مكانة بين الأمم من خلال بذل المزيد من الجهود وتطوير البرامج ورفع كفاءة المؤسساتوالمتخصصين بما يحقق ذلك. رعايةالشباب في جمهورية مصر العربية : - كان للمجتمع المصري السبق فى تحقيقأفضل رعاية ممكنة للشباب المصرى علىمدى التاريخ القديم والحديث ، وبالرغم من أن المجتمع المصرى قد مر بفترات ساد فيهاالاستعمار وسيطر على مقدرات الشعب المصرى ، وانعكس ذلك على العديد من فئات المجتمععامة والشباب خاصة فى الحد من قدراتهم على تدبير شئون حياتهم ، ولكن التاريخ يبرزالبطولات للشباب المصرى فى التصدى للاستعمار, وبذل المحاولات والجهود لتأكيدالهوية المصرية , ولنا فى النماذج المصرية أمثال ( مصطفى كامل– محمد فريد–أحمد عرابى– سعد زغلول– طلعت حرب ) ملامح تطور رعاية الشباب فى المجتمع المصري : - اهتمام محمد على فى بداية حكمه بإنشاءالمدارس وإرسال البعثات من الشباب للخارجلنقل مصر إلى درجة عالية من التقدم والتطور . - انشاء أول نادى فى مصر لرعاية الشباب ( نادى الجزيرةبالقاهرة ) عام 1886 لممارسة الرياضة, ثم توالت إنشاء الأندية بمصر . - اهتمام وزارة المعارف المصرية عام1917 بإنشاء وظيفة مراقب للتربية البدنية ،ووظيفة مراقب لخدمة الشباب بالمدارس ،وكانت نواة لإنشاء إدارة التربية الاجتماعية وإدارة التربية الرياضية بالوزارة . - الاهتمام بنشر الحركة الكشفية ، وإنشاء الفرق الكشفية بالمحافظات ، وإنشاء أولجمعية للكشافة المصرية والاعترافبها دوليا فى المؤتمر الكشفى الدولى بباريس 1922 . - الاهتمام بشباب الريف وإنشاء الأندية الريفية ، وإنشاء جمعية الشبان المسلمين بالقاهرة ثمالاسكندرية . - بداية الاهتمام برعاية شبابالجامعات 1928 ، وتنظيم الاتحادات الطلابية ، وتزايد الاهتمام بشباب الجامعات 1935 وتكوين فرق الجوالةبالجامعات . - الاهتمام بإنشاء الساحات الشعبية 1942 ، وتزايدانتشارها فى المجتمع المصرى. - الاهتمام بقطاع العمال الزراعيينمن الشباب وانشاء الأندية الريفية التى تهتم بتقديم الخدمات الثقافية والزراعية والرياضيةوالاجتماعية . - إنشاء ادارة خدمة الشباب الملحقة بوزارة المعارفوالادارة العامة للنشاط الاجتماعي والرياضى وتزايد الاهتمام بالشباب على المستوى القومى. ملامح الاهتمام بقطاع الشباب منذ قيام ثورة 23 يوليو 1952 : وتتضح أهم ملامح هذا الاهتمام فيما يلى : - الاتجاه لوضع سياسات جديدة تحقق الرعايةالمتكاملة للشباب ، وتكوين لجان متخصصة لذلك ، وتكوين مجلس أعلى لرعاية الشباب . - الاهتمام بقطاع الريف من خلالوزارة الشئون الاجتماعية التى اتجهت لتكوين الاتحاد العام للأندية الريفية ، وانشاء الوحدات المجمعةبالقرى المصرية . - انشاء المجلس الأعلى لرعاية الشباب والتربية الرياضية لرسمالسياسة العامة لرعاية الشباب والتربية الرياضية لوضع أسس وتدريب القادة ومراجعة تشريعات رعايةالشباب . رعاية الشباب في المملكة العربيةالسعودية : تسعى المملكة العربية السعودية إلى تحقيق درجة عالية من الاهتمام بقضاياالمواطنين عامة والشباب خاصة, وذلك من خلال تنفيذ مجموعة من الخدمات الاجتماعيةالشاملة . وتتضح مظاهر الاهتمام بالشباب فىالمجتمع السعودي فيما يلى : - الاهتمام بالأسرة واعتبارها نواةالمجتمع السعودي ويجب أن يربى أفرادها على أساس العقيدة الإسلامية السمحاء . - اعطاء درجة عالية من الاهتمام بقضايا التعليمالذى يهدف إلى غرس العقيدة الإسلامية لدى النشء والشباب واكسابهم المعارف التى تؤهلهم لأن يكونوا مواطنين صالحين . - اهتمام الرئاسة العامة لرعايةالشباب بتنفيذ مجموعة من البرامج التى تستهدف تنمية قدرات الشباب وتنمية مهارتهم ،وتوفير المرافق الرياضية للشباب والأنشطة التى تستهدف شغل وقت فراغهم . - اتجاه وزارة التعليم العالي بتنفيذ مجموعة من خدمات رعايةالشباب الجامعى ، وتوفير الفرص التى تنمى قدرات الشباب وتحل العديد من مشكلاتهم . - تسعى وزارة الشئون الاجتماعية للإهتمام بالشباب ,خاصة ذو العاهات الجسميةوالذهنية . - الاهتمام بمساعدة الشباب المقبلين على الحياةالزوجية وذلك بتوفير المسكن الملائم لهم خاصة غير القادرين ، ومنحهم القروض التى تساعدهم على ذلك . - الاهتمام ببرامج التوجيه والارشاد الطلابي لخدمةالشباب من الطلاب وذلك تحت اشراف التعليم الثانوي والجامعي ، بغرض تنمية قدراتهمومواهبهم . - اتجاه أجهزة رعاية الشباب بالمملكة العربية السعودية إلى إنجاز المسئوليات من خلال الأنشطة الاجتماعية والرياضية والثقافية خارجنطاق المناهج الدراسية ، هذا بالإضافة الى إنشاء مراكز وبيوت الشباب، وأندية الآداب والفنون والثقافة والمكتبات وذلكلتدعيم شخصية الشباب السعودي . .. |
رد: ☀[ الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب ]☀
* المحاضرةالثالثة مفهوم الشباب : تختلف وجهه النظر العلمية للعلماء فى التوصل إلى تعريف محدد للشباب نظرا لاختلاف وجهات النظر الأيدولوجية بين الباحثين . عليه: لايوجد تعريف محدد للشباب، وهناك صعوبة في إيجاد تحديد واضح لهذا المفهوم، وعدم الاتفاق على تعريف موحد شامل، يعود لأسباب كثيرة أهمها اختلاف الأهداف المنشودة من وضع التعريف وتباين المفاهيم، والأفكار العامة التي يقوم عليها التحليل السيكولوجي والاجتماعي الذي يخدم تلك الأهداف. ويشير المعجم الوسيط الى أن الشباب هو من أدرك سن البلوغ إلى سن الرجولة. ومفهوم الشباب يتسع للعديد من الاتجاهات التالية: الاتجاه البيولوجي: وهذا الاتجاه يقوم اساس على الحتمية البيولوجيةباعتبارها مرحلة عمريه أو طور من أطوار نمو الإنسان، الذي فيه يكتمل نضجه العضوي،وكذلك نضجه العقلي والنفسي والذي يبدأ من سن15-25، وهناك من يحددها من 13-30. *الاتجاه السيكولوجي: يرى هذا الاتجاه أن الشباب حالة عمريه تخضع لنمو بيولوجي من جهة ولثقافة المجتمع من جهة أخرى. بدءا من سن البلوغ وانتهاء بدخول الفرد إلى عالم الراشدين الكبار، حيث تكون قد اكتملت عمليات التطبيع الاجتماعي. وهذا التعريف يحاول الدمج بين الاشتراطات العمرية والثقافة المكتسبة منالمجتمع *الاتجاه الاجتماعي: · ينظر هذا الاتجاه للشباب باعتباره حقيقة اجتماعية وليس ظاهرة بيولوجية فقط، بمعنى أن هناك مجموعة من السمات والخصائص إذا توافرت في فئة من السكان كانت هذه الفئة شبابا. هذا وقد رأى أحمد الشربيني أن فترة الشباب هى" تلك الفترة من النمو والتطور الانساني التى تتسم بسمة خاصة تبرزها وتعطيها صورتها المميزة " وتنقسم هذه الفترة فى نظرة إلى أربع مراحل هي: · مرحل المراهقة وهى التى تمتد من 12 -15سنة .مرحلة اليفاع وهى تمتد من 15-18 سنة · مرحلة الشباب المبكر وهى تمتد من 18-21 سنة .مرحلة الشباب البالغ وهى تمتد من21-25 سنة هذا ويختلف مفهوم الشباب من المنظور الاجتماعي عن المفهوم البيولوجي من حيث الاقتصار على جوانب النضج الجسمي ، كما يختلف عن المفهوم السيكولوجي من حيث الاقتصار على جوانب النضج النفسي . ومن هذا المنطلق يرى علماء الاجتماع أن الشباب " مرحلة عمرية تبدأ حينما يحاول المجتمع إعداد الشخص وتأهيله لكي يحتل مكانة اجتماعية ويؤدي دوراً أو أدواراً في بنائه وتنتهي حينما يتمكن الشخص من أن يتبوأ مكانته ويؤدي دوره في السياق الاجتماعي . عليه نلاحظ ان التعريف الاجتماعي يأخذ فى اعتبار الوجود الاجتماعي للشباب فى المجتمع باعتبارهم جزء لا يتجزء من البناءالاجتماعي العام. - ويرى المشتغلين برعاية الشباب أن مفهوم الشباب يعنى" فترة العمر التى تتميز بالقابلية للنمو والتىيمر فيها الإنسان بمراحل حيوية من النمو الذهنى والنفسى والاجتماعى والبدني والعاطفى. ومن وجهة نظرنا الاجتماعية يمكن لنا تحديد مفهوم الشباب فيما يلى : الشباب هم الطاقة الفعالة والبناءة فى المجتمع والتى تمتد أعمارها من 15- 35 أو يزيد ولديهم قدرة على الانتاج والابتكار ويمتلكون القدرات البدنية والنفسية والاجتماعية التى تمكنهم من المشاركة الايجابية. أي أن الشباب هم عدة وذخيرة المجتمع بحكم تكوينهم الجسماني والعقلى والنفسى ،وما يملكونه من قدرات وامكانيات تؤهلهم لتحمل المسئوليات فى كافة المجالات، والتى يأمل منها المجتمع القيام بها فى المستقبل . خصائص مرحلة الشباب : تتميز هذه المرحلة بسمات وخصائص خاصة يمكن أن نوجزها في الآتي: 1. يصل إنتاج الفرد في هذه المرحلة إلى ذروته ,وتعتبر هذه المرحلة بحق مرحلة العطاء والتنافس وإرساء قواعد الخير. 2. تصبح قدرات الفرد العقلية في هذه المرحلة قابلة للتعليم والإدراك. 3. تتسم هذه المرحلة بزيادة التفكير في أمر المستقبل وزيادة القدرة التعليمية والمهنية. 4. ميل الشباب إلى الكسب المادي وتحسين أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية. 5. الاتجاه الفعلي للاشتراك في مشروعات الإصلاح الاجتماعي والخدمة العامة بعد إدراك حاجات المجتمع. 6. الميل الكبير نحو القراءة والمغامرة. 7. الميل إلى التأمل , والى العبادة , والانشغال بالمثل الدينية. 8. احتياجه لتنظيم وقت فراغه. 9. الميل إلى الاستقلالية والإحساس بالذات. اهمية الشباب : يمكن أن نوجز مدى أهمية الشباب وأسباب الاهتمام بهم في النقاط التالية: • الشباب ثروة بشرية تفوق في قيمتها أي ثروةأخرى . • الاهتمام بالشباب ضروره تحتمها مصلحة الفرد الشاب , ومصلحة المجتمع الذي ينتمي إليه. • الاهتمام بالشباب ضرورة اقتصادية تنموية. • إن الشباب في أي مجتمع أو أمة هو المستهدف الأول من قبل الأعداء ولذا كان لابد منتكاتف الأسرة , والمدرسة , والمسجد , والمجتمع , والجامعة , والدولة , والجهات الخيرية بسائر أشكالها الاهتمام بذلك الشاب , وأن يشغل حيزاً كبيراً من اهتماماتهم, فكل هؤلاء مسؤولون عن الشباب , وسوف يسألون في الدنيا والآخرة مفهوم رعاية الشباب : هناك العديد من التعريفات المختلفة لرعاية الشباب , حيث حظى هذا المفهوم بالعديد من الآراء التى تعبر عن وجهات نظر المتخصصين، فى مختلف العلوم والمجالات ، حيث يعرف العلماء والمتخصصين هذا المفهوم , كل طبقا لتخصصه . وفيما يلى بعض الآراء لإلقاء مزيد من الضوء على مفهوم رعاية الشباب : يشير مفهوم رعاية الشباب إلى " الجهود التى تبذل فى النشاط الترويحى للشباب ليشغل فيها وقت فراغه ". وهذا الرأى يؤكد على أن رعاية الشباب هى مجموعة من الجهود التى تبذل من أجل الشباب ، وهو لا يبرز دور الشباب فى تلك الجهود لأن ما يقدم للشباب يجب أن يتضمن مشاركتهم ، كذلك يقصر رعاية الشباب على الأنشطة الترويحية وهى فى الأصل تشمل أكثر من ذلك من أنشطة ، كذلك يقصر رعاية الشباب على شغل وقت الفراغ . ويعرفها البعض بأنها (البرامج والأنشطة التى توفرها الدولة للشباب لكى تؤثر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على سلوكهم وعادتهم وعقلهم أى نموهم الذهنى والجسمى وعلى علاقاتهم الاجتماعية حتى تتحقق لهم حياة سوية ناجحة). وهذا الرأى ينظر الى رعاية الشباب من منظور أكثر ايجابية من حيث أن رعاية الشباب تشمل برامج وأنشطة، وللدولة دورها فى تحقيق ذلك وابراز تأثير هذه البرامج والأنشطة على سلوك وعادات وتحقيق نمو الشباب وكذا علاقاتهم، وفى هذا التحديد أكثر دقة لكنه لم يبرز دور الشباب وجعلهم فى وضع المتلقي لهذه البرامجوالانشطة من خلال الدولة ودورها . - كما يعرفها البعض بانها (خدمات مهنية أو عمليات ومجهودات منظمة ذات صبغة وقائية وانشائية وعلاجية، تؤدى للشباب وتهدف الى مساعدتهم كأفراد وجماعات للوصول الى حياة تسودها علاقات طيبة ومستويات اجتماعية تتمشى مع رغباتهم وامكانياتهم، وتتوافق مع مستويات وأماني المجتمع الذى يعيشون فيه). - ويبرز هذا التعريف أن رعاية الشباب هى خدمات مهنية يمارسها متخصصون فى كل المجالات الاجتماعية منها او التربوية ، كما اكد التعريف على ان تلك الخدمات وقائية، انشائية، وعلاجية،وفى هذا اظهار للدور الايجابى لتلك الخدمات بما تتضمنه من انشطة تهدف للوقايةوالتنمية والصلاح للشباب، لكنه اغفل دور الشباب وفاعليتهم وتفاعلهم مع تلك الخدمات واشتراكهم فى وصفها وتنفيذها، بل جعلهم فى اطار المتلقين للخدمة وليس المشارك، كمالم يبرز التعريف طبيعة وهوية تلك الخدمات وهل تقوم بها مهن او تخصصات مختلفة تسهم فى تحقيق الخدمات للشباب مفهوم رعاية الشباب من وجهة نظر الخدمة الاجتماعية : - رعاية الشباب تعرف علي أنها طريقة وعمليات وجهود مهنية منظمه تمارس بمعرفة متخصصين مع الشباب ,والمؤسسات المختلفة وتهدف إلي تلبية احتياجات الشباب في كافة أشكالها كأفراد وجماعات ومجتمعات . - كما يعرفها البعض بأنها جهود مهنية ذات اهداف تنموية ووقائية وعلاجية، وتعتمد على خدمات وبرامج منظمة حكومية واهلية ودولية ، تؤدى مع الشباب بغرض مساعدتهم كأفراد وجماعات ومجتمعات، لمواجهة مشكلاتهم واشباع احتياجاتهم الضرورية لنموهم لتحقيق اقصى تكيف ممكن مع بيئاتهم الاجتماعية بما يتفق مع ثقافة المجتمع الذى يعيشون فيه . - وبالنظر الى التعريفين السابقين لتحديد ماهيةرعاية الشباب يتضح لنا درجة عالية من التدقيق , حيث هناك اختلاف لتحديد مفهوم رعاية الشباب , من وجهة نظر الخدمة الاجتماعية, وقد يرجع ذلك الى الالمام بالجانب النظرى والميدانى لرعاية الشباب وتعدد خبرات قائليها فى اطار العمل مع الشباب ويبرز هذين الرأيين السابقين ما يلى :- - • أن رعاية الشباب طرق وعمليات وجهود مهنية منظمة ويعنى بذلك ان رعاية الشباب وسيلة لعمل شىء بل وسائل لتحقيق اهداف مرغوبة، والعديد من الجهود المهنية من التخصصات المختلفة ( رياضية، ثقافية، اجتماعية، الخ) وهذه الجهود منظمة قائمةعلى اساس علمى . - • ان رعاية الشباب تمارس مع الشباب فىمؤسسات مختلفة ( مراكز شباب، استادات، مدارس، جامعات... الخ) . - • ان رعاية الشباب مجموعة من البرامج المتعددة المتنوعة الشاملة( اجتماعى، ثقافى،رياضى...الخ ) تهدف لاشباع الاحتياجات. - • ان رعاية الشباب تحقق النمو المتكامل المتوازن فى الجوانب ( الدينية، الاجتماعية،الثقافية، النفسية... الخ ) وذلك فى شكل متوازن دون طفيا من جانب على جانب اخر. - كما يلاحظ على هذين التعريفين ، أنهما يبرزان ما يلى :- - - رعاية الشباب ميدان أو مجال تتعاون فيه المهن والتخصصات المختلفة. - - رعاية الشباب نسق منظم من الخدمات . - - رعاية الشباب تقدم للأفراد والجماعات والمجتمعات . - - رعاية الشباب تقدم من خلال مؤسسات متعددة فى كافة الميادين . - - رعاية الشباب ذات أهداف وقائية وعلاجية وتنموية . - - رعاية الشباب مناهج للعمل مع الشباب وليس من أجله . - - رعاية الشباب خدمات وبرامج منظمة حكومية وأهلية ودولية . - - رعاية الشباب تهدف لمساعدة الشباب على مواجهة مشكلاتهم واشباع احتياجاتهم .. :004: |
رد: ☀[ الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب ]☀
, المحاضرةالرابعة خصائص وسمات رعاية الشباب - إن رعاية الشباب عمل مشترك يتم بالتعاون والتنسيق بين جهود المهن والتخصصات المختلفة فى جميع المجالات ، ويتم التعاون والتنسيق بين تلك المهن كذلك من الأجهزةالمختلفة، وكذلك لا يمكن اغفال جهود الشباب للمشاركة مع تلك المهن والأجهزة فى عمليات التخطيط والتنفيذ. - إن رعاية الشباب خدمات وأنشطة متعددة فى كافةالمجالات تحاكى احتياجات ورغبات الشباب وتعمل على اشباعها فى جميع الأوقات ( أوقات الفراغ، أوقات العمل ) فى المدارس والجامعات والنوادى .. الخ . - يعمل فى مجال رعاية الشباب مهنيون متخصصون أعدوا اعداد جيد( نظريا، عمليا) لتنفيذ المسئوليات مع الشباب لمساعدتهم على انجاز وتحقيق المسئوليات . - رعاية الشباب تؤدى من خلال مؤسسات ومنظمات فى كافة الميادين التى يرتادها الشباب(مصانع، قوات مسلحة، نوادى،مراكز شباب مدن وقرى .. الخ ) - تهدف خدمات رعاية الشباب إلى تحقيق درجة عالية من التنشئة الاجتماعية لتدعيم قدرات المواطن القادرعلى المشاركة وإحداث التغيير الأفضل للمجتمع وتنمية قدراته . - رعاية الشباب عبارة عن مجموعة من الخدمات التنموية والوقائية والعلاجية لتدعيم قدرات الشباب بما يمكنهم من المساهمة فى تنمية وبناء مجتمعهم . - تسعى رعاية الشباب إلى اشباع الاحتياجات الأساسية للشباب ( اجتماعيا، ثقافيا، دينيا، نفسيا ). - إن رعاية الشباب مناهج للعمل معهم وليس من أجلهم بما يدعم مشاركتهم فى كل مايقدم لهم من خدمات . - رعاية الشباب ليست مسئولية الحكومة فقط بل تتم بالتعاون مع الأهالي وكذلك على المستوى الدولى بما يمكن من تقديم الخدمات وتنفيذ البرامج . - إن رعاية الشباب تتصف بالشمول والتكامل لجميع فئات المجتمع وقطاعاته فى الريف والحضر، والطلاب والموظفين، والذكور والإناث بمايحقق الفرص المتكافئة والعادلة للجميع. - رعاية الشباب تقدم للأفراد والجماعات والمجتمعات والمنظمات المتعددة وبما يتمشى مع الأهداف المجتمعية المرغوبة . - رعايةالشباب ذات شقين متلازمين ( خدمات لتدعيم الشباب واعداده وتنميته، اتاحةالفرصة للشباب ليشارك ويسهم بجهوده فىتحقيق ذلك) . فلسفة العمل في مجال رعاية الشباب · نعنى بالفلسفة بصفة عامة بأنها جوهر الشيءوما يرتكز عليه ، كما تعنى لماذا أوجد هذا الشيء . · ويقصد بفلسفة رعاية الشباب مجموعة الحقائق التى يجب أن يدركها الشباب ويتفاعل معها فى اطار سلوكى يتميز بوحدة الفكر ووحدةالعمل . · وترتبط فلسفة العمل مع الشباب بإطار من القيم التى تعتبر محركا لسلوك العاملين مع الشباب كذلك الشباب وترتبط بالأهداف والسعىإلى تحقيقها . وسوف نعرض القيم والحقائق التى تتضمنها فلسفةالعمل فى مجال رعاية الشباب ، فيما يلي : · قيم العمل مع الشباب ومن بين قيم فلسفة العمل مع الشباب ما يلى : - الايمان بقيمة الفرد وكرامته . - حق الفرد فى تنمية قدراته وإمكانياته . - مسئولية كل فرد فى عدم الإضرار بالغير والإسهام فى تدعيم وتطوير مجتمعه فى حدود قدراته وإمكانياته (الاعتمادية المتبادلة، المسئولية الاجتماعية ) . وهذه القيم تعتبر من الأساسيات التى يرتكز عليها العمل مع الشباب انطلاقامن فلسفة الخدمة الاجتماعية كمهنة تتعامل مع الانسان . وهذه القيم تنطلق من مجموعة حقائق تستند عليها رعاية الشباب وتستهدف تحقيق النمو المتكامل المتوازن للشباب . · حقائق فلسفة العمل مع الشباب ومن بين حقائق فلسفة العمل مع الشباب ما يلى: - الايمان بأن قوة المجتمع تنبع من قوة شبابه، وأي جهود تبذل لتدعيمه وتطويره تساهم فى تقدم المجتمع. - التأكيد على أهمية قطاع الشباب كمرحلة سنية،والإيمان بقدرة الانسان على التغيير، وأن الاهتمام بالشباب استثمار له عائده، وأنما ينفق على الشباب وتربيته وتنشئته له عائده . - أهمية العلاقات الاجتماعية فى محيط مجتمع الشباب من كافةالقطاعات لذا يجب تدعيمها بين الشباب وبعضهم، الشباب والعاملين، الشباب وأسرهم،الشباب ومجتمعهم ( الجيرة، المجتمع المحلى ، المجتمع القومى ، ... ) - إن شخصية الفرد هى نتاج تفاعل الجوانب البيئية والعقلية والوجدانية والروحية ولذا يجب أن توجه كافة الجهود نحو تنمية هذه الجوانب بشكل متوازن ومتكامل بما لا يطغى جانب على آخر . - أهمية الأسلوب الديمقراطي كأسلوب للتفاعل الاجتماعي المرغوب قائم على الاحترام المتبادل، والقدرة والحرية فى التعبير، واحترام وجهات نظر الآخرين دون استبداد بالرأي. - أهمية قيمة التعاون والمشاركة والتكافل الاجتماعي ومسئولية الشباب نحو الآخرين ، بما يدعم العمل الجماعي التعاوني بين الشباب ويحقق التنافس الجماعي الشريف وتجنب الصراع ويدعم مسئولية الفرد تجاه الآخرين . - أهمية الحياة الجماعية فى التنشئة الاجتماعية، وأن الحياة الجماعية مليئة بالعديد من الخبرات الجماعية التى يستفيد منها الشباب حتى يؤثر ويتأثر بالجماعة، وتحقق لهم العديد من الفوائد فى تنمية شخصياتهم وتعديل وتنمية اتجاهاتهم من خلال العلاقات والتفاعلات الايجابية مع غيرهم من الشباب فىتلك الجماعات . - إن الشباب له احتياجاته المتنوعة النفسية والاجتماعية وغيرها وله اهتماماته ولذا يهتم العاملين معهم بتوجيههم ومساعدتهم من خلال برامج وأنشطة هادفة تتمشى مع ما يرغبه مجتمعهم وأهدافه التى يسعى إلى تحقيقها . - الايمان بمبدأي ( التغير والاختلاف) وأن لكل جيل من الأجيال ظروفه وقيمه وما يصلح لجيل قد لا يصلح لآخر وأن الافراد والجماعات تختلف فيما بينها فى الاتجاهات والرغبات من زمن لآخر . اهداف رعاية الشباب تقوم أهداف رعاية الشباب على أهداف وفلسفة الحياة في المجتمع ولذا تسعى مهنة الخدمة الاجتماعية بجانب المهن الأخرى على تحقيق مجموعة من الأهداف التي تستهدف رعاية هذه الفئة العمرية ويمكن عرضها فيما يلي : 1- التنشئة الاجتماعية للشباب كأفراد وكأعضاء في جماعات يعيشون في مجتمع لذا تهدف رعاية الشباب إلى غرس الخصائص التالية : - الإيمان بالأهداف المشتركة والعمل الجماعي ونبذ الأنانية والتعود على التعاون والتفكير الجماعي بغية تحقيق الأهداف لمشتركة. -احترام النظم العامة والتعود على احترامهاوإتباعها والبعد عن التمرد ضد هذه النظم - المشاركة في برامج الخدمة العامة وتنمية الشعور بالانتماء والمسؤولية الاجتماعية, والمشاركة الفعالة في برامج تنمية المجتمعات المحلية. - التعود على التعاون مع الغير والإيمان بالأعمال الجماعية للنهوض بالمجتمع. - القدرة على ممارسة القيادةوالتبعية. - القدرة على التفكير الواقعي الواعي لحقائق الأمور. - اللياقة البدنية وممارسة أنواع الرياضة التي تحافظ على بنية الجسم. - الإحساس بالمكانة وذلك لحفزالشباب على العطاء الدائم ومكانته داخل المجتمع. 2- تنمية إحساس الشباب بمسئوليتهم نحو زيادة الإنتاج : ويمكن تنمية ذلك عن طريق : - الاهتمام بالرعاية الصحية والرياضية للشباب. - توفير فرص التدريب لزيادة مهارات الشباب. - زيادة وعي الشباب بأهمية دوره في الإنتاج. - تدريب الشباب على تحمل المسؤولية وتحمل تبعاتها - توفير الحافز المادي والمعنوي للشباب. - توفير فرص الترفيه وشغل أوقات الفراغ للشباب. - مساعدة الشباب على مواجهة مشكلاته. 3- إشباع الحاجات الأساسية للشباب : تختلف الحاجات والمطالب للإنسان وفقاً لمراحل العمر المختلفة فاحتياجات الشباب تختلف عن احتياجات الطفولة أو الشيخوخة. ولذا فإشباع حاجات الشباب مطلب أساسي لدافعيتهم للعمل في التنمية وتتمثل هذه الاحتياجات فيما يلي : *الحاجة إلى الانتماء* الحاجة إلى المنافسة. * الحاجة إلى التعبير الابتكاري. * الحاجة إلى خدمة الآخرين. * الحاجة إلى الحركة والنشاط. * الحاجة إلى الشعور بالأهمية. * الحاجة إلى ممارسة الخبرات الجديدة ومن المؤكد أن مواجهة حاجات الشباب والعمل على إشباعها لها أهمية كبيرة, فنحن نعلم أن الشباب إذا ما تحرك من خلال سلوكه أونشاطه بغية تحقيق أهدافه ومواجهة حاجاته يكون أمام أمرين: إما ينجح في إشباع حاجاته وبذلك يكون قد تحقق له التكيف النفسي أو يفشل في تحقيق أهدافه لأسباب وعقبات ترجع إما للشباب نفسه أو للبيئة أو الظروف المحيطة به وبذلك يعيد محاولته ويحاول معرفة أسباب فشله. وقد يقع الشباب في حالة صراع نفسي وتظهر عليه وعلى سلوكه وتصرفاته علامات سوء التكيف النفسي والتي تأخذ أشكالاً متنوعة تختلف حسب طبيعة المجتمع المحيط به وبذلك قد ينجح في تعريض جو الجماعة للأخطار من جراءمرضه النفسي ويصل الأمر إلى وجود مشكلات. وهناك وجهة نظر أخرى تحدد أهداف رعاية الشباب فى الآتي: - تنمية الاتجاهات السليمة وإرشاده لبعض القيم والعادات الحميدة لكي تبني شخصيةمتكاملة مع الشريعة الإسلامية. - تهيئة المناخ الصالح لتطويرشخصية الشباب. -إتاحة الفرصة للشباب ( المسئوليةالاجتماعية ). - تنظيم الطاقات للشباب والاستفادةمن قدراتهم في مجال الخطط التنموية الموجودة. - دعم القيم الدينية والروحية وذلك من خلال العمل مع الشباب وتوجيههم. - ربط الشباب بالمجتمع . - تنمية اللياقة البدنية والصحية . - اكتشاف المواهب لدى الشباب. - مساعدة الشباب على بناء أنفسهم بأنفسهم. - حث الشباب على القراءة والاطلاع. :icon19: |
رد: ☀[ الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب ]☀
, المحاضرة الخامسة الخصائص التي تكسبها رعاية الشباب للشباب - تربية الفرد تربية اجتماعيه، تدفع الشباب ليتفهم ويعي أهدافالجماعة. - العناية المنظمة بالشباب من النواحي الصحية وتزويده بألوان النشاطات المختلفة وقدرته على ممارستها وإكسابه المهارات اللازمة التي تساعده ليقوم بكل ما يطلب منه من عمل بمستوى عال يساعد على تحقيق مستمر في الإنتاج. - القدرة على القيادة وتحمل المسؤولية . - القدرة على الخدمة العامة من أجل المساهمة في تقديم الخدمات المختلفة التي تعود على مجتمعه بالفائدة. - احترام النظم العامة والتقاليد. - القدرة على التفكير الواقعي: تدريب الشباب على التفكير وإدراك حقائق الأمور يجعل الشباب يعيش في حاضره . - يجب أن تعمل برامج رعاية الشباب على إكساب الشاب المهارات المناسبة لقدراته وميوله حتى يشعر بالرضى والسعادة في مزاولتها،وينال التقدير والإعجاب عند التفوق في أدائها، والإحساس بالسعادة شعور يعكس قدرة الشاب علي حب غيره وحب الآخرين له كما يقوي هذا كلما شعر الشاب بقيمته في مجتمع،وبمدى الاهتمام والخدمات التي يقدمها المجتمع له، والمجتمع السليم هو المجتمع الذي يشعر فيه المواطن بالسعادة والرضي. ورعاية الشباب في بداية أمرها كانت تتلخص في مساعدات ذاتيه ورعاية تقليدية غير منظمة يتبادلها الأفراد في الجماعات البسيطة في حياتهم المشتركة بدافع من الجيرة والشعور الانساني. فلما كثرت المجتمعات وتعقدت أمور الحياة فيها دخلت رعاية الشباب مرحلة المساعدات المنظمة وحل التخطيط محل العمل التلقائي ثم قامت الثورة الصناعية وماتجمع عنها من آثار اجتماعية ساعدت على قيام الحركات الانسانية في القرن التاسع عشر وكذلك لعبت الثورتان الفرنسية والأمريكية دوراً كبيراً في نشر مفهوم الحرية وساعدعلى ذلك تقدم العلوم الطبيعية والاجتماعية. إن مجال رعاية الشباب من المجالات الحيوية التىتمارس فيها مهنة الخدمة الاجتماعية من خلال الأخصائيين الاجتماعيين ويستحوذ مجالرعاية الشباب فى مؤسساته المختلفة على عدد من الممارسين المهنيين فى تخصص الخدمةالاجتماعية ولهم دورهم الإيجابي فى عمليات وضع وتصميم البرامج والتنفيذ والتقويم والمتابعة ... الخ ويتعاون الأخصائيون الاجتماعيون, مع ممارسي المهن المختلفة لتحقيق الأهداف المرجوة للعمل مع الشباب فى كافة المجالات, ويحرصون فى ممارستهم المهنية, على التأكيد على بعض الاعتبارات الآتية :ـ الاعتبارات التي يجب على الاخصائي الاجتماعي مراعتها عند العمل مع الشباب : - ضرورة الاعتراف والتقدير بالدور المهني التىتقوم به كل مهنة فى هذا المجال الحيوى . - أهمية التعاون بين المتخصصين فى هذه المهنة طالما أن الهدف واحد وهو صالح الشباب وتنميتهم . - أهمية التكامل فى العمل, منعا للتضارب وتحقيقا لفاعلية الجهود المبذولة من كافة المهن العاملة مع الشباب . - ضرورة التنسيق بين الجهود المبذولة من المتخصصين فى المهن المختلفة, لتحقيق أفضل اشباع لاحتياجات الشباب ومنعا للتكرار أو القصور فى تقديم الخدمات . - التأكيد على أهمية حرص كل مهنة, على تحقيق أقصى درجة من الجودة فى أداء الخدمات وتحقيق درجة عالية من الأداء على تقديم أفضل رعاية ممكنة. اهداف الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية الشباب : يمكن بوجه عام أن نحدد أهداف الخدمة الاجتماعية للعمل معالشباب ، في الأهداف التالية: - مساعدة الشباب علي أن يجتازوا مرحلة النمو التي يمرون بها وما يصحبهامن تغيرات جسمية ونفسية وعقلية واجتماعية حتي يكتسبوا قدرات ومهارات واتجاهات تساعدهم علي مواجهة مخاطر تلك المرحلة ومشكلاتها من ناحية ، والوقاية من الوقوع في المشكلات الناجمة عن تلك التغيرات من ناحية أخري . - المساهمة في إشباع الاحتياجات الأساسية للشباب من خلال التحديد الهرمي لتلك الاحتياجات وفقاً لمعايير معينه ، إلي جانب تحديد العقبات التي تحول دون إشباع حاجاتهم بقدر الإمكان ، والعمل علي تقوية وتنمية قدراتهم للتغلب علي العقباتالتي تعترضهم لإشباع احتياجاتهم وتدبير الموارد التي يحتاج إليها الشباب لإشباعها. - المساهمة في تعديل الاتجاهات السلبية لدي الشباب ووقايتهم من الانحراف وعدم الإحساس بالانتماء وحمايتهم من الاستقطاب الفكري ، إلي جانب المساهمة في تنمية اتجاهاتهم وقدراتهم بالاعتماد علي النفس ، والتأثير علي سلوكياتهم من خلال الحياة الجماعية للتعامل مع الآخرين علي أساس أن التركيز علي السلوكيات غيرالمرغوبة القابلة للعلاج له أهمية في توجيه الشباب لأنسب الطرق لمواجهة مشكلاتهم والاستفادة من طاقاتهم وتوفير كثير من الوقت والجهد لرعايتهم. - العمل علي مد الخدمات التي تتضمنها الرعايةالمتكاملة لكل الشباب المحتاجين إليها ، ودعم تلك الخدمات ، إلي جانب المساهمة في التنشئة الصالحة للشباب بإكسابهم الخصائص التي تعاونهم علي التكيف مع المجتمع وإكسابهم صفات المواطنة الصالحة ومنها : - الإيمان والإيجابية والقدرة علي البناء والإنتاجية ، القدرة علي تحمل المسئولية ، التعاون مع الآخرين ، والتفكير الواقعي لحقائق الأمور في مواقف الحياة المختلفة . - تنمية الروح الاجتماعية لدي الشباب مما يؤدي إلي إدراكهم لشئون مجتمعهم ومشاكله وظروفه ، وإكسابهم القدرة علي العمل الجماعي والتعاون لتحقيق أهداف اجتماعية مشتركة ، مع إكسابهم القدرة علي التكيف مع التغيرات المرغوبة التي تحدث في المجتمع - المساهمة في مساعده الشباب علي مواجهة مشكلاتهم واثراء قدراتهم للتصديلتلك المشكلات ، من خلال اختيارهم لأفضل البدائل لمواجهة المشكلات التي تعوق أدائهم لوظائفهم الاجتماعية ، بالإضافة إلي تعليمهم استراتيجيات ومهارات حل المشكلة بما ينمي قدرتهم علي مواجهة مشكلاتهم الحالية والمستقبلية بصورة موضوعية . - مساعدة الشباب علي تنمية المهارات والقيم ونماذج السلوك التي تسهل تحولهم إلي بالغين مسئولين يمكنهم التوافق مع المتغيرات التي تحدث في النظم المجتمعية وتزيد من قدرتهم للتعامل مع غيرهم من الشباب . - تدعيم الخدمات المجتمعية المتاحة سواء الخدمات الاجتماعية أو الثقافيةأو الدينية أو الفنية ، ومساعدة المؤسسات والتنظيمات العاملة في مجال رعاية الشباب علي تقديم أفضل الخدمات المناسبة لهم . استراتيجيات الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية الشباب : تتحدد هذه الاستراتيجيات فى ضوء الأهداف القومية, والتعرف المستمر على المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ، وكذلك آمال المجتمع وتوقعاته . استراتيجيات العمل مع الشباب : من أهمها ما يلى: - الشمول : يجب أن تشمل رعاية الشباب الفئات والقطاعات دون تمييز ، مع إعطاء أولوية من الاهتمام لفئات الطلاب، الفلاحين، العمال ,الخ - التكامل : أي مراعاة عدم التركيز على نوع واحد منالنشاط دون غيره، بل يجب الحرص على أن يتاح للشباب الفرص لاكتساب الخبرات فى كافةالميادين . - الاتساع : إن رعاية الشباب يجب ألا تتحدد نطاقها فى أوقات الفراغ , بل تمتد خدماته للشباب فى كافة المؤسسات ( مدرسة، جامعة،مصنع ) بما يهيئ الفرصة لتحقيق اقصى استفادة ممكنة . الاتجاهات المدعمة للعمل مع الشباب ( ابعاد رعاية الشباب ): يجب الحرص على أن تكون خطة العمل مع الشباب,بعيدة المدى , ولذا يجب أن تستند على دراسات وبحوث, بما يضمن لهم أكبر فرص من النجاح ، ويجب أن تقع مسئولية تنفيذها على كافة الوزرات والهيئات والمؤسسات مع مراعاة التنسيق بينها وأهمية التعاون مع الهيئات الدولية ووصولها الى أكبر عدد من الشباب وضرورة الاسهام الشعبي فى تحمل المسئولية , ومن أهم هذه الاتجاهات المدعمة للعمل مع الشباب , ما يلى : - الريادة :- أهمية توفير العدد الكافى من الممارسين المهنيين من الأخصائيين الاجتماعيين للعمل بفاعلية مع الشباب وتزويد القائمين بالعمل المهنى بالمهارات والمعارف التى تؤهلهم لتنفيذ البرامج والأنشطة، كذلك الاهتمام بإرسال البعثات الى الدول المتقدمة للاستفادة من خبراتها فى هذا الاطار, والالمام بالبرامج والمهارات المدعمة لها . - المنشآت والمرافق :- ضرورة الاهتمام بمؤسسات ومرافق العمل مع الشباب وتدعيمها بالإمكانيات المادية والفنية من متخصصين فى كافة المجالات، مع ضرورة الاهتمام بصيانة وإصلاح هذه المؤسسات وتقديم الاعانات الإنشائية ورفع كفاءة هذه المؤسسات مع ضرورة الاستعانة بمرافق الهيئات والمؤسسات العاملة فى مجال رعاية الشباب. - أساليب العمل ومبادئه : أي أهمية تدعيم واستثمار الحياة الجماعية فىمؤسسات العمل مع الشباب, باعتبار الجماعة هى الصالحة لتحقيق الأهداف المرغوبة ،وأهمية تدعيم البرامج القائمة وتفعيلها وإضافة برامج جديدة تشجع التطوع وتتجه نحوما يرغبه المجتمع . - البرامج والأنشطة : باعتبار البرامج التى يمارسها الشباب هى وسيلة تحقيق الأهداف الاجتماعيةالمرغوبة لذا يجب الاهتمام بما يلى : · ضرورة توفير البرامج العامة التى تستهدف الملايين من الشباب وتستهدف تحقيق النمو المتكامل . · أهمية البرامج الخاصة التى تستهدف تنمية المواهب والبطولات والتى تكتشف من خلال تنفيذ البرامج العامة . · الاهتمام بالبرامج العلاجية التى تستهدف علاج مشكلات بيئية أو اجتماعية أو نفسية أو تقويم انحرافات والتى يجب تعاون كل وزارات الدولة فى مواجهتها . · أهمية البرامج الوقائية والتى تعلى أهمية التنشئة الاجتماعية من خلال برامج شغل وقت الفراغ ,وتنمية المعارف والمعلومات فى جميع المجالات . · ضرورة توفر البرامج التنموية التى تستهدف تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وخاصة التنمية البشرية وذلك فى كافة المؤسسات التى تهتم برعاية الشباب فى المدارس والجامعات والمصانع, خاصة فيما يتعلق بتنمية القيم والاتجاهات الايجابية لدى الشباب . ولاشك أن مجتمعاتنا تحتاج إلى تفعيل دورالشباب فى كل مناشط الحياة ، بما يؤكد قدراتهم على تحمل المسئولية، وتولى المسئوليات القيادية بوعى واقتدار ، الاتقان فى العمل . :icon19:.. |
رد: ☀[ الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب ]☀
, المحاضرة السادسة مفهوم حاجات الشباب: إحساس الشاب بالنقص والعوز المادي والمعنوي ، ويؤدى ذلك العوز إلى شعوره بالتوتر والقلق ، فيدفعه ويحركه هذا الاحساس نحو إشباع هذا النقص بأساليب مختلفة ، تختلف باختلاف مستواه الثقافي والاجتماعي والاقتصادي والتعليمي . وحاجات الشباب تعنى :إحدى أو مجموعة من المتطلبات والرغبات المختلفة ،تعجز قدرات وإمكانيات ومهارات الشاب عن مواجهتها أو إشباعها ، فيشعر بالتوتر والقلق والحيرة والاضطراب ، فيتعرض لبعض المشكلات المختلفة التى تصنف طبقا لنوع الحاجة . ومن خلال ما سبق يمكننا تعريف حاجات الشباب اجرائيا : - إحدى أو مجموعة من المتطلبات المادية أو المعنوية أو كلاهما معا ،تعجز قدرات الشاب عن مواجهتها من أجل إشباعها. - يؤدى ذلك إلى شعور الشاب بالنقص. - قد يرتبط هذا النقص بشخصية الشاب نفسه والظروف المجتمعية. - يؤدى هذا النقص إلى الشعور بالتوتر والقلق والحيرة. - يولد هذا الشعور، الدافع والرغبة لدى الشباب فى إزالة هذا التوتر من خلال مواجهة ما حدث من نقص أو عوز من خلال اشباعه ، بالأساليب المختلفة. - قد يتم إشباع الحاجة بطريقة إيجابية ترضى الشاب والمجتمع ، وتزيل توتر وقلق الشاب ، وقد تتم بطريق سلبية لا ترضى الآخرين والمجتمع فيؤدى ذلك لمشكلة ما. - اذا لم يستطيع الشاب اشباع حاجته بأى طريقة ، فإن ذلك يؤدى الى مجموعة من التوترات أكثر مما سبق فتتحول الحاجة الى مشكلة. - يختلف أسلوب المواجهة والإشباع من شاب لآخر، ومن مجتمع لآخر، ومن ثقافة لأخرى. - قد يشبع الشاب حاجته ، فتظهر حاجة جديدة ، تتطلب الاشباع ،لأن الحاجات متجددة ومستمرة ، فهى مهما أشبعت لا تزول تماما لأنها ترتبط بطموحات الشاب . العوامل المؤثرة على ظهور وتجدد حاجات الشباب: تظهر وتتجدد حاجات الشباب التي تحتاج إلى اشباعها ، نظرا لتفاعل بعض العوامل الذاتية الخاصة بطبيعة الشخصية الشابة مع بعض المتغيرات والتغيرات البيئية والتطورات المجتمعية العالمية والمحلية ، فيؤدى تفاعل هذه العوامل بعضها مع البعض الى تأثر الشباب بها ، وهذه العوامل هي كالتالي : 1-العوامل الذاتية 2- العوامل البيئية العوامل الذاتية : - اختلاط واندماج الشباب مع بعضهم البعض مع وجود التباين الفكرى والثقافى والاقتصادي والاجتماعي بينهم. - قلة فرص العمل مع الميل للاستقلال. -الانتماء الى بعض الجماعات والجمعيات الثقافية، الرياضية,الاجتماعية, السياسية. - التحرر والخوف والقلق من المستقبل. - الأنانية والاتكالية والسلبية . - التغيرات الجسمية والنفسية للشخصية الشابة . العوامل البيئية ( المجتمعية ): ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر ما يلى: - التقدم المعرفى والتكنولوجي فى معظم مجالات الحياة. - التطور الحضاري للدول الأجنبية وما تقدمه من نماذج تؤدى الى اغراء الشباب. - التغيرات الاجتماعية وعدم القدرة على التكيف معها . - التبادل الشبابي بين مختلف بلدان العالم العوامل البيئية ( المجتمعية ): - اتجاه الدول النامية نحو التنميةوالتقدم للحاق بركب الدول المتقدمة. - ظهور العديد من المنظمات والجمعيات المهتمة بحقوق الانسان . - اتجاه العالم نحو العولمة بجميع أبعادها. - ظهور التكتلات الدولية بين بعض الدول . حاجات الشباب بصفة عامة: إن حاجات الشباب ماهي الا مثل الحاجات الانسانية السابق الاشارة اليها، مثل الحاجات الجسمية والنفسية والاجتماعية والعقلية وغيرها ،المرتبطة بمكونات الشخصية ، ومع ذلك فحاجات الشباب ترتبط بطبيعة الشخصية الشابة ،ولها طبيعة خاصة ،وتختلف فى أساليب اشباعها من شاب لآخر. وللشاب مجموعة من الحاجات الأساسية التى يجب إشباعها ،حتى يحقق إحساسه بذاته ووجوده ومكانته فى المجتمع وبين أقرانه. وسوف نعرض فيما يلى بعض حاجات الشباب من مختلف وجهات النظر تصنيف حاجات الشباب: هناك من يقسم حاجات الشباب الى: الحاجات الجسمية: وهى المرتبطة بتكوين الجسم والحيوية واللياقة الجسمية والحركة والنشاط وغيرها. الحاجات النفسية : وهى المرتبطة بتحقيق الصحةالنفسية والتوافق النفسي الاجتماعي. الحاجات العقلية المعرفية: وهى المتصلة بتنمية الادراك والانتباه والتخيل والتفكير والاستنتاج والفهم والتفسير. الحاجات الاجتماعية : وهى المتصلة بالعلاقات والمسئولية الاجتماعية والحقوق والواجبات والدور والمكانة . الحاجات الترويحية: وهى المتصلة بالهوايات وممارسة الأنشطة وقضاء وقت الفراغ الحاجات الدينية : وهى المتصلة بالعلاقة بالخالق والعبادات والقيم والمعايير والمبادئ الدينية والخلقية. وهناك وجهةنظر أخرى تقسم الحاجات الى : الحاجة للتربية الصحية : ويتم ذلك من خلال امداد الشاب بالمعارف والمعلومات والعادات والاتجاهات الصحية ، التى تساعده على التمتع بالصحة والحيوية وأداء دوره بفاعلية ، ووقايته من التعرض للأمراض، والابتعاد عن التدخين وإدمان المخدرات. الحاجة للتربية العقلية : وذلك بهدف تنمية القدرات والإمكانيات العقلية للشاب ، واستثمار هذه القدرات بما يحقق له السعادة والتعاون والتكيف مع الآخرين ومع نفسه ، ومع البيئة والمجتمع.ويتم ذلك من خلال: - تنشيط قدراته العقلية المختلفة مثل القدرة على التذكر والتخيل والتفكير والإدراك والترابط وغيرها ، وإيقاظ هذه القدرات واستثمارها بما يعود عليه بالنفع والفائدة ويحقق له السعادة فى حياته العامة والخاصة . - إتاحة الفرصة للشاب للتعبير عن آرائه وأفكاره ورغباته وميوله والتي تتفق مع معايير وقيم المجتمع ومعايير وقيم الشباب . - إشعار الشاب بقيمة الخبرة والمعرفة التى يتلقاها. - تنمية أفكار الشباب نحو العمل الحر والخاص. - تشجيع الشباب على البحث والمعرفة . - تزويدهم بالمعارف والمعلومات عن المجتمع وظروفه ومشكلاته وإمكانياته. - تنظيم الندوات والمؤتمرات التي تناقش قضايا الشباب . الحاجة الى التربية الروحية : وذلك من خلال تنمية ما لدي الشاب من قيم وأخلاقيات وتهذيبها فى ضوء القيم الروحية ،وإكسابه بعض القيم والأخلاقيات والفضائل ،التى تحميه من الرزيلة والوقوع فى أخطاء، وحتى يعى أمور دينه الصحيح ، كما يؤدى ذلك الى ، غرس وفهم القيم والمبادئ الدينية فى نفس الشباب ، ويساعده على أداء العبادات ، وما الى ذلك . ويتم ذلك من خلال التوضيح والفهم وممارسات السلوكيات الصحيحة. الحاجة للتربية الاجتماعية : وهى تعنى تهيئة كافة الفرص والمواقف الملائمة لنمو شخصية الشاب . وتهدف إلى : - مساعدة الشاب على التوافق مع المجتمع وتكوين العلاقات والسلوكيات الاجتماعية المرضية. - اكساب الشاب الخصائص والقدرات التى تعاونه على التكيف مع المجتمع ،ومواجهة مشكلاته والوقاية منها . - حث الشاب على المشاركة فى شئون مجتمعه. - تزويد الشاب بمهارات التفاعل الاجتماعي والقدرة على تحمل المسئولية. - تعريف الشاب بخصائص المواطنة الصالحة ومسئولياته نحو مجتمعه. وتتحقق التربية الاجتماعية من خلال : - دراسة الشباب من كافة الأبعاد. - شغل وقت الفراغ من خلال النشاط الترويحى المنتج من الناحيةالاجتماعية والثقافية والفنية بما يحقق له ولمجتمعه الفائدة والنفع. - تناسب أعمار وقدرات الشباب. - نشر الوعى الاجتماعي من خلال المهرجانات والحفلات والندوات وغيرها. - عقد الاجتماعات مع الشباب لتوضيح ومناقشة قضاياهم وقضايا المجتمع وحثهم على المشاركة في مواجهتها . :icon19:.. |
رد: ☀[ الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب ]☀
, المحاضرة السابعة - |
رد: ☀[ الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب ]☀
, المحاضرة الثامنة تصنيف مشكلات الشباب في المجتمع العربي : يمكن تصنيف مشكلات الشباب إلى : مشكلات نفسية : قد تكون المشكلات النفسية من أهم المشكلات التي يعاني منها الشباب من الجنسين وخاصة المشكلات المرتبطة بمشاعر الخوف والخجل والارتباك التي يعاني منها الشباب عند مواجهة المواقف المختلفة أو عند التحدث عن الآخرين مثل مواجهة الشباب لأساتذتهم في قاعات الدروس عندما يطلب منهم الإجابة على بعض الأسئلة. وترجع هذه المشكلات إلى سوء أو عدم تكيف وتوافق الفرد مع نفسه أوأسرته أو بيئته أو نتيجة لفشله فى تحقيق طموحاته واشباع حاجاته المختلفة ، أو فشل أساليب التنشئة الاجتماعية " مثل الأسرة والمدرسة " فى اعداده للحياة ، مما ينتج عنه بعض الضغوط النفسية المختلفة مثل الاحباط ، والتوتر والقلق والكبت والتواكل والسلبية والعناد والاختلاف غير المبنى على أساس وغيرها، أو يلجأ إلى استخدام بعض الحيل الدفاعية تعبير عن ما يعانيه مثل التبرير والكذب والتقمص والنكوص وغيرها. مشكلات صحية : وهى كل ما يؤثر بالسلب على القدرات الصحية والجسمية للشاب ، وأدائه لأدواره المرتبطة بهذه القدرات بحيوية ونشاط. وقد ترجع هذه المشكلات الى : العوامل الوراثية - سوء أونقص التغذية الصحية – عدم الاهتمام بالكشف والعلاج من الأمراض نتيجة للمعتقدات الخاطئة والخرافات المختلفة – العادات غيرالصحية الضارة – تلوث البيئة – السلوكيات الضارة مثل التدخين والإدمان بأنواعه. المشكلات الاقتصادية: وهى المشكلات المرتبطة بقلة الدخل ممايؤدى الى عدم القدرة على اشباع الشباب لاحتياجاتهم المختلفة ، وبالتالي ظهور بعض المشكلات المرتبطة بذلك ومنها: السرقة، النصب والاحتيال ، الاعتداء على الممتلكات العامة وممتلكات الاخرين ،السلوك العدواني والتمرد والخروج على السلطة الأبوية. كما أن المشكلات الاقتصادية تساهم فى ظهور مشكلات أخرى مثل: * تأخر سن الزواج لدى الشباب بنوعيه نظرا لارتفاع تكاليف الزواج ، وارتفاع أسعار السكن ،مع انخفاض دخل الأسرة والشاب نفسه ، وهذه المشكلة يترتب عليها مشكلات خطيرة منها "الاغتصاب ، الزواج العرفى ، السرقة ، وغيرها " * ظهور القيم والسلوكيات السلبية واللاأخلاقية بين الشباب للحصول على المال بأي طريقة مثل : الاحتيال والنصب وتزويرالعملة والسرقة . * الانحراف والتفكك الأسرى بسبب كثرة المطالب المادية. * عمالة الأطفال ـ التسول . * ضعف الولاء والانتماء للأسرة والمجتمع المشكلات الاجتماعية : وهى المشكلات الخاصة بسوء العلاقات الاجتماعية مع الاخرين على مختلف الأنساق والمستويات مما يساهم فى فقدان الشباب القدرة على تكوين الروابط والعلاقات الاجتماعية المختلفة ، وقلة التفاعل مع الاخرين مما يزيد من عزلة وانطواء الشباب وعدم قيامهم بالدور الاجتماعي المطلوبمنهم وفقدانهم لمكانتهم الاجتماعية، وعدم المشاركة فى مختلف نواحى الحياة المجتمعية. المشكلات العاطفية والجنسية : وترتبط هذه المشكلات بمرحلة المراهقة قى مرحلة الشباب ، وتنشأ هذه المشكلات العاطفية من عدم إشباع الحاجة الى الحب " الحنان والقبول " خاصة لدى الشاب المراهق ، فيشعر بالضياع وفقدان الحماية سواء بين أسرته وأهله أو بين أقرانه، فيبحث عن تحقيق ما فقده لكى يشعر بالسعادة على أساس تكوين بعض العلاقات العاطفية ، ولكن قد تتعارض هذه العلاقات مع القيم الدينية والاجتماعية فلا تدوم ،فتظهر بعض المشكلات العاطفية مثل اللجوء للزواج المبكر الذى قد يتم بدون وجود توافق عاطفي بين الطرفين ، فينتهى بالانفصال . وتأتى المشكلات الجنسية لعدم التربية والتنشئة السليمة للشباب لمواجهة مرحلة المراهقة وكيفية التعامل معها ، ونتيجة لذلك تظهر عدة مشكلات بين الشباب مثل ممارسة العادة السرية ، الميول المثلية بين الجنسين ، الأحلام الجنسية ، البويات كما تأتى هذه المشكلات أيضا نتيجة لبعض المشكلات العاطفية المرتبطة بفقدان الحب والحنان وعدم التوافق والتكيف بين الزوجين ، وكذلك عدم التوافق الجنسي بين الزوجين . المشكلات التعليمية : وهى التى ترتبط بالعملية التعليمية وعدم الاستفادة منها لعدة أسباب منها : * عدم ارتباط محتويات المنهج بقدرات وميول ورغبات الطالب" الشاب" ، مما يؤدى الى عدم الاستفادة منها ، كما أنها لاتؤدى للابتكار والتجديد واكتساب المهارة. * صعوبة المقررات الدراسية التى تعتمد على التلقين والحشو الزائد . * صعوبة الورقة الامتحانية واعتمادها على قياس الحفظ . * كثرة عدد الطلاب فى قاعات الدرس أحيانا. * اتباع طرق التدريس التقليدية "المحاضرة وشرح الدرس فقط " التى لا تتيح التفاعل بين الطالب والمعلم. * عدم ارتباط المناهج بحاجات المجتمع من الخريجين الشباب . * عدم الاهتمام بأساليب التقويم الحديثة للطلاب. وينتج عن هذه الأسباب بعض المشكلات التعليمية منها: عدم ملائمة المقررات والمناهج الدراسية لحاجات المجتمع ـ عدم ملائمة التعليم لفرص العمل الموجودة بالمجتمع – نقص المعرفة والمهارة والخبرة والكفاءة –تزايد عدد العاطلين عن العمل – الفشل الدراسى. ولمواجهة مشكلات الشباب التعليمية يجب مراعاة الآتي :
الاهتمام بتوفير فرص عمل للخريجين فى المؤسسات الحكومية والخاصة المشكلات الدينية : وهى مشكلات مرتبطة بسوء التنشئة الدينية والحرمان من اشباع بعض الاحتياجات المختلفة ، مما يساهم فى ظهور كثيرا من المشكلات الدينية وعلى رأسها التطرف الدينى غير الصحيح ، والمخالفة والمعارضة للآراء المختلفة ، والاعتقادات الدينية الخاطئة ،وذلك نتيجة لفهم الشاب لبعض المفاهيم المغلوطة والخاطئة ونتيجة لاستماع بعض الآراء والأفكار المتضاربة المشكلات السلوكية : وهى مشكلات ترتبط بسوء التربية الأخلاقية والدينية ،وعدم إشباع بعض الحاجات ، وزيادة تطلعات وطموحات الشباب، وهذا يساهم فى اندفاع الشباب بدون تعقل ووعى لممارسة بعض السلوكيات الخاطئة التى تتعارض مع قيم ومعايير ونظم وقوانين المجتمع ، ومن بين هذه المشكلات السلوكية ، العنف بأنواعه ، السرقة ، الكذب ، النصب والاحتيال،وغيرها. المشكلات الأسرية:- ويأتي بعد ذلك دور المشكلات الأسرية وعلاقتها بتوافق الشباب في مجتمعهم, ولذلك توجه الدراسات الخاصة بمشكلات الأسرة اهتماماً ملحوظاً بمشكلات توافق الشخصية، ويقول بعض الباحثين أن الأسرة مسؤولة عن تكوين أخلاقيات الفرد بوجه عام كاتجاهاته نحو الأمانة والنزاهة أو الصدق أو العدل أو بقية القيم الأخلاقية. ولن تستطيع الأسرة تكوين نمط الشخصية وتكوين أخلاقيات الفرد واتجاهاته بالصورة السوية التي يجعل منها الإطار العام الذي يغطي جميعا لأدوار الاجتماعية التي يلعبها الشباب في مسرح الحياة, إلا في جو أسري آمن يسوده الفهم والحب المتبادل بين أفراد الأسرة بحيث تقوى شبكة العلاقات حتى يجد الشباب مكانتهم المناسبة ويعرف كل منهم هويته التي يبحث عنه. - ولكن يبدو أن علاقة الشباب العربي بأسرته تصل إلى نقطةحرجة في بداية الشباب لا لتغير ظروف الأسرة بالضرورة ولكن لأن الأبوين من جهة والأبناء من جهة أخرى مما يجعل الشباب يشعرون بأن أبويهم وبقية أفراد الأسرة لم يعودوا يفهمونهم كما كانوا من قبل بعد أن تغير الشباب وخرجوا من مرحلة الطفولة وأصبح لهم تفكيرهم الخاص بهم وبدأوا ينطلقون إلى الاستقلال عن الأسر ويثورون على السلطة الأبوية وكل ما يمثلون السلطة بعد أن أصبح هناك هوة كبيرة تفصل بينهم. - ومن هنا تبدأ مشكلات الشباب حيث يشعرون بالنبذ والاضطهاد في تلك المرحلة الحرجة التي يحتاجون فيها إلى الأمن والطمأنينة فالأب دائماً يسخر من ابنه المراهق ويحقره ويستمر في معاملته كطفل صغير وهو لا يدري أن هذا الطفل قد ودع مرحلة الطفولة وبدأ يبحث عن هويته بين الكبار وليته يعامل كطفل بصفة مستمرة, إلا أنه في بعض الأحيان يعامل كطفل صغير وفي أحيان أخرى تستند إليه بعض المسؤوليات ويعامل على أنه صار رجلاً وودع الطفولة وهنا تزيد حيرة الشباب وخاصة في مرحلة المراهقة ويبدأ كل منهم في ترديد السؤال المعروف من أنا؟ ومن أكون؟. - ويشكو الشباب في هذه المرحلة من تقييد حريتهم عندما يحاولون شق طريقهم في الحياة وفهم الظروف الجديدة عليهم والتكيف معهم حيث يتابع الآباء كل هذه المحاولات بكثير من المخاوف والقلق على أبنائهم خشية ألا يحسنوا التصرف. وبدافع من العطف والخوف عليهم يقيدون حريتهم ويحجرون على تصرفاتهم وكأنهم ما زالوا أطفالاً وعندما يشعر الشباب بالألم والإحباط وعدم الثقة من الوالدين فيشعرون بالقلق والدونية ويفقدون شعورهم بتقدير الذات. - نخلص مما سبق ، أن الشباب بصفة عامة والشباب العربي بصفة خاصة يعانى من العديد من المشكلات المختلفة , التى ترتبط بطبيعة الشخصية الشابة العربية , وكذلك طبيعة المجتمع العربي . :icon1: |
رد: ☀[ الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب ]☀
, المحاضرة التاسعة أمثلة لأنماط المشكلات الشبابية السائدة فى المجتمع العربي بعد أن قمنا بالإشارة إلى بعض التصنيفات المختلفة للشباب بصفة عامة , والشباب العربي ومشكلاته المختلفة بصفة خاصة ، سوف نشير إلى بعض أنماط من مشكلات الشباب فى المجتمع العربي. مشكلة البطالة : تعتبر البطالة في الوقت الراهن إحدى المشكلات الأساسية التي تواجه معظم دول العالم باختلاف مستويات تقدمها وأنظمتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ،خاصة تفشيها بين فئة الشباب ،حيث أنها ظاهرة عالمية تعاني منها الدول النامية و المتقدمة على حد السواء، ومن بينها الدول العربية ومنهاأيضا الدول النفطية ،حيث تفاقمت مشكلة البطالة وتزايدت نتيجة لزيادة عدد الأفراد القادرين على العمل والراغبين فيه والباحثين عنه دون أن يجدوه ، خاصة العمل المرتبط بتخصصاتهم . تعريف البطالة : تعرف منظمة العمل الدولية العاطل عن العمــل بأنه "هو الفرد الذي يكون فوق سن معينة بلا عمل و هو قادر على العمل و راغب فيه و يبحث عنه عند مستوى أجر سائد، لكنه لا يجده. وهذه المشكلة تشير الى الاختلال القائم فى البناء الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والديموجرافى فى المجتمع ، لعدم وجود توازن وتوافق بين فرص العمل المتاحة وقوة العمل "من هم فى سن العمل من غير الأحداث،ومن غير الأجانب الموجودين بالمجتمع ، وغير القادرين عليه من الذكور والإناث من كبار السن وذوى الاعاقات الكلية ،والمعالين من الطلبة وغيرهم " . مشكلة البطالة وتظهر هذه المشكلة بين الشباب فى المجتمع العربي نتيجة لعدة أسباب منها -عدم ربط الخطط والسياسات التعليمية باحتياجات سوق العمل بتخصصات الخريجين وأعدادهم. - تخلى الدولة فى الوقت الحالى عن تعيين الخريجين مع عدم وضع خطط وضوابط بديلة للحد من البطالة . - نتيجة لإتباع الدول سياسة الخصخصة فى كثير من القطاعات والمجالات. - عدم مناسبة الفرص المتاحة لتخصصات وميول ورغبات الشباب. -التقدم التكنولوجي الذى يتيح العمل لذوى المهارات والخبرات والتخصصات الفنية . - إخفاق خطط التنميةالاقتصادية في تحقيق الأهداف المطلوبة ومنها توفير فرص عمل. - انخفاض الطلب على العمالة غير الماهرة. - الانعكاسات السياسية والعلاقات السلبية بين بعض الدول. انواع البطالة : ونتيجة لهذه الاسباب السابقة ظهر العديد من أنواع البطالة بين الشباب من بينها : * البطالة المقنعة : وهى تعنى وجود أفراد معينين بالفعل فى كثير من الهيئات والمصالح والمصانع وغيرها ، ولكن ليس لهم دور حقيقى فى العملية الانتاجية نتيجة لزيادة العدد المعين فى الوظيفة عن العدد الذى يمكنه انجاز المهام المطلوبة ، فمشاركتهم هى مشاركة ظاهرية فقط. * البطالة الموسمية أو الدورية : هم الذين يعملون فى أوقات ومواسم محددة مرتبطة بنوعية معينة من الانتاج ، ولا يعملون فى أوقات اخرى" مثل الذين يعملون فى القطاع الزراعى " * البطالة الاجبارية : وهى تتمثل فى وجود أفراد قادرين على العمل ولكن لا يجدون فرص عمل متاحة ومناسبة لطبيعة تخصصاتهم. أو هى التي يجبرفيها العامل على ترك عمله دون إرادته مع أنه راغب و قادر على العمل عند مستوى أجرسائد. * البطالة الاختيارية:هي التي ينسحب فيها شخص من عمله بمحض إرادته لأسباب معينة. * البطالة الفنية: وتظهر نتيجة لاستغناء المجتمع عن بعض الأعمال والمهن الفنية نتيجة للتقدم التكنولوجي. * البطالة الاحتكاكية : هي البطالة التي تحدث بسبب التنقلات المستمرة للعاملين بين المناطق و المهن المختلفة الناتجة عن تغيرات في الاقتصاد الوطني.وقد تنشأ هذه البطالة عندما ينتقل عامل من منطقة أو إقليم جغرافي إلى منطقة أخرى أو إقليم جغرافي آخر،أو عندما تقرر ربة البيت مثلا الخروج إلى سوق العمل بعد أن تجاوزت مرحلة تربية أطفالها ورعايتهم. الآثار والمشكلات المترتبة على تزايد البطالة بين الشباب : - زيادة أعداد الفقراء الواقعين تحت خط الفقر فى المجتمع . - زيادة أعداد ونسبةالمعالين من الشباب فى المجتمع. - عدم قدرة الشباب على الزواج وتكوين أسرة المستقبل . - زيادة وقت الفراغ بين الشباب والذى ساهم فى وقوعهم فى الكثير من المشكلات. - تعرض الشباب للقلق والإحباط والاكتئاب النفسىالناتج عنالخوف من المستقبل. - ادمان المخدرات وانتشار الجرائم المختلفة والعنف بين الشباب - التطرف الدينى والسياسى . - الهجرة الخارجية المشروعة وغير المشروعة سواء الدائمة أوالمؤقتة. - هجرة الكوادر والعمالة الفنية الماهرة إلى خارج الوطن. - ضعف المشاركة السياسية ، وظهور السلبية والاتكالية . - فقدان الهوية وقلة الانتماء والولاء للوطن للشعور بالاغتراب داخله. - ظهور كثير من المشكلات العاطفية والسلوكية والانفعالية وغيرها. - ازدحام المدن الصناعية وعواصم المدن نتيجة الهجرة الداخلية للبحث عن العمل. مقترحات مواجهة مشكلة البطالة بين الشباب : - الربط بين متطلبات سوق العمل وخطط وسياسات ومناهج التعليم وأعداد الخريجين. - توعية الشباب بالاهتمام بإعداد نفسه علميا ومهاريا خاصة مهارت الحاسب الآلي واللغات الأجنبية ، نظرا لحاجة سوق العمل المحلى والدولى لمثل هذه المهارات . - تنمية قيمة ووعى الشباب بأهمية العمل اليدوى والصناعات اليدوية ، والمشروعات الصغيرة . - تسهيل اجراءات حصول الشباب على القروض المختلفة لإقامة المشروعات. -استصلاح الأراضي الصحراوية وتمليكها للشباب بأقساط مريحة وطويلة الأجل. - تسهيل اجراءات استثمار رؤوس الأموال الأجنبية والمحلية فى إقامة المشروعات ، وتحسين مناخ استثمار هذه الأموال، على أن يفرض عليهم تشغيل الشباب الوطني فى هذه المشروعات وبالأجر المناسب. - الاهتمام بعقد دورات تدريبية مجانية فى التنمية البشرية لتدريب الشباب على المهارات المختلفة والتى تساعدهم على الالتحاق بمختلف الأعمال. -وضع استراتيجية واتفاقيات عربية موحدة لتشغيل الشباب العربى، مع الاهتمام بإحلال العمالة العربية محل العمالة الأجنبية . - مشاركة مختلف الوزارات ووسائل الاعلام ونظم المعلومات فى رصد فرص العمل المتاحة فى مختلف أسواق العمل ، وتوضيح فرص وشروط الحصول على هذه الفرص. ومن خلال ما سبق عرضه عن مشكلة البطالة يمكننا استخلاص الآتي أن مشكلة البطالة السائدة فى المجتمع العربي،خاصة البطالة الاجبارية والموسمية ، قد ترتب عليها ظهور الكثير من المشكلات المختلفة ، من أبرزها مشكلة فقدان الهوية وقلة الانتماء والولاء للوطن , نظرا للشعور بفقدان الذات والاغتراب داخله . :icon1: |
رد: ☀[ الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب ]☀
. المحاضرة العاشرة تعريف الإدمان: يقصد بالإدمان " الحالة التي تنتج عن تناول عقار وتسبب شعوراً بالارتياح ، وتولد الدافع النفسي والرغبة الملحة لتكرار تعاطيه تجنباً للقلق والتوتر ، وتحقيقاً للذة الزائفة " ويقصد به أيضا " الحالة التي تنتج عنها تعود الجسم على عقار مما يؤدي إلى ظهور اضطرابات نفسيه وجسديه شديده لدى المتعاطي خاصةً عندما يمتنع عن تناول العقار بصورة مفاجئة . "وهو تعاطى العقاقير المخدرة أو الخمور بكميات كبيرة ويكون لدى المدمن رغبة ملحة فيتكرار تعاطى الخمر أوالمخدر وتظهر على المدمن آ ثار وخيمة إذا منع عنة الخمر أو العقار . أسباب الإدمان: يمكن تقسيم أسباب الإدمان إلى: • أسباب شخصية • أسباب اجتماعية • أسباب اقتصادية • أسباب صحية أسباب سياسية الأسباب الشخصية: ومنها - ضعف الوازع ا لديني : الإيمان صمام أمان ،يضبط تصرفات المسلم ، فلا يقدم على ما حرم الله عز وجل عليه ، وإن خلا عن أعين البشر ، وقوانين البشر ، لأنه يراقب رب البشر ، ويعلم أنه سيقف بين يديه في يوم عسير يحاسب فيه على النقير والقطمير . - الفراغ : فهناك شريحة كبيرة من الشباب تكتظ بهم الشوارع لا هم لهم إلا قتل الوقت ، وقد تنبت في هذه البيئة الخصبة نبتة الانحراف والسلوك الشاذ فتنمو ، وتجد في فراغ الشباب مايدفعهم إلى الإدمان . - الأفكار الكاذبة والاعتقادات الخاطئة : ومنها * الاعتقاد بأن المخدرات تقوي القدرات الجنسية ، أو تطيل مدة الجماع ،وقد أثبتت الأبحاث الطبية والدراسات العلمية العكس فالمخدرات تؤدي إلى الهبوط الجنسي ، وتسبب العقم * الاعتقاد بعدم حرمة المخدرات نتيجة لضعف الوازع الديني،حيث يعتقد بعض الشباب أن المخدرات إن لم تكن مباحة فهي على أسوء الأحوال مكروهة . ومما لا شكفيه - عند أهل العلم - أن المخدرات محرمة في الشريعة الإسلامية بل هي كبيرة منكبائر الذنوب * الاعتقاد بأن المخدرات تجلب المتعة والسرور * التقليد والمجاملة للآخرين ومجاراة الاصدقاء * حب الاستطلاع والتجريب الأسباب الاجتماعية: العامل الأسري: ويدخل تحته صور عديدة منها :- * إهمال الوالدين في تربية الأولاد ، وعدم مراقبة تصرفاتهم ،واختيار رفاقهم * قيام الأسرة على أسس تربوية خاطئة ، وعدم العناية بالتربية الإسلامية * القدوة السيئة بعدم استقامة الوالدين * التفكك الأسري : بسبب كثرة الخلافات بين الزوجين ، أو حالات الطلاق. *غياب أحد الوالدين عن المنزل لفترة طويلة *سوء معاملة الأولاد : إما بالإفراط في التدليل وتلبية الرغبات ، و إما بالقسوة والحرمان . * الضغوط الأسرية. رفقة السوء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل " رواه الترمذي وأبو داود فالإنســان اجتماعي بطبعه ، فهو يتأثر ببيئته ، ويكتسب عاداته الحسنة أو السيئة من جلسائه. السفر للخارج : فقد أثبتت البحوث الميدانية أن عدداً من متعاطي المخدرات بدأوا في تعاطي المخدرات أثناء سفرهم إلى الخارج للسياحة أو التعليم ، حيث سهولة الحصول على المخدر ، وتوفره بأسعار زهيدة تأثير بعض وسائل الإعلام: - من خلال ما تقوم بعرضه لبعض مظاهر التعاطي وتأثيرات المادة على الجسم ، وكيفية تعاطي المادة مما يحدث نوعاً من حب الاستطلاع و التجربة - عرض بعض الأفلام السيئة التي لا تخلو من حفلات راقصة وتعاطٍ للخمور والمخدرات ،وتقديمها في قالب الرقي والتمدن - الثورة والتمرد والاحتجاج على الأعراف والتقاليد والقيم والقوانين المجتمعية. الأسباب الاقتصادية : وتتضمن هذه الأسباب جانبين : - الجانب الأول: الفقر وسوء الأحوال المادية: فإن الفقر والأزمات الاقتصادية كالغلاء والبطالة وتراكم الديون قد تدفع الإنسان إلى تعاطي المخدرات هروباً من واقعه السيء ، وقد تجره إلى ترويج المخدرات طلباً للحصول على المادة - الجانب الثاني : الغنى و الترف: فتوافر المال مع عدم وجود الحصانة الدينية والخلقية قد يؤدي إلى الانغماس في الشهوات المحرمة ،وإنفاق الأموال على المواد المخدرة. الأسبابالصحية: وتتضمن هذه الأسباب جانبين : * الجانب الأول: اعتلال الصحة البدنية :- ومن صوره - العلاج من الأمراض بالعقاقير المخدرة : فالمريض الذي يتلقى علاجاً يحتوي على مواد مخدرة قد يكون ضحية للإدمان عليها بسبب إساءة استخدامه ، أوزيادة الجرعة المقررة - التداوي الذاتي باستخدام بعض الأدوية كالمهدئات و المنومات بدون استشارة طبية * الجانب الثاني : اعتلال الصحة النفسية : مثل القلق و الاضطراب النفسي الناتج عن سوء المعيشة ، أو المشاكل الاجتماعية ، أو التعرض للفشل المتكرر ، فيتعاطى المخدرات للهروب من الواقع المؤلم الأسباب السياسية : يرتبط انتشار تعاطي المخدرات في بعض المجتمعات بالسياسات التي تنتهجها بعض الدول تجاه غيرها فعلى سبيل المثال : قامت بعض الدول في ظل الحملات الاستعمارية بنشر المخدرات في مستعمراتها ، لإرهاق أبنائها وإضعافهم. أعراض الادمان : أعراض سلوكية : ـتغير سلبي في الانتظام المدرسي والعمل- تغير سلبي في المستوى المدرسي أو الأداء الوظيفي- العزلة والانطواء على النفس- إهمال الفروض والواجبات الدينية - فقد الشهية- كثرة النوم- العصبية وسرعة الانفعال- تقلب المزاج- التأخر في العودة إلى المنزل- الإلحاح في طلب المزيد من المال- كثرة الاستدانة -السرقة أعراض مظهرية ( خارجية) :ومنها - شحوب الوجه واصفراره -رعشه في الأطراف - انخفاض سريع في الوزن – ظهور الحكة غير الطبيعية في الجسم - كثرةالتعرق -وجود آثارحروق على جسمه و ملابسه -احمرار العينين واحتقانها بشكل دائم _ ثقل اللسان أو عدم التركيز في الكلام والأفكار - عدم الاتزان في المشي - عدم الاهتمام بملابسه وهندامه - تكرار اصطدامه بسيارته، أو احتكاكها السطحي بالسيارات الأخرى من عدة جوانب ، نظراً لقلة التركيز واختلال تقدير الزمن و المسافات - اختفاء بعض النقود أوالأشياء القيمة من المنزل. - العثور بحوزته أو في سيارته على أدوات غريبة ، مثل : ورق لف سجائر ، ملعقة محروقة ، إبرة ، مطاط ضاغط . - وجود علامات الحقن في جسمه ، أو آثار الحقن على ملابسه ، ولهذا يحرص المدمن على عدم الظهور أمام الناس عاري الذراعين أو الجسد لإخفاء هذه العلامات. وهذه العلامات ليست دلالة قطعية على أن من اتصف بها يكون متعاطٍ للمخدرات ، إنما هي مؤشرات للتثبت من حاله و مراقبة سلوكه ، وقد تظهر بعض العلامات على بعض الأسوياء لأسباب أخرى. وسائل مواجهة إدمان الشباب للمخدرات : - تقوية الوازع الدينى والايمان بالله لدى الشباب. - الاستثمار الأمثل لوقت فراغ الشباب بما يعود عليه بالنفع فى عمل نافع ومفيد، من خلال اتاحة فرص عمل مناسبة لهم , فوقت الفراغ يدفعهم للإدمان , نظرا لتجمعاتهم مع بعض ( الصالح مع الطالح ). - تصحيح الأفكار الكاذبة والاعتقادات والاتجاهات والسلوكيات الخاطئة. - توعية الأسر والمؤسسات التعليمية والتربوية والشبابية بضرورة التربية والتنشئة الاجتماعية والدينية السليمة للنشئ والشباب ، وأن يجدون القدوة والمثل الحسن . - الاهتمام بحل المشكلات والنزاعات والتفكك الأسري وغيرها ، والتى تعتبر كعامل طرد للشباب من الحياة فى المنزل إلى حياة الشارع ,ورفاق السوء. - التخفيف من المعاناة والضغوط ، والبعد عن سوء معاملة الأولاد والشباب بالقسوة والحرمان ، أو الإفراط في التدليل وتلبية الرغبات. - اصدار القوانين والتشريعات التى تجرم بيع الصيدليات للعقاقير والأدوية المخدرة للشباب بدون روشتة طبية , مع غلق الصيدلية التى تخالف القوانين غلق انهائيا . .. |
رد: ☀[ الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب ]☀
, المحاضرة الحادية عشر مفهوم الاغتراب: الاغتراب هو" درجة من درجات انعدام القوة أو الاحساس بالعجز والضعف عن تحقيق الانسان لبعض طموحاته ، وهو أيضا الاحساس بالعزلة الاجتماعية . وهو الاحساس بانعزال الفردعن ذاته ومجتمعه ، وإحساسه بأنه غريب عنهما ، فتتوتر علاقته بالآخرين وبالمجتمع . بمعنى عدم احساسه بذاته أو بأهمية المجتمع الذى يعيش فيه. ويعنى أيضا" الشعور بالعزلة والوحدة والضياع وعدم الانتماء والعدوانية والقلق فقدان الثقة ورفض القيم والمعايير الاجتماعية. ويمثل الاغتراب حالة نفسية يعيشها الإنسان نتيجة للظروف التي يمر بها ، ويعد من المشكلات التي يجب دراستها والحد من انتشارها لما لها من آثار سلبية على الفرد والمجتمع. والاغتراب هو " شعور الفرد بعدم الانتماء ورفضه للآخرين وللمجتمع الذى يعيش فيه، أو رفض المجتمع والآخرين للفرد، واللامبالاة وعدم الاهتمام والانسحاب. كما يشير الى الاحساس باللامعيارية واللامعنى وتداخل وتصارع الأهداف وغياب القيم والاحساس بالغربة والعجز فى تحقيق أهدافه. كما يشير الاغتراب الى "حالة الانفصال أو ضعف الروابط والعلاقات القائمة على التناقض بين الانسان وذاته أو بينه وبين بعض الموضوعات ، وهى تنطبق على الأفراد والمجتمعات ، وهذا يعنى أن الاغتراب يتضمن نوعين هما:
كما يعنى الاغتراب ما يلى : -انعدام القوة بمعنى شعور الفرد بعدم قدرته على التأثير فى المواقف الاجتماعية - فقدان المعنى بمعنى عجز الفرد فى الوصول إلى قرار أو معرفة مايجب أن يفعله وإدراك ما يجب أن يعتقده موجها إلى سلوكه. - فقدان المعايير بمعنى لجوء الفرد إلى استخدام أساليب غير مشروعة وغيرموافق عليها اجتماعيا لتحقيق أهدافه. - العزلة بمعنى انفصال الفرد عن الثقافة السائدة مع تبنى مبادئ ومفاهيم مخالفة ، مما يجعله غير قادر على مسايرة الأوضاع القائمة ونحن يمكننا تعريف الاغتراب لدى الشباب بأنه : - ظهور بعض المشاعرالسلبية لدى الشباب تجاه الوطن . - النظرة التشاؤمية نحوالمستقبل . - عدم الشعور بالمسئولية الوطنية و الاجتماعية. - فقدان أو ضعف الاحساس بالذات. - فقدان معنى الحياة بالنسبة للشاب. - الاحساس بالعزلة والوحدة والغربة . - اللامبالاه وعدم تحمل المسئولية فى مختلف نواحى الحياه. - فقدان الهوية لعدم إحساسه بقيمته وأهميته . - ضعف الانتماء والولاء للمجتمع ومؤسساته المختلفة . - رفض القيم والمعايير الاجتماعية ، لعدم اقتناعه بأهميتها. - ظهور كثير من أنواع العنف والعدوان . - فقدان قيمة المحافظة على الممتلكات العامة. - قلة العلاقات والروابط الاجتماعية داخل المجتمع. - زيادة المشكلات الأسرية بمختلف أنواعها . اسباب اغتراب الشباب : يعانى الشباب من الاغتراب نظرا لبعض الأسباب الآتية : - مرور العالم العربي بصفة عامة ، بظروف وتطورات سريعة أثرت على كثير من مناحي الحياة وانعكست في بعض جوانبها بآثار سلبية على الصحة النفسية للعديد من أفرادها ، فالعالم الإسلامي الذي كان يقود العالم في العصر الإسلامي الزاهر تحول في هذا العصر لتابع للآخرين مستهلك لما تفرزه حضارة العالم الغربي ، وهذا ساهم في ظهور العديدمن مظاهر السلوك الدخيل والمعاناة من بعض المشاكل النفسية وسوء التكيف ومظاهر الاغتراب. - إدمان المخدرات وعدوانية الشباب وتمردهم على النظام وفقدهم للحس الاجتماعي والهوية والانتماء الوطني ، والتبلد والسلبية واللامبالاة ، وغيرها من الأمراض الاجتماعية والنفسية المدمرة التي تحتاج إلى جهود مخلصة ومتكاملة لعلاجها قبل استفحالها . ابعاد الاغتراب : الاغتراب من الظواهر التي صاحبت الإنسان في كل عصر من عصور التاريخ . فلقد شغلت هذه الظاهرة اهتمام وتفكير العديد من الفلاسفة والمنظرين ( هيجل ، دوركايم ، فروم ، سيمان ) ،الأمر الذي أسهم في استجلاء وتوضيح مفهوم الاغتراب بكل دلالاته . هذا وتعد دراسات" ملفن سيمان " من الدراسات الرائدة التي أسهمت في تحديد الأبعاد المختلفة للاغتراب ، والتى كانت على النحو التالي : الإحساس بالعجز :Powerlessness بمعنى إحساس المرء أن مصيره وإرادته ليسا بيده بل تحددهما قوى خارجة عن إرادته الذاتية ، ومن ثم فهو عاجز تجاه الحياة ويشعر بحالة من الاستسلام والخضوع الإحساس باللامعنى : meaninglessness أى إحساس الفرد أن الحياة لا معنى لها وأنها خالية من الأهداف التي تستحق أن يحيا ويسعى من أجلها . الإحساس باللامعيارية : normlessness وهى تعنى إحساس الفرد بالفشل في إدراك وفهم وتقبل القيم والمعايير السائدة في المجتمع وعدم قدرته على الاندماج فيها نتيجة عدم ثقته بالمجتمع ومؤسساته المختلفة العزلةالاجتماعية socialisolation وهى تشير الى إحساس الفرد بالوحدة ومحاولة الابتعاد عن العلاقات الاجتماعية السائدة في المجتمع الذي يعيش فيه . الاغتراب الثقافي Culturalestrangement وذلك يكون حين يعاني المرء صراعا قيمياً كما كما هو في حالات التمرد لدى بعض الشباب وفئات من المثقفين على المجتمع ومؤسساته وتنظيماته . الغربة عن الذات : Salf estrangment بمعنى إحساس الفرد وشعوره بتباعده عن ذاته ويمثل هذا البعد النتيجة النهائية للأبعاد الأخرى. مظاهر الاغتراب بين الشباب : - الانزواء والانسحاب من الحياة الاجتماعية فى المجتمع حيث يعيش الشباب فى المجتمع دون الانتماء اليه . - الحياة داخل المجتمع رافضا له محاولا استنزافه من خلال سلوكيات منحرفة . - الفجوة بين المثل وتجسيدات الواقع نتيجة غياب أو انهيار المثل أمام الشباب. - انتشار ثقافة الاستهلاك بين الشباب نتيجة للفراغ الثقافى الذى يعيشه الشباب. - الرفض كظاهرة شبابية بسبب التغيرات المجتمعية التى تولد لدى الشباب القلق والتوتر بسبب المستقبل . الآثارالمترتبة على الشعور بالاغتراب وفقدان الهوية: - شعور الفرد بالانعزال عن الأهداف الثقافية فى المجتمع - احساس الفرد أنه يفقد روابطه الاجتماعية مع جماعات هامة فى حياته . - الاحساس بالسلبية والخضوع للضغوط الاجتماعية . - الشعور بعدم الاستقرار وعدم الأمن . - عدم ادراك الفرد للمعايير المنظمة للسلوك . - عدم ادراك الفرد لوسائل تحقيق الأهداف . - قلة توقعات الفرد فى الحصول على دعم ايجابى من الجماعات التى ينتمى اليها . - شعور الفرد أنه لا يستطيع التأثيرفى المواقف الاجتماعية التى يتفاعل معها. - اللامعيارية أى انفصال ما هو ذاتى عما هو موضوعى . - عدم قدرة الفرد على التحكم فى الأمور الخاصة به . الحلول وطرق العلاج : - التخطيط لشغل فراغ الشباب بحيث يرتكز على الإدراك الصحيح لاهتمامات الشباب وحاجاته الأساسية وأن يتم بطرق إيجابية تساعدهم على اكتشاف ذواتهم وموقعهم من المجتمع ودورهم فيه المجتمع، وهذا يساعد على تنفيس الضغوط الاجتماعية والانفعالات المكبوتة وتجاوز الفراغ العاطفي مما يحمي المجتمع من الظواهر الغريبة الضارة بحركته ويهيأ له الاستفادة بالطاقات الكبيرة للفئات الشبابية. - العمل على تدريس التربية الدينية في جميع مراحل التعليم ، وربطها بالبعد الاجتماعي وقضايا المجتمع ومشاكله والاستفادة منها في بث القيم الاجتماعية الإيجابية واستغلالها كأحد وسائل الضبط الاجتماعي لحماية الشباب من السلوك المنحرف والأفكار الهدامة والأفعال المضادة للمجتمع. -دعم سياسات الإعلام الشبابي بما يمكن أجهزة الإعلام من أن تمد الشباب بالمعلومات الدقيقة، التي تنمي لديهم الوعي وتساعدهم على التعرف على احتياجات مجتمعهم وقضاياه ومشكلاته وتحيطهم بحقيقة الصراعات السياسية والأيدولوجية العالمية والإقليمية والمحلية. -إحكام الرقابة على تدفق المعلومات والأفكار والبرامج التي تدخل البلاد من خلال الفضائيات أو شبكات المعلومات حتى يمنع وصول الفكر الشاذ الذي لا يتمشى مع قيم المجتمع الأساسية. - تفهم حاجات الشباب ومشكلاتهم من خلال وضع سياسة شبابية قومية ترتكز على أسس من المعرفة العلمية بقضايا الشباب ومشكلاته، وهذه السياسة يمكن أن تقوم على الركائز الرئيسية التالية: • النظر إلى الشباب بوصفهم جزءاً هاماً من قوة العمل الاقتصادية في المجتمع. • العمل بكافة الطرق والأساليب على ألا ينعزل الشباب عن مجتمعه وإتاحة الفرص لهم بالمشاركة الفعالة في بناء مجتمعهم ومن أمثلة ذلك: #تمكين الشباب من إنجاز المهام مثل افتتاح فصول لمحو الأمية وإنشاء دور الحضانة والمساجد ونظافة الحي وغيرها. # إكساب الشباب المهارات لتناول وحل مشكلات مجتمعهم المحلي وأهم هذه المهارات: كيفية تحديد المشكلة واختيار البدائل الملائمة وبناء نسق من العلاقات بالمجتمع المحلي والمجتمع الأكبر وتنفيذ الحلول والمتابعة والتقويم. • - إتاحة الفرص للشباب لإقامة العلاقات الاجتماعية الإيجابية بما يدعم الثقة بأنفسهم ويعمق الشعور بانتمائهم لمجتمعهم ويحل ذلك محل الشعور بالرفض والإغتراب. - العمل على دعم انتماء الشباب للنظم الاجتماعية القائمة، وإشراكهم مشاركة حقيقية فعالة في وضع الخطط اللازمة لتغيير هذه النظم، وبهذا يتحوّل الشباب إلى قوة إيجابية فعالة فى قوى البناء والإصلاح الاجتماعي والسياسي. • -أن يكون النظام السياسي حازماً وحكيماً في نفس الوقت بالنسبة لمواجهة الأخطار الاجتماعية والنفسية والسياسية التي يمكن أن يتعرّض لها الشباب. • -أن تتبنى برامج العمل الاجتماعي مع الشباب قيم المشاركة والثقة في قدرات الشباب على العطاءوالاستفادة من قدراتهم في مجال التنمية. • - النهوض بالشباب من مختلف الجوانب الثقافية والرياضية والاجتماعية من خلال أجهزة ومؤسسات عديدة ، حتى تتحقق للشباب تنمية متوازنة بدنياً وروحياً واجتماعيا ونفسياً ،تحت إشراف المتخصصين. • - الاستفادة من خبرات وتجارب الدول الأخرى في مجال النهوض بالشباب وكيفية توجيه الطاقات الشبابية نحو خدمة قضايا التنمية والمجتمع. • الدعوة إلى عقد مزيد من المؤتمرات والندوات واللقاءات التي تعني بمناقشة قضايا الشباب وذلك في ضوء مزيد من الدراسات والبحوث العلميةالجادة. -رعاية جميع شباب المجتمع: بحيث تشمل جميع مَنْ يقع في مرحلة الشباب من الذكور والإناث، شباب الريف والحضر، شباب المدارس والمعاهد والجامعات وشباب العمال. - أن يؤخذ فى الاعتبار عند التعامل مع الشباب التباين بينهم من حيث الخصائص والقدرات والاحتياجات وغيرها ،الأمر الذي يقتضي بأن تكون هناك برامج وخدمات خاصة بالذكور تختلف عن تلك التي تخص الإناث، كما يختلف الأمر بالنسبة لأبناء الريف عنه بالنسبة لأبناء الحضر وكذلك بالنسبة للطلاب عن العمال ، والمناطق الصناعية عن الصحراوية وما الى ذلك. - ممارسة الحرِّيةالمنضبطة بما يمكن الشباب من الإفصاح عن وجهات نظرهم في كثير من أمور مجتمعهم وإحساسهم بأنّ لهم دوراً أساسياً في تنمية وتطوّر هذا المجتمع . - الاعتراف بقدرات الموهوبين وإبراز مكانتهم الاجتماعية بين أفراد مجتمعهم، بحيث لا يشعر المتفوق أوالموهوب بأن المجتمع لا يهتم به ولا يقدره. - أن يلتحق كل فرد بالعمل الذي يتفق وتخصصه لأن ذلك يتيح له إمكانية إشباع حاجاته والإحساس بذاته ، أمّا إذا ما أسند أليه عمل لا يتفق وتخصصه و أهدافه ، فإنّ ذلك يعوق نمو شخصيته ونموه المهني ويصل به إلى كثير من مشاعر الاغتراب. -أن يتعلّم الفرد منذ طفولته ألا يشبع حاجاته على حساب إشباع حاجات الآخرين ولا يجور على متطلبات غيره من الناس لأن مثل هذا ايضعف من الروابط الاجتماعية ويدفع غيره إلى الشعور بالاغتراب عنه وبالتالي لايستطيع أن يشعر هو بأية درجة من درجات الانتماء وسط مجموعة الأفراد التي يعيش بينهم. هذا ويجب مراعاة مختلف العوامل سابقة الذكر عند إعداد البرامج التربوية والتعليمية والترفيهية في جميع أجهزة الدولة ومؤسساتها المعنية بتربية وتنشئة الشباب ورعايته. .. :rose: |
رد: ☀[ الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب ]☀
, المحاضرة الثانية عشر مفهوم الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية فى مجال رعاية الشباب : تمثل الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية , اتجاها أو مدخلا يستخدمه الأخصائيون الاجتماعيون ، للتعامل مع مختلف العملاء فى المؤسسات المختلفة , بهدف تحقيق استفادتهم من مختلف الخدمات , ولتحقيق أقصى درجة من التوازان , بين الانسان والبيئة , من خلال تفاعلات ايجابية بين كل المتغيرات المرتبطة بالممارسة المهنية . وقد كان للنظريات الحديثة دورا هاما فى بلورة هذا الاتجاه للممارسة العامة للخدمة الاجتماعية ,كنظريات الأنساق العامة , والأنساق البيئية , التى تركز على أهمية تحقيق التوازان بين كل الأطراف , حيث يركز الممارس العام للخدمة الاجتماعية على هذه النظريات ونموذج حل المشكلة , دون تفضيل أى طريقة من طرق الخدمة الاجتماعية , وذلك بالتعامل مع كافة الأنساق ( فرد- أسرة -جماعة صغيرة –– منظمة– مجتمع ) مستندا فى ذلك على أسس معرفية ومهارية وقيمية , تعكس الطبيعة المنفردة لمهنة الخدمة الاجتماعية فى تعاملاتها مع التخصصات الأخرى , وذلك لتحقيق أهدافها المبتغاة وفقا لمجال الممارسة , ولذلك سوف نوضح فيما يلى بعض مفاهيم الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية والمتغيرات المرتبطة بها. وتعرف الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية على أنها " منظور لطبيعة الممارسة يسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية , يركز فيه الأخصائي الاجتماعي على المشكلات الاجتماعية والحاجات الانسانية , دون تفضيل تنفيذ طريقة معينة للممارسة , بل للتأكيد على ما يجب اتخاذه من اجراءات لتحديد المشكلة , واختيار النظريات والطرق الملائمة , مستخدما الأنساق البيئية , وعمليات حل المشكلة كأساس لعمله. وهى أيضا" نمط من الممارسة, يعتمد على أساس من المعارف والمهارات ,التى تنتهجها مهنةالخدمة الاجتماعية فى تقديم خدمات الرعاية الاجتماعية من خلال استخدام الأخصائي الاجتماعي , أساليب متعددة فى التحليل والتعامل مع المشكلات , وأساليب حلها بشكل شامل , بحيث يكون قادرا على اشباع مدى واسع من احتياجات العملاء وخدمتهم عن طريق التدخل مع أنساق عديده مختلفة ومتباينة أو التنسيق بين جهودالمتخصصين بتسهيل عمليات الاتصال بينهم. وفى ضوء هذين الرأيين للممارسة العامة للخدمة الاجتماعية كمفهوم ,بصفه عامة , يمكن لنا تحديد ماهية الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية فى مجال رعاية الشباب, كالتالي : "هى أحدى الأنماط الحديثة لممارسة العمل مع الشباب للتعامل الجيد من خلال أخصائيين اجتماعيين فى مؤسسات رعاية الشباب المختلفة ، وذلك لإحداث التغيير المناسب والقائم على أساس علمى ، واختيار الطرق والنظريات والاستراتيجيات والأدوار والمهارات الملائمة لطبيعة المؤسسة ، والموقف الإشكالي بما يهيى الفرص للمواجهة الفعالة للمشكلات " خصائص وسمات الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية فى مجال رعاية الشباب : - الممارسة العامة تنبثق منها مداخل متعددة تتضمن كل منها مجموعة منظمة من خطوات التدخل المهنى التى تشتمل على عدد من الأساليب الفنية تنتمى الى نظريات علميه ، وتوضح مهارة الأخصائيين الاجتماعيين فى اختيار الأساليب المناسبة طبقا لطبيعة الموقف الذى يتعامل معه. - الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية فى مجال رعاية الشباب يتوقف فاعليتها على مهارة الأخصائيين الاجتماعيين فى الانتقاء بين طرق الخدمة الاجتماعية دون التركيز على طريقة دون أخرى . - الممارس العام فى العمل مع الشباب يتحمل المسئولية الأساسية فى توعية وتحقبق التغيير المخطط ،وتهيئه الفرص لحل المشكلات بمساعدة المستفيدين من النشئ والشباب لتوفير الخدمات . - يستند الممارس العام فى عمله مع الشباب على ممارسة أدواره المهنية , على أسس معرفيه ومهاريه وقيميه ،تؤكد على أهمية العلاقات المتبادلة ، والتكامل والترابط بين الأنساق وبعضها والبيئية المحيطة بهم. - أهمية التزام الممارس العام فى العمل مع النشئ والشباب بالقيم المهنية للخدمة الاجتماعية , التى تؤكد على احترام قيمه وكرامه نسق التعامل وحقه فى تقرير مصيره ، احترام الفروق الفردية،....... الخ . - تركز الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية على تدعيم قدرات المؤسسة على تحقيق أهدافها ، وتدعيم قدرات الأنساق المختلفة ووقايتها من المشكلات ، وقدراتها على القيام بمسئولياتها نحو تحقيق أقصى درجة من الوقاية والعلاج والتنمية . - يمارس الأخصائيون الاجتماعيون أدوارهم المهنية , فى إطار الممارسة العامة للعمل مع النشئ والشباب فى توافق وتلازم وتنسيق مع التخصصات المختلفة , لتهيئة أنسب الفرص لأنساق التعامل لتحقيق أقصى استفادة ممكنه من البرامج والأنشطة التى يسهم جميع الأطراف فى وضعها وتنفيذها. أهداف الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية فى مجال رعاية الشباب : تعتبر الأهداف بمثابة الغايات والمطالب التى يسعى المجتمع لتحقيقها وهى مشتقة من ظروف المجتمع ، ومتطلبات رقيه وتقدمه . ومن بين الأهداف التى تسعى الخدمة الاجتماعية لتحقيقها من خلال الممارسة العامة فى مجال رعاية الشباب ما يلى : - أهداف علاجية - أهداف وقائية - أهداف تنموية الأهداف العلاجية: - مساعدة النشء والشباب في التغلب على المشكلات التي تواجههم ، وزيادة وعيهم وإدراكهم لنقاط القوة لديهم لمواجهة مشكلاتهم التي تواجههم مع أسرهم ومع المجتمع . - مساعدة الأسرة في التغلب على المشكلات التي كانت سبب وجود قصور فى التفاعل الاجتماعى، وذلك من خلال التحديد الدقيق للمشكلة وذلك لمنع تدهور العلاقة بين النشء والشباب وأسرته، وأيضا مساعدة الأسرة على حل المشكلات التي تواجههم ، وأيضا توجيههم إلى الأماكن التي يمكن أن يحصلوا منها على خدمات تساعدهم على مواجهة مشكلاتهم الاقتصادية. - التدخل لتعديل الأفكار والسلوكيات غير المرغوبة والسلبية لدى النشء والشباب, والتي نتج عنها الكثير من المشكلات بين النشء والشباب وأسرته , ومساعدة النشء والشباب على تحديد أفكاره غيرالمنطقية وسلوكياته الخاطئة , ثم استخدام أساليب علاجية معهم لإعادة تشكيل هذه الأفكار والسلوكيات السلبية ,لتنمية العلاقة التفاعلية للنشء والشباب داخل الأسرة. الاهداف الوقائية : هى الأنشطة التى يمارسها الأخصائيون الاجتماعيون فى مؤسسات رعاية الشباب المختلفة وتهدف الى تحقيق بعض الأهداف ،من أهمها ما يلى : - التحديد الهرمي لاحتياجات النشء والشباب , وذلك من أجل إشباع الاحتياجات الأساسية لهم , من أجل تحسين تفاعلهم الاجتماعي, وذلك من خلال برامج وخدمات تقدم للنشء والشباب، على أن يتم توفير الخدمات لهم على أساس التنبؤ بما يحتاجونه من تلك الخدمات وفى ظل امكانيات المؤسسة. - تحديد مشكلات النشء والشباب الحالية التي كانت السبب في تقلص تفاعلهم الاجتماعي والتنبؤ باتجاهاتهم ومشكلاتهم المستقبلية, مع الوضع في الاعتبار التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي يمر بها المجتمع، ويكون ذلك عن طريق إجراء الدراسات والبحوث الخاصة بالنشء والشباب, وذلك للاعتماد عليها في صياغة التشريعات المنظمة لخدمات الرعاية الاجتماعية، ورسم الخطط الزمنية لخدمة هؤلاء النشء والشباب على المدى القريب والبعيد. - تنمية العلاقات الاجتماعية لدى النشء والشباب والاعتماد على أنفسهم، إلى جانب تنمية القيم الايجابية وتعديل اتجاهاتهم السلبية وتغيير مفهوم هؤلاء النشء والشباب عن ذاتهم وإكسابهم الاتجاهات الايجابية، ووقاية النشء والشباب من تقلص تفاعلهم الاجتماعي وحمايتهم من معوقات التفاعل الاجتماعي التي قد تواجههم وأسرهم والمجتمع المحيط بهم. - وقاية النشء والشباب من الوقوع في العديد من المشكلات النفسية والاجتماعية والاقتصادية ,وذلك عن طريق تنمية الروح الجماعية بينهم , ومساعدتهم على إدراك ظروف مجتمعهم وإكسابهم القدرة على العمل الجماعي فيمابينهم. الأهداف التنموية : - المساهمة في التنشئة الاجتماعية الموجهة لمساعدة النشء والشباب على اكتساب القيم والاتجاهات الايجابية والخصائص التي تعاونهم على التفاعل في المجتمع وتجعلهم متفاعلين , وتهيئة الظروف والإمكانيات الملائمة لمساعدة النشء والشباب على النمو المتوازن في النواحي الخلقية والاجتماعية والعقلية والنفسية. - زيادة التفاعل الاجتماعي بين النشء والشباب , ومساعدتهم على التفاعل الاجتماعي السليم وتنمية قدراتهم لتحمل المسئوليةحاليا ومستقبلا. - تدعيم الخدمات المجتمعية المتاحة للنشء والشباب سواء الخدمات الاجتماعية أو الثقافية أوالدينية , أو غيرها من الخدمات التي تقدم لهم، ومساعدة المؤسسات والتنظيمات العاملةمع النشء والشباب على تقديم أفضل الخدمات المناسبة لهم. أهداف الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية فى مجال رعاية الشباب : وينبثق من الأهداف السابقة ( العلاجية والوقائية والتنموية ) التى تسعى اليها الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية فى مجال رعاية النشى والشباب الأهداف التالية : -اتاحة الفرص للنشئ والشباب لاجتياز مرحلة النمو التى يمرون بها وما يصاحبها منتغيرات جسمية ونفسية وعقليه واجتماعية لكى يكتسبوا المهارات والاتجاهات لمواجهة مخاطر تلك المرحلة ومشكلاتها . - السعى لتدعيم الاتجاهات الايجابية لدى النشئ والشباب ، وتجنب الاتجاهات السلبية وذلك لحمايتهم من الانحراف وتجنبهم الاستقطاب الفكرى ، وتنمية قدراتهم للاعتماد على النفس واستثمار الحياة الجماعية وميلهم اليها لتحقيق ذلك . - الاسهام فى صياغة سياسات رعاية النشى والشباب واستحداث التشريعات المناسبة والبرامج والأنشطة الملائمة التى تتيح الفرصة لدى الشباب للمشاركة البناءة فى تحقيق أهداف المجتمع . -تدعيم الخدمات الاجتماعية واستحداث ما يتطلب منها فى المجالات الثقافية والدينية والفنية وتهيئة الفرص للمؤسسات العاملة مع الشباب ,لاستحداث ما يتناسب منها لإشباع احتياجات ورغبات الشباب . - تنمية الروح الجماعية لدى الشباب ، وتدعيم قدراتهم على العمل معاً من خلال إعداد وتصميم البرامج التى تناسب رغباتهم واحتياجاتهم بما يهيى لهم الفرص لأداء أدوارهم الاجتماعية بفاعليه . - السعى لتعديل أنساق المؤسسات القائمة والتدعيم من احتياجاتها المادية والفنية بما يؤهلها لتقديم أفضل الخدمات ، خاصة مايرتبط منها بسياسات العمل واجراءات تقديم الخدمات - تهيئه الفرص والمواقف لمساعدة النشئ والشباب على اكتساب الخصائص والسمات التى تهيى لهم فرص التكيف والتوافق مع تغيرات مجتمعهم وتقيهم من الانحراف والتى تتمثل فى أهمية الايمان وتحمل المسؤولية والتعاون مع الآخرين ،والمساهمة بإيجابيه فى البناء والإنتاج . ..:rose: |
رد: ☀[ الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب ]☀
, المحاضرة الثالثة عشر أنساق التعامل المهنى فى اطار الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية فى مجال العمل مع الشباب : تستند الخدمة الاجتماعية كمهنة متخصصه لتحقيق أهداف الممارسة العامة فى مجال رعاية الشباب على مجموعة من الأنساق بما ينمى من قدراتها على المواجهة الفعالة للمشكلات وتنميه المجتمع , ومن أهم هذه الأنساق ما يلى: • نسق العميل ( النشئ والشباب ) • نسق محدث التغيير • نسق جهاز العمل • النسق المهني نسق العميل ( النشئ والشباب ) : تعترى مرحلة نمو النشئ والشباب , العديد من مظاهر النمو والنضج ، وهى مظاهر طبيعية ، تتضح فى النضج العضوى والانفعالى والعقلى والمعرفى ، ويمكننا توضيح مظاهر النضج فيما يلى : - الاهتمام بالجنس الاخر ، القدرة على تحمل المسؤولية , والنضج الجنسى . - الانتقال من الانفعالية الحادة إلى الاتزان الانفعالي . - التطور من عدم الشك فى الآخريين وعدم تقبلهم الى مصاحبه الأقران وتقبلهم ، والميل الى تحقيق الذات والاستقلالية - الميل إلى المناقشة والحوار وتفسير الحقائق - البحث عن الأمن والطمأنينة من خلال تدعيم علاقاته بالآخرين - الميل إلى الاختيار المهنى والاهتمام بالقدرات والميول - تطور مفهوم الذات لديه بموضوعية . - تطور فلسفته نحو الحياة والاهتمام بالمبادئ العامة والالتزام بالقيم والمعايير . ويقصد بنسق العميل فى اطار الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية فى مجال رعاية الشباب "الشباب أو مجموعة الشباب أو أسرة أو مجتمع كأنساق تتجه الى طلب المساعدة من الممارس العام ، وذلك بما يهيئ لهم من الفرص الملائمة , لمساعدتهم على التعامل الجيد مع مشكلاتهم سواء ما يرتبط منها بذاتهم واحتياجاتهم ورغباتهم ، ومدى انسجامهم مع البرامج والأنشطة التى يمارسونها ، كذلك اتجاهاتهم نحو المؤسسة التى تقدم لهم الخدمة ،ونظم وشروط الاستفادة من الخدمة ". وذلك يتطلب التعامل الجيد من الأخصائيين الاجتماعيين مع الشباب وغيرهم ممن تستهدفهم عملية التغيير, وضرورة الفهم لسمات وخصائص مرحلة النمو ومراعاة أن مرحلة الشباب تتسم بما يلى : • الدينامية والغموض والتوترات وذلك طبقا لطبيعة التكوين البيولوجى الاجتماعي وميولهم للتغيير. • قابلية شخصية الشباب للتشكل، وميولهم إلى رفض ما هو قائم بالمجتمع وذلك لسيادة مشاعر الانفعال والقلق والخوف. • ميل شخصية الشباب إلى التجديد ورفض القديم، ويتأثر بدرجة كبيرة بالثقافات الجديدة حوله. • ميل الشباب إلى النقد والتقويم. نسق محدث التغيير : ويقصد به الممارس العام من الأخصائيين الاجتماعيين أو المؤسسة التى يمارسون فيها أدوارهم بالتعاون مع التخصصات المختلفة ، وهم مسؤولون عن مساعدة نسق العميل ( الشباب ) وفقاً لطبيعة المؤسسة والخدمات التى تقدم لهم لإشباع احتياجاتهم ورغباتهم . ونسق محدث التغيير, يتولى مسؤولية القيام بأدواره مع أنساق متعددة , لتحقيق الأهداف الوقائية والعلاجية والتنموية ,فى إطار الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية فى مجال العمل مع النشئ والشباب . ولكى يقوم الممارس العام بمسئوليته المهنية فى مؤسسات رعاية الشباب ,يتطلب ذلك الالمام بقاعدة عريضة من الأسس ومبادئ العمل ، مهارات فنية ،واستراتيجيات ، وأدوار مهنية يسعى بصفة مستمرة , لاستخدامها , ليحقق الأهداف المراد الوصول اليها , بالتركيز على إحداث التغيير فى القيم والاتجاهات والسلوكيات ، ومقابله الاحتياجات والرغبات لدى الشباب . نسق جهاز العمل : ويتمثل ذلك النسق فى الأشخاص أو المؤسسات التى يتعاون معها الأخصائيون الاجتماعيون أثناء عملهم كممارسين , لتحقيق أهداف التدخل المهنى. ويتكون نسق العمل فى مجال رعاية الشباب من ( الأخصائي الاجتماعي ، الأخصائي الرياضى ، رجل الدين ، الطبيب ، مشرفى الأنشطة المكتبية والهوايات ، ........ الخ ) وكل هؤلاء يتعاونون معاً ويشاركون فى تنفيذ البرامج والأنشطة بدرجة عالية من التنسيق والتكامل , لتحقيق أقصى استفادة للنشئ والشباب بمؤسساته المختلفة المنتشرة فى المجتمع، أو من الدول العربية التى تهتم برعاية الشباب . النسق المهني : - ويشتمل على القائمين على تعليم الخدمة الاجتماعية بالجامعات المختلفة وكلياتها المتخصصة وفى المعاهد العليا ، بحيث يعلمون النماذج والأساليب المختلفة ، والقيم ، والمهارات والمعارف المرتبطة بالممارسة العامة للخدمة الاجتماعية فى مجال رعاية الشباب , ومن الجدير بالذكر أن نؤكد تطور تلك الممارسات وتزايد الجهود لتدعيم سبل الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية فى مجال رعاية الشباب من خلال المؤلفات والمراجع العلمية ، والدراسات والبحوث التى تطبق فى هذا المجال الحيوى . أدوار الممارس العام للخدمة الاجتماعية فى مجال رعاية الشباب : - انطلاقا من أهمية وثقل مجال رعاية الشباب فى مجتمعنا ، العربي , باعتباره يتعامل مع فئه لا يستهان بها فى المجتمع , ولها أهميتها وسماتها وخصائصها, التى تؤهلها للقيام بالمسؤوليات المستقبلية فى المجتمع ، وتحقيق الأهداف المراد الوصول اليها , يمارس الأخصائيون الاجتماعيون فى اطار الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية أدواراً متعددة نشير اليها فيما يلى :- دور المنظم : يمارس الأخصائيون الاجتماعيون, هذا الدور مع الشباب من خلال ما يتحلون به من قيم وأخلاقيات مهنية, ومهارات، ومعارف علمية، وذلك لمساعدة أنساق التعامل والأنساق الاجتماعية المختلفة فى إطار العمل فى المؤسسات المختلفة ليعملا معا، وللتواصل مع بعضهما بطريقة أكثر واقعية وبطريقة أكثر فائدة، وتحقيق التفاهم والمفاوضات بين جميع الأطراف بما يحقق الأهداف المنشودة، ويسعى لتحقيق أقصى درجة من التواصل بين كافة الأنساق من خلال الحوار والمناقشة، وكذلك تنظيم الجهود وتوجيهها لما يحقق ما يرغب به مجتمعهم . دور المستشار : - يملك الأخصائيون الاجتماعيون من المعارف والمعلومات والمهارات التى تؤهلهم لتقديم النصح والتوجيه فى كل ما يرتبط بمتطلبات العمل مع الشباب احتياجاتهم ورغباتهم، مشكلاتهم، وكيفية مواجهتها والتعامل معها، ويقدم المشورة والنصح ليس للشباب فحسب بل للعاملين بالمؤسسات، والزملاء من تخصصات المهن الأخرى المشاركين فى رعاية الشباب، كما يمكن أن يستشار فى سياسات وخطط وبرامج العمل مع الشباب للأجهزة المعنية بهذا الأمر. دور الوسيط : - يعتبر الأخصائى الاجتماعى كممارس عام وسيط يهيئ الفرصة للشباب ومتخذى القرار للمناقشة والحوار، يتيح الفرصة للشباب للتعبير عما يدور فى تفكيرهم، وما يواجهون من مشكلات، فالأخصائيون الاجتماعيون يتحملون مسئولية توصيل الخدمات للشباب، وحلقة الوصل بين الشباب الآخرين، ويوجه الشباب إلى ما يشبع رغباتهم واحتياجاتهم. دور المعالج : يسعى الأخصائيون الاجتماعيون من خلال ممارسة هذا الدور إلى مساعدة الشباب لمواجهة مشكلاتهم، وإيجاد الحلول المناسبة لتلك المشكلات، ويستعين الأخصائى الاجتماعى بمدخل حل المشكلة وما يملكه من مهارات وخبرات، ويهيئ الفرصة للشباب لمعالجة ما يعانون من مشكلات على كافة المستويات الشخصية وعلاقتها بالمؤسسة وزملاؤه والمجتمع. دور المدافع : حيث يعتبر الأخصائيون الاجتماعيون فى مؤسسات العمل مع الشباب , بمثابه مدافعين عن حقوق الشباب ومتطلباتهم وذلك للتأثير على المنظمات , لكى تكون اكثر استجابة لهذه المتطلبات ، ويعتمد الأخصائي الاجتماعي كممارس عام على ما يملك من مهارات المدافعة ( الضغوط ، التصحيح ، استخدام طرف ثالث مثل وسائل الاعلام ، تعبئه الجماهير ) أو التدخل مع المؤسسات التشريعية والقانونية وصولاً الى أقصر الطرق لتحقيق الأهداف . وتتعدد الأدوار التي يمارسها الأخصائيون الاجتماعيون فى مؤسسات العمل مع الشباب وذلك وفقاً لطبيعة الموقف ، ووفقاً لطبيعة تلك المؤسسات ، ومن بين هذه الأدوار أيضاً على سبيل المثال لا الحصر :- - دور التربوى - دور الممكن - دور مانح القوة - دور مقدم التسهيلات ..:rose: |
رد: ☀[ الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب ]☀
, المحاضرةالرابعة عشر استراتيجيات الممارسة العامة للعمل فى مجال رعاية الشباب : تمثل الاستراتيجية منهجاً للعمل لتحقيق الأهداف ، وتعتبر إطاراً عاماً للممارسة المهنية ، ويعتمد على الأسلوب الانتقالي للوصولإلى أفضل القرارات المساعدة على اشباع الاحتياجات وحل مشكلات الشباب والوصول إلى تقديم أفضل الخدمات . ويستخدم الأخصائيون الاجتماعيون فى إطار الممارسة العامة للعمل مع الشباب استراتيجيات متعددة للتدخل المهنى مع أنساق التعامل لتحقيق الأهداف الوقائية والعلاجية والتنموية التى تستهدفها الممارسةالعامة . ومن بين هذه الاستراتيجيات على سبيل المثال لاالحصر استراتيجية التدخل" استخدام البرنامج "
استراتيجية تغيير الاتجاهات :
استراتيجية الاقناع :
ويتطلب استخدام تلك الاستراتيجية استخدام الثقة والعلاقات الإيجابية حتى تتحق الأهداف لدى الشباب . كذلك يستخدم الأخصائيون الاجتماعيون فى ممارستهم لأدوارهم المتعددة استراتيجيات أخرى منها :- -استراتيجية تدعيم المعرفة - استراتيجية تغيير السلوك -استراتيجية إعادة التنشئة الاجتماعية -استراتيجية الاتصال أدوات ووسائل الخدمة الاجتماعية التى تستخدم بأجهزة رعاية الشباب : لا يمكن لأى عمل مهنى أن يحقق الأهداف المرجوة دون انتقاء الأداة (الوسيلة) المناسبة التى يمكن من خلالها تحقيق هذه الأهداف ، حيث تعرف الأداة بأنها:الوسيلة التى يمكن من خلالها إحداث الاتصال بين مجموعة من الأفراد أو المؤسسات وقد تكون هذه الأداة مادية محسوسة ، أو غير مادية " لفظية " ، كما تستخدم هذه الوسيلة تدعيم العلاقة وإحداث التفاعل بين مستخدميها . ونجد أنه من الممكن أن يستخدم الأخصائي الاجتماعي أكثر من وسيلة خلال موقف واحد . فقد يبدأ بالمقابلة على عمل لجنة أو اجتماع أو مناقشة ومن الأدوات التى تستخدم بأجهزة رعاية الشباب : المقابلات :
المناقشات الجماعية :
المؤتمرات :
اللجان :
الندوات :
التوعية :
الأجتماعات :
الزيارات :
التسجيل :
.. تمت :rose: |
رد: ☀[ الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب ]☀
, :004:بارك الله فيك والله يكتب لك الاجر دنيا واخرة , شكرا من الاعماق , يغلق حتى يوم الاختبار , بالتوفيق " |
رد: ☀[ الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب ]☀
بالتوفيق يارب
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
كويس جهزوا لنا المعلومات على بال ما نخلص اختبار التنمية الاجتماعية<<------ انتهازي ههههههههه
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
S H O Q
جهد رائع الله يوفقك ويكتب لك الاجر والف شكر للمشرفه المميزه دائما Perf Manal لفتحها موضوع الخدمه الاجتماعيه ورعايه الشباب والله يوفقنا وياكم الى مايحب ويرضى |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
بالتوفيق للجميع
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
الله يعطيكم العافية مجهود رائع
اليلة نريح بعد اختبار كشيده وغدا لنا لقاء |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
ماشاءالله دايم سابقينا هههه موفقين
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
الله يعطيك العافيه ولاكن الدكتور هل حدد لنا شي
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
جزاك الله خير
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
الله يجزاك خير :$
المحاضرة المباشرة الرابعة : تلخيص Nawarah* ھناك نقاط ھامة نعود ونذكر ... ما دور المؤسسة ؟ أو ھذا الدور ماھي مؤسسة المسئولة ... المؤسسات الاجنبیة مھمة الدول العربیة مصر و السعودیة > التواریخ غیر مطالبین بھا لا یوجد أي سؤال یخص التوواریخ مفھوم الشباب ورعایة الشباب و ھناك أكثر من اتجاه مھمة جدا ً الاتجاھات لھا سؤال أو أكثر. خصائص وسمات الشباب ، القیم والخصائص مھم جدا ً أقارن بینھم . أھداف رعایة الشباب. ماھي الاعتبارات مراعاتھا مھمة جدا ً ممكن یجیب أربع اعتبارات ووحدة منھم لیس من الاعتبارات... الاستراتیجیات مھمة جدا ً حاجات الشباب ومشكلات وعوامل الشباب - تصنیف حاجات الشباب مھمة جدا ً تعریف المشكلة ، الخصائص، طبیعة المشكلة مھمة جدا ً أمثلة لمشكلات الشباب جزء كبیر منھا في الاختبار )البطالة، الادمان ، الاغتراب( البطالة:أنواعھامھمةجداًجداً.. الادمان : أیضا ً مھم وعلیھ اسئلة كثیر و خاصة التصنیفات ركزوا علیھا الاغتراب: وفیھ جزئیھ مھمة غایة الاھمیة وھي أن الاغتراب سمة وضع أبعاد للاغتراب للعالم ملفن سیمان مھم أعرف لكل بعد وتعریفھ ماذا نعني بھ؟ جزئیة مھمة الممارسة العامة للرعایة تعریف ماھو الممارس العام ماھي النظریات المستخدمة: )نظریات الأنساق العامة، الأنساق البیئیة ونموذج حل المشكلة( مھمة جدا ً أھداف الممارسة.... جزئیة مھمة جدا ً )أنساق التعامل المھني(.. أدوار الممارس العام وكل دور أعرف معناه الاستراتیجیات و الادوات مھم مھم جدا ً منھا اسئلة الاختبار الاختبار سھل مباشر، لا یوجد تعقید و شامل لجمیع المحاضرات ، لا یوجد تواریخ ، و عالمین فقط معاكم في الاختبار: ) أحمد الشربیني في تعریفھ للشباب ، ملفن سیمان في تحدید لأبعاد الاغتراب( |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
وش اهم ما ذكر الدكتور لو احد يفيدنا
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
لالالالااالاا
انا شو سويت :sdfgdsf: خربطت فيكم :hahahahahah: عدلت الكلام :(204): ولا نسخت كويزات ليثاوي بعد هههههههههاي يلا لبعد يومين |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
ابشركم المادة سهله وممتعه
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
اقتباس:
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
الله يجزاك خير ليثاوي
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
الله يوفقك ياليثاوي الرياض
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
الله يجزاك خير ليثاوي وييسر امرك
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
لو سمحتوا ابي الملزمه الي تذاكرون منها؟؟؟
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
اقتباس:
http://www.ckfu.org/vb/t706583.html تفضل |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
اقتباس:
مشكووووره |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
اخصائي اجتماعي ,,,هذي ماده خدمه اجتماعيه ورعايه شباب انت عليك الماده هذي ولاالتنميه الاجتماعيه والاقتصاديه
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
اقتباس:
زين نبهتيني كنت بدعس معاهم مذاكره:hahahahahah: توني انتبه انها رعاية شباب:hahahahahah:لاتعلمين مستوانا :(269): علي التنميه الاجتماعيه والاقتصاديه:119: الله يسعدك :106: |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
وين ملزمة الخدمة الإجتماعية ورعاية الشباب وملزمة النظام الإجتماعي في الإسلام؟
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
لو سمحتو في اسئله الفاروق لماده رعايه الشباب ..؟
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
وش وقعها ؟ |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
اقتباس:
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
اقتباس:
فوق ردك حطيت الملازم لاخصائي اجتماعي , |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
1 مرفق
اقتباس:
تفضلي |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
اقتباس:
مش موجودة المادة الثانية ؟؟ |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
...
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
اقتباس:
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
اسعد الله مساءكم جميعا. انا زميلكم مستوي ثامن ومعكم يوم السبت الخدمة ورعاية الشباب .
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
فضلا ليس امرا مين دكتور المادة
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
بالتوفيق
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
اقتباس:
الزبدة المادة كأنها سهلة ذاكر اسئلة الاعوام السابقة المنهج كله 24 صفحه والله يوفقنا واياك |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
اقتباس:
اكيد افضل بكثير من كشيدة والناجي واي استفسار حاضرين |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
اقتباس:
اما 24 صفحة ممكن الملزمة اللي تذاكرون منها اللي عندي ل حلم المشاعر وانتم |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
اقتباس:
لا مو صحيح الماده 53صفحه انا عندي لابو فيصل شكله ملخبط بين التنميه والخدمه |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
اليوم الخميس ان شاء الله نختبر التنمية الاجتماعية والاقتصادية ... ونلحق لكم .
حاولوا انكم ماتذاكرون حتى اجيكم ههههههه |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
اقتباس:
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
اقتباس:
هههههههههههههههههههه طاح قلبي وانلحس مخي جالس اذاكر التمنية الاجتماعية واحسب اني داخل موضوع التنمية يوم قريت ردودكم بغى يغمى علي قلت لايكون جالس اذاكر مادة غير اختبارنا |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
1 مرفق
[web]http://www.ckfu.org/vb/t656049.html#post11996274[/web] كويزات مهمة للفاروق الله يجزاه خير [web]http://www.ckfu.org/vb/t656049.html#post11996377[/web] كويزات مجهودات العام الحالي [web]http://www.ckfu.org/vb/t701158.html#post12654806[/web] انطباعات عن المادة ( الواضح لي لف ودوران في الاسئلة ) ولكن سهله لي المذاكر http://www.ckfu.org/vb/t682825.html ملخص المادة لي ابو فيصل في المرفقات |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
8 مرفق
جميع ماهو مفيد للمادة
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
رعايه الشباب في الدول الاجنبيه ...
الولايات المتحده الامريكيه : -الاهتمام ب إنشاء وكالات خدمة الشباب التي تهتم بتوفير البرامج والانشطه التي تهيء الفرص ل اشباع حاجاتهم - الاهتمام بقضايا الصحه العقليه للشباب وخاصة مايؤثر على تدهورها ( الادمان , تعاطي المخدرات ,الانتحار) - الاهتمام في نهاية القرن العشرين بالخدمات المباشره مع الشباب وخاصة المعرضين - الاهتمام بقضايا الصحه الاجتماعيه والعقليه لمساعدة الشواذ والمعاقين ووضع السياسات الملائمه للتعامل الجيد معهم. - تهيئة الفرص والمواقف لمساعدتهم على التكيف والتوافق . اليابان : اهم منظماتها جمعية الكشافه للبنات : تعطي دورا ايجابيا لاهميه تنمية روح الاختراع البناء بين الفتيات من خلال برامج التربيه الاجتماعيه . الانديه الريفيه للشباب : تهتم برعاية شباب المزارعين بتدريبهم على التفكير السليم وتنمية قدراتهم على العمل النافع وتدعيم قيم الكرم والصدق وصيانة القرى . مؤسسة الاعداد العقلي : هي من المؤسسات التي تبذل جهودا ايجابيه لتهيئة الفرص للشباب للاعداد الجيد للمستقبل وخاصه مايرتبط بتكوين الاسره واعداد الجيل المتحلى بالاسس والقيم والسعي لمجتمع افضل . (جميع تلك المؤسسات في اليابان تستهدف المساهمه في بنائه على حب الانسانيه والتحرر من التفرقه العنصريه ) |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
( تختلف وجهات النظر العلميه للعلماء في التوصل الى تعريف محدد للشباب )
مفهوم الشباب يتسع للعديد من الاتجاهات التاليه : الاتجاه البيولوجي --> يقوم على اساس الحتميه البيولوجيه ب اعتبارها مرحله عمريه (نضجه العقلي او النفسي يبدا من سن 15 - 25 وهناك من يحددها 13-30 ) الاتجاه السيكولوجي --> الشباب حاله عمريه تخضع لنمو بيولوجي من جهه ولثقافه المجتمع من جهه اخرى , بدء من سن البلوغ وانتهاء بدخول الفردالى عالم الراشدين الكبار (الدمج بين الاشتراطات العمريه والثقافه المكتسبه من المجتمع ) الاتجاه الاجتماعي--> اعتباره حقيقه اجتماعيه وليس ظاهره بيولوجيه فقط . قد رأى احمد الشربيني ان فترة الشباب هي ( تلك الفتره من النمو والتطور الانساني التي تتسم بسمه خاصه تبرزها وتعطيها صورتها المميزه . وتنقسم الى اربعة مراحل مرحله المراهقه 12-15 . مرحلة اليفاع 15-18 مرحلة الشباب المبكر 18 - 21 مرحلة الشباب البالغ 21 - 25 يرى علماء الاجتماع ان الشباب "" مرحله عمريه تبدأ حين يحاول المجتمع اعداد الشخص وتأهيله لكي يحتل مكانه اجتماعيه ويؤدي دورا او ادوارا في بنائه وتنتهي حينما يتمكن من ان يتبوأ مكانته "". يرى المشتغلين برعاية الشباب ان مفهوم الشباب ::"" فترة العمر التي تتميز بالقابليه للنمو والتي يمر فيها الانسان بمراحل حيويه من النمو الذهني والنفسي والاجتماعي والبدني والعاطفي "". من وجهة نظرنا الاجتماعيه يمكن يمكن لنا تحديد مفهوم الشباب : الطاقه الفعاله والبناءه في المجتمع التي تمتد اعمارها من 15 - 35 او يزيد ولديهم قدره على الانتاج والابتكار ويمتلكون القدرات البدنيه والنفسيه والاجتماعيه التي تمكنهم من المشاركات الايجابيه |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
أهداف رعاية الشباب :
1- التنشئة الاجتماعية للشباب كأفراد وكأعضاء في جماعات يعيشون في مجتمع 2- تنمية إحساس الشباب بمسئوليتهم نحو زيادة الإنتاج 3- إشباع الحاجات الأساسية للشباب وهناك من يحدد اهداف رعاية الشباب في الاتي:- - تنمية الاتجاهات السليمة وإرشاده لبعض القيم والعادات الحميدة لكي تبني شخصية متكاملة مع الشريعة الإسلامية. - تهيئة المناخ الصالح لتطوير شخصية الشباب. -إتاحة الفرصة للشباب ( المسئولية الاجتماعية ). - تنظيم الطاقات للشباب والاستفادة من قدراتهم في مجال الخطط التنموية الموجودة. - دعم القيم الدينية والروحية وذلك من خلال العمل مع الشباب وتوجيههم. - ربط الشباب بالمجتمع . - تنمية اللياقة البدنية والصحية . - اكتشاف المواهب لدى الشباب. - مساعدة الشباب على بناء أنفسهم بأنفسهم. - حث الشباب على القراءة والاطلاع. |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
استراتيجيات العمل مع الشباب
الشمول: يجب أن تشمل رعاية الشباب الفئات والقطاعات دون تمييز ، مع إعطاء أولوية من الاهتمام لفئات الطلاب، الفلاحين، العمال ,الخ التكامل :اي مراعاة عدم التركيز على نوع واحد من النشاط دون غيره، بل يجب الحرص على أن يتاح للشباب الفرص لاكتساب الخبرات فى كافة الميادين . الاتساع : إن رعاية الشباب يجب ألا تتحدد نطاقها فى أوقات الفراغ , بل تمتد خدماته للشباب فى كافة المؤسسات ( مدرسة، جامعة، مصنع ) بما يهيئ الفرصة لتحقيق اقصى استفادة ممكنة . جا فيها سؤال - مراعاة عدم التركيز على نوع واحد من النشاط دون غيره الشمول التكامل الاتساع جميع ماذكر |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
الاتجاهات المدعمة للعمل مع الشباب( أبعاد رعاية الشباب) : - الريادة :- أهمية توفير العدد الكافى من الممارسين المهنيين من الأخصائيين الاجتماعيين للعمل بفاعلية مع الشباب وتزويد القائمين بالعمل المهنى بالمهارات والمعارف التى تؤهلهم لتنفيذ البرامج والأنشطة، كذلك الاهتمام بإرسال البعثات الى الدول المتقدمة للاستفادة من خبراتها فى هذا الاطار, والالمام بالبرامج والمهارات المدعمة لها . - المنشآت والمرافق :- ضرورة الاهتمام بمؤسسات ومرافق العمل مع الشباب وتدعيمها بالإمكانيات المادية والفنية - أساليب العمل ومبادئه : أي أهمية تدعيم واستثمار الحياة الجماعية فى مؤسسات العمل مع الشباب, باعتبار الجماعة هى الصالحة لتحقيق الأهداف المرغوبة |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
العوامل المؤثرة على ظهور وتجدد حاجات الشباب 1-العوامل الذاتية 2- العوامل البيئية 1-العوامل الذاتية - اختلاط واندماج الشباب مع بعضهم البعض مع وجود التباين الفكرى والثقافى والاقتصادي والاجتماعي بينهم. - قلة فرص العمل مع الميل للاستقلال. -الانتماء الى بعض الجماعات والجمعيات الثقافية، الرياضية, الاجتماعية, السياسية. - التحرر والخوف والقلق من المستقبل. - الأنانية والاتكالية والسلبية . - التغيرات الجسمية والنفسية للشخصية الشابة 2-العوامل البيئية ( المجتمعية ): ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر ما يلى: - التقدم المعرفى والتكنولوجي فى معظم مجالات الحياة. - التطور الحضاري للدول الأجنبية وما تقدمه من نماذج تؤدى الى اغراء الشباب. - التغيرات الاجتماعية وعدم القدرة على التكيف معها . - التبادل الشبابي بين مختلف بلدان العالم. - اتجاه الدول النامية نحو التنمية والتقدم للحاق بركب الدول المتقدمة. - ظهور العديد من المنظمات والجمعيات المهتمة بحقوق الانسان . - اتجاه العالم نحو العولمة بجميع أبعادها. - ظهور التكتلات الدولية بين بعض الدول . |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
الحاجه الى الامن تنقسم الى :
الحاجه الى الامن الفردي --> الامن من الحوادث والجريمه والشعور بالطمأنينه . الحاجه الى الامن الجماعي --> ضد الهجوم والحرب والكوارث الخطيره . |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
تعريف المشكله :
سميث --> موقف يسعى فيه الفرد للبحث عن وسائل فعاله للتغلب عن عائق او عوائق تحول دون الوصول لهدف ذي قيمه . المليجي --> نقص يواجه الكائن الحي في التوافق وتنجم المشكله عادة عن عائق في سبيل هدف لايمكن بلوغه بالسلوك الذي اعتاده الفرد ( شعوره بالتردد والحيره والتوتر ) معجم علم النفس --> وعي الفرد ب استحالة التغلب على الصعوبات والتناقضات الناشئه في موقف معين عن طريق المعرفه والخبره المتوفره . |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
ترجع مشكلات الشباب { تفاعل سلبي بين عوامل ذاتيه ترجع لشخصية الشباب وعوامل مجتمعيه ترجع لظروف المجتمع }
انواع مشكلات الشباب : - مشكلات تعاني منها الشريحه الشبابيه بصفه عامه . - مشكلات تعاني منها بعض فئات الشباب كالشباب (الجامعي , الريفي , الحضري ). - مشكلات احادية الاتجاه وهي التي تكون في ناحيه من النواحي ( العاطفيه , النفسيه , الاقتصاديه ..الخ ) - مشكلات متعددة الاتجاه وهي التي ترجع لعوامل عديده (لاترجع لعامل واحد ) . |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
مراحل المشكله الشبابيه
المرحله الاولى --> تكون مجرد مشكله بسيطه وتحتاج ل إجراءات بسيطه لمواجهتها . المرحله الثانيه --> تكون مشكله عميقه وتتطلب اجراءات عديده لمواجهتها . |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
اقتباس:
اي محاضره هذا :sm1: |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
قلبي طاح ببطني على بالي محاضرات ماجيتها
طلعتو حقين الخدمه الاجتماعيه :mad: |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
تصنيف مشكلات الشباب :
{ نفسيه , صحيه , اقتصاديه , اجتماعيه , عاطفيه وجنسيه , تعليميه , دينيه , سلوكيه , اسريه } |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
اقتباس:
ارجو التركيز بالموضوع قبل الدخول الى هنا |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
اقتباس:
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
مفهوم الاغتراب :
درجه من درجات انعدام القوه او الاحساس بالعجز والضعف عن تحقيق الانسان لبعض طموحاته . الاحساس بالعزله الاجتماعيه .. وهو الاحساس بانعزال الفرد عن ذاته ومجتمعه واحساسه ب انه غريب ويعني ايضا ( الشعور بالعزله والوحده والضياع وعدم الانتماء والعدوانيه والقلق فقدان الثقه ورفض القيم والمعايير الاجتماعيه ) يمثل الاغتراب ( حاله نفسيه يعيشها الانسان نتيجه للظروف التي يمر بها ) ايضا هو شعور الفرد بعدم الانتماء ورفضه للآخرين ) يشير الاغتراب ( حالة الانفصال او ضعف الروابط والعلاقات القائمه على التناقض بين الانسان وذاته ومجتمعه وبيئته ) يتضمن الاغتراب نوعين اغتراب اجتماعي--> شعور الانسان بالغربه عن من حوله من الناس والبيئه وعن المجتمع الذي يعيش فيه . اغتراب ذاتي --> الفرد يكون غير قادر او غير راغب عن التعبير عن افكاره ومشاعره , (مفروضه عليه نتيجه لظروف خارجيه تكون معروفه او غير معروفه ) __________________________________ انعدام القوه --> شعور الفرد بعدم قدرته على التاثير في المواقف الاجتماعيه ؟ فقدان المعنى --> عجز الفرد في الوصول الى قرار او فقدان المعايير --> لجوء الفرد الى استخدام اساليب غير مشروعه او غير موافق عليها اجتماعيا لتحقيق اهدافه . العزله --> انفصال الفرد عن الثقافه السائده مع تبني مباديء ومفاهيم خاطئه . |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
اقف الى هذا الحد ولي عوده بعد صلاه المغرب
اتمنى لكم الفائده وفالكم a+ |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
اقتباس:
هههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ما انتي لحالك والله:hahahahahah: |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
كوز جديد متابعة لمشاركات ـآلـجـنـرآلـ
و تحويلها الى كوز من المشاركه 76 الى المشاركه 70 كوز هنا http://www.ckfu.org/vb/t721621.html |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
كوز جديد متابعة لمشاركات ـآلـجـنـرآلـ و تحويلها الى كوز و مشاركات ـآلـجـنـرآلـ رقم76و72و73و74و75و76و79 http://www.ckfu.org/vb/t721662.htmlالكوز هنا |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
كيف المادة ياشباب .. طمنونا .
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
ايمن عبدالعال
:sm1::sm1: العلاقه معه جدا سيئه يذكرني بمعاناه المشروع :sm1: المهم ترا دقيق مرره ناسيه اذا اخذنا عنده ماده قبل اولا!؟ الله يعين :24_asmilies-com: |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
الجنوبي
المادة ممتعة و سهلة بس دكتورها م قّد مر علي |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
اقتباس:
هلا وغلا با ابن شبيب.. والله يحييك ويسعدك . تسلم ماتقصر يالغالي |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
استفسار لو سمحتم المنهج فيه تغيير
الدكتور كم ترم درس للماده وشكرا |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
اليوم راحـــــــه وبكره أبدا فـــيها
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
الله يجزاك خير اخوي ليثاوي الرياض
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
تعريف المشكلة بصفة عامة
تعرف بأنها وضع اجتماعي غير مرغوب فيه , كما تعرف بأنها موقف يتضمن صعوبة ينبغي حلها أو السيطرة عليها. |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
البطالة الاختيارية
هي التي ينسحب فيها شخص من عمله بمحض إرادته لأسباب معينة . البطالة الفنية تظهر نتيجة لاستغناء المجتمع عن بعض الأعمال و المهن الفنية نتيجة للتقدم التكنولوجي . البطابة الموسمية هم الذين يعملون فى أوقات و مواسم محددة مرتبطة بنوعية معينة من الانتاج , ولا يعملون فى أوقات اخرى " مثل الذين يعملون فى القطاع الزراعى " البطالة الاحتكاكية هي البطالة التي تحدث بسبب التنقلات المستمرة للعاملين بين المناطق و المهن المختلفة الناتجة عن تغيرات في الاقتصاد الوطني |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
انواع البطاله :
البطاله المقنعه --> وجود افراد معينين بالفعل في كثير من الهيئات والمصالح والمصانع وغيرها ولكن ليس لهم دور في العمليه الانتاجيه لزيادة العدد المعين في الوظيفه (مشاركه ظاهريه فقط ) البطاله الموسميه (الدوريه ) --> الذين يعملون في اوقات مواسم محدده مرتبطه بنوعيه معينه من الانتاج ولا يعملون في اوقات اخرى مثل ( الذين يعملون في القطاع الزراعي ) البطاله الاجباريه --> وجود افراد قادرين عن العمل ولكن لايجدون فرص عمل متاحه ومناسبه لطبيعة تخصصاتهم او هي التي يجبر فيها العامل على ترك عمله دون ارادته . البطاله الاختياريه --> هي التي ينسحب فيها شخص من عمله بمحض ارادته ل اسباب معينه . البطاله الفنيه --> لاستغناء المجتمع عن بعض الاعمال والمهن الفنيه نتيجه للتقدم التكنولوجي . البطاله الاحتكاكيه --> تحدث بسبب التنقلات المستمره للعاملين بين المناطق والمهن المختلفه الناتجه عن تغيرات في الاقتصاد الوطني . |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
اسباب الادمان :
اسباب شخصيه أ- ضعف الوازع الديني . (الايمان صمام امان) ب - الفراغ . ج - الافكار الكاذبه والاعتقادات الخاطئه ( اعتقاد ان المخدرات تقوي القدرات الجنسيه ) وهو العكس ,, الاعتقاد بعدم حرمه المخدرات نتيجه لضعف الوازع الديني فالبعض يعتقد انها مكروهه وهي (محرمه وكبره من كبائر الذنوب ) ,,, الاعتقاد ب انها تجلب المتعه والسرور ,, التقليد والمجامله للاخرين , حب الاستطلاع والتجريب , اسباب اجتماعيه أ - العامل الاسري : 1- اهمال الوالدين في تربيه الاولاد 2- قيام الاسره على اسس تربويه خاطئه 3- القدوه السيئه بعدم استقامة الوالدين 4- التفكك الاسري بسبب كثرة الخلافات بين الزوجين وحالات الطلاق . 5- غياب احد الوالدين من المنزل لفتره طويله . 6- سوء معاملة الاولاد : اما بالافراط بالتدليل او القسوه والحرمان . 7- الضغوط الاسريه ب - رفقة السوء ج- السفر للخارج . د- تاثير بعض وسائل الاعلام . الاسباب الاقتصاديه : تتضمن جانبين 1- الفقر وسوء الاحوال الماديه .( قد تدفع الانسان الى تعاطي المخدرات هروبا من واقعه, وترويجها طلبا للحصول على المال ) 2- الغنى والترف .. ( الانغماس في الشهوات المحرمه وانفاق الاموال على المواد المخدره ) الاسباب الصحيه : تتضمن الى جانبين 1- اعتلال الصحه البدنيه .. من صوره * (العلاج من الامراض بالعقاقير المخدره ) فان المريض قد يكون ضحيه للادمان بسبب اساءة استخدامه . * التداوي الذاتي ب استخدام بعض الادويه كالمهدئات والمنومات بدون استشاره . 2- اعتلال الصحه النفسيه ( القلق والاضطراب النفسي الناتج عن سوء المعيشه او المشاكل الاجتماعيه ف يتعاطى المخدرات للهروب من واقعه ) |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
الفرق بين مفهوم رعاية الشباب من وجهة نظر العلماء والمتخصصين ومفهوم رعاية الشباب من وجهة نظر الخدمة الاجتماعية
مفهوم رعاية الشباب من وجهة نظر العلماء والمتخصصين .. جهود تبذل للــ شباب مفهوم رعاية الشباب من وجهة نظر الخدمة الاجتماعية .. جهود تبذل مع الشباب |
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
اللامعياريه ( انفصال ماهو ذاتي عما هو موضوعي )
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
عشان تعرف الانساق ..
نسق العميل هذي واضحة >>> خاصة بالعميل ( الشباب في مراحل نموهم ) نسق محدث التغيير >>>>>>> خاص بالممارس العام الاخصائي الاجتماعي لأنه بيحدث تغيير في نسق العميل نسق جهاز العمل >>>>> الاشخاص والمؤسسات الي الأخصائي بيتعاون معهم وهما ( أخصائي أجتماعي , أخصائي رياضي , رجل دين طبيب , مشرف نشاط ... نسق مهني >>>> هدول مثل دكاترتنا يعلمونا الخدمة الاجتماعية |
All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 08:12 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.1 جامعة الملك
الفيصل,جامعة الدمام